" أين أنا بحقي ؟" شعرت بتغير طفيف في الواقع لذا إفترضت أنني الأن في العالم الحقيقي أما أين أنا فلا أعلم لأنني لا أرى سوى الظلام بسبب الشيء الذي يغطي عيني.

" إستيقظت "

" بالطبع أنا كذلك " قلت بعصبية و كنت أشعر أن جسدي داخل سيارة بسبب الجو الغانق و رائحة الكحول و الهزات الطفيفة و المتكررة.

" هل تستطيع إزالة هذا عني إن تقييد سيسبب لك المتاعب "

" لا ، أيها اللاعب 000 ، لقد فزت في اللعبة و قد إنتهينى هنا "

" ماذا تقصد " أخرجت سكينا من مخزوني و قطعت اللصاق الذي يحكم يدي و بإستشاعاري بمفاجأ من الطرف على الجانب الذي تعرفت عليه بالفعل ،أزلت العصبة التي تغطي عيني و نظرت إليه بتهديد.

" أيها الوغد ، الأمور لا تنتهي كما تريدها أنت " قلت له و يبدو عاجزا عن الكلام كثيرا .

" بالتأكيد لم يكن لك ذلك ، من أين تخرجهم " قال و شعرت بالصدمة تحت قناعه الأسود.

" سر قاتل لعين ، و الأن ماذا ، تحاول التظاهر بالهدوء أو شيء آخر ، دعني أذكرك لا تحاول إختباري بالغاز مرة أخرى لأنني سأقضي عليك "

" هههه بالتأكيد لن أفعل ، لقد كان مجرد فعل إحترازي.... "

" إذااا ، ماذا حدث هناك ، كيف حدث ذلك الإنفجار ، حاولنا مراجعة الكاميرات الداخلية و الخارجية إلا أننا لم نجد دليلا واحدا على قيامك بتحرك مشبوه ، هل ستشرح أم ستكتفي بالصمت "

" أفضل الصمت ، لا يجب عليك الإفصاح عن بطاقاتك الرابحة إن أردت الفوز في لعبة ما "

" توقعت ذلك ، أشرب تهانينا لك ، أيها الزعيم "

" مممم " أمسكت كأسي و شرت و إلتزم كل بنا الصمت لأننا نعلم أنه لا يوجد موضوع مشترك بيننا ، على الأقل حاليا.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" البطاقة البنكية الصفراء يتواجد بها المال ، إستمتع طالما أنه بمقدورك ذلك "

خرجت من السيارة الليموزين السوداء و بعد أخد البطاقة من المشرف لوح لي مبتعدا بينما وقفت وسط الشارع الحيوي.

" حياة جديدة أو نهاية رحلتي " فكرت و توجهت نحو آلة سحب بنكية تواجدت في الناحية الثانية من الشارع و كل هذا دون القلق بشأن الصفقة التي خضتها.

*بيب* سحب *

وصلت للألة و بعد إدخال رمز البطاقة و هو 0000 خرجت من الألة 10.000 وون.

" هذا يثيرني كثيرا " نظرت لما تبقى من المال و رأيت الرقم الضخم مما ذكرني في لحظات طفولتي عندما فكرت في شراء متجر ألعاب بأكمله.

" هههه سأطبق هاته الفكرة بالتأكيد " ضحكت قليلا و فجأة تجمدت إبتسامتي متذكرا أفضل جزء.

* عرض * إخراج *

ظهرت شاشة مخزوني الذي تضاعفت خاناته منذ آخر مرة ، و بتفقد آخر خانة مملوئة رأيت بطاقة سوداء ، أخرجتها بتعبير يصعب وصفه.

" ها هي ذي ! "

أمسكت البطاقة و بقرائة الرمز قمت بإدخالها و كتابته بعدها.

"أوكي ، 1001 , رقم السماء "

* سحب ، 10,000 وون *

" الرصيد المتبقي : 182,799,990,000 "

"آآآآ ، هذه اللوحة أفضل من الأولى " أمسكت المال و البطاقة و مع إبتسامة غادرت المكان.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* تخطي الوقت ، يومين *

* فندق فيجورا ، الطابق 7 , 11:45 ليلا *

" مرت فترة قصيرة أيها العجوز و يبدو جسدك يوشك على الإنطفاء " نظرت للعجوز المستلقي على السرير و الأنابيب الطبية و السوائل الطبية تتدفق إلى جسده.

" لعبتي توشك على الإنتهاء , لكن لعبتك ستبدأ "

" نعم ، اظن ذلك ، بماذا أنت مصاب بالظبط "

وقفت على واجة السرير و نظرت للورقة الملصوقة.

" ورم في الرأس ، إنه في المرحلة الأخيرة.... "

" ممم ، أرى هذا " قرأت التفاصيل المعمق و بصراحة كطبيب على المستوى العالمي لا أستطيع فعل شيء ، على الأقل شيء أعتبره عذاب فيما بعد.

" قبل اللعبة الأخيرة ، هل قتلتهما بالفعل "

" قبل أن تطرح هذا ، دعني أسألك ، هل أنت حقا ستمرر ثروتك و أعمالك لرجل إلتقيته في لعبة حياة و موت و عقدت صفقة ضمنية شفهيا ،أجبني و سأجيبك على شكوكك ، إعتبرها لعبة أخيرة ، و أيضا ما هو عملك مرة أخرى ؟؟؟ "

" هيي أنت غريب حقا " رأيته ينظر نحو النافدة و مع تساقط الثلوج تأمل قليلا بعدها نظر إلي.

" إنه مجرد إرضاء لفضول صغير قبل الموت ، أنا أقرض المال للناس ، أقرض أي شيء ، هاذا هو عملي..."

" مممم، حسنا هذا بسيط لكنه مثمر لأنك ستمهلهم مدة صغيرة ، إن لم يدفعوا ستأخد أعضاءهم ، حياتهم ، ممم لا بأس بك "

" هههه تتكلم كما لو أنك عشت أفضل مني "

" انا سأفعل و سأتخطاك "

" أمل ذلك......للإجاب على سبب ثقتي الكبيرة بك ، سأقول ببساطة ، أنا لا أثق بك ، على الأقل لم أكن لكن أصبحت بعد أن وفيت بكلمتك "

" كنت أتوقع أنك ستتراجع كما يفعل أي شخص عندما يواجه مشكلة أكبر منه ، لكنك على عكسهم لقد أظهرت شيء جديد لم أعد أراه كثيرا في هذا العصر لذا وثقت بك ثقة أعلم من خلالها أنك ستفي بوعدك إتجاه مسار الألعاب , هاذا كل شيء "

" أقدر كلامك كثيرا " 'بماذا يتفوه هذا الأخرق ، من الواضح أنني قتلتهم لأنهم أغضبوني ' . إنحنيت له قليلا و مع تغيير نظره نحو النافدة أحسست بأنني نسيت شيئا.

"......."

" آه نعم ، لقد سألتني سابقا أليس كذلك " قلت و نظر إلي بتعبير ممل.

" أنا آسف لخطئي ، لدي ذاكرة السمك ، لذا بخصوص سؤالك ، لا أستطيع التوضيح كثيرا لأنك من الواضح لن تهتم ...لذا كجواب بسيط ، أنا لم أقتلهم لا يزالون على قيد الحياة "

رأيته متفاجأ و مصدوم و مع إبتسامة شعرت أنه يريد قول شيء لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة.

" ليون تونغ ، اظن أنني يجب أن أفي بالجزء الخاص من صفقتنا "

" أظن ذلك " إبتسمت بحرج و من ورائي سمعت بعض خطوات الأقدام.

" المرجوا التوقيع هنا و هنا "

" ألا يوجد سلام يا صاحب الوجه الحجري "

" تعرفت علي ، هاه "

" لم تغير ملابسك منذ بعد يومين! " أخدت قلم حبر من يده و أخدت رزم الأوراق التي أخرجها من حقيبته و وقعت في كل مكان طلبه مني و بالطبع لم أخف من شيء لأنه بمجرد أن أشعر بخطأ سأهرب إلى عالم أخر.

" لأنني أفضلها ، تهانينا أيها الزعيم " قال و إنحنى لي.

" حسنا إن كان الأمر قد إنتهى ، سآخد إجازتي "

وقفت و أخدت بضعة خطوات بعيدا عنهما.

" بالمناسبة ما هو إسمك " إستدرت و نظرت إليه .

" إسمي ، إسمي هو أوه....أوه إيل-نام "

" ممم ؟ ، الحاكم الأول ، إنه يليق بك ، يليق بصانع اللعبة "

" تشرفت بلقائق يا أوه إيل نام " تقدمت نحوه و وضعت وون واحد في يده بعدها غادرت.

' حياتك كلها و أنت تمتلك كل شيء و في نهاية حياتك تمتلك اللاشيء ' طرحت هاته الفكرة بعدها غادرت المكان مع سماع صوت *بييييب* مظهرا أن المريض قد توقف قلبه.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* تخطي الوقت ، يوم واحد *

*على بعد 5 كيلومتر من سول * قرية بدائية بسيطة *شقة من غرفتين*

" هييه أنت ، إلى متى تخطط لحجزنا هنا ، أنت واقف هنا تحرس الباب منذ أيام كل ما تفعله هو الحراسة و الطبخ لنا ,لماذا لا تتركنا نذهب ببساطة"

" أنا أسف سيدة جي يونغ لكنك لا تستطيعين الخروج إلى أن يأتي ليون "

" آآآ ، ذلك الوغد اللعين ، لا أعلم ماذا حدث لكن من الواضح أنني سأقتله لمحاولة قتله لي "

" المعذرة ، هو لم يحا...."

" أاااااا أصمت قليلا صوتك سيء "

تحدثت جي يونغ مع دونغ وو الذي يرتدي كمامة و نظارة سوداء و كان من الواضح كمية الغضب الذي تمر به بعد يومين من إستيقاظها في هذا المكان.

" ساي بيوك ، هل تستطيعين تهدئتها قليلا ، أنت تعلمين بأن كل ما أفعله تحت سلطة ليون لذا لا ذنب لي فيه " رأى دونغ وو عجزه في محاولة تهدأ جي يونغ خلال اليومين السابقين لدى حاول الإستعانة بساي بيوك الصامتة.

" جي ، إجلسي فقط و إنتظري عودته "

" ساي ، بقدر ما أريد ذلك فأنا أريد تعليم زوجك درسا لن ينساه لمحاولاه قتلي و..... "

" كم مرة يجب أن أقول ، أنه لو حاول قتلنا لما بقينا على قيد الحياة ، من الواضح أنه ساعدنا على الهروب بطريقة ما و ترك صديقه هنا لحمايتنا ألا ترين هذا "

" أرى ؟ كيف تثقين في شخص لم نرى وجهه قط و حتى نعرف إسمه ، هاذا يناقدض الواقع " جلست جي يونغ و قالت بعصبية و غضب.

" حسنا جي أنا أفهم ، لكن لدي سؤال لك "

" ماذا ؟ "

" في قتال بينك و بينه من سيفوز "

" آه-هو بالطبع، إنه ضخم و عضلي و طويل القامة لذا الجواب واضح , لما ؟ "

" أسعدني أنك تعرفين موقفك ، إن كان يريد إحداث مشاكل و فعل شيء سيء فإن أول شيء سيفكر به رجل مثله هو الإعتداء على فتاة ضعيفة مثلك جالسة معه في غرفة "

" فكري يا فتاة ، من الواضح أنه يحمينا ، ألا تستطيعين التوقف عن فعل كل هذا ،منذ متى و أنت كثيرة الحركة "

" غير منطقي "

إستلقت جي يونغ على ظهرها و مع مرور الوقت كل ما حدث داخل الغرفة هو وقوف دونغ وو كالصنم أمام الباب و تشقلب و لعب و حدوث حوار بين الفتاتين إلا أن حدثت حرك غريبة.

*دق*..*دق دق دق* ..*دق دق*

" هذا أنا "

تم سماع صوت مألوف للجميع و مع فتح ليون الباب ظهر ليون مع أكياس طعام و إبتسامة تعلوا وجهه و ملابس كلاسيكية باللون الأسود و الأحمر.

" شكرا لك ، تستطيع العودة لحياتك " قال ليون لدونغ وو الذي كان سيختفي بعد ثواني و مع إغلاق الباب وقف أمام الفتاتين في حرج شديد.

" ههههه ، أنا أسف لما فعلت " قال و بطريقة ما ظهرت موسيقى في الخلفية تنذر بشؤم.

* تااااك *

توجهت صفعة من اللامكان و أصابت وجه ليون لتجعله أحمر اللون.

" وغد لعين ، لقد أردت قتلنا "

قالت جي يونغ و من خلفها أتت ساي بيوك و قامت بلكمة ضعيفة في صدره.

" حقير " عانقته و مع توقف في الأحداث عنقها أيضا و جذب جي يونغ أيضا.

" كنت مطرا ، إن لم أخرجكم من ذلك المكان كنا سنقتل بعضنا البعض و بصراحة كنت أشك في أنني سأخسر "

هاه الجملة تركت الوضع مكهربا لذا تدخل ليون بسرعة و أعاد تصحيحها.

" أنا أعني أنني أشك في خسارتي و ليس إستسلامي ، حسنا من الأفضل أن تنسوا هذا الأن كل ما يجب أن تفكروا هو أننا أحياء و فاحشي الثراء " قال بحماس و صوته يرتفع مع كل كلمة.

" هذا ، هذا رائع "

"لقد فرحت لكما " بادلت جي يونغ الشعور بسعادة و نست تلقائيا الغضب الذي كانت تشعر به و مع دخولهم للغرفة سرعان ما تراجع ليون خطوتين للوراء.

" أعلم أن هذا يبدو غريبا لكنني أرى أنه الخيار الأمثل لنا "

قال ليون و ركع على قدم واحدة و أسقط الأكياس بعدها أخرج صندوقين أحمرين .

" بالنسبة لساي بيوك ، نحن متزوجان لكنني قررت إعادة الوقت للبداية حيث طلبت يدك ، هناك بدأت صفحة جديدة و هنا أريد صفحة جديدة معك ، أريد أن نعيد كل شيء "

" جي يونغ ، أنا لم ألتقي بك سوى لأيام لكنني تعلقت بك كثيرا و أرى أنك جميلة و ذكية مثل بيوك ، لذا إن لم تمانعي أريد كتابة الصفحة البيضاء التي ستتكون بيننا "

" هل تقبلان الزواج بي "

قال ليون و يبدو أنه سينفجر

و بالنظر إلى الفتاتين المتناقضتين ،تبادلوا نظرات حاسمة و مع إيماءة وافقوا كلاهما مما جعل ليون يترك تنهد و يفرح بعدها ألبسهم الخواتم الألماسية مع جو جديد

2024/01/10 · 133 مشاهدة · 1917 كلمة
نادي الروايات - 2024