1_شكرا لدعمكم

2_نشرت صورتين في الفصل رقم 999999

3_من الفصل 45 ، ستكون وجهة النظر موجهة لثيودور و بعض من ليكسا و ال100

_________

بعد جملة ثيو المنقذة سرعان ما سمعنا ضوضاء و رأينا العشرات من الأشخاص قادمين نحونا بأسلحتهم.

" تنظيم لا بأس به " تمتمت لنفسي و بعد لحظات وقف الأشخاص أمامي محاولين قدر الإمكان إظهار القوة و السلطة من خلال وقفتهم المستقيمة و طريقتهم في إمساك الرماح و السيوف.

" الملك ليون ، أظن أن هذا أول لقاء بيننا "

رأيت الجنود يفسحون الطريق لرجل عجوز تبقت له تفلة و يموت و عبر شقه لطريقه نحوي وقف لحظة لمصافحة ثيو الذي وقف أمامي تقريبا بعدها واصل الطريق نحوي.

* إزالة *

أزلت الوشاح الذي يغطي نصف وجهي و بعد إلقاء نظرة عليه رفعت يدي نحوه للمصافحة.

" بدون كلام رسمي ؟"

" ههه بالطبع بدون "

رأيته يصافحني و بالتفكير في شيء ما يبعث بالشك قلت و ضغطت أكثر قليلا على يده

"إن يوم الخلافة مهم جدا ، من خلال كلمات حامي الشعلة تيتس ، أرى أنك تضع أملا كبيرا على خليفتك ، لدرجة أنك وضعت مشرف له و مساعد و طبيب محتمل حتى قبل المراسم و الإعلان عنه، و أيضا يبدوا أنك أوصيتهم بأن يشرحوا وظائفهم كما لو أنك تحاول جعلي مستعدا قعليا لشيء ما و هو مرتبط بالقائد الجديد و بي"

"أليس كذلك ؟ "

" هههه ، الأمر ليس هكذا الأمر مجرد..."

" مجرد فعل رسمي أو صدفة ، لأنك تأخرت في قدومك و صدفة لأن خلال كلماتي تغيرت تعابير الكثير من الأشخاص هنا "

" روغكيجا ، أنا أرى كل شيء هنا لكنني لا أعلم ما تخطط له ، آمل أنك لا تحاول القيام بشيء مجنون "

قلت و يبدو أنه لا يجد مخرجه لذا أعدته للواقع.

" أنا أمزح معك " قلت بلغته الأم ليفهم الموقف و ليعلم أنني أعلم كيف أتحدث بلغته و كل هذا من أجل أن يراقب كلماته أمامي كي لا تخرج كلمة عشوائية تدمره.

" ههه ، هكذا الأمر ، إن إنتهينا هنا فسأرشك للقاعة حيث يتجمع قادة العشائر الأخرين و حيث سيتم مراسم الخلافة "

" كما تريد "

أعدت وشاحي ليغطي نصف وجهي و بعد لحظة صمت تحرك و إتبعته أنا و ثيو.

_ _ _ _ _ _

* دفع* فتح *

تم دفع بوابة كبيرة من طرف حارسين و بدخولنا للقاعة الضخمة و التي هي بالطابق ما قبل الأخير رأيت كم هي مشرقة بضوء الشمس الأصفر البرتقالي و الشموع القليلة على جوانب القاعة و الثريا القديمة و البساط الأحمر القديم.

" ملك مملكة فور-غالور يتقدم للأمام " تردد صوت أحد الحراس و بدخولي للقاعة لمحت في جانبي القاعة العديد من الأشخاص لكن في المجموع حوالي 12 شخصا مع مساعده.

نظرت للحظة فقط قبل أن أرى كرسيا فارغا في المقدمة لذا و بدون كلمات أخرى توجهت نحوه وسط بعض التمتمات و الوشوشات.

" بما أن الجميع جالس في مكانه ، فأنا أريد أن أشكركم على حضوركم ، 12 قادة يمثلون 12 عشيرة ، و ملك واحد يمثل مملكة واحدة "

" كما تعلمون ، اليوم هو يوم مميز لأنه اليوم الذي سيتم ترسيم فيه خليفتي و منحها الشعلة التي توارثتها عشيرة كريكرو لسنوات مما يعطيها السلطة للحكم "

" حسنا دون تضييع الكثير من وقتكم هنا يتقدم حامي الشعلة و هو من سيشرف على عملية الخلافة "

قال العجوز و بالإشارة إلى الباب دخل تيتس حاملا قماش ثقيل ربما به بعض الأدوات و بعد مروره نحو المقدمة و صعود الدرجات القليلة وقف متصلبا.

" الأن حان الوقت لتسليط الضوء على خليفتي التي دربتها منذ بلوغها ال2 من عمرها ، إنها محاربة محترفة و تحمل النايتبلاد(دم الأسود) في عروقها ، إنها تجيد القيادة و تجيد مختلف الفنون القتالية و قد كانت عبقرية بين أقرانها "

" أرحب بليكسا خليفتي "

قال العجوز مرة أخرى بتبهرج و بالإشارة إلى الباب رأى الجميع فتاة بعمر ال14 بشعر أسود مصفر و عيون خضراء مزرقة و شفاه وردية ممتلئة و بشرة بيضاء تتناسق مع جسدها الرشيق.

' هاته الفتاة أعرفها حتما ' نظرت للفتاة التي تمتلك ذكاء إنسان بالغ و برأيتها تدخل مع إندرا خلفها لم أفاجأ كثيرا.

" لا تزال صغيرة مستقبلها حافل " إستجاب الجميع للصوت الأنثوي و برأيت صاحبه رأى الجميع المرأة العجوزة الشمطاء.

" ملكة آزجيدا ، إن ملاحظتك صحيحة ، لا تزال في رعيانها سيكون مستقبلها إستثنائي "

إستجاب الرجل العجوز للملاحظة و بعد صمته عاد تركيز الجميع على الفتاة.

" مم "

نظرت للفتاة التي كانت تراقب و تتحقق من الموجودين ببرودة ، كانت تنظر لكل شخص لفترة صغيرة و يبدوا أنها تتحقق منهم.

و بعد فترة إلتقت أعيننا و كان الأمر غريبا ، لقد نظرت إلي بطريقة مختلفة عن الأخرين ، كما لو أنها خائفة و متحمسة في نفس الوقت و كان هناك شيء غريب بطريقة نظرها إلي ، لقد بدت نظرتها مألوفة.

" سأبدأ المراسم الأن " قال العجوز و جذب إنتباه الجميع و مع توجهه نحو حامي الشعلة تيتس جلس فوق سرير صغير معد سابقا ، و بإستلقائه أخرج تيتس أدواته و أبرزها سكينة حادة صغيرة.

" أنا قائد عشيرة الكريكرو و حاكم أول تحالف ،أمرر سلطتي لخليفتي ليكسا ، أريدكم و اليوم أن تقسموا الولاء لها "

قال العجوز و بعد لحظة صمت تم سمعا أول صوت.

" عشيرة فروكلو تقسم الولاء لقائدة التحالف الجديدة "

" عشيرة يوجليدا تقسم ..."

" عشيرة سانكرو تقسم "

توافد واحد تلو الأخر و بإنتهاء القسم قام تيتس بإحداث شق أسفل مؤخرة رأس العجوز و ببطء أخرج شريحة الذكاء الصناعي التي تعرفت عليها فورا.

" ليكسا ، أقسمي بأنك ستحافظين على سلام شعبك مهما كان الثمن "

" أنا أقسم .." قالت الفتاة و أمسكت يكينة و قامت بإحداث جرح في يدها .

' ليس هناك داعي لكل هذا ' نظر للهراء أمامي و بعد فترة من قسمها تقدم تيتس و شق عنق ليكسا من الخلف و بزرع الشريحة تكاد الأمور أن تمر على خير.

" لقد أسرعما في مراسم الخلافة لأستطيع أخد القليل من وقتكم "

" السبب الحقيقي وراء جمعي لكم هنا هو ليس فقط لمشاهدة المراسم بل لتوطيد العلاقات بيننا و إصلاح كل ما حدث في الماضي "

" هنا و لأول مرة تم جمع العشائر 12 و المملكة الحقيقية الوحيدة ، بصفتي صانع التحالف ل12 عشيرة فلا أستطيع رأية عداء بين عشيرة تابعة لي و مملكة شامخة "

" لذا و الأن أريد من كلى الطرفي المعنيين ، ملك مملك فور-غالور ، ليون و ملكة مملكة آزجيدا ، أريد منكما أن تنسيا الماضي و لتفتحى صفحة جديد مليئة بالعلاقات المتكاملة و ..."

" هذا مستحييلل !!! "

" كيف تريد مني أن أتحدث و أكون علاقة طبيعية مع شخص قتل زوجي ، هذه الفكرة مرفوض أيها الخرف ، إن أعدت قول كلام فارغ فإن عشيرتي تنسحب من التحالف "

إنفجرت ملكة آزجيدا و وجهت إتهاما مباشرا لي ، 'حسنا بذكر الأمر ، لقد قتلت زوجها لذا فأنا لا ألومها'

" ملكة آزجيدا ، كانت تلك معركة بدأتموها أنتم ، مملكة فور-غالور لم تبدأ شيئا ، أنتم من أرادوا الحصول على القوة لذا فإن مملكة فور-غالور معصومة من الخطأ الذي بدأتموه "

قال العجوز الحقيقة المرة و التي لم تستطع ضحظها من جهة أخرى نظرت لهذا الحديث القصير ببرود.

* إزالة ، إشعال *

أزلت وشاحي و نظر الجميع إلي و أحسست كما لو أنني فعلت شيئا سيئا لكن و رغم ذلك لم أهتم و أشعلت سيجارة تخصصت في صنعها و بنفخة بسيطة عادت أعصابي للهدوء.

" المعذرة ، ما يقصده سيدي بحركته هذه هو كيف تريد إصلاح العلاقة بين شعبين تقاتلا لسنوات سرا و علنا و علاقة شعبك به ليست أفضل حال من الأولى "

تقدم ثيودور بجواب مقنع و بصمت طويل أخدت مفخة أخيرة من السيجارة قبل أن أرميها.

" إن صمتك هذا يدل على أنك تلديك شيء سيحسن علاقتينا ببعضها لكنك متخوف من طرحها لأنها ستتسبب بمقتلك "

نظرت إليه ببرود و برأيته يبتلع لعابه وقفت مما ترك إرتعاشا في عظام الجميع.

" فقط قلها ، أنا لن أقتلك لأن وقتك قد حان بالفعل "

نظرت للعجوز و بعد لحظة ركود منه أشار لليكسا بالتقدم .

" لتحسين علاقاتنا أقترح أن نصبح أقرب ، طالما أن قائدة تحالف ال12 تتزوج من ملك مملكة فور-غالور فإن العلاقة ستصلح على مستوى آخر و... "

نظرت إلى عينه و برأيت صدقه إلتفت للكسا الصغيرة و التي تعي موقفها و يبدوا أنها موافقة.

" هييه ! منذ متى عشيرة كريكرو تفقد عزما و تنحني ، إقتراحك للزواج حقا غير متوقع و يعني أن هذه هي الطريقة الوحيدة لتصحيح العلاقة بيننا "

سخرت قليلا و بعد شعوري بأنهم في الأسفل صححت الموقف.

" أنا أوافق ..."

"؟؟"

"..."

رأي و شعرت بالتعجبات من حولي لذا قررت جعلهم يتشاركون القلق نفسه.

" لكن ، لأوافق رسميا يجب أن أرى قدرات هاته القائدة المزعومة " نظرت لليكسا و نظرت إلى دون خوف.

" هل تريدين عقد صفقة معي ؟ "

" لأتزوجك يجب أن تفي بشرط واحد و هو كالتالي : إن إستطعت فرد سلطتك على العشائر 12 و تركت وضعهم يتحسن خلال 3 سنوات سأتزوجك "

" لكن إن لم تستطيعي و لاحظت أنك فشلت فسأتي في السنة 3 لقتلك و لأعلن قطع علاقاتي بجميع العشائر و أعلن الحرب عليهم "

" هل تستطيعين تحمل هذا على عاتقك ؟"

"مهلا ماذاا؟؟"

" هذاا ليس ..."

" أنا أوافق "

سمعت إستهجانات و بعد لحظة سمعت الموافقة التي إنتضرتها.

" جيد ، و تذكري أنا لا أتراجع عن كلمتي"

أمسكت يدها العير مجروحة و بأخد سكين قمت بش يدها ليتدفق الدم الأسود.

" دورك " مررت لها السكينة و بمد يدي شقت ذراعي مما سمح للجميع برأية الدم الأسود و هذه كانت أخبار جديدة جعلتهم يتسائلون.

" إتفاق " صافحنا بعضنا البعض .

" ثيودور ، أشرف على حمايتها و تلبية إحتياجاتها خلا ال3 سنوات القادمة "

أردت سحب يدي من يدها لكنني وجدت أنها تحكم قبضتها.

" مم"

" أريدك أن تفي بشرطي عندما بعد ال3 سنوات "

" ما هو ؟ "

" أريدك أن تتبع تقليد شعبي ، الدم مقابل الدم "

" هاا ، أن سأفي بالشرط لكنني أخشى أن تتنازلي عن هذا التقليد بعد مرورك ببعض المنعطفات "

أزلت يدي من يدها و غادرت المكان تاركا ثيودور خلفي.

2024/01/20 · 146 مشاهدة · 1629 كلمة
نادي الروايات - 2024