* طااق *

تمشيت في المكان بعد فوزي على شريكي و مع محاولة بحثي عن شخص معين سمعت طلقة مسدس قريبة ، توجهت نحو المصدر و اول مشهد رأيته مع إتعطافي هو ظهر رجل يرتدي سترة برقم 001.

" غي هون ! ، يبدو أنني وصلت في الوقت المناسب " تمتمت و مع إبتعاده من المكان مرتجفا تقدمت إلى المكان الذي خرج منه.

دخلت المنزل المصنع و أول ما رأيته هو ذلك العجوز واقفا هناك مع منظم خلفه.

" أعجبني تمثيلك أيها العجوز " نظرت لإليهما و يبدو أن صوتي لم يكن متوقعا بتاتا ، خصوصا في هاته اللحظة.

*تك*

رأيت المنظم ذو القناع المثلث يرفع مسدسه و يوجهه نحوي و بصراحة لقد مللت من هاته التهديدات لذا تقدمت نحوه و دون منحه أية فرصة قمت بتسديد لكمة في حنجرته ليسقط ميتا في مكانه .

" أشعر أنني أفضل " نظرت للعجوز الذي لم يظهر أية ردة فعل رغم توجهي نحوه و وقوفي أمامه.

" أيها العجوز ، بقدر ما أريد أن أعرف ما هو دافعك لصنع هذه اللعبة إلا أنني أريد أن أعرف لماذا تهتم بغي هون كثيرا "

نظر إلي و ضحك قليلا.

" أيها الفتى ، منذ متى و أنت تعرف "

" منذ اللعبة الأولى ، لذا هل يمكنك الإسراع و إخباري "

" ههه لقد أعجبت به ، إنه صادق و يساعد و لديه شخصية نشيطة و طفولية إنه يذكرني بنفسي "

" أوه ، هذا عذر مقبول لكنه لن يمر علي ، انا لا أصدق هراءك ، انت أجبتني دون لف ودوران و هذا غريب لذا فل تخبرني السبب و أيضا لماذا حاولت إختباري في البداية "

تحدث و لم أكن مهتما بمعرفة السبب انا أريد فقط أن أدردش قليلا و أضيع الوقت إلى أن يأتي دونغ وو و يخبرني بالإستعدادات.

" هذا هو يا فتى لكن إن أردت عذر أخر قد يقنعك و سيجيب على سؤالك فهو كالتالي ، لقد راهنت عليكما ، راهنت على غي هون على أنه سيفوز بجميع الألعاب ، لقد بدا متمكنا على عكس الأخرين لكن للأسف قررت إلغاء رهاني عليه و وضعه عليك انت "

" 000 ، كنت الشخص الوحيد أو على الأقل من الأشخاص الذين لم يتخلوا عن من يحبون ، في اللعبة الأولى لقد إندهشت من تصرفك و هذا الإندهاش إزداد مع الوقت لذا قررت التغيير من غي هون إلى أنت ، ليون "

" هذا حساس جدا يا رجل ، أنت راهنت على فوزي و إن كنت على حق فإن هذه اللعبة يجب أن يفوز بها شخص واحد على الأقل ، هل تعي ماذا يعني هاذا ..."

" نعم ، يجب ان تضحي برقم 67 لتعتبر فائزا ، للأسف لا تنتظر تدخلي لأنني لن أستطيع إخراجها من العبة "

" دعني أخمن ، هناك غني لعين راهن عليها ، أليس كذلك ؟ "

" بل أسوء ، إنه يريدها "

" أيريد تجربة حظه " قلت بعصبية و مع هدوئي مرة أخرى نظرت للعجوز الذي جلس على درج البيت.

" ماذا سيحدث إن قتلت كل المراهنين ، هل ستسيطر على أعمالهم فبنظري فأنت تملك ثروة كبيرة و من السهل أن تتدخل و تغير الملكيات " قلت فكرة ظهرت بالصدفة داخل رأسي.

" حسنا يمكنني لكن ذلك لن يفيدني ، ساموت بعد فترة قصيرة و تروثي لهذا المكان ليستطيع مواصلة العمل لأطول فترة ممكنة ، هذا المكان هو أمل كل من خانه العالم "

" حقا يا رجل ، تفضل قتل الكثير لإسعاد شخص واحد "

" نعم لأن الشخص الواحد يمتلك عزيمة و هذف و إرادة في العيش و البقاء و في معضم الوقت تكون لديه عائلة يفرحها , مثلك "

" هراء " إستدرت و قررت المغادرة.

"أيها الفتى ماذا عن إتفاق بيننا "

" نعم ؟ "

" فز باللعبة و إن إستطعت إقضي عليهم ، في المقابل ستصبح وريثي "

" نعمممم؟"

" ما إن تصبح المضيف ، عدمي أنك لن توقف سير عمل هذا المكان "

" همم!! " إنحنيت نحو الجثة التي قتلتها قبل قليل و أمسكت المسدس و مع نظرة آخيرة إلى العجوز .

" لن أستعمله في الألعاب ، هذا وعد "

خرجت من المنزل المصنع و أول شيء واجهني هو مجموعة كبيرة من المنظمين و من يترأسهم هو الشخص بقناع أسود مليئ بالزوايا .

" رافقه " صدرت هذه الكلمة و تقدم 3 أشخاص و مع توجهي نحوهم أفسحوا الطريق لكن ليس كثيرا .

_________

~كل شيء جاهز ، تم التحقق بنجاح ~ قرأت الورقة الصغيرة التي إستلمتها من دونغ الذي اوصلني للمهجع و مع إيماءة أكلت الورقة .

" جيد ، بالنسبة لذلك الإتفاق ،رغم أنني سأعتبر كالعدو في هذا المكان بعد قتل الخنازير إلا أن مع هاته البطاقة ستمر الأمور في أحسن حال.... " نظرت للبطاقة الفضية التي حملتها بين يداي[مرآة عاكسة] و مع إبتسامة تمتمت بأسف لخطتي الأساسية.

" يبدو أن خطتي ستلغى " نظرت للحصالة التي خططت لسرقتها بعد اللعبة الأخيرة بكفر لكن بالتفكير مرة أخرى أعجبت بحقيقة كون القمر بين يداي القمر عوض النجوم.

" الأمور تمشي عكس التيار حتى كلماتي أصبحت متلخبطة "

جهزت سريري و رغم ان الوقت لا يزال مبكرا إلا أنني قررت النوم إلى أن يحين موعد الغداء او العشاء .

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* اليوم التالي ، 20 لاعبا متبقيا ، ليون *

" هل تعرف لعبة اليوم أو ما يمكن أن تشابهها "

" لا "

" أأنت جاد ، ظننت نابغة "

" و أنا ظننتك ستقدمين عرض زواج لي "

تحدث لساي بيوك بعدها لجي يونغ و يبدو ان كلامي سبب شحنة من نوع ما لذا غادرت لأخد حصتي من الفطور قبل ان تقع جريمة.

" ألا تعلم اللعبة الثانية حقا ، حتى فكرة "

" إسمعيني يا بيوك ، أنا حقا لا أعرف ، عندما سيتم الإعلان عن بعض المعلومات سأقرر بعدها كل ما يجب أن تفعلاه هو إتباعي دون أي تردد "

انهيت المحاثة و يبدو أنهما يفهمان الموقف الذي نحن فيه ، بالنسبة لحقيقة لعبة اليوم فأنا أعرف لكنني لا أتذكر التفاصيل الكثيرة .

كل ما أعرفه هو أنني يجب أن أكون الأخير في اللعبة و بداية و نهاية اللعبة ، هذا كل شيء.

أخدت قضمة من البطاطة المسلوقة و مع إنتهائي منها و إنتهاء معضم الأشخاص حدث حوار حاد من سانغ وو و رجل عشوائي فقد إمرأته في اللعبة السابقة مما أدى إلى إنتحاره و تقليص العدد ل19 لاعبا.

بصراحة لا أجد معنى للإنتحار خصوصا بعد قتل أعز شخص لديك و بكلامي أنا لا أقصد نفسي لأنني و رغم قتلي لوالدتي و تخطيطي لقتل أختي بعد خروجي إلا أنني لست نادما و لن أقتل نفسي في سبيلهم.

و بالمناسبة أختي التي ترقص بالملاهي هي زوجة غي هون السابقة ، لا أعرف كيف لا يعرفني أو سبب عدم معرفه بي أو سبب تذكري لهذا مأخرا إلا أنني أعرف أنني يجب أن أقتلها لأزيل العوائق من حياتي هنا.

(لا أعلم لماذا أضفت هذا دون إعداد لكن لنمشيها)

" المرجوا الإصطفاف في صفوف "

كالمعتاد ، فور سماعنا للكلمات إصطف الجميع في الوسط و مع إشارات بسيطة تم توجيهنا خارج المعهج و من خلال الدرج المتقاطع وصلنا لغرفة بي مع تواجد 19 تمثالا يرتدون سترات صغيرة مرقمة من 1 ألى 19.

* إلى جميع اللاعبين المرجوا من كل واحد منكم أن يختار سترة واحدة من التماثيل الواقفة أمامكم *

أمسكت ببيوك و جي يونغ و أنزلتهم عبر الدرج لأوصلهم أمام التماثيل.

" أنا رقم 16, جي يونغ 17 و بيوك 18 "

أخدت السترات التي حددتها و مررتها للفتاتان و هذا كحماية لي و لهم.

بالنسبة لحقيقة عدم إختياري للرقم الأخير و هو 19 هو لأنني أعرف أن العالم يحاول إصلاح العالم لذا تركت السترة الأخيرة لغي هون الذي سيكون رادعا لأي ضغوط محتملة.

و مرة أخرى لماذا غي هون هذا لأنه الشخصية الرئيسية الوحيدة التي ظلت على قيض الحياة إلى النهاية.

بعد إختيارنا للسترات تقدم الجميع متسارعين و إختاروا الأرقام الوسطى و تفادوا الرقم الأخير و هكذا لم يتبقى أحد غير غي هون الذي تنازل و إختار السترة رقم 19.

" لم يتغير شيء ، المساعدة المعلنة غيرت رأي الجميع و الرجل الذي حاول المطالبة بالسترة لم يتغير رأيه مقارنتا بذكرياتي "

2024/01/09 · 132 مشاهدة · 1298 كلمة
نادي الروايات - 2024