* تخطي الوقت ، 3 أشهر *
لقد مرت 3 أشهر و كل ما حدث و ما سيحدث مشابه للأصل ، حيث أصبت كلارك "وانهيدا" "سيدة الموت" و يتم البحث عنها من طرف أمة الثلج.
" إن إنقلابهم هذا يثير أعصابي "
" سيدي ، أزجيدا تنشر جيشها على بعد كيلومترات قليلة من عاصمة التريكرو "
" و يبدو أن السيدة ليكسا تخطط لشيء مع كلارك بعد أن أحضرتها للعاصمة "
" إنسى هذا ، ما أحوال ماونت-ويذر " نظرت لثيودور المنحني .
"كان الأمر صعبا لكنني إستطعت السيطرة على نظام الأمان و التحكم في الصواريخ ال4 "
" و إستطعنا تقاسم الجبل مع شعب السماء حيث إكتفوا بأخد الأسلحة الصغيرة و الملابس و الضروريات الغذائية "
" لا بأس ، بالمناسبة ، ما هي حدود الصواريخ و هل سألت آبي عن التحالف "
" بخصوص الأول ، فهي تشمل حدودنا و حدود التريكرو و السكايكرو و عشيرة أخرى صغيرة ،و بخصوص الثاني لقد أرسلت رسالة تسأل فيها عن التاريخ "
" حسنا ، فقط قل لها أنه لا تزال 5 أيام و التي ستحدد مصيركم " وقفت من عرشي الدافئ و توجهت نحو البوابة.
" كما تريد سيدي ،آه هناك شيء آخر !، هناك إحتفال القمة بين العشائر ، هل ستحضره يا سيدي "
" بكل تأكيد لكن تأكد من أن لا أحد يعلم بحضوري هذه ستكون مفاجأة جميلة لها "
قلت و غادرت المكان و كنت مخططا لحضور هذا الإحتفال الإنقلابي.
* تخطي الوقت ، ساعات قليلة ، وجة نظر أخرى *
" إفتحوا الأبواب !! " تسارع 3 رجال لفتح الأبواب المعدنية لثيودور و بفتح البوابة الكبيرة أخيرا إستطاع كل من في الداخل رأيت ثيودور مع 10 رجال آخرين حاملين لصناديق كبيرة فوق أحصنتهم.
" ثيودور ما سبب مجيئك " تقدمت آبي برفقة مساعدها(الممرض) و ريفين الميكانيكية المصابة في ساقها و كين و مجموعة صغيرة من الجنود.
" آنسة آبي مرت فترة منذ رأيتك " تصرفت آبي بعفوية (حب) خفية أمام ثيودور الذي يشبه الصنم المتحجر و وبدخوله للداخل إتبعه الرجلين.
" إن سيدي يهنأكم و يشجعكم لمجهوداتكم ، لقد تبقت لكم 5 أيام و يمكنكم المطالبة بالتحالف ، هاته الصناديق مكافأة صغيرة من سيدي لمواصلة آدائكم "
" للأسف ، أراد أن يأتي بنفسه لكنه إظطر للتعامل مع أمة الثلج...بعد كل شيء تستطيعون التحقق من هاذه "
تم إنزال الصناديق ببطء و بفتحها ظهر كم الهائل من الطعام و المشروبات.
" لا نعلم ما يفضله شعبكم لذا هنا : صندوق رقم 1، للمشروبات الكحولية المختلفة ،2 عبارة عن مشروبات طبيعية(تفاح,ليمون...) ،3مشروبات غازية , 4 حلويات ،5 كعك مجفف ,6 و 7 خضر و فواكه و ما تبقى عبارة عن نباتات غذائية طبية مفيدة لألام الأسنان و المعدة و غيرها الكثير ، لقد تم كتابة ملاحظات لما تصلح له "
وقف ثيودور جانبا مستمتعا بردات فعلهم.
" واو ، هذا كثير ، أليس هذا كثير كمكافأة "
أمسكت ريفين قطعة كوكيز و لم تفكر كثيرا كيف يوجد غشاء بلاستيكي حامي و بوضع القضمة الأولى شعرت باللذة التي لم تشر بها من أكل الفضاء.
" لا ، ليس كثيرا ، تم وضع الطعام بعدد يواكب شعبكم ، إستمتعوا رجاءا "
" شكرا ثيودور ، الويسكي هو ما نحتاجه لحفلة رائعة "
إلتقط كين قارورة زجاجية و بأخد جرء تم رفعه للأعالي.
" إنتبه ، التأثير قوي من الأفضل تخفيفه بالماء ، هنا "
مرر ثيودور قارورة ماء زجاجية لكين بعدها قام بإغلاق الصناديق .
" آنسة آبي ، هاته الصناديق لم تعد على عاتقي لذا حافظي عليها " نظر ثيودور إلى آبي الحالمة و بعد تذكر أمر ما نظر لريفين صاحبة الساق التي قد تصبح معدنية مستقبلا.
" إليك هذه ، قد لا يعجبك طعمها لكنها ستعالج قدمك " أخرج ثيو منديلا و بفتحه ظهرت حبة خضراء.
" آه ؟ "
" أنت لا تعتقدين بأنني سأسممك ، صحيح ؟ "
" ثيودور ، الأمر ليس هكذا ، الأمر فقط أن إصابتها.." تقدمت آبي مما غير تعبير ريفين .
" أنا أعلم أن إصابتها على مستوى العمود الفقري ، لو لم سيدي يعلم بهذا لما أرسلني.. "
" لذا أيتها الفتاة ، لا يزال لديك مستقبل طويل ، فكري في أن هاته الحبة هي الوحيدة التي ستنقذك "
قال ثيودور و بعد لحظة أخدت ريفين الحبة.
" لم يعد لدي ما أخسره " بعد إبتلاع الحبة سرعان ما شعرت ريفين بالدوار.
" بقدر ما أريد أن أنعتك بالغبية إلا أنني لا أستطيع ، خيار موفق " أمسك ثيودور بريفين قبل أن تسقط أرضا.
" ماذا حدث لها !! " تقدمت آبي لتفقد النبض و بإبتعاد ثيودور للوراء قال.
" لم يحدث لها شيء ، ستستيقظ في منتصف الليل ، أمل أن تكوني بجانبها لتمرير كأس من الماء لها "
" إلى اللقاء آنسة آبي "
لوح ثيو مغادرا و بإشارة لرجاله تراجع الجميع.
* اليوم التالي ، وجهة نظر أخرى *
" هووف ، بالتفكير في إصلاح الحبكة و تدميرها مرة أخرى يتعبني ، أمل أن إصلاح قدم ريفين و قتلها فيما بعد سيكسبني شيئا جيدا "
نظرت للبرج و بالتفكير مليا شققت طريقي للداخل.
" أظن أنهم بدأو بالفعل "
دخلت للبرج و بمروري بالطوابق تم الإمساك بي مرة أو مرتين لكن تم إطلاق سراحي مما جعلني أشعر بالثقة أكثر.
" إنه القانون ، طلما أن هناك أغلبية تصوت لقتال الحياة و الموت فذلك يعتبر القانون"
" إذن هل أنت تجرئين ! "
سمعت صراخ شاحب لعجوزة من خلف الباب ، نظر بخمول قليلا و بإيماءة نحو حارسي الباب قاما بفتح الباب.
' دخول درامي من جديد '
" أحب قتالات الموت ، هل يمكنني المشاركة ؟"
لفت إنتباه الجميع مما تركهم يستقيمون في جلستهم حتى أن العجوزة ملكة أمة التلج التي كانت تصرخ و تتبجح بجسدها المترهل ركعت أرضا.
' دخول درامي ، 9 من 10 '
" ما بكم يا رفاق ، طالما أنه القانون فأنا لن أتدخل ، لقد سمعت أنك يا ملكة الثلج تتحدين ليكسا في الحكم أجيبي أو سأقتلك "
" خفة دم ستقتلك يا ليون ، نعم أنا أتحداها في معركة حتى الموت "
" هل أنت موافقة يا ليكسا ؟"
" مهلا ليون ، أنت لا "
" نعم موافقة "
قاطعت ليكسا دخول كلارك الذي كانت تحاول مفاجأتني به و بنظري نحو تيتس أو تيوتس حامي الشعلة نظر هو الأخر بإرتجاف.
" أعلم أنك خائف على ليكسا لكن يجب أن تحترم القانون أليس كذلك "
" آه ، نعم ، س-سيقام قتال حتى الموت بين ملكة أمة الثلج و ليكسا قائدة الكريكرو ، هل أنتما موافقتان أم.."
" أنا لن أقاتل ، سيقاتل إبني في مكاني "
" مهلا ، هذا ليس..." تقدمت كلارك لكن قبل أن تكمل وقفت أمام الملكة العجوز.
" تسك ، إن لم تقاتلي و ترك إبنك ليقاتل فأنا أقاتل مكان ليكسا "
" لحظة ليون ! "
" هذا لن يكون عادلا "
أشرت لحامي الشعلة ليوقف ليكسا و هذا بالتأكيد سيفعله و لن يتراجع عليه.
" نعم هذا ليس العدل و إنما القانون ، بصفتي زوجها فأنا أملك الحق في النيابة عن كل ما تفعله.. "
" هل هذا إتفاق ؟ "
نظرت إليها و إلى إبنها و بدا متعصبين و خائفين قليلا.
" أوكي ، لأذكرك بالجوائز "
" إن إستطاع إبنك قتلي فسيمتلك قوة إله الحرب و الخلود و سيصبح الملك على التحالف و على مملكة فور-غالور " قلت و كانت هناك وشوشات كثيرة .
" إخرس !! , في المقابل إن قتلت إبنك فسأبيد أمتك عن بكرة أبيها " أسكت الجميع و يبدو أن الخسائر لا يمكن مقارنتها مع الجائزة.
" بالتوفيق يا إبني " نظرت الملكة لإبنها الذي بدا منتشيا .
" إهتم يا تيتس بالأمر و حاول أن تجعل المكان جميلا قدر الإمكان , ليكسا أحتاج للتحدث معك حول أمر ما ، أنت أيضا كلارك "
غادرت المكان و توجهت نحو غرفتي بأسرع ما يمكن.
" ثيودور هل تسمعني "
أمسكت جهاز لاسلكي و بتكرار الجملة و إنتضار الرد سمعت الصوت المألوف.
" نعم سيدي "
" لديك يوم واحد لتجهز 3 صواريخ و تصوبها بإتجاه جيش أزجيدا اللذي يحيط بعاصمة الكريكرو و جهز جيش صغير بشكل خفي "
" كما تريد ، لكن سيدي ماذا حدث ، هل هو إنقلاب؟ "
" نعم ، على كل حال ، أسرع و لا تترك أحدا يعلم بهذا " أغلقت الخط في وجهه و أدخلت اللاسلكي في مخزوني.
" أنت ، أنت لماذا لم تتركني أقاتل "
" لحمايتك ، هدفهم من الأساس هو قتلك "
نظرت إليها و هي تدفع الباب بقوة غير مهتمة بأي شيء.
" أنا قادرة على فعل ما لا تستطيع فعله ، أستطيع تدبر أمري "
" أنا أعلم هذا ، لكنك لا تقوين على 5 عشائرة ، لديك حظ كبيرة بمواجهة آزجيدا المجنونة وحدها ، لو تحالف العشائر الخمس ستسقطين بسهولة ، لذا توقفي عن التصرف بغطرسة "
أجلستها فوق السرير و نظرت لكلارك و أجلستها بدورها بعدها أحضرت طاولة و بتجهيز بعض الأكل اللذيذ و المشروبات المنعشة نظرت إليهما.
" إن هدأت فإستمعي لي ، أرسلي جيشا صغيرا يحمي شعب السماء من الفوضى المفاجأة التي ستحدث بعد دمار جيش أزجيدا "
" حسنا "
" جيد "
"أنت يا كلارك ، مبارك لك ، تبقت 5 أيام و ستدخلون في تحالف مع مملكتي لذا إبتسمي "
" مهلا ، منذ متى و كان هذا الإتفاق "
" في جبل ويذر " نظرت لليكسا و بإخراج ورقة من سترتي مررتها لكلارك.
" ماذا كان شرطك مرة أخرى ، لقد قتلني الفضول ل3 أشهر... "
" مهلا ماذاا !!! ، طالما أن أمي تحكم شعبها ل3 أشهر و 5 أيام سيعقد التحالف "
" أوه! أتوقع أنك أتقنت لغتنا ، و بالنسبة لسؤالك فأنا أسهل دائما الشروط....تباا !! "
شعرت بصفعة قوية في وجهي لذا إلتفت بشكل مفاجأ.
" تسهل الشروط هاه ! ألم تكن الشخص الذي شرط علي حكم و تحسين مصير شعبي خلال 3 سنوات للزواج بي ، هل تسمي ذلك سهلا "
"هههه إنها صعوبة سهلة بالنسبة لك "مسحت رأسها و من الجغنب رأيت كلارك فاتحة لفمها.
" ماذا هناك ؟ "
" يا رفاق ، أخبراني أن ما سمعته خاطأ ، هل تقدمت إليك ليكسا بطلب الزواج و أنت شرطت عنها ، هل إنقلبت الأدوار "
" لا لا ، حتما لا أجرأ " لوحت ليكسا بيدها و بعد لحظة تقدمت بفخر.
" في البداية و قبل سنوات ، حكمت مملكتي التي كانت لديها سلطة مختلفة على العشائر 12 ، كانت مملكتي تتاجر بالطعام ، لكل عشيرة تفكر بالإنقلاب أو إتخاد طريق معاكس لنا كنت أصدر أمرا بقطع جميع مسالك الطعام لهم و هكذا كونت 13 عشيرة عدوة لي "
" لكن هذا تغير عندها بدأت بعض العشائر تنحاز لي بشكل ضعيف و تنحاز لعشيرة الكريكرو ، لذا لتوطيد العلاقات أقاموا فكرة الزواج بين أقوى وجودين و كنت أنا و ليكسا لكن أنا شرطت شرطي لأنني كنت أملك اليد العليا حينها و بهدا أصبحنا ما عليه اليوم "
" هكذا إذا ، لقد إختبر مدى جدارتك..." أخدت كلارك لحظة و بجواب ليكسا المؤيد حدثت لحظة صمت.
" مهلا يا رفاق ، لقد تحدثنا عن ما سيحدث بعد المعركة لكننا لم نتكلم عن المعركة ، كيف ستقاتل يا ليون ألديك خطة ما.. "
سمعت السؤال و بالنظر لليكسا ضحكنا سويتا.
" يا رفاق أنا جادة "
حبيبتي كلارك ، إنها مجرد معركة صغيرة " رأيت ليكسا تضع يدها على خصر كلارك مما تركني أتذكر أن هاتان الشخصيتان كانتا مثليتان في العرض.
" اللعنة ماذا يجب أن أفعل ، كيف سأفرق بين بطلتين متصلتين ، إن ماتت واحدة الأخرى ستدخل في إكتئاب و حزن و تأنيب للضمير"
شربت كأس عصير و نظرت إليهما بتعصب.
" تبدوان مقربتين "
قلت كلمتين و تركتا الجو غريبا