* المهجع ، الشخص 3 *
" أوه لقد كان ذلك رائع يا ليون ، كيف سحب الحبل و أسقطت 3 رجال ، حركة محفوفة بالمخاطر لكنها في مكانها الناسب " حمل غي هون ذرة مصلوقة و مع تفاخره بالأمر توافد الأخرين بشكر لليون كما لو أنهم مجبرين لكن و بعد كل شيء يعتبر شكر في نهاية المطاف.
و في جهة أخرى و بعيدة عن كل شخص واجه ليون ساي بيوك و صديقتها .
" إذن ، لقد وجدت صديقة " مرر علبتي حليب لكل منهما و ما تفاجأ صغير عادوا لوضعهما.
" نوعا ما "رفعت ساي بيوك كتفيها للأعلى مما أجبر ليون على مواجهة الفتاة.
" ما إسمك ؟ "
"جي يونغ "
" أوه ، إسم جميل يناسب جمال مثلك ، حتى أنك مطيعة ، عكس بيوك التي صفعتني عندما سألتها عن إسمها ! " أنهى ليون جملته و حصل على لكمة في بطنه.
"آهه!!"
" اعاني من التعنيف من طرف زوجتي " صرخ بشحوب و مع تعبيره تغير الموقف إلى ضحك قليل.
" إذا ، أنت زوجها ، ها " سألت جي يونغ و كان تعبيرها يحمل بعض الغراب.
" نعم "
" تبدوا ضعيفا على عكس ما قدمته قبل قليل.. "
"و ذكيا لتكتشف اللعبة التالية قبل لحظات من إعلانها "
" نوعا ما "
" كنت سأتزوجك لو أنك أكتشفت اللعبة قبل فترة طويلة لكن للأسف لم يحدث....." قالت يونغ و قبل أن تكمل حصلت على صفعة في الظهر.
" أوتش ، هل تغارين او ماذا "
" لا ، لماذا أغار إضافة انا أتمنى لك السعادة في حياتك ، آمل أن تجدي شخصا مثل ليون "
" يهيهي ، ساي بيوك لا أريد شخصا مثله أريده هو " أشارت يونغ نحو ليون و مع توضح المشهد وجدا تعبيره سيئا.
" هوو ! انظري ، إنه يبادلني الشعور نفسه "
" أصمتي ايتها الخرقاء ، هل يوجد شيء ما يا ليو " قالت ساي بيوك و مع وجه جاد نظر ليون نحوهما.
" كنت سأخبرك وحدك بهذا لكن بما أنك تعتزين بصديقتك فسأخبركما لكن يجب ان يترك الأمر سرا أو ستنتشر الفوضى و سيموت أعز الأشخاص لكما " قالت ليون و كان تعبيره صارما و يوحي بالجدية.
* ليون *
" حسنا ، إنه بخصوص... " أمسكت بيديهما و أحضرتهما إلى وسط المهجع حيث لا تتواجد مسجلات الصوت ، أجلستهما على الأرض و فعلت المثل و بعد لحظة "الأمر بخصوص اللعبة التالية"
"لا يوجد دليل لترير كلامي لكن يجب أن تثقى بي"
اللعبة 1 : هي منافسة مفتوحة و لا يخوض اللاعبين معركة ضد بعضهم.
اللعبة 2 : لعبة فردية تعتمد على التركيز.
اللعبة 3 : لعبة جماعية حيث يتحالف البعض ليقاتل البعض الأخر.
و اللعبة 4 : ستكون بالتأكيد 1 ضد 1 لذا من الأفضل عندما يطلبون إنشاء ثنائي فل تبتعدى عنكما و إختارى شخصا عشوائيا.
"هذا كل شيء"
" إذا سيحاولون جعلنا نقتل بعضنا البعض ؟ "
" لن يحاولوا يا بيوك بل سيفعلون "
" لكن للأن و بكل كلماتك لم تتطرق للعبة ، ما نوع اللعبة التي سنلعبها "
"حسنا يا يونغ ، لعبة غد ليست لعبة بدنية و سبب قولي هذا هو انه خلال اللعبة الأولى شاركنا في لعبة بدنية بعدها لعبة تعتمد على التركيز و العقل بشكل عام و التي بعدها إعتمدت على الجسد لذا من المنطقية أن تكون التالية عبارة مجهود عقلي"
"اللعبة التي قد نلعبها و قد تكون متأصلة في طفولتها هي لعبة نق الحجر و سلة الحجارة و لعبة الدوارة و الكور الزجاجية "
" إن إستبعدنا الألعاب التي تعتمد على الحجارة و التي تبدوا مبتذلة و غير ممتع فإن ما يتبقى لنا هو لعبة الكور الزجاجية لأن التي قبلها طفولية جدا "
" لذا الجواب هو الكور الزجاجية "
" تحليل منطقي لكنه لن يفيدني "
" لما " نظرت ليونغ و هي تلعب بخيط بين يدها و بعد لحظة نظرت إلي.
" انا لم ألعبها قط في حياتي "
" و أنا "
رأيت الفتاتين تتوافقان في هاته النقطة لدى أومأ تفهما.
" لا تقلقى ، في الصين كنت ألعب هاته اللعبة كثيرا و هي عبارة عن شخصين لكل واحد منهما 10 كور زجاجية ، لا تهم الطريقة المستعملة لكن يجب على واحد منهما أن يحصل على جميع كور خصمه 10 و هكذا سيعتبر فائزا "
" سياسة هاذا المكان تعتمد على الحرية و المساواة لذا من المرجح أن يكون هناك شخص يحمي كلا الطرفين من إحتمالية قتل شخص لمنافسه "
" لدى اللعبة التالية تعتمد كليا على النفس ، أنما ذكيتان لكنكما تفتقران للخبرة لدى سأعلمكما خدعتين إستعملاها أثناء اللعبة " رأيتهما يستقيمان في جلستهما لذا واصلت.
" إن لعبتما ضد شخص يبدو عصبيات و قليل الصبر فسيقترح عليكما الرهان و الرهان بسيط ، خمن هل الرقم زوجي ام فردي ، مثال على كلامي أنظري هنا " أدخلت يداي في جيوبي و أخرجت 20 قطع حلوى قطنية و كنت مستمتعا بتعبيرهما المفاجأ.
" فيما بعد سأشرح كيف حصلت على هذا و الأن أنظري " مررت ليونغ 10 حباة و امسكت بما تبقى و مع النظر إليها أمسكت بعدد معين كما أمرتها بفعل المثل.
" اللعبة إن صنعت على أساس الموت بعد خسارة الكور فإن الجميع سيراهن بأرقام صغيرة ، هنا ...كم تتوقعين من قطعة أحمل "
" 3 قطع ؟ " قالت يونغ و مع فتح يدي أظهرت 8 قطع .
" الأجواء متوثرة و لن يجرء أحد على إختيار رقم كبير ، و بالنسبة لك ، فقط راهنت بقطعتين و هما أصغر عدد مني لذا سأحصل على 8 منك دون مقاومة ، قلت و أخدت مجموعتها.
" هذه الطريقة الأولى للمساعدة و الثانية هي السرقة بطريقة نبيلة و ترك الخصم يعتقد أن الفوز من حليفه ، الأمر معقد لكنه كالتالي ، طالما أنكما أول من يقامر فإن الفوز حليفكم......"