صرخ رجل في 40 من العمر و مع تهجمه على أحد المنظمين و سرقة مسدسه تقدم للأمام و أمسك بأحد المنظمين الذي يمتلك قناع مربع و مع تهديداته ، تراجعت للجانب لأنني أعرف هاته التشكيلة .
* طلقة طلقة.......*
المجموعة التي كانت تحيط بالرجل إسندارت و قتلت كل شخص لم يتأهل و مع إستدارتهم من جديد واجهوا الرجل المجنون الذي أمر أحد المنظمين بإزالة قناعه .
في مثل هاذا الضغط فعل النظم ما تم أمره به ليظهر شاب في العشرينات فقط.
" بالتفكير في الأمر كيف شخص في مثل عمري يصبح منظما"
نظرت للموقف و بعد لحظة من الوداع إنتحر الرجل برصاصة في الرأس و من الجانب و بشكل مفاجأ خرج رجل مرتديا الأسود و قناع مليئ بالزوايا.
* باام *
" إظهار هوياتكم يعني الموت " رأيته يغادر بعد هذه الدراما القصيرة لكنني قررت الوقوف أمامه.
" إنتضر لحظة " ركضت و وقفت أمامه على بعد خطوتين مما جعل مساعديه يرفعون أسلحتهم نحوي.
" أيها اللاعب 000 ليس من المفترض ان تظل هنا ، هاذا خرق للقواعد "
" نعم ، كما لو أنك تأبه "
* سحب *
رأيته يمسك مسدسه و مع إزالة الرصاصة الفارغة و تعبأتها بأخرى حقيقية وجه مسدسه نحو جمجمتي.
" هراء ، هل هذا ما تسمونه مساواة ، عندما يتحدث أحد عن الحق و يفشي عن الغس ، هل تسكتونه
* طك *
" تحدث "
" حسنا.....اللاعب 101 ذلك البلطجي و اللاعبة 212 تلك العجوزة ، من الواضح أنهم غشوا ، لقد كانوا يستعملون ولاعة من المحتمل أن أحد مساعديك أعاها لهم "
".."
" إن لم تصدقني تستطيع مشاهدة اللقطات من الكاميرا في تلك الزاوية " أشرت لواحدة و هي تراقب المركز مباشرة.
" سأرى في الأمر " قال و حاول المغادرة لكنني منعته مما جعله ينظر إلي.
" شيء أخر ، اللاعب 111 من ردة فعله و طريقة توجه نحو الباب الذي يحمل رمز مثلث ، من الواضح أنه كان يعلم مسبقا بأمر اللعبة ، هناك من يفشي الألعاب "
" هذا لا يمكن " قال و كنت أشعر أنه ينتظر مزيدا من التفسير .
" حسنا ، إن شاهدت كاميرات المراقبة المنتشرة في كل مكان ستجد أن اللاعب رقم 111 يختفي من المكان و تختفي أثاره بالكامل و من خبرتي ' و مشاهدتي للمسلسل ' أقول أنه طبيب و هو يساعد بعض رعاياك في نقل أعضاء الحيوية للموتى مقابل معرفة المعلومات...."
" بحلول كلماتي للأن فهو الأن معهم و يقوم بنقل أعضائهم فل تسرع قليلا لتعرف بحق كلماتي " قلت هرائي الطويل و كنت أحاول جذب إنتباه المجموعة ليحصل دونغ وو(الدمية) على قناع المربه و فعلا لقد فعلها .
" ها أنا أفعل كل شيء بنفسي " قلت لنفسي و للرجل أمامي بعدها غادرت بإتجاه الباب.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
* تخطي الوقت ساعة واحدة , المهجع *
مرت مدة طويلة منذ أن إنتهت اللعبة الثانية و كل ما حدث خلالها هو إضافة الكثير من المال للحصالة و أكل الحلوى أنا و التفكير.
" أخدوا وقت طويل ، هل أضفت دراما تتعدى الحدود ؟ "
تأملت قليلا في المال الكثير و فجأة رنة جرس المصعد لتظهر مجموعة كبيرة جدا من المقنعين و يترأسهم الشخص الءي يرتدي القناع المليئ بالزوايا.
تقدموا للأمام و بإشارة منه تحركت المجموعة خلفه مظهرين اللاعب رقم 111 مع مجموعة من المنظمين التي تبدوا حالتهم سيئة.
نظرت جميع الحاضرين بذهول و مرة أخرى و بإشارة من قائدهم الأعلى تقدم حوالي 10 أشخاص نحونا أو بالأصح نحو شخصين مجتمعين.
" هوهوهو ، هل هاذا عرض تشويقي " رأيتهم كيف توجهوا لذلك البلطجي الذي سحبوه كالدمية رغم مقاومته الصغيرة و رأيتهم كيف حملوا العجوزة الني كانت تحاول التملص من أيديهم.
كان صراخها قويا و أسلوبها ذنيئا كأي شخص موجود هنا.
" كل من يتواجد في المقدمة و تستطيعون رأيته راكع سيتم تصفية حساباتهم الان "
" هذا المكان مبني على أساس المساواة ، سواء كنت طبيبا أو رجل عصابات ، طالما أنك هنا فأن كباقي الناس "
" خطيئة كل من يغش أو يساعد في ذلك ستكون عقوبته الموت " إشتغلت الشاشة الكبيرة مظهرة إستعمال اللاعبين للولاعة و كيف فازوا بسهولة و أظهرت أيضا ذلك الطبيب كان متحالفا مع المنظمين.
* ط*ط*ط*ط*ط*
توجهت الأسلحة النارية نحو ال3 لاعبين و 8 منظمين و بدون رحمة تم إطلاق الناء مما جعل الدم يتطاير في الأرجاء جراء الرصاصات التي سببت ثقوبا في الجسم.
" إنتهيت من 3 ، أتسائل إن كنت سأحصل على !!! " تردت التحدث عن البطاقات لكنني تفاجأت ب11 ضوءا يلمع في يدي.
" ممم...."
" 9 بطاقات برونزية و 2 فضية هذا ربح مثمر " نظرت للأضواء و مع إستدعائي لهم رأيت البطاقات البرونزية أولا و كانت معضمها عبارة عن قلادات أو خواتم صدأة لا فائدة منها لكن هناك بعضها جيد.
"مغير الصوت ، جيد"
" إبرة خياطة ، لا بأس بها لكن مع قوة و سرعة رمايتي ستصبح سلاحا خفيا جيدا "
" زيت لزج , للمساج "
" ممم و الأن الفضية "
[بطاقة فضية ]
النوع : عنصر
الإسم : مشوش الدبدبات.
الوصف : جهاز تحكم صغير من خلاله يمكن تجميد الحركة و الصوت و تركهم في حالة ركود شبيهة باللقطات السابقة، التأثير ينطبق على الكاميرات و أجهز تسجيل الصوت.
التأثير : يشمل فقط مساحة لا تتجاوز 50 مترا ، عدد الإستعمالات لا تتجاوز مرة واحدة (1/0).
[____النهاية____]
[ بطاقة فضية ]
النوع : عنصر.
الإسم : ولاعة متفجرة.
الوصف : عند محاولة إشعال النار من خلالها ستمر ثواني معدودة بعدها ستنفجر مسببة حريق في محيطها.
التأثير : الإنفجار و الحريق لا يتجاوز 5 متر (1/0).
[____النهاية____]
: ممم ,مشوش الدبدبات سيساعدني بالتأكيد و من خلاله ازلت أصعب في خطتي ، و بالنسبة للولاعة المتفجرة فتحتبر قنبلة يدوية ربما أستعملها لنشر النيران في المكان '
' إن الحصول على هذه البطاقات حقا يحسن المزاج و كل هاذا دون ، إنتضر دقيقة ، إنتضر إنتضر !!!! هل حصلت على بالبطاقات رغم أنني لم أقتل الأشخاص مباشرة هذا ، هذا مكسور '
' إن كنت قد حصلت على بطاقات فقط بتدخل غير مباشر هل هذا يعني أنني أستطيع الحصول على البطاقات من خلال قتلة '
' أعني إن إستأجرت قاتلا مجنون و تركته يقتل أهذا يعني حصولي على بطاقات بسهولة , ههه هاذا مدهش '
' أنا أعلن و من الأن فصاعدا بترأسي البلاد و أول قرار لي و هو غزو العالم و إبادة الجميع ، هاهاهاها هاذا سيكون رائعا ' ظهرت فكرة ترأسي لدولة معينة و إقامة حرب على الجميع و رغم أنني أرفضها الأن إلا أنني لن أمحوها من سلسلة رغباتي التي يجب أن أحققها.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
* اليوم التالي ،ليون *
" يا لها من ليلة ، أكان عليهم فعل كل ذلك من أجل الطعام "
إستيقظت منذ حوالي نصف ساعة و كل ما كنت أفكر فيه هو ليلة أمس حيث إندلعت مجزرة بين اللاعبين.
" يبدوا أن العالم يحاول تصحيح الخط الزمني غصبا عن الجميع "
*فلاش باك صغير، ليلة أمس*
تبقت 3 ساعات على وقت النوم و قد حصلنا على عشائنا بالفعل ، على الأقل حصلت أنا و بيوك و الأخرين ذوي الشخصية القوية على طعام و هو عبارة عن بيضة و مشروب غازي .
كان الأمر يسير بسلاسة لكن فجأة تقاتل شخصين على الأكل مما جعلني أفكر في سير الأحداث و هل ستنشب معركة في المكان.
خلال تفكيري في الأمر مات الضعيف مما أهل القوي و أضاف 100 مليون للحصالة ، هاذا الفعل الصغير كون الجشع بين البعض مما أسفل عن مجزرة أثناء إطفاء الأنوار.
سمعت صراخ الرجال و صراخ السيدات و مع إنطفاء الأضواء و إشتغالها من جديد بشكل متتالي جعل من عقل الجميع فوضى جنونية و نية الإفتراس.
رأيت الوضع حيث كان يزداد دموية و فوضى و بدوري لم أفعل الكثير بخصوص هاذا سوى الدفاع عن بيوك و قتل بعض الأشخاص و أخيرا مراقبة ذلك العجوز الذي حاول إيقاف هاته الكارثة.
هاذا كل ما حدث ، آه و شيء آخر لقد علمت أن دونغ وو أصبح يرتدي قناع مربع لأن زارني و أخر شيء حدث هو تبقي 80 لاعبا و إرتفاع المال داخل الحصالة إلى 37,6 مليار وون
*الوقت الحالي*
" الأمور تعود لمجراها ، هذا يغيضني " وقفن في الصف كما أمر أحد الأشخاص ذوي القناع المربع و مع تجمع الجميع و تشكيلهم لصفوف خرجنا من الباب الخلفي و مرورا بالممرات وصلنا أخيرا لغرفة بيضاء بالكامل تقريبا مع تمركز العديد من الجنود.
" إلى جميع اللاعبين ، المرجوا تشكيل مجموعات من 10 أشخاص"
" لا تجعلوني أكرر كلامي فل تشكلوا مجموعات من 10 أشخاص من إختياركم ، لديكم 10 دقائق "
تحدث رجل بقناع مربع بتهديد بينما يحيطه حراسه من الجانبين.
" ربما أنظم لأحدهم ، حسنا طالبا أن بيوك معي بالطبع...." نزلت الدرج و إبتعدت عن الجميع و توجهت لإحدى الزوايا و نظرت إلى الأشخاص الذين يتقاتلون من أجل الرجال الأقوياء و يتركون النساء النحيفات.
"هههههه هذه هي المساواة ...." ضحكت على نكتتي السخيفة.
" هل تريد الإنضمام لفريقي .."
" لا إنضم لخاصتي إنه قوي "
" إن إنضممت سأمنحك ليلة م....."
توافد الكثير من الأشخاص علي مطالبين بإنضمامي و بصراحة لم يعجبني طريقة دخولهم لذا رفضت بصرامة لكن يبدو ان الكلام العفوي لم يسبب ضررا لدماغهم لذا هددتهم.
" إنهم مزعجين.... " نظرت إليهم و هم يغادرون من أمامي و مع تأملي وقف شخص علي.
" أيها الفتى ، لماذا لا تنضم إلى الفريق الخاص بي إنه جيد و به شخص تعرفه "
" هيه أيها العجوز ، ألم تجد شخصا غيري لتدعوه "
" ههههه ، إنك تذكرني بشبابي ، لقد كنت عنيدا و عصبيا على الدوام "
"موقفك و شكلك لا يظهر أي شيء من شبابك "
تحدث للعجوز الذي يرتدي قميص برقم 001 و تأملت في أسلوبه و طريقة تحدثه الماكرة قليلا.
" إن أردت فأنت تعرف مكاني " غادر أثناء كلامه و توجه نحو إحدى الزوايا حيث رأيت ظهر أحدهم.
*شخص 3*
" إذن كم لدينا هنا . " تحدث رجل بلحية محلوقة إسمه سانغ وو و هو صديق طفولة غي هون.
"1 و هو أنت , 2 أنا ، 3 عٓلِيْ من باكستان ، و العجوز هو 4 ، الثلاث رجال هنا هم 5 و 6 و 7 و الفتاتين هما 8 و 9 ,؟ إيه هل عجز أحدنا عن ضم شخص " تحدث غي هون و كان في حيرة من وضعه إلى أن تدخل العجوز .
" أنا أسف ، حاولت ضم الرقم 000 ، بدا قويا لكنه أخبرني أنه سيرى في الأمر "
" آه ، و أنت من قام بدعوتك " تحدث سانغ وو إلى الفتاة بشعر قصير التي لديها بضع خصلات بالأصفر و الجالسة بجانب ساي بيوك ، عند سماعها للسؤال أشارت له لبيوك برأسها و مع تنهد منه أطلق عتابه الهادء.
" ألم أخبرك أن تحضري الرجال ، لدينا فتاة و هي أنت و هاذا يكفينا "
مهلا ، لا مشكلة سأغادر لا يزال هناك وقت " قالت الفتاة بشعر قصير و تجهزت للمغادرة لكن منعها غي هون و مع صوته الرقيق و العطوف تراجعت عن كلامها.
" * تنهد* ، من سيرغب بالإنضمام إلى فريق كهذا " ضرب سانغ وو يده على ساقه و بتعبير محبط تدخلت ساي بيوك من الجانب.
" سأرى بخصوص زوجي ، سينظم لنا بالتأكيد إن وجدني معكم "
" حقا من هو زوجك من جديد ،هل هو فتى خنثوي " تدخل الرجل الجالس بجانب سانغ وو و قال بإزدراء.
" لا إنه ليس ..."
" إسمه ليون و هو صاحب الرقم... " قاطع غي هون الكلام بإبتسامة ليقاطعه العجوز بدوره
" 000 ، إنه قوي و حيوي و هو من دعوته "
" حسنا ،فل تفعلي ، هل تعلمين مكانه "رفع سانغ وو يده في تسائل مما جعل رؤوس الأخرين تدور و تفتش كل شبر من المكان "
" أنا لا أراه ، هل هو جالس وسط مجموعة ما " تحدث علي و رغم بصره الجيد لم يرى الشخص المراد و طرح نظريته.
"من المستحيل أن..." قالت ساي بيوك و كانت عاجزة عن إيجاده و مع تدخل سانغ وو الذي أظلم وجهه باحثا عن أي شخص قد يملئ الفراغ قال جملته ببرود.
" حقيقة البشر تظهر في المواقف الصعب ...."
"نعم ،ولا تنسى مواقف الحياة و الموت "
تم سماع صوت طفولي من الأعلى و مع نظر الجميع رأوا فتى لا تظهر علامات ذروته بل علامات شبابه ، كما لو أنه في 20 من عمره.
" إن رأيتكم تشعرني بالإكتئاب في مواصلة الحياة ، أنتم تعلمون هاءا ، صحيح ؟ "
قفز الفتى من الطابق العلوي نحو الأسفل و مع وقوفه ظهر و هو يأكل حلوى صوفية.