-- يكاد يبدأ السباق ، لنسرع --
--سونغ ، هيا !!--
-- ليكن الحظ من نصيبي --
رأيت الناس تتدافع لداخل أحد أبواب المحلات الكبيرة و التي من الواضح أنها مخصص للقمار ، و مع صراخ ينذر بالخوف و التوتر إنطلقت أنا أيضا للداخل .
' السباق العاشر على وشك أن يبدأ ، المرجوا وضع رهاناتكم `
' السباق العاشر على وشك أن يبدأ ، المرجوا وضع رهاناتكم `
عند دخولي سمعت إشعارا من المشرفة لذا تقدمت حيث تبدوا الصفوف متوافدة.
-- دعنى نرى ما لدينا -- تفحصت جيوبي من الخلف و من الأمام إلى أن وجدت محفظة بها هويتي و بعض البطاقات و المال.
-- 100.000 وون حسنا لا بأس بها -- نظرت للورقة النقدية الوحيدة لدي و سرعان ما تقدمت للأمام لشراء تذكرة.
--المعذرة تذكرة لعب رجاءا-- تحدث للمرأة خلف الزجاج و مررت لها الورقة و مع إيماء مستغربة منها أكدت لها شكوكها.
لم تمر سوى لحظة بعدها حتى تعطيني ورقة للقمار و قلم.
--إكتسبت قلم بواسطة شكلي ، هذا مريح-- قلت بإراحية لأنني الأن تأكدت من أنني لن أعاني بسبب التنمر .
--حسنا إن كنت أتذكر ما شاهدته من السلسلة فقط خسر بطل القصة الرهان بسبب الحصان رقم 9 لذا لنصوت عليه هههه--
ملئت الورقة و سرعان ما تقدمت من جديد للصف و فجأة و بينما كانت عيني تتفحص المكان كالعادة لمحت رجلان لم أستطع فعل شيء غير الضحك بعد مواجهة تعبيرهما.
-- يبدو أن القدر جمعنا -- خرجت من الصف و توجهت حيث كانا يقفان و وقفت ورائهما.
--أيها الأحمق ، لنصوت للحصان رقم 9 ،ألم تسمع تصريح الراكب ، من الواضح أنه واثق من فوزه --
-- لا يا خنزير ، ألا ترى أن أن الحصان رقم 4 و 1 ذوي بنيى عملاقة و قوة بدنية ، من الواضح أن الفوز من نصيبهم ...--
تحدث الشخصان و وقفت منتصبا أستمع لهما إلل أن أصابني الملل.
-المعذرة ، لكن من الأفضل أن تصوت للحصان 9 لقد تداولت شائعات بأن السباق سبق و أن حددوا الفائز به -- قلت و أريتهم ورقتي بينما الإندهاش و الخوف ظاهر على وجههما.
-- هييه ، يا رجل لقد أخفتني ، إذهب من هنا أو سأعلمك درسا لن تنساه !!-- تحدث الرجل النحيف بتكبر و همجية لكنني لم ألمه ، لقد كنت أنا من تدخل بعد كل شيء.
-- أنا أسف على هذا ، لكنني أساعدكما فقط ، بالمناسبة إسمي ليون تونغ سررت بلقائكما --
قلت و رأيت أنهما توقفا عن الذعر .
-- سونغ جي هون أو غي هون للإختصار --
-- يمكنك دعوتي بسانغ وو ، إذن بخصوص ما قلت هل أنت متأكد ، هل لديك دليل ،ما أعنيه هو ... كما تعلم من الصعب تصديق شخص عشوائي...--
-- نعم ، دعنى نرى ، مممممم ليس لدي لكن أقسم لكما أن كلامي صحيح أنتما حرين فيما تريدان فعله -- قلت و تقدمت للأمام متخطيا الجميع و دفعت الأوراق للنادلة على ما أعتقد ، طبعا لم يعارضني أحد لأنني كنت أرتدي تعابير قاسية.
-- بالتوفيق للإختيار الذي تقومان به -- مررت بجانبهما بينما كنت أحمل ورقة صغيرة ،و مع توجهي للمشاهدة السباق كنت أمرر عيناي و أمرر يداي داخل جيوب بعض الأشخاص للحصول على تأمين.
-- كم هو رائع أن تكون طبيب و سارق ، خفة حركة و مرونة ، هذا هو العمل النبيل --
قلت و بعد عمليات أخرى توقفت و شاهدت العرض الذي سيحدث و أيضا العرض الذي سيقدمه الشخصية الرئيسية الأن.
-- يبدوا أن البطل و صديقه لديهما ذرات من الذكاء -- قلت و شاهدت السباق الذي بدأ و مع حماسة الجمهور و صراخه المتوتر مع كل منعطف و تجاوز كان الأمر صعب على أذناي.
-- هذا هراء -- شارف السباق على الإنتهاء و في الدقائق الأخيرة تقدم الحصان البني بسرعة كبيرة متجاوزا الكثير من خصومه ، هذا الموقف جعل الجمهور يخوض جوا من التوتر و جعل صراخهم يحمل ألما و غضبا .
و في لحظة حاسمة لحياتهم إجتاز الحصار البني و الذي يحمل رقم 9 خط النهاية ليعم صمت قاتل يليه الإستهجان و الصراخ و اليأس.
--الأن هذا مثير -- رأيت يأس الناس التي ركعت و سقطت على الأرض مستسلمة ، كانت غالبية المشاركين عاجزين عن تقبل الحقيقة و هذا الأمر لا يشمل الرجلين في المنتصف حيث قفزا فرحا و سعادة بينما يغنيان و يرقصان.
--الألم النفسي أكبر من الألم الجسدي -- قلت و سرعان ما ذهبت للمشرفة و مع تقديم ورقتي لم تمر سوى دقائق حتى أرى الرزمة القلسية من المال.
-- 5 ملايين و 450 ألفا ، مبروك لك --
-- شكرا و إعزميني على فطور في المرة القادمة -- قلت و مررت 150 ألفا كعربون مما جعلني أرى أحمر الخدود.
-- جيد -- إستدرت و وجدت الصديقين متوجهان نحوي أو نحو النادلة لإسترداد أموالهما.
--أوه مرحبا ، يبدوا أنكما حصلتما على الجائزة الكبرى --
--حسنا ، لقد كان الحظ من مصيبنا ، ليحيى ميلاد إبنتي -- تحدث غي هون موجها لكمة منصرة إلى الهواء بينما الإبتسامة تعلوا محياه.
-- نعم ،نعم الفضل لها و لك أيضا ، لقد ساعدتنا في إزالة شكوكنا -- تحدث السمين مع وخز خفي لصديق طفولته.
-- هههه ، لا داعي لهذا أن لا أطالب بأي شيء لذا يمكنكما التحدث معي براحة أكثر --
قلت و إنطلق في نفس الوقت إشعار أنثوي.
' السباق الحادي عشر على وشك أن يبدأ ، المرجوا وضع رهاناتكم `
' السباق الحادي عشر على وشك أن يبدأ ، المرجوا وضع رهاناتكم `
رن الإشعار و سرعان ما رأيت غي هون و سانغ وو يتسارعان لأخد جائزتهما.
-- شكرا لك و إلى اللقاء ،نأمل أن نلتقي مرة أخرى و بالتأكيد سنعزمك على الطعام --
سمعت الصراخ و إبتسمت في وجه صاحبه.
-البطل ، رغم ظروفه يتسامح مع الجميع ، هذا يثيرني- قلت و توجهت لأخد فسيمة أخرى للرهان .
^^ تخطي الوقت , بعد إنتهاء السباق^^
واقفا خارج محل المراهنات كنت أتفقد رزمة المال التي كسبتها بينما كنت أدخن سيجارة جديدة.
--الرهان ب100.000 ألف أكسبني 5 ملايين و نصف تقريبا.--
--و رهاني الثاني الذي وضعت به كل ما أملك أكسبني 21 مليون و 250 ألفا ، هذا إستثمار مربح --
تمتمت بتأني مع نفخة من الدخان خرجت من رأتاي.
-- هووف ،الأمر يستشيطني -- رميت السيجارة على الأرض و دعستها بينما كنت أرى بعض الرجال المشبوهين الذين كانوا يحومون في الأرجاء .
~يبدوا أن العصابة التي تدين لي هي نفسها التي تدين لغي# هون~
--هههههه أريد أن أرى ما سيفعلونه ، لكن قبل ذلك لنلتقي بزوجتي السابقة أولا -- قلت و أعلم الشخص الذي أبحث عنه بسبب ذكرياتي التي حصلت عليها.
مرتت عبر الباب الإلكتروني المصنوع من الزجاج و مع شق طريقي عبر المحل العملاق قررت سلك الطريق الخلفي الذي يأدي للحمامات.
و مع خطواتي البطيئة قليلا و ملاحظتي للكل حركة و أجسام الناس إستطعت فصل بنيات الرجال عن النساء مما جعل نطاق بحتي صغير.
إنتضرت وقتا أطول لأراقب الأوضاع بشكل جيد و لحسن حظي لم تمر سوى لحظات حتى أرى شكلا مطابقا لما لدي في ذاكرتي.
تقدمت للأمام بخطوات متسارعة و مع إقترابي من الفتاة ذات الشعر الأسود أمسكتها من ذراعها و أدرتها نحوي بقوة.
-- ما الذي ت...؟-- رأيت إندهاشها و خوفها عندما رأتني و سرعان ما خفضت رأسها في حرج ربما؟
-- ل-ليون ماذا تفعل هنا ؟ أفلت يدي لو سمحت أنت تألمني -- سمعت سؤالها و قد تفاجأت لمدى عنادها في تقبل الوضع.
-- ماذا ، أآلمك هذا ، توقفي عن التمثيل يا يون جونغ ، بقدر ما أنك تعرفين مدى لطفي و إعجابي بك فإنك تعلمين مدى غضبي و قلة صبري إتجاهك ، أي حرك غير ضرورية ستضاف لقائمتك السوداء --
--و الأن هل هذا مفهوم؟ -- سألت بفارغ الصبر و لأكون صادقا لقد أعجبت بها بحق ، خاصة طريقة تصرفها و حركاتها و شخصيتها القوية ، لقد أحببتها كثيرا و لا أخطط لإهدار فرصة كهذه لتعود لي من جديد.
-- حسنا فقط أفلتني و دعنا نجلس و سأشرح لك كل شيء -- قالت و كانت تحاول سحبي و سحب نفسها من محطة الأنظار التي كنا نعيشها و بصراحة لقد أفلحت.
وقفنا بجانب الباب و من تصرفاتها الحالية الدالة على التوتر من الواضح أنها تخطط للهرب أو ببساطة لإخباري الحقيقة.
--أوكي ، يا يون بقدر ما أنا أريد الإستماع لحجتك الحمقاء فأنا أملك عملا من نوع ما ، لذا لنترك قصتك لوقت أخر ، ماذا عن لقاء بعد غروب الشمس في محل المحار --
-- هناك بالتأكيد سنحصل على وقت مريح و لمعلوماتك لا تفكري في الهروب مني لأنني سمعت ماذا حدث لعائلتك و أين يتواجدون الأن ، من الأفضل أن نحل الأمر بطريقة عقلانية قبل أن أجن معك --
أسررت عليها و عندما أنهيت ما أردت قوله تجهزت للمغادرة لأن الوقت يكاد لا يكون في صالحي.
-- بالتأكيد سأتي ، لا تعر إهتماما....--
-- جيد --
-- إنتضر لحظة !!--
--ممم ماذا هناك ؟--
-- هل لديك المال ، هل تستطيع إقراضي بضع عشرات ، سأعيدهم ، أقسم لك --
-- هااا ، هل أنت جادة يا يون -- بسخط نضرت لعينيها اللتان تبدوان ضعيفتين.
* تنهد*
-- إليك هذا و أحصلي على قسط من النوم يبدوا التعب مسيطر عليك لا أريدك ان تشيخي بسرعة -- أخرجت 250 ألف وون من الجيب الداخلي لسترتي و بعد وضعهم في يدها غادرت نحو الحمامات.