( رموز العشائر 12 )

في الوسط رمز شعب السماء ، السكاكرو.

__________

* تخطي الوقت ، 3 سنوات و 5 أشهر *

مرت 3 سنوات بسرعة و حسنا ، العالم في صف الأبطال ، لقد نجحت ليكسا في تطوير الكثير خلال 3 سنوات ، على الأقل الوضع في التحالف أصبح أكثر إستقرارا بفضلها.

و من خلال إتفاقنا تزوجتها قبل 3 أشهر من الأن و بإتباع تقاليدها الغريبة و تقاليدي المتمثلة في مشاركة دمي أصبحنا أزواجا مما مكنني من فرض نوع آخر من السلطة على العشائر ال12.

" أستضل واقفا تشاهد القمر "

" لا "

إستدرت و رأيت ليكسا في رداء نوم شفاف قليلا.

' مهلا !! شفاف؟ ، لم هذا ؟؟؟ '

" على أية حالة ، لقد كنت أفكر و قررت أنه من الأفضل أن تعودي إلى شعبك ، لقد مرت شهرين منذ مكوتك في المملكة ، الأوضاع في التحالف فوضوي مأخرا بسبب موت معلمك لذا من الأفضل أن تتخدي قرارا صارما إتجاه وضعهم "

" ماذا ، هل تطردني الأن "

" أنا لست ، أنا أقول لك الواقع ، إن لم تريدي الذهاب فسيختفي قومك في براثم الزمن "

قلت و عانقتها مع رفعة صغيرة تغير مسار الزمن.

_ _ _ _ _ _ _

* سنة 2149 * بوف الشخص 3*

في الفضاء الشاسعة و على مدار النجم الأزرق تواجدت سفينة فضائية عملاقة ، لولا توازنها و دقتها في تحديد المسارات لحجبت ضوء الشمس عن النجم الأزرق.

كانت السفينة العملاقة و التي تم رسم إسمها على كل زاوية من خارج و داخل المركبة و تم تعليق رايات لدولة كانت متقدمة سابقا في حالة شموخ ، لكن هذا من الخارج فقط ، من الداخل كانت الأمور في حالة فوضى و في كل ممر من "الأرك" تم إخفاء سر و مخططات غبيثة.

داخل السفينة الملقبة بالأرك و التي تم صنعها من طرف دول عظمى كالصين و روسيا و أمريكا و غيرها من الدول كان هناك فرع يملأه الصراخ الذعر و الخوف و الجهل.

* السجن *

" هيااا ، أسرعوا ، و إتبعوا الصف و إياكم و أن تتدافعوا " صرخ الرجال و حتى القليل من النساء الذين يرتدون ملابس عسكرية و بملاحظة الكتابة على البطاقات التي على صدر الأشخاص من الممكن تعريفهم بإسم الحراس المنظمين الذين كانوا يصرخون على العديد و العديد من السجناء اللذين تتراوح أعمارهم من 17 إلى 12.

" أفتحوا البوابة !! "

تم توجيه السجناء و اللذين بلغ عددهم 100 شخص إلى داخل بوابة كبيرة أو هكذا تبدوا من الخارج ، و بدخول السجناء سواء عن طيب خاطر أو عن طريق الضرب ، إتخد كل واحد منهم مقعدا محددا.

" إغلاق !! "

مع صراخ تم إغلاق البوابة على السجناء ، و من الداخل يمكن رأيتهم و هم عاجزين ، هناك من يرى الوضع فرصة لأخد راحة أو هناك من يسأل كثيرا و هناك من يبكي و حتى أن هناك من فقد الوعي أو كان فاقدا للوعي منذ فترة طويلة.

" مرحبا ، أيها ال100 "

" أنتم تعرفونني بالفعل ، لكن لترك الرسميات سأعرف عن نفسي "

" إن إسمي جاها و أنا حاكم الأرك ، كما سمعتم خلال الدقائق السابقة ، لقد تم إختياركم تحديدا لأنكم سجناء محكوم عليهم بالإعدام بعد بلوغ 18 سنة "

" لذا من أجل عدم تضييع جهودكم قرر المجلس إرسالكم إلى الأرض للتحقق ما إن كانت صالحة للعيش بعد هاته 97 سنة الماضية "

" أعلم أن الأمر صعب عليكم و صعب علينا لأننا سنفتقدكم لكن هذا كل ما نستطيع فعله للوقت الحالي ، آمل أن تتفهموا موقفنا "

" سيتم إرسالكم بمكوك سيسقط على ماونت(جبل)-ويذر و هو فيما مضى كان معسكر لكن تحول إلى ملجأ مضاد للقنابل النووية و الإشعاع ، و شيء آخر ، هناك سوار على معصم كل واحد منكم من خلالها سنستطيع مراقبة حالتكم الصحية ، بالتوفيق للجميع "

ظهرت شاشة فيديو تبين رجل ببشرة بنية و مع جذب إنتباه الجميع و الحصول على لحظة صمت تم إستذكار أبرز النقط بعدها إختفت الشاشة ليحل محلها هزة قوية شملت المكوك بالكامل.

" ما اللذي!! "

" هاا"

توافد الصراخ و في لحظة تباطء الوقت خرج مكوك من السفينة الضخمة منطلقا بسرعة كبيرة نحو الأرض.

مع إقترابه من الغلاف الجوي بدأت السرعة تزداد أكثر و بدأ المكوك المتوسط في الإشتعال من شدة الإحتكاك لتبدأ القطع الضعيفة و البالية في التفكك مما أحدث مشهدا جميلا و خطيرا عند مشاهدته من الأرض.

واصلت المكوك طريقه و مع إقترابه من الأرض إنطلقت صمامات الأمام لتظهر مظلة جوية كبيرة أبطأت و بشكل فعال سرعة المكوك و منعته من إحداث إصطدام قوي.

من جهة أخرى، رأت جميع العشائر المشهد المذهل لكنهم لم يهتموا كثيرا لأنهم بعيدين جدا عن المكوك ، لكن هذا الكلام لا ينطبق على العشيرة الرئيسة ،عشيرة الكريكرو الذين شاهدوا المكوك يسقط على جزء من أراضيها و أيضا الأخبار السريعة التي أحضرها الكشافة من أن المكوك دمر قرية بسبب نيرانه و قطعه الهشة التي سقطت و سببت ضررا و خسائر لا رجعة فيها.

_ _ _ _ _ _ _

من جهة أخرى و من قلب مملكة فور-غالور تسارع ثيودور نحو مركز المملكة حيث تواجد القصر الصغير ، و بالمرور بالحراس وصل أخيرا لباب كبير ،و بتنظيم ملابسه و شعره دخل بكل تبات.

" هناك أخبار مهمة سيدي ، هناك شيء سقط من السماء بإتجاه الكريكرو ،هل أ......سيدي !!!! " قال ثيودور بصبر و برأية سيده يحمل حقيبته المعتادة و سيفه الفضي تفاجأ قليلا.

" هل ستتفقد الأمر سيدي ؟"

" لا ، لدي شيء مهم يجب أن أفعله ، إن حدث أي شيء غريب و كان مصدره هو قوم السماء(سكاي كرو) فترك الأمر للتريكرو ، سيتكفلون بالأمر "

" قد أغيب لفترة طويلة قليلا على غير العادة ، لذا تكفل بكل شيء أثناء غيابي ، آه شيء آخر .... إذهب للغابة حيث سقط ذلك الشيء ، إن وجدت شخصا عاقلا إعطيه هذه و حاول أن تتخلص من المخلوقات الضعيفة في الغابة "

مرر ليون لفافة برمز مملكته و بلقاء صغير غادر المكان بسرعة و في نفس اللحظة و بعد فترة صغيرة تسارع شكل أنثوي عبر الممرات و يتتبعه مجموعة من الأشخاص لكن أبرزهم هم إندرا المحاربة و صديق لينكولن الذي تكسوه لحيته السوداء.

" إنتظر هنا " أشارت المرأة للمجموعة بعد وصولها لنفس الباب الذي دخل منه ثيودور و بعد نفس صغير دخلت .

" ليون ، هناك ش...؟؟ "

" ثيودور !، ماذا تفعل هنا ?! "

قال الشكل ببرودة قليلة لكن في الجملة الثانية أصبح أبرد.

" السيدة ليكسا !! ، أنا....حسنا لقد تحدث مع سيدي حول الشيء الذي أنا متأكد من أنك شاهدتيه و أنت مغادرة..."

" نعم ، عدت لأنه من الواضح أمر طارئ ، أين ليون و ما ..."

" سيدي ؟ ، لقد غادر قبل قليلا و قال أنه سيتأخر و يترك لي و لكِ المسؤولية للتعامل مع أي شيء غريب قد يحدث خصوصا أي شيء يمكن أن يحدث من وراء ذلك الشيء الذي سقط "

" حقا ؟ ، أتعلم إلى أين أو متى سيعود "

" لا ، أما متى سيعود قد يكون بعد أشهر أو أقل"

" هكذا إذا..." أحنت ليكسا رأسها و بعد التفكير في شيء ما غادرت المكان.

2024/01/22 · 145 مشاهدة · 1135 كلمة
نادي الروايات - 2024