34 - ختام العالم الأول ، حياة جديدة.

* تخطي الوقت 3 سنوات ، ليون *

لقد مرت 3 سنوات على آخر مرة و لأختصر كل ما حدث فسأقول أنني أعيش في فيلا كبيرة جدا على الطراز الرفيع برفقة 10 أشخاص.

أنا و بيوك و جي يونغ ، و ثيودور أو ثيو للإختصار و هو مساعدي الذي حصلت عليه من البطاقات و روز و كلارا إبنتاي و أخيرا 4,3,2,1 و هم أسماء الكلاب الشرسة التي تحمي المنزل .

بالنسبة لتشيول أخ بيوك فقد مات في حادثة سير للأسف ، على أية حال اللعنا عليه لأنه لم يمنحني بطاقة مفيدة ، أقصد آمل أن يجد النعيم الذي يريده.

حسنا ، أظن أن كل شيء واضح لكن للتوضيح أكثر ، روز إبنتي بعمر السنتين تقريبا و هي إبنتي من جي يونغ التي تغيرت بدورها لكن ليس كثيرا ، روز حيوية و نشيطة و قد حصلت على شعر شبه أصفر مع عيون بنية مخضرة فاتحة جدا و كبيرة و بشرة بيضاء و جسد قوي مثلي و هذا ظهر في الفحوصات التي قمت بها.

كلارا ، فتاتي من بيوك التي أصبحت ناضجة أخيرا(بيوك)، لديها شعر أسود و عيون سوداء لامعة مع لمحة من البريق الأخضر مني ، إنها باردة لكن معي تتفتح و تصبح أكثر نشاطا.

الفتاتان ذكيتين كثيرا و بمقدورهما التحدث بطلاقة و يستطيعان المشي أيضا.

بالنسبة لمساعدي ثيو فهو الأن بعمر 13 و بطاقة حالته كالتالي :

[ بطاقة أرفميس صفراء ]

متوسط العمر : 150(مرتبط بسيده)

مميزات : الطاعة الكلية و الوفاء.

الفئة : خادم نبيل - طباخ مثالي - حارس - محارب

الوصف : من خلال فئاته يستطيع تنفيذ جميع رغبات أسياده .

الخادم النبيل و الطباخ المثالي : كل ما يجهزه بيده سيكون متقن و من الصعب إيجاد عيب به.

حارس-محارب : إتقان الفنون القتالية المختلفة بشكل سلس و الإحتراف فيها دون مشاكل.

القوة : --C

السرعة : --B

التحمل : --C

الذكاء : C

تحذير : يمكن تطوير الحالة مع النمو و التدرب.

[___النهاية___]

" هو مجرد طفل صغير الأن لذا لن أعاتبه ، مع مرور الوقت سأرى ما سيثمره "

على أية حال هذا هو وضع عائلتي بالنسبة لوضعي فقد تطورت قليلا .

_____ س.ش.0______

•الحالة تتغير مع تغير العالم.

الإسم : ليون. 1,76 متر ؛ 45 كيلو.غ

قالب الشخصية : الصيني تونغ ، الأفريقي كويمبو

العمر : 27

القوة : A

السرعة : ++A

التحمل : ++A

الذكاء : ++A / الذكاء القتالي : +A

الفنون القتالية : الملاكمة(+A)،الجودو(+A)،الكاراتيه(+A)،تايكواندوا(B)

المهارات : مقاومة مطلقة للإشعاع(يمكن مشاركته), تكيف القدم مع التضاريس

العالم الحالي : لعبة الحبار

الأصول : أنت ثري حقيقي.

الجدول الزمني : 2021.

تقييم عام : أنت تخطيت قليلا ذروة البشر البشر

_______النهاية_______.

" أظن أن هذا كل شيء ، لقد تطورت سرعتي و تحملي و ذكائي بعد أن إندمجت مع القالب الأرجواني و بصراحة لم أعجب كثيرا به لأنه لم يرفع قوتي و هذا لأن القالب عبارة عن عداء إفريقي عالمي لذا يااا"

" كما في الحالة لقد إستعملت بطاقة المشاركة على مهارة مقاومة الإشعاع لأنني أحتاجها في عالم نهاية العالم أحتاج إلى مشاركة المهارة مع ثيودور لأنه سيكون عونا كبيرا "

" حسنا ، بما أنني إنتهيت من حالتي سأتحدث عن أعمالي"

" لقد أشرفت على الألعاب كما هو مقرر بعد وراثتي لثروة العجوز التي تضاعفت بسبب البطاقة النصف بلاتينية "

" لقد صنعت ألعاب جديدة هناك كالغميضة و لعبة الدوائر حيث يجب على الشخص إيجاد مجموعته بنفس الرقم الذي يتم الإعلان عنه "

" و طبعا هذا العمل أكسبني أطنان من البطاقات بسبب تسببي في موتهم "

" أيضا من ناحية أخرى لقد وجدت عملاء جديدين ، عملاء مميزين سيراهنون على الللاعبين و تأكدت من أنهم لن يسببوا المتاعب على الأقل سأحاول تفادي خطأ العجوز "

" هذا الأن حرفيا كل شيء عن حياتي "

نظرت من خلال الشرفة و بإطلالة على المسبح الخاص تأملت قليلا دون أن أنسى أكل بعض الحلوى.

" بابا ، ماذا في يدك "

' أوه شيت ! '

إستدرت و رأيت فتاة بشعر قصير مصفر تتبعها فتاة بشعر أسود و تعبيرهم مختلف لكن يدل على نفس الشيء.

" آه ، خضار !"

أعدت الحلوى إلى المخزون بشكل خفي و بعد حمل الفتاتين و تقبيلهما نظرت أخيرا لثيو الذي كان يتبعهما بتعب ظاهر.

" إرتح قليلا " أشرت له بالجلوس على السرير و بعد خروجي من الشرفة توجه نحو الكرسي في زاوية الغرفة بعدها جلست واضعا الفتاتين فوق فخضاي.

" إذن أين هما ؟" داعبت شعرهما و إلتفتت إلي روز بغباء.

" من ؟ "

" ماما إنها في الأسفل "

" جيد " اومأت و أخرجت حلوتين قطنيتين من مخزوني .

" واااو ، كيف فعلتها "

" هل هذا سحر! "

" نعم ، إنها خدعة صغيرة " أعطيتهما القطعة الصغيرة و أوصيتهما بأن لا يخبرا أحدا و مع ذهابهما نظرت لثيو الذي إستعاد طاقته.

" إرتدي ملابسك ، سنخرج أنا و أنت " أمرته و إنحنى لي بعدها غادر نحو غرفته.

بعد هذا وقفت لثواني في مكاني قبل أن أتوجه نحو الطابق السفلي.

" مستمتعين هااه ، كيف هو يومكم " نزل من الدرج و نظرت للفتاتين الجالتين في مقاعد الأطفال و المرأتين الواقفتين في المطبخ.

" كما هو عادة ، جميلة و ممتع "

" نفس الشيء هنا "

توجهت إليهما و قبلتهما.

" ممم ، هل تستطيع منادات ثيو ، نحتاج مساعدته "

"أ-أ ، لا يستطيع للأسف إنه يرتدي ملابسه ، سنخرج أنا و هو لقضاء عمل ما ، هل أصبحتم عاجزين عن الطبخ ، فكما تعلمون منذ أن أحضرته كان هو من يطبخ دائما "

" ما الخطأ في تناول طعام لذيذ تم إعداده من طفل جميل "

" أصبحتم كسلاء ، كل ما تفعلانه هو التسوق و الدردشة مع صديقاتكما "

" لا يوجد شيء نفعله ...مهلا ماذا ستفعل مع ثيو في هذا الوقت ، الشمس ستغرب قريبا "

" لا شيء مهم ، أنا أستعمل هذا كدربعة لأتذوق طعامكما ، غالبا ما تعدان شيء لي ، كل ما تفعلانه هو الإعتناء بتلك الطفلتين اللتين سرقتا مكاني "

قلت و توجهت نحو الفتاتين و مررت لهما قطع حلوى مع غمزة.

" هل ستبدأ مرة أخرى "

" لا يا بيوك لن أبدأ و بالمناسبة أدخلوا الكلاب لأنني قد أتأخر "

" ها أنت تهرب من جديد "

سمعت الجملة و فتحت الباب لإدخال أربعة كلاب سوداء من النوع المتخصص في الصيد و عامل قوتها هو السرعة و العضاء المتكررة و العشوائية.

" هيا يا رفاق ، *فيوو فت* " صفرت و رأيت الأربعة منهم يتقدمون بسرعة نحوي .

"أحسنتم يا رفاق ، كان شرائكم و أنتم صغار فكرة جيدة , أحموا المكان أثناء غيابي"

داعبت عنوقهم و رأسهم و عندما لمحت ثيو نازل وقفت و خرجنا بعد توديع الجميع.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

" سنغادر الليلة " قدت السيارة عبر الشوارع و قلت لثيو الجالس جنبي.

" ماذا عن ..."

" لا تخف عليهم ، لن يصيبهم شيء "

أخبرته و تقبل الأمر ببساطة لأنه يعلم بالفعل أنه خرج من بطاقة و يعلم أيضا بعض التفاصيل الصغيرة سواء علم بشكل فطري أو أنا من أخبرته.

" كما تريد سيدي "

...

" سنذهب الأن لمتجر التسوق ، سنشتري ملابس قتالية و عادية و بعض الأسلحة و الأطعمة " قلت و أدخلت يدي في جيبي الداخلي و بإخراجي لقارورة زجاجية صغيرة مملوئة بسائل أحمر مررتها إليه.

" أشرب " عندما سمعني فتح القارورة و شرب كل ما فيها لأرى بعدها بريق أخضر يحيطه بعدها ظهور بطاقة مهارة[مقاومة الإشعاع].

" مم"

اومأت و مع زيادة السرعة خرجت من سول و إتجهت نحو العاصمة الأم سيول حيث يتواجد أكبر متجر في المناطق المجاورة ، إستغرق هذا مني ساعة تقريبا لكن لم أهتم.

" لنذهب "

ركنت السيارة في موقف السيارات أسفل المتجر و عن طريق الدرج الكهربائي صعدت نحو قلب المتجر.

" إليك هذا ، أحضر المواذ الغدائية بجميع أنواعها ، حاول أن تحضر أشياء يمكن أن تغذينا جيدا و يمكن زراعتها فيما بعد ، نلتقي بعد ساعة" مررت له عربة تسوق بعدها إفترقت عنه متوجها نحو أروقة الأسلحة.

" ممم ، سيكون هذا جيدا و هذا و المزيد من هذا" وضعت حوالي 10 سكاكين صغير بحجم 10 سنتيمتر و 10 بحجم 20 و أخرى بحجم 30 و أخدت بعض أدوات الأكل.

بعد هذا توجهت نحو الملابس و أخدت ملابس صيفية قليلة و شتوية كثيرة و ملابس شبه عسكرية و أحذية جلدية قاسية ، دون ذكر الأوشحة و الضمادات و المواد الإسعافية الأولية و التي إشتريت منهم بمختلف الأحجام.

" هل يجب؟ ...نعم لنأخدهم " تمتمت و أخدت حبال مختلفة و مطارق و أدوات البناء السائعة لكن ليست الكبيرة منها.

" هذا كل شيء " تجولت قليلا بعد و عندما تحقق من كل شيء عدت و إلتقيت بثيو الذي إشترى صناديق من الفواكه و الخضار و الأكل المعلب المختلف و البهارات و حتى ملونات الطعام.

" أحسنت " وضعت يدي على رأسه و طبطبت عليه و على شعره الأسود الرمادي .

" الأن لنذهب " نظرت قليلا في وجهه الحاد و عيونه الزرقاء الشبه رمادية و مع مساعدته قليلا قليلا غادرنا لندفع الحساب.

....

" أنت رتبهم أنا سأتفقد مخزوني و سأحاول تنظيمه " وقفنا أمام الجزء الخلفي من سيارتي السوداء و بتفقد مخزوني رميت الكثير من الأشياء التي لن أحتاجها بعد الأن ، بعدها رتبت كل ما إشتريته و من حسن حظي تبقت خانتين لمساعدتي إن كان هناك شيء ضروري.

....

* 12 ليلا *

وقفت على شرفتي و بكأس حليب كريمي في يدي نظرت للقمر المكتمل.

' شيبا ، سأفقد المتعة ، لا أريد الذهاب لذلك العالم المدمر ' لعنت داخل رأسي و بسقوط دمعة مزيفة نظرت للفتاتين النائمتين.

" سيكون الأمر طويلا " عدلت الغطاء و بخروجي من الغرفة توجهت للغرفة المجاورة حيث تنام القزمتين.

" سأعود في أقرب وقت ممكن " قبلت جبهتهما و بعد إغلاق الباب خلفي توجهت نحو ثيو الذي كان ينتظرني.

" سيدي "

نظرت إليه و بإيماء مني لمع جسده و بدأ يتفتت ليصبح بطاقة لامعة باللون الأرجواني الخافت.

" ها أنا ذا " أخرجت بطاقة برموز عشوائية لكن كانت كلمة عنوان واضحة عليها.

* ضغطة *

ضغطت و تخير محيطي لأصبح في غرفة بيضاء شاسعة.

[ الوجهة ، عالم ال100 ]

[هل تريد إيقاف الوقت، في عالم لعبة الحبار أثناء إنتقالك ]

[نعم / لا]

ضغطت بذهول على "نعم"

بعدها شعرت بشيء يسحبني من الخلف، و بين لحظة و أخرى. تغير المشهد حولي لأستطيع رأية السماء الرمادية المصفرة و الغبار و الدمار في كل مكان.

" لننهي هذا"

2024/01/10 · 174 مشاهدة · 1664 كلمة
نادي الروايات - 2024