*ليون*

إختار كل شخص سترته و مع صوت أنثوي مررنا عبر أحد الأبواب لنستقبل بمشهد و محيط مليئ بالأضواء و شاسع كالمحيط و هميق كالهاوية.

" مشابه للسيرك " تجولت عيناي في المكان و مع الأضواء اللامعة كان من الصعب التركيز .

" مممم هل يشاهدوننا " وقعت عيناي على على جانب المكان حيث يبدو ان هناك مستطيل أسود عملاق و بالنظر إلى إنعكاس الأضواء عليه توقعت أنه زجاج عاكس من جهة واحدة.

" هذا يصيبني بالنشوة " تقدمت للأمام إلى ان تبقت خطوة واحدة على سقوطي و مع رفع يداي للأعلى و رفع إصبعي الأوسط صرخت باللغة التي أتقنها و يتقنونها.

" هييييه ! I'm going to **** your mother, you fucking idiots !! "

صرخت بكل ما أملك من هواء لأبدو مجنونا بما فيه الكفاية و تصل رسالتي إليهم .

" ليون ماذا تفعل ؟ "

شعرت بيد تسحبني للخلف و مع إلتفاتي رأيت غي هون بوجه يظهر الشفقة نحوي.

" لا شيء ألقي السلام "

*اللعبة 5 تبدأ الأن ، الرقم على سترتك يظهر تسلسلك في اللعبة*

* المرجوا إختيار أي قطع زجاج تريد القفز عليها *

* تذكير ، هناك نوعين من الزجاج ، الأول زجاج عادي لا يستطيع تحمل وزن اللاعبين و الأخر زجاج مقصى يستطيع تحمل وزن أكثر من لاعب *

* المرجوا الإختيار بحذر و عبور الجسر للتأهل للعبة الأخيرة و الفوز بالجائزة *

مع صوت واضح من جانب و وشوشة من جانب آخر نظر الجميع إلى صاحب السترة رقم 1 و الذي كان يصلي لبوذا.

" هييه ؟ " نظرت بذهول إليه لكنه لم يدم لأنني توجهت إليه و وقفت خلف.

" أيها الأخرق ، إياك و أن تطلب المغفرة أو المساعدة من صنم لعين أتى من أساطير خرافية "

* صفعة *

رفعت يدي للأعلى وصفعت جانب وجهه الأيمن بقوة تركته يسقط أرضا و يمسك أذنه بينما يصرخ.

' هل تفجر طبل أذنه ؟ ' حملته من ملابسه و جعلته يقف في الوسط بين القطعتين المصنوعتين من الزجاج .

" إختر "

" أزل حذائك قبل أن تختار "

قلت له و سمعت صوت المنظم من الجانب لذا رفعت الرجل الذي كان خفيفا على عكس مظهره و مع إزالة حذائه بقدمي جعلته يقف من جديد.

" ليون أنت تقسوا عليه ، أمهله لحظة للتفكير"

" لا توجد لحظة يا غي هون ، لدينا 16 دقيقة لنظل أحياء و نحن 19 شخص إن إستغرق كل شخص دقيقة ليعبر زجاجة واحدة فذلك لن يكفينا لأن هناك حوالي 25 لوح زجاجي ، لن أعلق حياتي على وغد مجنون ، و الأن هل ستختار "

أشرت للمؤقت و مع إتضاح الأمر أصر الأخرين على الرجل المرتعد.

" سأساعدك ، إختر الللوح الأيسر " دفعته دفعة صغيرة مما جعله يفقد التوازن و يظطر للقفز.

" هوف هوف ، أنا حي شكرا ل...."

" أيها اللعين ، قل كلمة أخرى و سأقتلك " أمسك الرجل فمه و مع تقدم صاحب السترة رقم 2 أشرت للوح على اليمين .

* قفز *

* تنهد *

رأيت الرجل يسترخي و مع تردد نظر بإرتياح نحوي لذا أشرت للوح على اليمين مرة أخرى.

* قفز *

* قفز *

قفز الرجل و تلاه الأخرين و مع إسترخائه تماما أشرت لليمين.

* تشقق*إنكسار*

مرت ثانية واحدة ليتكسر اللوح الزجاجي لقطع و مع تلاحمه مع الهواء و سقوطه إتبعته جثة رجل كبير في العمر يصرخ للنجدة.

" فرصة نجاتك من البداية كانت 0 " تمتمت و نظر إلي الجميع تقريبا في خوف.

" أنت ، أنت ماذا فعلت "

تقدم غي هون الذي يبتعد عني خطوتين و مع إمساكه بقميصي قمت بالإستدارة للجانب و إنحنيت و أسقطته نحو الأرض.

" لا تلمسني ، إن كنت لا تريد موت الناس أكثر لتتقدم و إختر بنفسك "

" و أنتم واصلوا , أو سأتي لدفعكم "

" غي هون ، لتعلم بأنني لن أضحي بعائلتي من أجل الغرباء و أنت تعتبر غريب لذا إحذر "

صفعته بلطف على خده و بعد لحظة سمعت إنكسار زجاج و صراخ إمرأة.

" أنت وغد "

" و إن يكن إضافة هل تعلم معناها من الأساس " لم أهتم بغي هون الساقط على الأرض لكن مع شتيمته قررت اللعب به قليلا.

" الوغد بالإنجليزية تعني الشرير و الشرير إن لم تكن تعلم ما دوره في القصة فهو يضحي بالعالم من أجل من يحب "

قلت له و تراجعت للخلف و جلست بينما كنت أواجه اللاعبين و هم يختبرون حظهم و أواجه الغرفة التي يتم مراقبتنا من خلالها.

_ _ _ _ _

" رقم 15 دورك "

مرت مدة منذ إستلقائي و مع سماع رقم سانغ وو وقفت لأنني بعده و لأنني لم أكن مركزا على الألواح التي خطوها الذي قبله.

" أوه ، لم يتبقى أحد غيرنا و يبدوا أنهم انهوا الكثير " نظرت لأن من تبقى هم الأشخاص ذوي الحظ الملكي ، الشخصيات الرئيسية و الشخص الذي إن كنت أتذكر بشكل صحيح كان يعمل في مصنع الزجاج.

" أحتاج إلى شيء أرميه ، لا أستطيع التفرقة بينهما و الأضواء مطفءة "

سمعته مع عجز في صوته و مع رأيتي للعداد الذي يظهر 30 ثانية تقدمت و تجاوزت سانغ وو لأصل إلى حيث يقف.

" لا أريد أن أن أماطل في كلام لعين لكنني أريدك أن تصفع ذلك الأخرق صاحب السترة 1 عندما تلتقي به في الجحيم "

قلت له مع إبتسامة سادية و مع دفعة حنونة سقط جسده و إصدم بقطعة الزجاج التي إنكسرت بسهولة.

" شكرا لتضحيتك " قلت و نظرت خلفي و وجدت أنه لا وقت لدينا.

" إسمعوني ، ظلت 20 ثانية و لا تكفي لعبور 5 ألواح بالتفكير لذا سأركض على الألواح و ما عليكم فعله هو تفادي الألواح المكسورة ، تفهمون !"

صرخت و رغم كره الرجال لي إلى أن إيماءة الفتيات أسعدتني.

" جيد لنرى هذا ، لدي ثانية واحدة لكل خطوة لنرى هذا "

عدت للوراء بلوح لأقف بجانب سانغ وو و دون تشجيع منه ركضت بأقصى ما لدي محاولا قدر الإمكان عدم ترك جسدي يترهل أو يبطء من ردة فعله.

* قفز *

* قفز * تشقق *

* قفز * تشقق *كسر*

* قفز *

* قفز *

* قفز *

ركضت بكل ما أملك متجاوزا اللوح الذي كنت به و مع وضع قدمي على اللوح التالي شعرت بتشقق لذا لم انتضر و قفزت مرة أخرى هاته المرة لسبب ما شعرت بأن ردة فعلي كانت أبطء و كاد هذا أن يأدي لنهايتي ، لحسن الحظ أنني دفعت بكل ما أملك مما كسر الزجاج و ترك لي أمل أخر لأعبر به ما تبقى من الزجاج و أصل للنهاية.

" الأن يا رفاق " صرخت و رأيتهم يتقدمون بأسرع ما يستطيعون ،و في خدم نظالهم إنتهى الوقت و إنفجرت كل الألواح الزجاجية لتتطابر في الهواء بسرعة لا تصور ، حتى أنا أطرر لأخد الفتاتين تحت جسدي و نلقي الضرر الذي لم يكن مريحا و كان مؤلما .

تطاير الزجاج لثواني معدودة لكنها طويلة بما يكفي لتسبب لي الصداع.

" توقف ! "

شعر أن الوضع توقف و مع عدم رأيتي لأية زجاجة في الهواء إبتعد و قيمت وضعي.

" خدوش و جروح بسيطة سطحية و....و قطعة زجاج مغروسة بالقرب من الكلية "

" لماذا هذا الموقف يبدو مشابه لشيء ما "نظرت للجرح العميق لكنني قررت تخبأته و معالجته بعد إيجاد وقت و مكان مناسبين.

" بالنسبة للوقت االحالي " نظرت للمنظم ذو الوجه مربع و بصراحة كنت أتسائل كيف يفعل هذا " كيف يشارك في العديد من المهام في نفس الوقت " تمتمت لأنني شعرت أنه دونغ وو الدمية و مع نظرة موجهة نحونا أشار إلينا للتقدم.

' الأمر الأخير ، نفذ الخطة اليوم و إنتضر عودتي '

سرنا عبر الدرج و ما إن وجدت فرصة تمتمت له بهدوء بعدها لم تمر سوى خطوات قليلة حتى وصلنا للمهجع الذي به 5 أسرة متباعدة تباعد الشمس و القمر مع جو لطيف و يعيد الهدوء.

* إزالة *

نظرت قليلا للمكان بعدها أزلت سترتي و رميتها على الأرض بعدها مزقت قميصي و رأيت أخيرا مدى سوء الجرح.

" أنت ، هذه ليس إلا خطايا الأشخاص الذين قتلتهم " قال غي هون مع محاولة معاتبتي لكن مع رأيت الزجاج المغروس تراجع و كان يبدو قلقا بعض الشيء.

" أأستكون ، أنت تحتاج لطبيب " قال غي هون و مع تعبيره يبدو أنه يشفق علي بالتأكيد.

" مهلا أنت فل تسترح قليلا , منذ متى و أنت مصاب "

" واو ، بقدر ما أرى أنك قلقة علي إلا أنني لا أصدق "

" لقد عشت معك أكثر من سنتين و أعرف إن كان الموقف خطيرا من خلال تعبيرك فقط "

وضعت يدي حول كتف بيوك و تركتها تساعدني و بصراحة فكرت في كيفية معرفتها بهاته التفاصيل الصغيرة.

" أعطني خيط " جلست على سرير قريب و مع تفرق الجميع و بقائي أنا و بيوك و جي يونغ طلبت منها أن تمزق خيطا من سترتها.

" هل ستخيطه ،أنت لست بطبيب "

" نوعا ما "

أمسكت الخيط و وضعته في فمي بعدها أخرجت سكين من جيبي و قمت بقطع غطائ السرير.

" 1...2 آههخهخخ اللعنة عليكم " أخرجت الزجاجة الكبيرة الكبير و إستعمال السكين أحدث ثقبا في اللحم على طرفي الشق و بتمرير الخيط مرارا و تكرارا شعرت بالجرح يغلق شيئا فشيئا.

" هل

تثقان بي "

" بالطبع ، كل الثقة ، حسنا معضمها "

" أنا كذلك "

" جيد "

لويت قطع قماش حول خصري و ضغطت عليه ليوقف أي نزيف خفي .

2024/01/09 · 128 مشاهدة · 1494 كلمة
نادي الروايات - 2024