هل أتخطى الموسم الأول و الثاني لأنني لن أغير الكثير فيهما
________
" يجب أن نتحث "
" نعم نحتاج ، ماذا حدث تحديدا و أين هو جاسبر" صرخ الفتى بعمر 19 ذو الشعر الأسود و الفك الحاد و البشرة البيضاء و اللحية المحلوقة.
و بدخول الثنائي إلى الخيمة ، دخل خلفهم مونتي و أوكيفيا و فتى كانت عيناه متباعد و له أنف كبير و الذي كان مساعد الفتى ذو 19 عاما.
" لقد تعرضنا لهجوم ، كنا نبحث عن الماء و قد وجدنا بحيرة نهرية ، هناك تعرضت أوكتيفيا لهجوم من حيوان بحري غريب بعدها أنقدماها بأعوبة ،بعد هذا حاولنا عبور النهر عن طريق حبال لتفاذي الوحش في البحرية و كان أول من عبر هو الجاسبر الذي أصيب بوتد كبير في صدره ، بعد هذا تعرضنا للعشرات من العجمات بالسهام و قد أصيب الجميع تقريبا "
" لماذا تعتقدون أنهم بشر ، ربما هم مخلوقات غريبة ت.."
أراد المساعد أن يتحدث لكنه حصل على صفعة خفيفة من أوكتيفيا.
" أبها الأخرق ، هل ترى أننا نتلاعب لقد قلنا أنهم لشر لذا هم كذلك ، حسم الأمر مورفي "
" أو ، توقفي ، لديه وجهة نظر رغم أن حقيقة المخلوقات الغريبة بعيدة لكنها لا تزال واردة ، هل تستطيعون تحديد أشكال البشر الذين هاجموكم "
" بيلامي !! "
" لا أوكتيفيا ، معه حق "
" كلارك ، لماذا لا تريه ذلك ، الذي أعاطاه إلينا ذلك العجوز "
"!!"
نظر الجميع لمونتي و بالنظر إلى كلارك هي الأخرى وقفت هاته الأخيرة و توجهت لسفينة الإسقاط و بعد دقائق سريعة عادت و معها ورقة و لفافة.
" أنا أجيد الرسم لذا هذا هو شكل ذلك العجوز ، إن شعره رمادي كذلك عيناه ، لديه جسد أكبر منكما و بدا مثل الفايكنغ من القصص الخيالية و قويا جدا ، أبدا إلينا السلام و هذا يناقذ الأشخاص الذين تهجموا علينا في اللحظة التي وجدونا ، لذا أظن أنه أراد شيء منا بإعطائه لنا لهاته الورقة "
وضعت كلارك ورقة تم رسم وجه ثيودور عليها بالفحم و بحلول الصمت جلست مرة أخرى على كرسيها و وضعت اللفافة فوق الطاولة .
من ناحية أخرى أمسك الفتى بعمر 19 باللفافة و الذي كان يدعى ب"بيلامي" ، مع فتحه للورقة ذات اللون اللبني المصفر نظر إلى الجملة المكتوبة باللون الأحمر و بأكثر من لغة.
" غادروا الغابة أو موتوا "
" دعني أرى "
تمتم بيلامي بصوت مسموع و خطفت كلارك الورقة و بقراءة محتواها أنزلتها من يدها ، و من الجانب أخد مونتي الورقة و قرأ الجملة المكتوبة بالإنجليزية.
" إنها الصينية و الإنجليزية و الكورية و لغة غير مفهومة و اللغة العربية و هنا الكثير ، يبدو أنهم مثقفين جدا و يريدون منا المغادرة "
" إذا لنغادر " وقف مورفي و كان هو الشخص الوحيد الذي يقدر الحياة لكن من الجانب ، رفض ليلامي الأمر و نفاه.
" لن نفعل ، ليس الأن "
" نعم ، أنا أتفق ، إن فكرة المغادرة الأن تعد إنتحارا ، إن كنا نريد أن نصل لماونت ويذر يجب أن نحصل على طعام و أيضا يجب أن نجد جاسبر ، لا نستطيع تركه "
" أوه ، أنا أسف أيتها المذللة لكن ماذا لو بحثنا عن صديقك و هو في الحقيقة و في هاته الأثناء يتعفن في مكان مجهول ، ألا يسمى هذا تضييعا للوقت "
" لا !! هذا ليس كذلك ، صنصنع ممجموعات ، الأولى ستبحث عن جاسبر و الأخرى عن الطعام "
" هذا جيد ، بالنسبة لي لكن ألا تعتقدين أن هذا سيأخد كثيرا من الوقت ، نحن لا نملك مزارعين ، كل ما نملك هم سجناء لا يعرفون التفريق بين الأكل المسموم و الصالح "
" كلام معقول "
" لا يا رفاق أنا أجيد التفريق فبعد كل شيء والداي هم من يشرفون على قطاع الفلاح في الآرك ، سأكتب أنواع محدد من الثمار و النباتات و سأعطيهم لفرق ليبحثوا على راحتهم ، أليس هذا حلا أيضا "
" ممم ، إنه حل لكن إلى متى ؟ ، لا نستطيع الصمود خلال الأيام التالية على الثمار فقط ، أرى أن نجهز المخيم دفاعيا إلى أن نجد حلا سريعا يرشدنا لماونت ويذر "
نفى بيلامي الفكرة سريعا بعد أن فكر في شيء ما و بعد لحظة صمت وقف و خرج من الخيمة ليعطي تعليماته حول بناء سور.
بعد هذا مرت لحظة صمت ليدخل فتى ببنية كبيرة و بشرة صمراء و قدم مصابة .
" ماذا حدث ؟ "
* تنهد * " بقدر ما أريد شتمك إلا أنني بحاجة لمساعدتك في إيجاد جاسبر "
" أنا قادم أيضا "
دخل فين إلى الخيمة مع إمساك وركه بعدها قفز مونتي ليشارك .
" حسنا ، بقدر ما أنكم مجموعة من المصابين إلا أنني لا أملك شخصا يعوضكم ، خاصة أنت أيها المستكشف "
أشارك كلارك لفين الذي نفخ صدره من الفخر و بخروجهم جميعا من الخيمة مروا ب بيلامي الذي رافقهم في رحلة بحثهم.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
* جهة آخرى ، الأرك *
" آبي ، لا نستطيع الإعتماد على الأطفال ، كلما إنتظرنا أكثر كلما قل الأكسجين أكثر ، إنها مسئلة تشمل حياة 1000 شخص " نظر جاها حاكم الأرك و هو والد ويلز للكرآة التي نبدو في 50 من عملها أو أكثر و التي هي الطبيبة الوحيدة في الأرك و والدة كلارك.
" أعلم هذا ، لكن هل يجب أن نتسرع ، فقط إنتضر قليلا ، ألم ترى حالاتهم الجسدية من الواضح أن الأرض صالحة للعيش "
" تقولين أنها صالحة ، ألم تري أن هناك أكثر من 30 شخصا ماتوا في نفس الوقت تقريبا ، هذا ..."
" لم يموتوا ، قالت لكم ريفين أنه من السهل خلع الأساور ، من الواضح أنهم يزيلونها كي لا نعلم بأن الأرض صالحة ، إنهم يفعلون هذا دفاعا عن أنفسهم و إنتقاما منا "
قالت آبي و رمت بعض الأوراق فوق الطاولة التي تجمع بين 6 أشخاص من أعراق مختلفة.
" هراء ! "
قال رجل ضخم البنية و بوقوفه غادر المكان و غادر معه إثنين آخرين ، و من تبقى في الغرفة هم جاها الذي إستسلم بضعف و مساعده كين و آبي.
" إمنحني مزيدا من الوقت و سأبرهن لك أن الأرض صالحة للعيش " قالت آبي و وقف جاها من مكانه بعدها توجه نحوها.
" لا أريد الإستمرار في هذا آبي ، لديك 10 أيام لتبرهني لي ، إن لم تفعلي فسأتخلص من 320 شخصا بدلا من 200 كثمن لتضييع الوقت "
ترددت
هاته الكلمات في المكان لتخرج آبي من الغرفة متجهة إلى رايفين .