--إسمي أليكساندر هارلي ، هويتي في جيب سروالي الخلفي و أدرس في الثانوية و صدقني سبب شجارنا ليس من أجل المال لقد كان السبب هو شتمه لي و لوالدتي--
قال إسمه و أدليت بتعبير متفاجأ و رددت بعده.
--هارلي؟--
--نعم ، هل تعرف هارلي , سيدي--
-- لا،لا فقط أنا أعرف أحد العجائز له نفس الإسم ، كان يعاتبني دائما لأنني كنت ألعب مع إبنه -- بتأسف.
--هل إسمه جيمس؟ --
-- أه مم نعم كيف تعلم هذا ، حسنا لماذا أسأل كان جيمي يتلوا الحكايات أينما ذهب فبالطبع سيعلم الأطفال بهذا --
حاولت أن أبدوا جادا و أركز أكثر لكنه خرج عن النص .
--لا ، هذا أنا إبنه إذا لابد و أنك العم إيثان أليس كذلك ؟--
--مهلا أيها الطفل دون تسرع فل تبقى متجمدا و شرح كيف تعرف إسمي ؟--
- طبعا ، طبعا - شعرت بسعادة منه.
---حسنا لقد قال والدي أنك ستأتي هذا العام و كنت أسأه عنك دوما لهذا أنا أعرف كل شيء عنك ، كأنك تكره أكل جدتك و تحب اللون الوردي و لا ننسى المغامرة في بئر الجبل و سرقة ملابس الفتيات و الكلمة السرية النساء و الجدات و الفتيات و...--
-- حسنا أوقف هذا أوقف ، صدقتك حسنا ، حساس جدا لا تصرخ به -- توترت قليلا لأنه يصرخ و لأنه يتفاعل بطريقة غريبة.
-- أرأيت قلت لك --
- حسنا فل تستدر سأفك قيدك و سأحل هذه المشكلة التي أدخلت فيها نفسك --
قلت و إستدار بسرعة.
- إنتضر أنت لم تقيد يداي أصلا -
قال ووضعت يدي فوق فمه بقوة مانعا إياه من قول أو الصراخ بأي شيء.
-- لقد كنت متعبا يا فتى ، كثير الكلام و كثير الحركة رغم أنك في 18 من العمر فقط ، فل تتعلم في حياتك القادمة أن التأمل و التشبه بالحجارة هو سبيل الحياة.-- قلت له لأنني إحتجت إلى جعله مصدوما أو متفاجأ لفترة لأستطيع الإنقضاض عليه.
أخرجت السكين الذي كنت قد أخفيته في كمي و قمت بطعن حبل وريده و شق رقبته لأصل للحنجرة.
كانت العملية دقيقة و سريعة و صعبة قليلا بسبب إختلاف الوزن و الطول .
عند شقي لعنقه كنت أعرف ما سيأتي لذا أخرجت السكين و طعنت فقرات عنقه من الخلف لأشل جسده و هذا إحتراز بسيط من طبيب كان يأدي بعض من عمليات القتل في الشوارع.
مع مرور الوقت و إنخفاض نسبة الدم في العقل و القلب توقف الجسد عن العمل و سقط أرضا ، لحسن الحظ أمسكته لكن بصعوبة.
- فل تبقى هنا الأن و إلعن بما تبقى لك من وعي - قلت للجسد و دفعته ناحية القمامة محاولا إخفائه.
وقفت و رتبت نفسي و ناديت على الفتى بينما كنت أتوجه نحوه , -أيها الفتى فل تظهر إن كنت تريد إغراق ذاك الفتى في السجن سأساعدك-
رأيته يتجه نحوي مع إبتسامة تظهر رغم الضوء الضعيف في هذا الزقاق -شكرا لك لكن لا لقد تأخرت عن المنزل و والدتي تنت...-
أراد إكمال لكن من الواضح أنه رأى شبح خلفي.
-ماذا هناك- إستدرت و وجدت الجثة ساقة بأكملها على الأرض.
~هذا الوغد~ فكرت و أمسكت سكين آخر من جيبي الأيسر و قبل أن يهرب هذا القصير الذي من الواضح أنه وسيم قمت بسحب مرفقه الهزيل و قمت بشد و رفع قدمي اليمنى بعدها قمت بإسقاطها على ركبته التي تعاني من فقر دم.
*كك*
سمع صوت خافت و هش للعظام و هي تتصادم و رأيته بعدها يتراجه و مع محاولته للمشي عليه إلتوت و أصبحت مثل الرقم 7.
-آآآآهههه-
الصراخ الشاحب و الدموع الطفيفة و البشرة المحمرة كلها دفعتني لشكر داك الأخرق لتعذيبه و إلا لكان قد صرخ بقوة و أثار الإهتمام لمن حولنا.
~أنت مزعج~ فكرت قبل أن أنحني و أكسر عنقه و أشق قلبه للإحتياط.
- هذا رائع ، الأن دعنا نرى هواتفهما و المال - و مرة أخرى نعم لقد فعلت هذا للمال و المعلومات أما سبب حواري مع ذلك الطفل هو لتقييد حركته لأنه بدا أقوى منى رغم أنني أكبر منه.
*كلنك*
*كلنك*
*كلنك*
*كلنك*
في لحظة صمت سمعت صوت عملات نقذية مثل التي تسمع عند قتل وحش في ألعاب أر بي جي.
نظرت نحو أقرب صوت لي و الذي يتواجد خلفي و أول ما سقطت عيناي عليه هو البطاقتين اللامعتين .