* الميناء , ليون *

تسارعت السيارة أثناء الليل و مع إقتراب من خط الميناء الرئيسي توقفت بأمر مني.

" توقف ! "

خرجت من السيارة بحذر و سرعة و مع فتح الباب الأمامي للسيارة حملت ذلك السائق و أخدته بجانب المنحدر الذي يطل على البحر و دون أن أتردد كثيرا سقطت على الجثة و قمت بخنقها.

"1...2...3 !!!" عند عدي للثلاثة توقعت ردة فعل لا إرادية من الجسد لكني لم أرى شيءا لذا توقعت أن السائق يمتلك ضعفا عصبيا.

"4.....7.......17...." وصلت لل20 ثانية و مع تفحص نبضه و تنفسه وجدته أنه إنتهى لذا سارعت من حركتي و عدت للسيارة و أخدت ملابس بعض الأشخاص العشوائيين بعدها عدت للسائق و ساعدته على إرتدائها.

" قبرك سيكون البحر " عقدت السروال مع القميص و السترات العشوائية مع بعضها لتصبح مثل المجرفة و بعد تعبأة بعض الأحجار بداخلها عقدتهم جميعا بالساقين و القدمين و الرأس بعدها أقيت الجثة .

" للأسف لا توجد بيرانا " تمتمت و عدت للسيارة و مع تظاهري بالنوم أنا و بيوك واصلنا الرحلة.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* تخطي الوقت ، المهجع *

" التظاهر بالنوم يسبب النوم " تمددت على السرير أنبني ضميري.

" لحسن الحظ أمرته بالإسراع في الخطة و تسلق الهرم الإجتماعي لهاذا المكان "

" من المفترض أنها الأن 8 أو 9 صباحا أي أنه إمتلك حوالي أكثر من 7 ساعات ، إن لم يحصل على قناع ذو شكل مثلث سأعتبر البطاقة قمامة "

" نظرت حولي و رأيت الجميع يستيقظ شيئا فشيئا حتى أن هناك من كان يتجول في المكان و يمارس بعض الحركات التسخينية "

"مممم" وقفت من مكاني و أخرجت حلوى صغيرة من مخزوني و تلددتها بينما كانت عيناي تفتش المكان و تراقب الأشخاص الذي عادوا للمشاركة.

" أين بيوك ! "

نظرت قليلا في الأخير لمحتها واقفة مع بعض البلطجية ، "يريدون بعض الضرب"

تمتمت و توجهت نحوهم ببرود.

*الشخص 3 *

"إذن ، هل ستشكلين معنا فريقا ، كأيام الخوالي" تحدث رجل بوشم أفعى أسفل خده بدناءة.

"لا ، أنظر لنفسك ، لماذا تعتقد أنني سأكون تحالفا مع شخص لا يستطيع المشي و لا يستطيع حمل شيء ، انت ميؤوس منه ..."

" يا رفاق لو كنت مكانكم ، لما إقتربت من شخص مثله خصوصا في حالته هذه ، إن كنتم تصدقونني فمن الأفضل أن تتركوه لقد سمعت أنه يسرق رعاياه و حتى أنه يسرق سيده "

" إنه مجرد شخص يستغبيكم في البداية و يخونكم في النهاية "

تحدثت فتاة بعيون حادة ملقبة بساي بيوك و كان هدفها زاضحا و هو جعل فريق الشخص الذي أمامها ينقلب ضد بعضهم البعض .

" أنت ! أنت لست سوى نكرة بدوني ، تعالي ، إنضمي إلي و أعدك بأن أتقاسم معك المال عندما أفوز "

" لا ، و أريد أن أخبرك أنك لن تفوز و لأكون صريحة أرى انك لن تنجوا من اللعبة التالية "

" حمقاء لعين ، سأشق ر..."

" أ-أ-أ ، أيها الوسيم لماذا تهتم بهاته الفتاة النحيلة ، أنا أفضل منها و أجيد الكثير من الأشياء " تدخلت إمرأة عجوز من الجانب و من الواضح أن لديها نوايا جيدة.

" إبتعدي عني يا عجوز ، و أنت إسمعيني ... "

" لقد نجوت في المرة السابقة بسبب ذلك الفتى الأحمق لكن هاته المرة أرى أنه ظل خائفا في منزله بينما يمتص الحليب من أمه "

" من الأفضل لك أن تنصتي لي او سأقتلك و لن ينقدك أحد.."

تحدث الرجل و قبل أن يكمل شعر بشيء باردة على خده.

" ما ا؟!!!! "

نظر الرجل بعينيه نحو خده و رأى سكينة صغيرة حادة مع زيادة طفيفة في القوة يمكن أن تسبب شقا في وجهه.

" إذا ، لن ينقذها أحد غيري "

خرج جانغ من تفاجأه الصغير و نظر للشخص الذي تكلم.

" أنت !"

نظر نحو فتى بشعر أسود مموج بعيون خضراء و وشم على يده التي تمسك السكين.

" إذا ماذا ؟ هل صمت الأن "

* ليون *

و ضعت سكينة بيوك على خده و تحدث بخمول.

" مهلا ، لا تخبرني أك تريد شققا على خدك الأخر ليطابق وشك ، هل أنا مخطء "

أزلت السكين عن خده الأيمن و وضعته على خده الأيسر حيث يوجد وشم الأفعى .

" لا لا ، مهلا إنتضر ، أنا كنت أتكلم معها فقط " رأيت تعبيره يتغير و إبتسمت.

" هييه ! بجملتك أنت تظهر لي أنك تنكر سبك لأمي المتوفاة صحيح ؟" رفعت السكين إلى أسفل عينه مباشرة و ضغطت بقوة أكثر.

" لا لا ، أقصد نعم نعم ، انا لم أشتمها لقد شتمت أمها ، صحيح أمها " سمعت رده و نظرت إلى بيوك التي أراها تريد قتله .

" أنت سيئ الحظ " حركت السكين للأسفل و مع ظخور خط الدم النحيف بدأ يتألم و فجأة أحسست أنه سيقاوم.

" إنتضر ، أنت لست غبيا، لكن بما أنك مفجوع سأخبرك بموقفك ...."

" أنا الأن قاتل و أنت الضحية ،إن حاولت الهجوم على القاتل سيصيبه الإرتباك و سيطلق النار عليك ، و إن حاولت الهرب سيتبعك و يقتل ، هل تفهم الأن " قلت له و إنتضرت رده.

" نعم ، مفهوم "

" جيد جدا "

* ضغط *

* إنحناء *فتت*تمزق*

ضغط بإصبعي على السكين و بسحبة بسيطة لكنها مؤلمة ، قمت بشق كبير يمتد من أسفل عينه و يمتد عبر خده ليصل إلى فمه و يحدث تمزق في فمه.

" أوبس ، إنزلقت يدي بسبب شتمك لحماتي "

" آآآآه ، وغد حقير "

رأيته ينحني للأسفل مع إمساك وجهه و فمه بكلتا يديه و مع غضب متسارع و جنون حاول الإندفاع إلى و لكمي.

" القاعدة الأولى ، لا تهجم في غضب "

تراجعت خطوة إلى الجانب و مع إندفاعه دون تحفظ ركلت كاحله من الأمام مما أسقطه على أطرافه.

" القاعدة الثانية , لا تتقاتل في مكان لا توجد به قواعد الحياة "

أمسكت معصم يده و مع رفعها للأعلى سددت ركلة ناحية وجهه .

" أهغ , ماذا تفعلون ، تقدموا.."

رأيته يصر على أسنانه متحملا الألم و مع نظرتي نحو فريقه المزعوم قلت بتهديد.

" القاعدة رقم 3 و 4 : إعتمد على نفسك و إن إقتربتم ستعانون "

* طعنة *

رفعت كمه و وقفت أمامه لأغطي المشهد الدموي و مع إدخالي للسكينة داخل أوتار يده قمت بسحب السكين إلى أعلى كوهه لينشق اللحم و تظهر الأوتار.

* عاااههههااااااااا !!!!!!!!*

تدفق الدم بغزارة و كانت ملابسه تتحول للأحمر البني و مع عدم تحمل ملابسه بدأ الدم يسقط على الأرض ملوثا كل شيء.

" ما هذا ؟"

" أهاذا دم "

" أهو يقتله ، إنه قاتل مختل "

" هناك شخص يموت ليساعده أحد..."

" ليخرجه أحد ، لا أريد أن أظل مع قاتل , حياتي في خطر ، أه أشعر بالغثيان "

"أشعر بالأختناق "

سمعت الأصوات و مع نظري للمصدر رأيت الكثير من الأشخاص يتجمعون.

"القاعدة الأخيرة : إن فقدان الدم الكثير داخل طرف معين يسبب الإرتعاش و الشلل و الأورام ، إن تركت الطرف في تلك الحالة سيكون ذلك طريقا للإعاقة "

رفعت يده للأعلى لأجعل الدم يتدفق بشكل أسرع و بعد ثواني شعرت بأن المر أكثر من كافي لذا تركت يده.

" لا تقترب مرة أخرى ، هذا التحذير الأخير ، إن فكرت بالإقتراب فذلك يساوي موتك "

2024/01/07 · 195 مشاهدة · 1158 كلمة
نادي الروايات - 2024