تم تغيير أسلوب الكتابة.
الكلام : "..."
التفكير : '...'
البطاقات و الحالة : [...]
أخرى : *...*
=================
أخرجت غي هون من المكان و رغم أنني أنقدته و من المفترض أنه يجب أن يكون مرتاحا معي إلا أنني وجدت أنه متصلب و عنيد في مشيته.
" أنت لا ترى أنني الشرير في هاته القصة ، كما تعلم أنا لم أفعل شيء سيء ، أنت توافقني الرأي يا صديقي غي هون"
" نعم، نعم بالطبع كل ما فعلت،....لا أنت لم تفعل شيئا و أنا لم أرى و لم أسمع شيءا صدقني "
" هووف ، ليس هذا ما توقعته ، إسمعني أنا فعلت الصح ..."
" لقد كانوا عصابة خارجة عن القانون ، و ذلك الشخص الذي أصبته لقد كان قاتلا بدوره و يمتلك الملايين من وون يستطيع تدبر أمره ، إضافة إلى ذلك ، هذا فعل طبيعي..."
" ألم تسمع بتلك المقولة ، لكل فعل ردة فعل ، إن لم أتدخل في الوقت المناسب كنت ستوقع العقد المغشوش و في غضون أيام كنت ستفقد نصف أعضائك ، أنا حميتك و حميت نفسي لذا لا تأخد الأمر على كاهلك "
رأيته يحمي جسده كحركة غير إرادية ، تغيرت تعابيره قليلا و بدت أكثر نشاطا و أمل.
" معك حق ، أنا أسف لما فعلت ، شكرا لأنك دافعت عني شكرا لحمايتك " إنحنى مرترا و تكرارا و صافح يدي كثيرا و أنا لم أمل من تصرفاته ، لطالما أعجبت بالأشخاص الذين يتذللون لي.
" ليس عليك فعل هذا يا هيون لقد أصبحنا أصدقاء , أليس كذلك ؟ "
" بالتأكيد ، لقد أصبحنا ، لي-ليون "
"إن كان هذا كل شيء ، سأذهب الأن ، إلى اللقاء ، أمل أن نلتقي في أي وقت قريب "
تجهزت للذهاب و عند إدارتي لظهري له سمعت صوته المتردد.
"المعذرة سيد ليون.. "
" ها ،ماذا هناك " إستدرت و واجهته و رأيته ينزل رأسه حرجا.
" قد تجد أن طلبي غير مناسب ، لكنه ضرورية "
" ماذا هناك ؟ "
" حسنا ، لقد قامرنا قبل مدة و ساعدتني في الفوز بمبلغ بسيط و بعد ذلك راهنت من جديد و إكتسب بعض المال الإضافي ، لكن للأسف ضاع كل هذا عندما تعرضت للسرقة... "
" ما أريد قوله هو ، اليوم عيد ميلاد إبنتي الوحيدة و للأسف ليس لدي المال لعزمها إلى مطعم أو شراء هدية لها ، لذا فكرت في إن كان بمقدورك إقراضي بعض المال إن لم تكن مشكلة "
" لقد فهمت ما تقصده "أدخلت يدي في جيب سترتي و كالمرة السابقة أخرجت من مخزوني 8 ملايين وون.
" إليك هذا , 8 ملايين و تذكر لا تقامر بها ، على الأقل إلى أن تسعد إبنتك "
مددت المال نحو يده و رغم تعبير فمه الكبير و خدوده الكبيرة و عيونه المبتلة أخدت تعبيرا جادا في كلماتي التالية.
" أعلم أن هذا كثير لكن هذا ليس من إبنتك وحدها و من أجلك بل من أجل تلك الفتاة أيضا "
" نعم..؟"
" الفتاة التي سرقت منك المال سابقا أريدك أن تسامحها من أجلي ، هل تستطيع فعلها ،إعتبر أن هذا مالك مع إضافة مني "
محتوى ما أردت قوله تدفق بالفعل و بينما أرى إيمائته الغبية غادرت بعد توديعه.
" شكرا لك ، سأعيدهم عند لقائنا التالي"
" لا حاجة ، فقط إفعل ما قلته لك " لوحت له و ظهري يواجهه و مع توالي خطواتي غادرت الموقع.
_ _ _ _ _ _ _
* تخطي الوقت ، دقائق مجهولة *
* فوووووو فوو فوو فوووو فو فو ف*
* تو توو تو توووو*
' 13 مليون ، هاااا ستساعدني بالتأكيد في العثور على شقة متوسطة و ستكفيني لبضعة أشهر ، وحدي ربما ' قلت لنفسي و فكرت في الفتاة.
" أريدها...و بشدة " تمتمت و شققت نحو المستشفى حيث تتواجد والدتي المريضة و والدة زوجتي السابقة و كنت أضع بين عيناي الشفقة و الحنان.
" زيارة خفيفة لا تضر بأحد " شققت طريقي نحو أحد مستشفيات بوان الشائعة و لم تمر سوى دقائق من المشي حتى وصلت أخيرا.
مررت عبر مكتب الإستقبال و للتأكد فقط سألت الفتاة خلف المكتب.
" المعذرة ، أين هي غرفة السيدة مي-سون تونغ"
نظرت إلي الفتاة للحظة بغرابة و بعد الضغط على أزرار المفتاح قالت بتشكك.
" الصلة ؟ "
" أنا إبنها ليون تونغ " أخرجت هويتي من محفظتي و أريتها إياها.
" أهم! الغرفة 26 الطابق الثاني الممر الثالث على اليسار "
"شكرا "
" لا مشكلة "
غادرت بعد الشكر و للحظة تدكرت شيئا ، "أين هي غرفة السيدة زي-كاي كانغ ".
" ؟ "
" أن زوج إبنتها ، إن لم أكن مخطئا فأنا مدرج في قائمة الزيارات " تحدث بثقة و رأيتها تضغط على أزرار المفاتيح و بعد مدة إبتسمت بتكلف.
" الغرفة 4 الطابق 4 الممر الثاني على اليمين ، أسفة لهذا لكن الزيارات محظورة ، حالة المريضة سيئة لذا ذهبت للمستعجلات "
" أمل أن تشفى في أسرع " قالت و من الواضح من تعابير وجهها تلمح للمال.
" أمل هذا "
غادرت و توجهت نحو غرفة والدتي و مع صعودي للمصعد و مروري بالناس وصلت أخيرا لغرفة مشتركة حيث يتم وضع العديد من المرضى مع بعضهم.
' هذا مقزز ، وضع المريض مع مرضى أخرين لن يساعد هذا في تدمير نفسيتهم فقط بل ستساعد في نقل االأمراض ، هذا حقا سيء '
مررت عبر الغرفة المتوسطة قليلا و توجهت نحو أخر الغرفة لأنني لم أرى وجه والدتي.
و بعد بضع خطوات وصلت لأخر الغرفة ، خناك وجدتها نائمة بسلام.
إقتربت منها و قبلت جبهتها المليئة بالتجاعيد "سيكون كل شيء بخير ، أنا أعدك" قلت و حاولت إيقادها لأتحدث معها لكنني وجد أنها لا تستجيب.
" هل أنت ليون ، ليون إبن مي-سون ، لقد كبرت منذ أخر مرة "
" سمعت صوتا خلفي ، عند إستداري رأيت عجوزة يكاد اللحم أن يحتفي منها "
" نعم هذا أنا , المعذرة هل أعرفك و هل يمكنك إخباري لماذا لا تستيقظ " سألت لأنني و رغم رأيتي لسائل الشفاف الذي تم كتابة إسم الأوكسيكودون عليه إلا أنني لم أعره إهتماما لأنني أعرف أنه لن يأدي إلى جعل الشخص في نوم عميق.
" لقد أتت الممرضة قبل قليل و قامت بحقنها بإبرة منومة نظرا لأن سون كانت تصرخ من الألم "
" هكذا الأمر لا يوجد شيء خطير"
" نعم هذا كل ما في الأمر ، على أية حال ،أنا مي توان لقد إنتقلت إلى هنا و كانت أمك هي جارتي و كانت تتكلم عنك كثيرا "
"هل هو سيء"
" ههه أيها الفتى ، أنظر لتعبيرك إنه بشع "
" لقد كانت تشكرك و تمدحك أنت و نيون أختك ، لقد كانت تتكلم عن مدى غلائكما مقارنتا بما تملك ، لقد إعتبرتك كل شيء بالنسبة لها "
" أوووه هذا ،لا أعلم ما بجب ، لا أعلم ماذا أقول ، شكرا لتخفيف عني "
شكرتها و بكيت في حضنها و مع تبالد للمناقشات فيما بيننا سرعان ما مر الوقت و بدأت الشمس تغرب.
" لقد نامت مع إبتسامة ، كم هو لطيف " رأيت العجوز نائمة لذا مع إنحصار العمل و تفاقم الملل نهضت.
" أمل أن تحصلي على قسط من النوم المريح " قلت لوالدتي و قمت بإمساك قفازات طبية توجد في إحدى الخزانات بجانب السرير.
و مع تلاعب بسيط في إبرة كيس الأوكسيكودون فكرت في النتيجة'قطرتين في الثانية و لمدة ساعتين كفيلة بشل حركة التنفس مما يأدي للموت '
' لا تعاتبيني ، هذا في سبيل العلم ، هذا الفعل لأعرف ماذا سيحدث إن قمت بقتل شخصية مرتبطة بأبطال العالم و هذا أيضا من أجلك و من أجلنا '
قلت و غادرت لكن قبل ذلك أمسكت بمعطف الأطباء المعلق خلف الباب و إرتديت كمامة بيضاء بعدها خرجت.
" الوجهة ، الطابق 4"
مررت كالعادة بالجميع و مع أسلوبي الإنسيابي وصلت للغرفة رقم 4.
"دعنى نرى ما تخبأه لنا"
دخلت للغرفة حيث كان من الأفضل أن أتحكم في حركاتي لأن هناك نافذة كبيرة نطل على الممر.
" مممم، مماذا تعانين " نظرت نحو مقدمة السرير حيث تم تعليق السيرة الذاتية للمريض.
"إرتفاع السكر ، إرتفاع الضغط ، تمركز السكر و تكوره ، إنسداد في مجاري الدم(الساقين،الدراعين) ، أظافر ملتهبة و مبكترة ، تحجر في الغدروف......"
" وا وا وا ، كثير من الأمراض كثير من المعانات , لنرح هاته السيدة "
قلت و نظرت في الأرجاء و وجدت خزانة صغيرة بيضاء.
*فتح*
"ممم، قوارير ،حبات ، ماذا لدينا بعد"
"أمسكت إبرة بحجم 100 ميليلترو قمت بسحب جرعات صغيرة من كل قارورة و قمت بشفط بعض المساحيق و طحن بعض الحبات "
"كيفية صنع سم قاتل ها هو ذا "
قلت و توجهت نحو العجوز و مع تردد حول المكان الذي يجب أن أحقن فيه الإبرة قررت أخيرا أن أسكب كل شيء في الدراع.
"هذا سيترك مجالا لي ، حوالي 3 ساعات حتى يتدفق السائل في كل أنحاء الجسم ليصل أخيرا للدماغ و القلب و الكبد "
" بعد أن يصل سيموت الجسم تلقائيا ، الفحص الجنائي سيعلم أن هناك تسمم مما يجعلهم يشككون في وجود قاتل "
" طبعا هذا لن يوصلهم إلي لأنني سأكون بعيدا عن مسرح الجريمة و أيضا سأكون بعيدا عن أي شبهات نظرا لأنه لا توجد بصمات أو صورة و أخر شيء و التي تعتبر بطاقتي.."
" وقت موت الجثة و التي ستكون مناقضة لي لأنني سأكون بجانب زوجتي السابقة أو إبنة هاته العجوز "
" هذا إحتراف , الأن لنغادر "
قلت بنشاط و قبل أن أخرج رأيت مقبض الباب يفتح.
' شيت لقطات من أحداث الأفلام ' فكرت و تراجعت لخلف خطوة .
' هذه مشكل ، البطاقات مشكلة ، لن أعلم ماذا سيحدث معها ، هل ستختفي أم أنني لن أحصل على أي منها ' فكرت في غشي و لم أهتم بسلامتي إلا في اللحظات الأخير.
* فتح *
" هل سمعتِ هذا ؟"
" لا "
" غريب ! ، على كل حال فل تعلمي المسؤول عن هاته العجوز أن المال يجب دفعه ، إن لم يفعل فهدده بأننا سنرمي العجوز للشارع ، و الأن فل تعطيها جرعة من الأنسولين و بعد ساعة إعطها حبة فيتامين ب-12 "
" لكن هذا لن يفيدها "
"من يهتم !! ، نحن نعاني من خسارة بسبب هاؤلاء الفقراء لتفعلي ما أقوله لك أو ستطردين "
" هاي!"
* جهة أخرى ، بوابة مستشفى بوان*
" أه سيساعدونني ، أنا أحب كوريا هذا أروع جزء بها "
" لكن من المؤسف أن تظاهرهم بالمسؤولية جعلني أخسر بطاقتين محتملتين ، ماذا أفعل الأن "
صرخت بيأس و فجأة ظهر شكلين سداسيين على يدي التي تبدوا كما لو أنها لوحة مرسومة بالوشوم.
" ما هذا ؟" تعجبت و أبسكت الضوئين و فجأة ظهرت بطاقتين أمامي.
" فضيتين ، بطاقتين فضيتين ، هذا ، هذا يوم سعدي " صرخت و عانقت كلاهما بفرح.
" إنتضر ثانية ، لماذا هناك قفل عليهما " قلت لأنني رأيت أن البطاقتين تم ربطهما بالسلاسل و الأقفال.
' هل هذا يعني أن البطاقتين باطلتين ؟'
فكرت و تذكرت في لحظة أن مصدر البطاقتين لم يموتا بعد.
" حسنا سأنتضر و سأرى "