ستجدون أنني أسرع من الأحداث لأنني لا أريد تعدي 35 فصل في هذا العالم

.

.

.

* اليوم 5 ، المساء ، ليون *

" نحن نهنأكم على تفانيكم و وصولكم للعبة الأخيرة ، سيتم مكافأتكم الليلة و المرجوا أن تغيروا ملابسكم بهذه حتى تتأقلموا مع الأجواء"

نظرت للمنظم و مع نهاية حديثه تقدم شخصان و قدموا صندوق به ملابس كلاسيكية باللون الأسود و الأبيض مع عدم نسيان الرقم الذي يميز كل شخص.

" سأبدوا فخما بهذه لكن أكثر لو كانت باللون الأحمر و الأسود " وقفت و توجهت للحمام كما فعل الأخرين و بعد دقائق خرجت بعد تنضيف الدم الملتصق و إضافة ضمادات و إرتداء الملابس التي طابقت جسدي و أخيرا بعد تنشيط بطاقة [المرآة العاكسة].

[بطاقة فضية]

النوع : عنصر تجسيدي.

التأثيرا : عند الإستعمال يظهر إستنساخ مطابق لجسد شخص عشوائي في هذا العالم ، الأستنساخ أضعف ب%80 و لا يمتلك مهارات ، يمكن التحكم به عقليا بحيث يمكن معرفة جميع الحركات و يكن التحكم به بسهولة ، إنه ببساطة جسدك الثاني.

المدة : 3 أيام

[____النهاية____]

" نعم لقد كانت هذه ، كنت أخطط لإستعمالها في سرقة المال لكنني سأستعملها في قتل الخنازير بشكل إنتحاري "

" بصراحة هذا مؤسف للغاية ، خسارة بطاقة رائعة على خنازير حقا يعيق راحتي النفسية "

حسنا ، على أية حال ، لننسى هذا و لنعد للمهجع.

_ _ _ _ _ _

" واو ، أهنأهم على الأجواء" دخلت للمهجع و رأيت الأضواء و الأرضية على شكل رقعة شطرنج و المائدة على شكل مثلث و الشموع و الجو البرجوازي النبيل.

تمشين و وصلت لأحد الكراسي و مع تجمع الجميع تم وضع الأطباق التي بدت لذيذة.

" الأن لنأكل و أمل منطم أن تأكلوا الصحن بكامله لأنه قد يكون الأخير "

قلت و فهم الجميع قصدي لذا باشردروا الأكل و أنتهوا بعد تمسيد بطونهم و لعق شفاههم.

" الأن الجزء الأول من اللعبة الأخيرة " نظرت إلى السكين المتبقي فوق الطاولة و مع نظرة عادية نحوه أمسكته و أعطيته للمنظم و فعلت الشيء نفسه مع بيوك و جي يونغ.

*إنه موعد النوم ، شكرا لمجهودكم اليوم ، ننتظر منكم الأكثر غدا*

صدر الصوت و إنطفأت الأضواء الخافتة و مع تبقي الضوء في المركز نظر كل شخص في الغرفة إلى أعدائه المعترف بهم.

نظرت بدوري إلى سانغ وو لأنه الوحيد الذي سيقتل إن سنحت له الفرصة و مع مرور الدقائق رأيته يتلاشى إلى أرض الأحلام.

" نائم ! " نظرت إليه و إلى غي هون الذي بدى متعبا لكن لا يزال مستيقض و إلى جي يونغ و بيوك اللتان ألصقا سريريهما.

" نبدأ ؟ "

تقدمت نحو الفتاتان و مع نظرت على يومغ النائمة فتحت فمها برفق و أدخلت حبة زرقاء في فمها و مع لمعان لا يراه غيري صعدت فوقها و أحكمت يداي حول عنقها و بدأ في الصغط هادفا إلى خنقها.

نظرت إلى وجهها أثناء العملية و مع عدم دخول الهواء إلى رأتيها كالمعتاد أرسل عقلها إشارة مفاجأة بالإستيقاظ و التحقق و اول ما رأته هو وجهي المظلم.

" إن كنت تثقين بي فلا تتحركي أو تصرخي "

قلت لها و تبدو الصدمة عليها و من الواضح انها لم تسمع أيا مما قلت لذا أزلت يد و ضربت بقوة كافية نحو عنقها لأسقطها فاقدة للوعي بعدها واصلت عملية الخنق ل10 ثواني.

" هذا كافي لها "

أمسكت حبة زرقاء أخرى و بالمناسبة هذه هي البطاقة الفضية من والدتي و هي.

[بطاقة فضية]

النوع : دواء مهدرك.

التأثير : خفض درجة حرارة الجسم بدرجة واحدة إلى أن تعادل حرارة محيطها.

المدة : يوم واحد و لا توجد أثار جانبية.

[___النهاية___]

' حسنا بالتفكير في حقيقة حصولي على بطاقات ستساعدني في المستقبل هذا يجعل عقلي غريبا '

فكرت و أدخلت الحبة داخل فم بيوك و مع لمعان بدأت أخنقها.

* شهييق *

" لا تقاومي يا بيوك هذا لمصلحتك ، إنتضري عودتي "

حاولت تهدئتها لكنها بدأت تقاوم و تضرب يدي بقدر ما تستطيع حتى أنها إستخدمت أضافرها للضغط على عيناي .

" الأمر جنوني لكنني سأشرح عندما سنلتقي في الجحيم "

قلت لها و أمسكت يديها و وضعتهما على بطنها بعدها أحكمتهما بقدمي و واصلت الخنق إلى أن فقدت وعيها.

" جيد "

نظرت للجثتين و مع إنتضاري قليلا رأيت غي هون يتقدم نحوي.

" ماذا هناك ، هل أتيت لقتلي ؟ "

" لا , أريد فقط أن أطلب شيء منك"

" أوه ، ما هو الموضوع الذي تريد التحدث فيه و أنت تمسك بسكين طوله بضع بوصات "

" أ، لم أقصد هذا "

لوح معتذرا و أدخل السكين إلى جيب سترته .

" هل ..."

" نعم ، قل ما لديك و غادر "

" هل تريد تحالف ، إن نسبة فوزك ضئيلة بسبب جرحك و أنا.. لنتحالف ول نفز معا ، جميعا !... "

" حقا ، أتعني ما تقول.... "

" بصراحة إن كنت كذلك فأنا أخبرك بأنني لن أتراجع ، خصوصا بعد وصولي إلى هنا ، لذا لا تحاول "

" مهلا ، إسمعني ، إن شاركت في اللعبة الأخيرة فإن إحتمال وفاتهما عالية جدا ، من ...."

" و من قال أنهما ليسا ميتين " قاطعت كلامه و أمسكت يد بيوك و رفعتها للأعلى و جعلتها تسقط بمفردها.

" م-ماذا !!؟ "

* دينغ * إشعال *

عادت الأضواء و فتح المصعد و أول شيء رأيته من الجانب هو التابوتين الأسودين الللذين تقدمى نحونا.

" انت ، انت ماذا فعل ؟ "

" إن كنت ترى بعينيك ان الحياة يجب أن تستمر ، فأرى أنها يجب أن تتوقف "

وقفت من مكاني و أفسحت الطريق لنقل الجثتين و مع تفاعل تفاعلي المستفز قليلا حاول غي هون الذي لا علاقة له بالأمر أن يتدخل و يعلمني درسا لكنني تفاديته و تركت المنظمين يفعلون عملهم.

" غي هون ، انت لم تكن سوى جسر لي سأقوم بقطعه بعد العبور ، ليس لديك الحق في تعليمي دروسا عن الأخلاق و أنت لا تمتلكها من الأساس "

2024/01/09 · 149 مشاهدة · 940 كلمة
نادي الروايات - 2024