إذا أين كنا...آه ،لقد راقبت كل القبائل على مدار السنوات ال6 و التي لا تزال ضعيفة لحد الساعة و تتقاتل لتعيش ، لقد تحالفت مؤقتا معهم و أعطيهم كمية صغيرة من الطعام تكفيهم إن عرفوا كيفية تنظيم أوقات الأكل.
طبعا هذا مقابل الأسلحة و الملابس من أجل شعبي الذي جمعه ثيودور بشق الأنفس.
إنه شعب موحد تحت إسم واحد مثل باقي الشعوب و هو عبارة عن أشخاص تم التخلي عنهم أو يعتبرون ضعفاء للغاية.
إن مساعدة شخص في محنة يولد الحنين و الإمتنان لذا هم حاليا موالون لي و يخضعون لي %100 نظرا لأنني قوي و قادر على حمايتهم و لأنني أوفر لهم كل شيء شرط أن يهتموا بالأعمال الدفاعية و التحتية كصنع الفخاخ و البيوت الخشبية.
طبعا شعبي حالته الجسدية و العقلية لم تعد كما كانت قبل 5 سنوات لأنه الأن(6) أصبح قويا بسبب الأفراد الجدد سواءا أطفال كبروا أو شباب بلغوا أو رجال شاخوا ، إنهم الأن لا يستهان بهم خصوصا بعد تعليم ثيودور لهم و تعليمي لهم لبعض أساليب البقاء.
على أية حال ، الأن سأتحدث عن السنة ال6 لي في هذا العالم.
في هذا الوادي الذي تعرض للإشعاع و أصبح قاحلا، أصبح الأن و بشكل مفاجأ يحمل بعضا من الحيوية بسبب ظهور نباتات و أزهار صغيرة مقاوما للإشعاع.
لقد كان خبر جيد لأنه إن قارنت هذا الوادي بباقي الأماكن فسنجد أنه أفضل 1000 مرة من أي مكان.
الخبر الثاني و هو الطقس و المناخ و الذي يصبح بين الحين و الأخر إنسيابيا و طبيعيا لكن للأسف ليس كثيرا لأن الأمطار الحمضية و الإحتباس و غيرها من العوامل تأثر على الأمور لكن ليس بدرجة كبيرة لأنني بدأت أرى بعض الحشرات و الديدان و الطيور و التي أمرت بعدم صيدها....
حسنا ، بالنسبة لشعبي خلال السنة ال6 فإن عددهم يصل لل98 أو 100 بإحتساب ثيودور و أنا.
أنا أعتبر ملكا في حدودي و حدود باقي القبائل و مساعدي و المشرف و المتحدث بإسمي هو ثيودور الذي كبر و أصبح في 20 من عمره ، لقد تغير و أصبح رجلا.
على أية حال ، أنا الملك و قد إكتسبت بطريقة ما البرودة و الهدوء في جميع الأوقات ، لدي في شعبي 10 حراس محترفين لحراستي و حوالي 3 أطباء و 67 محاربا و صيادا و ما تبقى هم أطفال ،عجائز و نساء لا يريدون الإنخراط في القتالات ، يريدون الإنجاب مع أزواجهن لترك المملكة تزدهر .
شعب مملكتي و التي سميتها "فور-غالور"for-galor , لديها راية تمثلها و هي بخلفية حمراء داكنة تمثل الشجاعة و العزم و دماء العدو مع تواجد شجرة سوداء عظيمة في الخلفية بجذور تمتد لتغطي اللون الأحمر مظهرتا أن لا دماء طالما أن هناك سلم و أخيرا سيف ذهبي طويل يخترق الشجر من الوسط مما يعني أن الإمساس بالسلام يعني الحرب.
إنها أمور طويلة و معقدة فكر بها ثيودور لكنني أهنأه على مجهوده لأنه مع ظهور هذا الشعار غالبا ما يتراجع اللصوص و قطاع الطرق عندما نحاول نقل البضائع.
حسنا ، أظن أن هذا كل شيء ، لا يوجد أي شيء آخر غير زيادة طولي بسنتيمتر و زيادة وسامتي و قوتي قليلا عن طريق التدريب.
" لقد كان طريق طويل "
" لقد كاان كذلك " نظرت لثيو الواقف بجانبي و بعد مبادلته الشعور نظرت من فوق الجرف الذي يصل إرتفاعه ل50 مترا و الذي هو عبارة عن جزء صغير من جبل كبيرة يبعد عن "غالور" بمئات الأمتار .
" هل يوجد تطور ؟"
" نعم سيدي ، تم زرع اللوبيا الخضراء و الشمندر ، في المنطقة الغربية حيث تتواجد التربة البنية و من المفترض أن تنموا بعد أسابيع من الأن و أيضا نحن نحاول أن نزرع خضروات لكن ما زلنا نفشل"
" بالنسبة للمنازل ، فنحن نغيرها شيئا فشيئا مزيلين الخشب لنرجع كل شيء بالصفائح المعدنية لحماية السكان من المطر الحمضي "
" و أخيرا و بالنسبة للأنفاق السرية للهروب في حال حدوث شيء فنحن قيد العمل و هناك شيء مدهش خلال تخطيطنا "
" ماذا ؟" نظرت لثيو بشكل جانبي و برأية إبتسامته التي لم تتغير توقع شيئا مثيرا.
" لقد وجدنا مياه عذبة راكضة و الكمية تكفي لعدد محدود من الأشخاص"
" ممم، إشرح أكثر "
" حسنا ، لقد خططنا أنا و حارسين ملكيين لطريقة تشكيل النفق ، و قررنا أن أولهم يجب أن يمتد من المملكة نحو الجبل الغربي حيث توجد النباتات المزروعة ، هناك عندما تفحصنا مدى آمان الحفر و التنقيب في الجبل و جدنا أن هناك رطوبة في إحدى طبقات الجبل و التي كانت تتجمع لتصنع قطرات ماء تسقط و ينتهي بها المطاف في حوض حجري طبيعي تم تشكيله مع مرور الوقت "
" لقد أخدت رشفة من الماء و كان ملائما للإستهلاك البشري و أيضا الطبي لأنه غني بالمعادن "
" حسنا ، فهم ، يمكنك وضع حراس هناك بالتناوب ، و يمكنك الإشراف على أية مشروع خطر على رأسك "
قلت له و فهم قصدي لدى مع إنحناء لا أعلم ما خطبها نزلنا من الجرف.
" يا ثيو ،جهز حقيبتي الليلة "
" نعم ، كما تريد "
نزلنا عبر الجبل بينما كنت أفكر في أية طريق يجب أن أسلك ، لقد مرت 6 سنوات و أن أفعل هذا.
من أجل ضمان بطاقات التي تحمل الطعام كنت أغادر مملكتي الصغيرة نحو مكان عشوائي بعيد حيث لن يعرفني أحد و هناك أصطاد لأسابيع أو أيام حسب الحظ .
طبعا ما أقتله هو البشر الذين يمتلكون خللا بيولوجيا في جسدهم مثل يد مزدوجة أو عيون أو قدم مقطوعة أو أي عيب حدث بسبب الإشعاع فأنا أقتلهم ليرتاحوا.
فكرت قليلا في أفعالي و بوصولي للحدود الداخلية لمملكتي و رأية الناس لوجهي و وجه ثيو بدأو ينحنون بإحترام.
" السلم ، الدم ، المملكة"
" السلم ، الدم ، المملكة "
" السلم ، الدم ، المملكة "
مع تعمقي نحو منزلي الذي يوجد في مركز المملكة بدأ الناس بالظهور أكثر و ترديد شعار المملكة الذي أشعر بالفخر منه.
" سأحضر لك حقيبتك و سيفك "
نظرت لثيو الذي تسارع للداخل لذا إنتضرته ببساطة أمام باب المنزل الذي تحيط به العشرات من المنازل و السكان الذين يتجولون أو يقومون بعمل ما.
" المعذرة ، هل تستطيع أداء خدعة سحرية بهذه "
سمعت صوتا رقيقا من الأسفل و مع شعوري بشيء يسحب سروالي نظرت للأسفل لأرى فتاة تقريبا في عامها ال6 تحمل بين يدها قطع خبز محلى.
" مم ، ما إسم هاته الجميلة ، أليس من الأداب التعريف قبل التحدث " إنحنيت لأصل إلى طولها و برأيت عيونها العسلية الفاتحة و شعرها الأسود و تعابير وجهها الحادة مازحتها قليلا.
" أم ، نعم ، إسمي لوميرا سيد ليون "
"إسم جميل مثلك ، إذا لماذا تريدين مشاهدة خدعة سحرية "
" حسنا ، لقد سمعت من أصدقائي أنك تظهر طعاما من العدم بعد تراه لدى فكرت في طلب مساعدتك ، هذا كل ما أملك ، لأن جدي توقف عن العمل اليوم لذا لم يستطع إحضار لي و لأخي سوى هذه و...."
' كلام غير مفهوم يأدي أذني ' فكرت و أخدت قطع الخبز من بين يدها و بحركة مني ظهر كيس مليئ بالخبز ربما يكفيهم لأسبوع.
" إليك هذه " ناولتها الكيس و بعد اللعب بشعرها قليلا تركتها تذهب.
" سيدي ، من هذه ؟ "
" مجرد فتاة ، أريدك أن تتحقق من العجائز ، إن لم يكن لديهم دخل فإعطهم إياه ، و للأطفال اليتاما فربهم ليكونوا محاربين "
" بالتأكيد سيدي ، لكن..."
" أعلم أن الطعام سيكون من الصعب إكتسابه لكنني سأحاول قدر الإمكان...إليك هذا" نظرت لثيو و مررت له آخر 100 بطاقة من الطعام و أخرى من الأسلحة و الملابس ، نظرا لأنه أساسا عبارة عن بطاقة فيستطيع إستعمالهم.
" آه ! سمعت أن العشيرة رقم 8 إسمها لوجريا تفكر في كسر التحالف و الإنقلاب علينا ، هذا صحيح ؟ "
" نعم "
" عندما أعود ، لن نرل إليهم الطعام و لن نرسل إلى أي شخص يحاول التواصل أو تواصل معهم في هذا "
" كما تريد "
أمسكت السيف الفضي الحاد و بعد وضع الحقيبة على ظهري غادرت المكان بأقصى ما لدي.