* اليوم التالي *
" سيطرت على الجبل "
" نعم ، و قد أعدمنا كل من كان في الجبل "
(لمن لم يفهم: عندما تحدث بايك مع لوميرا هناك كانت لوميرا تكذب)
أومأت نحو ثيودور بعدها إلتفت إلى ليكسا التي كانت تأكل.
" لم يتبقى سوى شهر واحد ، بالتفكير في الأمر مرة أخرى ،إن مساعدة المحطات النووية على الإنفجار لتسريع دمار هذا العالم حقا فكرة سيئة ، كان علي أن أحسب الوقت بشكل أدق "
تذكرت الرحلة التي دامت لأسابيع و بإزالتها مرة أخرى تقدمت نحو ليكسا.
" هناك أمر مهم يجب أن نتحدث فيه "
" أسمعك "
" إختاري 50 شخصا من شعبك ، أريده أن يكون مفيدا و-و تنحي عن سلطتك "
" ماذا تقصد بكلامك ، لماذا أتنحى...."
" سيحدث إنفجار كبير سيمحوا جميع الكائنات من على وجه الأرض ، هاته الأخبار لا يعلم بشأنها أحد و أريدها أن تبقى كذلك "
" هذا لا يفسر شيئا "
" جبل ويذر يستحمل 100 شخص فقط ، 50 من شعبك و الأخرى من شعبي ، سنحتمي هناك لأن أثار الإنفجار ستمتد لسنوات عديدة "
" أما لماذا أريدك أن تتنحي عن السلطة هو لإزالة الشعلة من رأسك ، أن تتغيرين يا ليكسا ، الشعلة تسيطر عليك ، من الأفضل أن تمرريها لحاميها أو لتلميذ تقدرينه "
" أنا أرفض ، أن لن أتخلى عن شعبي أو عن مسؤوليتي "
" إذا تستطيعين الموت أنت و شعبك ، أنا أعطيتك فرصة لتحافضي على ثرات شعبك لكنك تهدرينها هكذا "
" أنا لا ..! "
" ليس من أجل شعبك ،إذن من أجل كلارك " نظرت إليها و بصراحة أنا لا ألومها على ردات فعلها لأنني قلت هذا بين ليلة و أخرى.
إن حقيقة إتعاب نفسي مع بايك و الأخرين يألم مأخرتي ، صحيح أنه سيمنحني بطاقات جيدة إلا أن المجهود لا يقارن.
أفضل قتل ال%3 المتبقين من سكان الأرض على أن أقتل رجل بمأخرة سوداء ، إنها فرق مقامات ، فرق بالملايين.
" ليون ، هل يوجد حل آخر "
" أنت تعرفينني يا ليكسا ما كنت لأكذب عليك ، أنت أول من أحببت ' أول محاربة ' ، كلماتي تجمل شرف إسمي "
مددت يدي نحوها و نظرت إلى عينها .
" إمنحي فترة لأفكر في الأمر "
تركت يدي ممدودة و غادر غرفتنا.
" هل تريد مني... "
" لا فقط أتركها ، لقد وافقت بالفعل ، أنت أنقل كل المواذ الغدائية الصالحة لجبل ويذر و الملابس و معدات الترفيه و تأكد من إصلاح كل زاوية من ذلك الجبل "
" و شيء آخر ، إقطع المؤن عن جميع العشائر و أخرج كل مدني و تاجر من المملكة ، إحتفض فقط بالسكان الأصليين و إختر الأهم منهم. "
" حسنا سيدي ،...لكن ماذا عن بايك و بيلامي "
" سهلة ، بعد أن تختار ال50 شخصا أرسل الباقين للقتال ، عصفورين بحجر واحد "
" نعم و ماذا عن .."
" لا تمنحهم شيئا ، من الأفضل لأولائكم أن يقاتلوا عزلا ، إن أردت منحهم شيئا فإعطيهم بعض الدروع أو السيوف ، أي شيء آخر إهتم به أنت و حاول أن تسرع ، أريدهم أمام أركاديا قبل العصر "
" كما تريد "
"مممم" 'لحسن الحظ تذكرت أنني أنا الشرير'
_ _ _ _ _ _ _ _ _
* منتصف النهار ، أركاديا *
أشرقت الشمس على أركاديا مظهرتا العديد من الجثت الساقطة على الأرض ،العشرات و العشرات منهم عبارة عن أطفال و عجائز و نساء و رجال ذوي المناعة الضعيفة .
" ماذا حدث هنا ، هل هو هجوم .."
تقدم بايك للأمام و بإقترابه من الجثت شاهد الدم الكثير.
" نفس الحالة ، لا وجود لإصابات خارجية و مع بشرتهم الشاحبة و عيونهم البيضاء برودتهم فأظن ..."
" إنه فيروس بيولوجي ، يجب عزل الجميع أو سينتشر ، لقد إستعملوا هاته الخدعة لإضعافنا قبل المعركة "
" بيلامي إنه ليس لإضعافنا ، بل لقتلنا ، أنضر حولك ، حتى أصحاب المناعة القوية مجهدون و سيفقدون حياتهم بعد مجهود صغير "
بتدخل بيلامي المتهور صححت آبي فرضيته و تركت بايك يشتعل غضبا.
من ناحية أخرى إستغل جاها الوضع و إستطاع إقناع الكثيري ،مقابل إيقاف الألم ستأخد الشريحة و هكذا ضم العشرات من الأناس و نظرا لأن حسابات آلي بشأن إنفجار المحصات و القنابل النووية تغيرت فقد بدأت تسيطر على جسد جاها و من خلاله ترغم غصبا الناس على أكل الشريحة.
من ناحية أخرى ، إستطاعت كلارك و مورفي الذي وصل مأخرى و لينكولن و أوكتيفيا من الهرب أخيرا من السفينة ، متوجهين نحو عاصمة الكريكرو(بوليس) لإقناع ليكسا و ليون بالتراجع.