ما رأيكم ، هل أتخطى الأحداث ، علما بأنني لن أغير كثيرا من أحداث الموسم الأول و الثاني و هذا لأن الشخصية الرءيسية لن تظهر إلا في نهاية الموسم 2

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* تخطي الوقت ، ساعات قليلة ، مركز عشيرة الكريكرو *

في أعلى طابق من البرج الطويل و بالتحديد في الغرفة الأخيرة حيث تم إرساء كرسي مبهرج قليلا ، جلست ليكسا بتباث و أمامها بعض الأشخاص .

" لقد سقط ذلك الشيء من السماء و قد بدا شكله مختلف عن المعتاد و أقصد أنه أكبر و ألمع ، لذا فإن إحتمال تواجد شيء غريب و مرتبط بسكان الجبل كبيرة إلى حد كبير "

" إندرا ، أنت تسيطرين على قرية بقوة 300 شخص ، و قد سقط ذلك الشيء على حدودك ، تفقدي الأمر و إن تبين أن هناك شيء غريب فإعلميني و إن كان بمقدورك فتكفلي به "

نظرت ليكسا للمرأة ذات النذوب و الوشوم على وجهها البني و برأية إيماءتها و ظهور علامة تعجب على تعبيرها تابعت ليكسا.

" لا داعي للتفكير في الأمر ، روكا سيتكفل بحمايتي و مساعدتي و أيضا يوجد ثيودور الذي على ما أعتقد ذهب للتحقق و سيأتي ليعلمني بكل لحظة شاهدها "

أشارت ليكسا للرجل الظخم و الذي بدا محارب و طبيب في نفس الوقت.

" هل تعلم فور-غالور بالأمر ،ما رأي الملك بخصوص هذا " تحدث تيتس من الجانب و هو حارس الشعلة الذي يبدو كالقسيس إلى ليكسا التي تعتبر تلميذته بعد إشرافه على تعليمها في فترة من الفترات.

" زوجي ، لقد غادر مؤقتا لمكان ما بشكل طارئ و ترك لي مسؤولية التكفل بهذا الأمر ، لماذا هذا السؤال ؟ "

" لا شيء مميز فقط ..."

" أنت تعلم أنه لا يتدخل في العشائر 13 إلا إذا حدثت مشكلة عويصة كالحرب أو معارك متكرر ، المشكلة الحالية و التي تعتبر مجهولة و بسيطة من الواضح أنه لن يتدخل و هذا لأنها تقع في حدود أقوى عشيرة ، مفهوم كلامي " نظرت الفتاة ببرود و بموافقة من الجميع أعطتهم إشارة لمغادرة المكان.

_ _ _ _ _ _ _ _ _ _

* وجهة نظر ثيودور *

لقد مرة يوم منذ سقوط ذلك المكوك المزعج ، لا أرى الكثير من الأشياء المميزة في هاته الغابة لذا فأنا آخد إستراحتي و راحتي في قتل الحيوانات الضعيفة كالسناجب و الطيور المتوسطة و الغزلان و الخرفان التائهة حسب أوامر سيدي.

" ها أنا ذا مرة أخرى " توقف جسدي في لحظة و توقف تنفسي أيضا بعد ملاحظة غزال بوجه معيب و بإختبائي خلف شجرة كبيرة راقبت و حاولت الإقتراب بصمت.

" الغزلان التي تعرضت للإشعاع أسرع من الطبيعية ، أمل ألا يتعبني هاذا الصغير "

تمتمت و بالتفكير مليا في الأمر أزلت سترتي الجلدية الشتوية و التي أزالت بدورها وزنا عن جسدي.

" هكذا لن أرتكب نفس الخطء "

أخرجت فأسا من وراء ظهري و تقدمت ببطء شديد محاولا التركيز على الغزال رغم محاولة أشعة الشمس التي تحاول تظليل تركيزي.

" همم"

تقدمت بخفة و ثبات بعد إستدارة طفيفة من الغزال و برأيته يتمشى وسط المرج المفتوح تجهزت للهجوم.

" ها...مهلا ، ماا الذي !!! "

نظرت للغزال الذي كان يأكل و لمحت بشكل جانبي شيئا أسودا ، ركزت قليلا و رأيت حوالي 4 أو 5 أشخاص.

" هذا ؟؟ مهلا! هل هم من السماء "

نظرت لملابسهم و وجوههم و التي لا تبدو مثل أي شخص عاش في بيئة مليئة بالمعارك .

" يبدون أغبياء "

* تك,كسر*

" أوه !، هب !! "

رأيت فتى بعمر 17 بشعر طويل و سترة مخضرة رمادية يتقدم للأمام و بخطوة خاطئة منه ، كسر إحدى الفروع الجافة مما جذب إنتباه الغزال و ردة فعلي التي تركت جسدي يلقي الفأس الحاد نحو الغزال بقوة و سرعة كبيرة.

* فيوو فيوو فيو *

إنطلق الفأس مع لولبة و بإحتدام اللحظات ، رأيت الفأس يصيب الرأس المزدوج و تحديدا في الجزء الأوسط مما فصل الرأسين و ترك أحدهما يسقط على الأرض.

" يجب أن أتدرب أكثر على هذا ، هل يجب أن أسأل سيدي إن كان بإمكانه تعليمي بعض الحيل "تمتمت تحت أنفاسي و عند وصولي للغزال أزلت الفأس من رأسه و بعد مسح الدم الملتصق توجهت نحو المجموعة التي كانت في لحظة تأهب و صدمة و شيء آخر آمل ألا يكون إعجابا.

_ _ _ _ _ _ _ _

* الشخص 3 *

وقف ثيودور أمام ال5 أشخاص و كانوا 3 فتية و فتاتين و بعد التفكير في أمر ما و تحريك عينيه للأعلى للأسفل أدخل يده في جيب سرواله مما دفع ال5 إلى التأهب و إتخاد حركات دفاعية عشوائية.

'غريب ؟'

فكر ثيودور بهاته الكلمة و بعد سخرية واضحة أخرج لفافة بلون لبني مصفر و بتحليل وجوه ال5 قرر أخيرا إمساك يد فتاة ذات شعر أشقر و التي بدت أكثر تكيفا و إنسيابية مع الموقف.

*حمل*

عند هاته النقطة تراجع ثيودور و غادر المكان مندمجا مع الشجيرات ليختفي في صمت.

" ماذا حدث للتو !!!! "

من الوراء صرخ فتى بنظارات ثلجية على رأسه و كان أول من خرج من الصدم الفعلية ، كان جسده نحيفا ببشرة بيضاء و شعر أسود و أكثر ما يميزه هو أنفه الحاد الكبير و هيناه البنية.

" نحن لسنا وحدنا ،هناك أشخاص غيرنا "

تحدثت الفتاة الشقراء ذات الوجه الشبه دائري و العيون الزرقاء و بطرح فكرتها التي وافق عليها الخمسة في الحين، نظروا جميعا إلى اللفافة.

" ماذا يوجد بها ، إفتحيها بسرعة "

قالت فتاة بشعر أسود و جسد رشيق و بتلهفها و تلهف الجميع في رأية محتوى الورقة صرخت الشقراء بكفر.

" لا !! ، إنه ليس الوقت المناسب أوكتيفيا ، إن كنا سنقرأها ، يجب على الأقل أن نقرأها و نحن في المخيم و أيضا يجب أن نخبر الجميع بأن هناك ناجين على الأرض أقوى منا لنرفع حذرهم و نبني دفاعاتنا تأهبا لأي هجوم محتمل "

" أنا موافق ،هذا منطقي ذلك الرجل قبل قليل ألم تروا كيف قتل الغزال لقد إقشعر لحمي و شعري ..."

" إن كان موجودا فسيكون هناك آخرين متله ، أشخاص عنيفين لا يعرفون معنى الوعي و الهدوء "

" حسنا يا رفاق ، الأمر كالتالي ، لنبحث عن المياه أولا بشكل سريع بعدها لنغادر نحو المخيم "

تحدث فتىى صيني الشكل في البداية بعدها في الأخير تحدث فتى أمريكي بشعر أسود طويل و جسد عضلي لكنه لا يقارع بتاتا جسد ثيودور.

" إن كان الأمر هكذا لنذهب يا رفاق " قالت الشقراء و يبدو أنها المتحكمة في هاته المجموعة و بوضع اللفافة داخل ملابسها تقدمت المجموعة الصغيرة مستكشفة بشكل عشوائي الغابة.

" إنتظري أوكتيفيا !! " بعد مدة طويلة من المشي إندفعت أوكتيفيا و بشكل مفاجأ إلى صخور مكدسة و تبدو مبتلة قليلا و تكسوها القليل من الطحالب و مع البدأ في نزع ملابسها الخارجية قفزت تاركتا المجموعة خلفها في مفاجأة.

" أو !!! "

تقدمت المجموعة بسرعة للمكان السابقة و عند وصولهم لاحظوا الفتاة في بحية عميقة قليلا .

" هذه الأرض يا رفاق ، لا تكونوا متجبسين....إستمتعوا قليلا "

قالت أكتيفيا ذات الشعر الأسود و بعد لحظات إنقض عليها شيء من الأسفل أوداها تحت الماء .

" أوكتيفيا !!!! "

* وجهة نظر أخرى *

" هل هم حمقى لدرجة القفز في مكان دون التحقق منه "

" لا ، إنه يستمتعون بوقتهم فقط ، إنهم لا يعرفون خطورة موقفهم "

" إذن ، هم ليسوا مع سكان الجبل "

" هذاا ربط لا بأس به آنيا "

تحدث ثيودور مع إمرأة ذات شعر أسود مصفر و وجه رقيق و بإعادة تركيزها على المجموعة قالت بكفر .

" هل نتراجع ؟ "

" لقد مررت للمجموعة رسالة سيدي و يبدو أنهم يعتقدون أن لديهم كل الوقت و الحرية "

" عشت مع سيدي لسنوات و أنا أعرف فيما يفكر فيه ، في تلك اللفافة أتوقع أنه أمرهم بالمغادرة لذا تجهزوا ، سنشن هجوما مباغتا ، فقط حاولوا ألا تقتلوا كلبا واحدا ليوصل الرسالة إلى الأشخاص الأخرين و سيكون هذا الكلب هو أو بالأصح هي تلك الفتاة هناك "

أشار ثيودور نحو الفتاة ذات الشعر الصفر المبيض "إن لم يموتوا من أول هجوم بعذبوهم و علقوهم في مكان ما ، ذلك سيجعلهم يعرفون معنى الخوف الحقيقي"

غادر ثيودور بعد كلماته و ترك لآنيا مسؤولية تنفيذ الخطة.

" سمعتموه ؟"

قالت أنيا و بتسلقها لشجرة طويلة ، تسلق رجالها الأشجار الأيضا محملين بأقواس و سهام و مناجق و أوتاد.

" الموت حليفهم "

نظرت أنيا من أعلى الشجرة نحو الأطفال الذي كانوا يجمعون حبال الكروم ليشكلوا حبلا واحدا قويا.

" أنا أولا !! " صرخ فتى صاحب النظارات الثلجية و الذي يدعى جاسبر و بإمساكه بالحبر قفزة بأقصى ما لديه منأرجحا نحو الضفة الثانية من النهر.

" هب!! "

" فعلتها ؟ ، هههه لقد فعلتها يا رفاق "

قفز الفتى و بعد لحظة تعثر لكنه وقف بسرعة حاملا لافتة معدنية تم كتابة جملة "ماونت ويذر يرحب بكم"

عند هاته اللحظة تملك الغضب بعض الأشخاص الذين تم خطف أفراد هائلتهم من طرف الجبل و دون تحكم إنطلق وتد كبير بسرعة قياسية و صلابة كبيرة مخترقا صدر الرجل معلقا إياه على صخرة ثقبت من شدة القوة.

" ما اللذي ؟! "

تباطئ الوقت و إنصدم الجميع من الموقف و بإحتدام اللحظات إنطلقت العديد من السهام بإتجاه المجموعة الصغيرة مصيبة إياهم بجروح طفيفة و أخرى عميقة.

" أهربوا بسرعة !! " صرخت الشقراء الملقبة بكلارك على الجميع و قبل أن تخطر عليهم فكرة إنقاذ صديقهم جاسبر خطرت عليهم فكرة الهروب.

" آخغ !"

إخترق سهم سريع ساق الفتى الملقب ب"فين" و من شدة الألم المفاجأ سقط أرضا على بطنه.

" فين ! "

إلتفت كلارك بعد سماعها التأوه الطفيف و عبورا عبر وابل من الأسهم الموجهة نحوها إستطاعت الوصول إلى فين ، لكن قبل أن ترفعه إخترق سهمان جسد فين ، واحد في مؤخرته و الأخر في نهاية مؤخرته.

" تبا ، ساعدني مونتي " صرخت كلارك على الصيني الذي كان قريبا منها ببضعة أمتار و بتقدمه ساعدها لنه تلقى في المقابل سهم في كتفه.

" لنسرع !"

صرخ مونتي و مع رفع فين الذي يكاد يفقد الوعي تقريبا إندفعوا بأقصى ما يملكون نحو الغابة حيث توقف الهجوم عليهم.

" لقد هربوا ، هل نتبعهم " قال رجل لآنيا التي شاهدت كل هذا بصمت.

" لم يعد مهما ، سنتخلص منهم فيما بعد ، بالنسبة لذلك الفتى فعالجه بعدها عذبه " أشارت آنيا لجاسبر الذي تدفق منه الدم مثل الشلال و بكل هذوء نزلت من أعلى الشجرة و غادرت المكان نحو معسكرها.

من الناحية الثانية ، أخد بعض الرجال جاسبر و أزالوا الوتد من صدره الذي أصبح مهشما.

" من المدهش أنه لا يزال حيا " قال رجل و بوضع طحالب حمراء على جرحه و إيقاف النزيف بشكل مأقت حملوا جاسبر مثل الخنزير على الوتد الذي إخترقه.

" ماذا نفعل تاليا "

قال الرجل لصديقه و بعد التفكير في شيء ما أجابه صديقه.

" لنتركه الليلة معنا ، في صباح الغد لنعلقه على الشجرة السوداء "

" ههه ، فكرة جيدة ، إن لم يمت من الجوع فسيموت من جوع النمر "

* جهة أخرى *

" نحتاج مساعدة ، إحملهم إلى الداخل " تقدمت المجموعة من 4 أفراد إلى المخيمة الذي تم الإشراف على بنائه مؤخرا.

" ماذا حدث ، أو هل أنت بخير " تقدم فتى في 19 من عمره و هذا يبدو مستحيلا في هذا الوسط و بعد تكلمه مع الشقراء توجه إلى أوكتيفيا التي تعتبر أخته و التي كانت تعرج و كان هناك سهم في ساقها و ظهرها.

" تعرضنا لهجوم من الأرضيين "

" أرضيين ؟؟ "

" أناس مثلنا عاشوا هنا منذ الحرب " تقدمت كلارك لتوضيح الأمر و بعد لحظة من وقوفها غادرت لترى المصابين لأنها الوحيدة التي تمتلك خبرة طبية لا بأس بها.

" مونتي أوكتيفيا، دعني أرى جرحكما " سحبت كلارك أوكتيفيا و أدخلتها للمكوك الكبير الذي أعتبر مكانا هادئا و عيادة مأقتة.

" لا يوجد شيء ، همم، خطيرة بالنسبة لكما " أخرجت كلارك السهام بسرهة و بخياطة الجروح بسرعة و وضع ضمادات إلتفتت لفين المستلقي على بطنه.

"سهم الساق لا بأس معه و سهم آحم ، أيضا لا بأس له لكن هذا ، إنه صعب "

أشارت كلارك للسهم الذي إخترق نهاية العمود الفقري و الذي بدا عميقا أكثر من الطبيعي.

"هل هو سيء جدا "

" لا أعرف تحديد ، لكن بالتأكيد سيخلف ضررا بعد إزالته.. "

" أزيليه يا كلارك ، أنا جاهز "

" هوف ، حسنا لكن هذا سيكون مؤلم ، هاربر ساعديني قليلا " نظرت كلارك للفتاة التي تعتبر ممرضة لكنها لا تزال مبتدأ و ساذجة.

" نعم " حملت هارب سكينا يدوي الصنع و حوض صغير و منشفة و ضمادات و بوقوفها بجانب كلارك تقدمت هاته الأخيرة.

" السهم إخترق الفقرة 13 و 12 ، لا يبدو أن هناك ضررا على مستوى الأعضاء الحيوية لذا سأقوم بإحداث شق صغير لإخراج السهم بسلاسة "

أخدت السكين و بعد لحظة تم إخراج السهم الذي كان بعمق 6 سنتيمتر.

" هذا سهل ، إذا هل تشعر بقدمك " قرصت كلارك قدم فين اليمنى بعدها اليسرى و بأخد فكرة أنه يشعر بهما شخرت بضعف.

" أنت محظوظ لأنك لن تتلقى ضررا جانبيا "

" هههه أنا محظوظ لأنني أملك أميرة طبيبة " غازل فين كلارك ظنا منهم أن كل شيء يسري بطبيعية لكن في الخفاء كان هناك ضررا من الصعب على أي رجل أن يتجاوزه ، سوائا نفسيا أو جسديا

2024/01/23 · 112 مشاهدة · 2124 كلمة
نادي الروايات - 2024