نظرت إليه بينما كان يفقد الوعي بسبب الدم ، أردت فعل شيء لكنني إنسحت و أنرت فريقه أن يوقفوا الدم إن أرادوه أن يبقى على قيد الحياة.
طبعا هاذا ما فعلوه و قد إنصدمت من ولائهم المزعوم.
" أنت قاسي أيها الوسيم ما رأيك أن نف..." إستدرت نحو بيوك و أمسكتها لنغادر لكن أوقفتني تلك العجوزة.
" لديك فرصة للإبتعاد "
" أنت من النوع الصعب المراس ، لا تقلق أستطيع مساعد..." إقتربت مني و لم تبالي ببيوك و مع محاولتها للمسي امسكت يدها و لويتها.
" موتك سيكون في اللعبة التالية "
قلت كلماتي و التي لم تأثر في المرأة أمامي بل و حتى أنها لم تهمتم بها.
"Fuking stupid"
لعنت بالإنجليزية و التي هي لغتي الأم من حياتي السابقة و مع إمساكي ببيوك غادرت المكان نجو سريري.
"إجلسي " تركت يدها و ذهبت لتجلس على راحتها.
" إذن هل تقصد ما قلته لها "
" لا ، ليس كل ما أقوله أفعله ، هناك حدود "
" و بالنسبة له ، ألا ترى أنك ..."
" لا لم أتعدى حدودي ، إنه يستحق با و أكثر " مسحت السكينة المغطات بالدماء بملابسي بعدها مررتها إليها.
" خبئيها جيدا " وضعت السكينة داخل جيبها بعدها فكرت فيما سأفعله بينما كنت أنظر للحصالة الذهبية فوق رأسي.
" هل ستنجح ..." تمتمت و سمعت فجأة بعض الأصوات الكثيرة من الجانب.
" يشرفني أن أجدكم هنا من جديد ، هذه هي الوجبة الصباحية " تحدث شخص بوجه مثلث و هذا مختلف عن السابق ، و مع إنتهاءه تقدمت المجموعة خلفه و مع وضع الطاولات و ترتيب علب الأكل ربما تحدث من جديد.
" هناك إعلان مهم ، الألعاب ستستأنف غدا ، ستظلون هنا ليوم كامل ، آمل أن تتوافقوا مع بعضكم "
غادر و تجمع الجميع ليحصلوا على إفطارهم و بدروري فعلت و حصلت على قارورة حليب و كعكة فرنسية.
" هذا سخيف "
" لقد قلت لك ، ستكون وجبة أمس أخر ألذ وجبة لنا " تفاخرت قليلا و تظرت إليها و يبدوا أنها لم تعجب بالإفطار.
" لا تحبين الحليب أم الكعكة "
" الكعكة ، لا يوجد بها سكر ، إنه مثل طعام العجزة "
" مممم، إفتحي فمك "
" مذا تقص..ممممم" أدخلت قطعة بسكويت في فمها و أغلقته كي لا تتقيأه.
" إنه بسكويت الشوكولا ، إنه الأفضل " مضغت القطع و عند إنتهائها أخرجت علبة صغيرة من 5 حبات من كم يدي.
" لقد ساعدني في تهريبها "
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
*اليوم التالي ،ليون *
إصطففنا في صفوف كيوم أمس و بعد أخد الفطور الذي لم نأكله تم إخطارنا بالتجهز لأن اللعبة الثانية ستبدأ .
و مع إنتظارنا تم ترحيلنا في مجموعات و بعبورنا تلك الدرجات المتداخلة وصلنا لساحة رملية مشابهة للتي يلعب فيها الأطفال في الصغر.
" ماذا نفعل "
" ممم، لقد قلت أنك شاهدتيهم يديبون العسل لذا فل تختاري شكل المثلث "
" مهلا ، أنت لم تخبرني السبب، لماذا المثلث ، إضافة هم لم يعلنوا .... "
*إنتباه ! ،اللعبة الثانية ستبدأ قريبا ، المرجوا أن تقفوا أمام باب من إختياركم مشكلين صفوفا مستقيمة *
" كما قلت لك إختاري المثلث أو الدائرة ، إنها أشكال سهلة "
" لما ؟ "
" اللعبة الثانية هي صحن العسل ، يجب تشكيل الشكل المتقطع دون كسره ، و الأن إذهبي " وشوشت لها و يبدوا أن حركتي جذبت بعض الأنظار.
" سنلتقي بعد اللعبة " قلت و توجهت نحو الباب حيث تم وضع شكل المدلة الزرقاء عليه .
' أكره من يقلدني ' تمتمت داخلي و رأيت العديد من الأشخاص يقفون ورائي.
*تبقت 10 ثواني للإختيار*
"ليون ، يسرني رأيتك ، يبدوا أنك إخترت نفس إختياري "
" هااا تدكرني المظلة بوالدتي و أجواء البرد "
شعرت بلمسة على كتفي و مع إستدارتي رأيت غي هون المبتسم .
" هههه إنه شيء مشابه ، تذكرني هاته المظلة بالعنب و التفاح "
" عنب ؟ ، تفاح ؟ هل تحبهم ، سمعت أنهم في فصل الصيف يكونون لذيذين "
"شيء مثل هاذا .." أجبت و تقدمت لأخد علبة المعدنية ، و بصراحة ما قلته سابقا حقا يعيد رغبتي في أيام الخوالي ، حيث كان يجب علي أن أخيط قشرة التفاح و حباة العنب لأعتبر طبيبا محترفا ، كانت تلك من أسوء و أفضل الأيام.
' أفكر الأن في الأشخاص الذين إتبعوني ، سيكون الأمر صعب عليهم , خاصة و أنهم لا يجيدون العمل تحت الضغط و أيديهم ليست متخصصة '
*اللعبة الثانية تبدأ الأن : لوح العسل*
* إلى جميع اللاعبين ، المرجوا صنع الشكل المشكل على لوح العسل و إحذروا من كسره ، لديكم 10 دقائق و تبدأ الأن *
سمع الصوت الأنثوي و مع فتح العلبة المعدنية تغيرت وجوه الناس الذين إتبعوني و تغيرت وجوه البعض للأحسن.
" هاهاهاها ، أيها الوغد ستموت حتما عندها سأرقص على قبرك..."
تردد صدى الضحك و السعادة و مع إستداري رأيت ذلك الرجل الذي تسببت له بطريق دموي على وجهه .
' هذا مخيف ، كيف يستطيع المشي و رفع يده بعد خسارته كل تلك الدماء '
فكرت و لم أجبه بل نظرت لبيوك التي كانت قلقة.
" لا.... تقلقي.... علي " شكلت الكلمات بفمي بعدها جلست على الأرض ببطء و فتحت العلبة لأرى المظلة المتعرجة.
" لا ضرر من الإستمتاع "
* حكك *
* حكك*
أمسكت الإبرة الرقيقة و بدأت بقبة المظلة و مع دوران معصمي في الشكل المقوس ، و تسريع من وثيرة دوراني من اليمين لليسار كنت أرى السكر الرقيق يتطاير .
' الأمر لا يتعلق بقوة النحت الأمر يتعلق بالسرعة '
قلت داخل عقلي و أنا متأكد من أن القوة الطفيفة مع السرعة العالية هي مفتاح الفوز و أيضا لا ضرر من بعض السوائل.
* نفخ *
* حكك *
نفخت لإزالة المسامات العالقة و التي تأخر عملية نحتي و لم تمر بعدها سوى دقيقة حتى إنتهيت من من القبة و توجهت للجهة السفلية منها.
* حكك *
* تكررر*
* بااام *
* اللاعب 83 , تم إقصائه *
سقطت جثة و كان بمقدور الجميع تقريبا أن يرى الثقب في رأسها.
* باام *
* اللاعبة 107 ، تم إقصائها *
* باام*
* باام *
*باام *
تم سماع صوت إطلاق النار و تلاه أصوات النار المتتالي.
" ألا يستطيعون رفع أيديهم عند سماع صوت صاخب " إن الإرتعاد المفاجأ لليد سيسبب حتما بكسر غير متوقع في الشكل.
" اوغاد أغبياء "
* اللاعب 111 ، نجح *
" أول املل.....سخيف " وضعت الإبرة و نظرت للشكل الذي تبقى الجزء السفلي منه فقط و مع إبتسامة نظرت حولي لأرى الأوضاع.
* اللاعبة 67 ، نجحت *
* اللاعب 218...نجح *
* اللاعب ..نجح *
نظرت للأشخاص الذين نجحوا و كانت بيوك بينهم مما طمأنني.
' كم شخص سيموت إن.....'
" عاااااااا الللعععععنااااتتت !!!!! " صرخت بأقصى ما لدي و غطيت شكلي و مع إختفاء صوتي سمع صوت هش و خافت في الهواء.
نظرت حولي و كان هناك من إبتسم و تذكرته و هناك من كان يرتعد و أظن أنه بحلول نهاية كلماتي سيكون ميت و نظرت للذي كان قلقا علي.
* طلقة .......*
تم سماع العديد من الطلقات مما أسفل عن موت الكثيرين.
' هل تجاوزت حدودي ...'
" أيها اللاعب 000 ، أزل يدك عن الشكل "
نظرت للشخص الذي يرتدي قناع مثلث و يمسك برشاش و مع إبتسامة كبيرة اظرهت شكلي السليم الذي لم أنتهي منه.
" موتي ليس اليوم " إنحنيت على الشكل و قررت الإسراع لأن هناك دقيقتين فقط.
* اللاعبة 212 ، نجحت *
* الللاعب ...تم إقصائه *
* اللاعب ، 001 نجح *
امسكت الشكل و أخرجته من العلبة المعدنية بعدها قلبت العلبة و وضته عليها و باشرت في الإسراع.
مع كل ثانية كنت أتقدم و مع كل ثانية كان شخص يتأهل أو يتم إقصائه.
كانت الدقيقتين السابقتين تتحولان لثواني بعدها لثواني معدودة.
* تك *
*3 ثواني*
' لقد نجحت '
أخرجت المظلة السكرية من هيكلها و رفعتها للأعلى.
* اللاعب 456 ، نجح *
* اللاعب 000 ، نجح *
* لقد إنتهت اللعبة الثانية ، المرجوا من المتأهلين أن يخلوا المكان *
وقفت ببطء من مكاني و نظرت بشكل جانبي إلى غي هون الذي أسرع بالخروج .
" هووو مهلا أيها النذلاء ، لماذا يحصلون على أشكال سهلة بينما نحصل على الصعبة ! "