شققنا طريقنا نحو البرج المتهالك و بإخفاء الأسلحة و الطعام وقفنا وسط الساحة بين المباني القصير و الهشة.
" مرحبااا "
صرخت و رأيت حوالي 29 أو أكثر يظهرون من خلف الجدران و الصفائح و الأبواب و غيرها حاملين أسلحة بدائية كالعصي و الفئوس الخشبية و حتى الحديدية عند بعض الأشخاص.
" هل نستطيع التحدث! " صرخت و بينما يقتربون نحوي بحذر تقدمت أنا و ثيو بإتجاههم.
" هل تفضلون الفتيات أم ماذا ، آه لا ، أنا آسف ، هل تريدون مني أن أصبح شاذا لتتتحدثوا معي " سمعت صمتهم أثناء حديثي و برأيتهم في حالة تأهب كما لو أنهم سيهاجمونني قلت بحنان.
" اللعنة عليكم "
* غغغ*
سمعت زمجرة من الشخص أمامي و يبدو أن الأخرين يبادلونه الشعور .
"$$_##$_!!!"
سمعت كلمات غير مفهومة منه لكن بفهمي لصراخه من الواضح أنه أمر بالهجوم مما دفعني لتمرير سكاكين لثيو الواقف بجانبي.
" إبقى حيا "
*وجهة نظر الشخص 3*
تقدم ليون للأمام و بثلاث خطوات كبيرة و سريعة واجهة الرجل الأصلع أمامه و الذي كان يوجه هجوما بفأسه.
* خرخر *
* إسقاط *
سقطت الفأس بإتجاه كتف ليون و برأيت الهجوم قام بتمديد يده للأعلى مانعا ساق الفأس عن متابعة طريقه مما أفسح له مساحة و وقت لتسديد لكمة ناحية خصر العدة.
* بام *
"أغغ"
خرج تأوه صغير من فم الرجل و دون ترك له مساحة لمعالجة الأمر ظهر سكين صغير من العدم في يد ليون الذي إستعمله لإحداث ثقوب عديدة في بطن عدوه.
* آآههه أخخ*
خرجت تأوهات عديدة و بخروج الدم من جسد بدأ الجسد يضعف تلقائيا.
من ناحية أخرى وقف ثيودور أمام سخصين أجسادهم أصغر من الباقين و بصرخة مستهجنة بسكين طوله 30 سنتي و برشاقة لا بأس بها تقدم للأمام و سدد هجوما نحو الفتاة أمامه و التي تفادته برشاقة و أعادت الهجوم بتسديد ركلة ناحية كاحلة ثيو.
"هب"
قفز ثيو للأعلى متفاديا للركلة و دون أن يدرك الأمر تلقى ضربة في ظهره أودته إلى الأرض.
" لا بأس "
قال و نهض بسرعة و أعاد نفس الهجوم لكن هذه المرة لم يقفز بل تصدى للهجوم بضعف.
"الألم الطفيف مقابل كسر القدم " رفع قدمه و أسقطها بإتجاه الفتاة و عند الإلتماس صدرت صرخة يائسة منها.
'و الأن سيكون ه...' تمتم ماثيو و إستدار فجأ و قام بالطعن بعشوائية.
" أغخ"
أخرجت الفتاة تأوها و بالنظر للسكين الذي أصاب كتفها أخرج ثيو السكين و تركها تسقط.
و من هذه اللحظة أستكمل القتال إلى أن تبقى شخصين الذي نظروا مترددين.
" رائع ، هل نستطيع التحدث الأن "
* ليون بوف *
نظرت لأخر من تبقى و صرخت بإقتراحي لأرى 30 شخصا تقريبا يتقدمون نحوي بسرعة كبيرة.
" أوه هل تريدون التحدث الأن " نظرت للرجل العجوز أنامي و الذي بدا حكيما.
" الدماء مقابل الدماء...."
" واواواو ، أيها العجوز ، أنا أتحدث منذ الصباح بالإنجليزية و أردت فقط أن أتحدث ، عندما رأيتك ظننت حكيما لتعي موقفك ..." رأيت الرجال خلفه يستعدون للهجوم لذا تحدث بسرعة.
"إسمعني ، أنتم من هاجمني في البداية لذا هاذا دفاع ، و أيضا لا داعي للخوف فأنا لم أقتل أحدا ، أنظر "
أشرت للجثة التي تتقلب من شدة الألم و برأيت تعبير العجوز قلت بسخرية.
" أنقذ ضعفاء عشيرتك أو سيموتون ، و لنتكلم أنا و أنت على إنفراد "
قلت و رأيته يقف و بعد تفكير بسيط أشار لرجاله لحمل المصابين.