الفصل العاشر: الهدف: حصن بلاكوود!

"تشانغ يانغ!”

مجبرًا هاتين الكلمتين للخروج من بين فكيّه المحكمين، بدأ جسم باي يونفي يهتز بالكامل ويرتعش بينما يستدير. فقط على بعد 12 متر من حيث كان يقف، يمكنه أن يرى شاب يرتدي ملابس فاخرة مُمسكًا بمروحة في يده. مع ابتسامة على وجهه، كان الشاب يتحدث إلى امرأة أخرى إلى جانبه ... لقد كانت تشانغ يانغ!

مغلقًا قبضاته بإحكام والصرير على أسنانه معا بشدة لدرجة أن الدم كان على وشك يسيل من بينهم، بالكاد تمكن باي يونفي من منع نفسه من الإسراع لمحاولة ضرب تشانغ يانغ حتى الموت.

كان يعلم أنه كما كان الآن، فلن يكون هناك أي وسيلة له لهزيمة حتى الحراس حول تشانغ يانغ.

"نعم، ربما يجب عليّ أن أختار هدية أو هديتين لاهديهم إلى العمة عندما نعود. سأعود خلال يومين، لذا ربما يجب عليّ أن أشتري شيئا لأمي أيضا.”

ثم، شق صوت رقيق آخر طريقه إلى أذنيه. بعد أن أدار رأسه لينظر، تمكن باي يونفي من رؤية شابة ترتدي الأزرق وظهرها مقابل باي يونفي تنظر يسارا ويمينا في مختلف المتاجر في الشارع.

إنها هي…”

في حالة من الذهول، شاهدهما باي يونفي بينما كان الشخصين يبتعدان أكثر فأكثر. لم يكن متأكدا أي نوع كانت المشاعر التي مرت من خلال رأسه، ولكن باي يونفى صفع وجهه في محاولة لتهدئة نفسه على أي حال وتحول إلى السير في الاتجاه الآخر.

إصلاح قبريّ أمه وجده تكلف كمية صغيرة من المال الفائض معه، لكن باي يونفي تمكن من وضع اثنين من شواهد القبور الجميلة تماما عند قبريهما. مع بقية المال الذي كان لديه، ذهب بعضٌ من ذلك نحو أشياء مثل شراء الطعام،

والملابس، والأسلحة، والملحقات. ومنذ أن كان لديه الخاتم المكاني، فقد كان حمل كل شيء أكثر راحة للقيام به الآن.

تعلم باي يونفي درسا مهما بعدما فعله بتعليم أولئك المتنمرين الثلاثة في الزقاق درسا في ذلك الصباح. الإغلاق على نفسه وتمرينه التمارين المغلقة جعلته مُفتقرًا إلى مهارة بالغة الأهمية: التجربة القتالية الفعلية.

كان قد تقرر ذلك اليوم أن باي يونفي سيقضي ساعة أو ساعتين كل يوم قبل الليل ليجد حثالة المدينة والمتنمرين ليقاتلهم. وبصرف النظر عن ذلك، فإن باي يونفي كان سيبقى في المنزل ويتدرب بمفرده.

ولكن بعد ذلك حدثت مشكلة على الفور.

هؤلاء الحثالة والمتنمرين لم يكونوا على قدم المساواة معه على الإطلاق. ولم يشكلوا أي تحد له نظرا لأن معظم وقتهم يقضونه في مضايقة عامة الناس الضعفاء. محاربتهم ستكون مضيعة للوقت بلا فائدة لأنها لن تساعده على تعلم أي شيء والنقطة الجيدة الوحيدة في القيام بذلك هي تلقينهم درسا والسماح للعامة من الناس الذين يتعرضون للمضايقات أن يكون لديهم مهلة للحظة حتى يصفقوا بأيديهم بسعادة.

العصابات الإجرامية الأكثر نفوذا في المدينة كانت كلها تحت سيطرة بيت عائلة تشانغ، ومع ذلك. باي يونفي كان خائفا من كشف نفسه لأنه لم يكن حتى الآن على مستوى حيث يمكنه محاربتهم.

حتى يمتلك باي يونفي القوة لمحاربتهم، فقد كان يخطو بخطوات حذرة.

مضت تسعة أيام على هذا النحو قبل أن يقرر باي يونفي أخيرا هدفا جديد--قطاع طرق جبل بلاكوود.

كان جبل بلاكوود يحتاج عشرة أيام سفر من مدينة تالوس وأُعطي اسمه بفضل وفرة الأشجار ذات اللون الأسود التي امتدت عبر المنطقة به. ثلاثة من جوانب الجبل الأربعة كانت مكونة من المنحدرات الحادة والطريق الوحيد الممكن تسلقه كان في الجانب الوحيد المتبقي. غير أن هذا المسار كان أضيق بكثير عِند القاعدة وأكثر اتساعا عند القمة. وهكذا كان الدفاع عن المنطقة أسهل بكثير من الهجوم عليها.

في مرحلة ما في الماضي، عصابة من البلطجية البغيضين تجمعوا على الجبال وسيطروا عليها. وبعد احتلالها للجبل، تم تأسيس حصن بلاكوود.

وركز قطاع الطرق في هذا الجبل فقط على استهداف القوافل التجارية والأعمال التجارية حول القرى المجاورة. عمدة مدينة تالوس قد أرسل من قبل العديد من القوات المسلحة لقمع قطاع الطرق هؤلاء، ولكن بائت كل محاولة للقيام بذلك بالفشل.

سمع باي يونفي بالفظائع التي يرتكبها قطاع الطرق في الكثير من الأحيان. وفي بعض الحالات، سمع باي يونفي كيف دمرت بعض القرى تدميرا كاملا من قبلهم، ولكن لم يستطع باي يونفي إلا أن يتنهد ويهز رأسه عندما سمع عن ذلك من قبل. في بعض الأحيان، كان يلعن قطاع الطرق الغير صالحين.

.

لكن باي يونفي الحاضر كان شخص جديد مع قوة جديدة بالتغييرين، يمكن لباي يونفي إكمال "الأمنية" التي كانت لديه منذ وقت طويل.

من دون شك عرف باي يونفي أنه لا يستطيع هزيمة كل قطاع الطرق في جبل بلاكوود بمفرده. لقد أراد فقط أن يقاتل مجموعات صغيرة من قطاع الطرق الذين سلكوا الطريق حتى يتمكن من بناء قوته الخاصة. التعامل مع قطاع الطرق العاديين لن يكون صعبا عليه نظرا لقوته الحالية.

على مر السنين، ارتكب قطاع الطرق العديد من الجرائم المختلفة. إن القبض عليهم وإرسالهم للمحاكمة من قبل السلطات المحلية سيكون تخليصًا لعامة الشعب من جزء صغير من وجع الرأس في أي حال من الأحوال. حتى لو قتل بعض قطاع الطرق، فإن باي يونفي لن يأنبه ضميرة بسبب ذلك.

بعد إعداد كل الضروريات التي يحتاجها للرحلة، غادر باي يونفي مدينة تالوس وذهب باتجاه جبل بلاكوود.

ستكون هذه أول رحلة يقوم بها باي يونفي للعالم الخارجي. الحياة خارج المدينة كانت غريبة، لذا قرر باي يونفي أن يأخذ وقته في السفر. والتدريب سيساعده على التعود على الحياة على الطريق بينما يساعده أيضا على تعلم المهارات

الأساسية للعيش في الطبيعة.

بما أنه لم يكن على دراية بالطريق، كان على باي يونفي أن يسأل عن الإتجاهات بين الحين والآخر في الطريق.

قريبا بما فيه الكفاية، صادف باي يونفي مشكلته الأولى جدا- هو قد يكون لديه إعاقة في تحديد الإتجاهات إلى حد ما.

كان لديه الاتجاه العام، ولكن كان هناك العديد من الطرق الالتفافية. شخص ما قد قال له صراحة أن نصف يوم فقط سيكون مطلوبا للوصول إلى المكان المطلوب، ولكن لسبب ما، فقد استغرق باي يونفي يوم كامل للسفر إلى ذلك المكان.

كانت أكثر الحالات البارزة هي عندما قرر أن يسلك طريقا مختصرا عبر الغابة. نهار وليلة بأكملهما أُهدِرا قبل أن يتمكن أخيرًا من الخروج من الغابة لكن هذا كان فقط بعد أن صادف عدة وحوش شرسة. كانت الوحوش هدفا سهلا لباي يونفي ليعزز من قوته وتقديم كمية لا بأس بها من الخبرة القتالية بالرغم من عدم تقديم نفس الخبرة التي تقدمها محاربة البشر.

بحلول الليل من اليوم السادس بعد مغادرته مدينة تالوس، تمكن باي يونفي أخيرا من عبور تلة والنظر إلى قرية صغيرة في الأسفل. بعد أن قرر أن هذا سيكون مكان جيد لإمضاء الليلة، واصل في طريقه إلى الأسفل...

….....

كان باي يونفي يعبر الجدول الصغير الذي يتدفق من الجانب الجنوبي للقرية حتى شقت الجلبة من أصوات الحوافر طريقها إلى أذنيه، تمكن باي يونفي من اكتشاف حوالي ثلاثين رجلا على ظهر الخيل يركضون في مكان ليس ببعيد جدًا.

كان لكل فرد من هؤلاء الأشخاص على الخيل تعبير شرس على وجوهه وفقط من المظهر وحده، يمكن للمرء أن يقول أن نية هؤلاء الرجال لم تكن جيدة على الإطلاق. ولتعزيز هذا الحكم، كان كل واحد من هؤلاء الراكبين مجهزا بالعديد من

الأسلحة.

الخيال الذي كان يقود الجبهة كان رجل في منتصف العمر مع وجه مصفر وأنف مُنفتخ. على عكس الرجال الذين خلفه لم يكن مظهره شرسا ولكن عندما اجتاحت عيناه المنطقة، يمكن رؤية وهج حاد فيهم. نظر إلى السماء ثم إلى الناس خلفه، وقال، " الخيول كانت تركض ليوم كامل. حان الوقت ليرتاحوا نحن سنخيم الليلة في تلك الغابة هناك، لكن يتوقع بأننا سننطلق في الطريق ثانية صباح الغد!”

لنصب الخيام والنار لوجبتهم المسائية في الغابة بدأ الرجال بالتحرك لتحضير المكان. القائد بنفسه جلس على قمة حجر عملاق مع إبريق من النبيذ في متناول يده ليشرب منه.

سيكون الزعيم سعيدا بالتأكيد من الاأشياء التي سنعيدها إلى القلعة. هناك تسلح روح هنا! لدى الرئيس بالفعل درع الروح الحرير المُذهب (Goldsilk)، لذا مع المِثْقاب الجليدي(Glacial Pricker)، فستتحسن قوته بالتأكيد كثيرًا! أنا لم أقم بأداء سيئ في هذه المهمة لذا أراهن أنه سيكون هناك مكافأة جيدة تنتظرني في القلعة!". مدابعًا الصندوق الخشبي في حِضنه، تحدث القائد بالجملة الثانية بهدوء أكثر، " آه.... تسلح روح. أتساءل متى سأتمكن من الحصول على واحدة لنفسي؟”

ثم جاء رجل ذو سوالف وعيون غارقة كسمكة ميتة مشيا إلى القائد. وتحدث قائلًا " سيد القاعة تشونغ "، " هناك قرية صغيرة ليست بعيدة جدا من هنا. البعض منا يمكن أن يذهب إلى هناك ونأخذ بعض الأشياء اللذيذة ونعود بها إلى المعسكر. لقد كانت مؤننا قليلة في الأيام الماضية كل ما يمكننا التفكير به الآن هو بعض اللحم اللذيذ لغرس أسناننا فيه”

الشخص الذي يدعى تشونغ نظر إلى الرجل الآخر بضحكة ساخرة، " أعتقد أنه بدلا من الرغبة في جلب بعض الطعام اللذيذ، فأنت تريد النساء بدلا من ذلك؟ "زئير آخر من الضحك تلت الجزء الثاني.

الرجل صاحب عيون السمك سعل مرة واحدة لكنه لم يقل شيئا أكثر مما قال، مما دفع سيد القاعة إلى القول، " خذ عشرة منا واذهب. انظر ما يستحق السرقة والعودة به. بما أن هذه قرية نائية فلن تأتي السلطات في أي وقت قريب”

كان الرجل الآخر تحدث الرجل بصوت عال وقال، " شكرا لك، يا سيد القاعة!”

……....

في القرية الهادئة، كان الدخان يتصاعد من مداخن المطبخ، ويمكن رؤية العديد من أطفال القرية يركضون بسعادة. يمكن رؤية كلب ذهبي كبير أيضا يرقد بكسل على معدته بينما يستحم في اشعة غروب الشمس.

فجأة، ارتفعت آذان الكلب للأعلى وأصبحت عيناه متيقظة وأسرع واقفًا على أقدامه، انحنى ظهر الكلب للأعلى وبدأ في الزمجرة بصوت عالٍ.

بدأت الأرض تحت أقدام الجميع بالإهتزاز قليلا مع أصوات الحوافر التي تنتقل عبرها. واحد تلو الآخر، بدأ الرجال على ظهور الخيول بالظهور على الطريق المؤدي إلى القرية بسرعة مخيفة.

كان شاب يبلغ من العمر حوالي الـ20 عاما يحمل عصا مع دلو من الماء في كلا الطرفين. وفي ذلك الوقت عندما سمع الضجة. مشوشًا، أدار رأسه نحو المصدر.

لم يكن مطلوبا منه سوى لمحة واحدة ليدرك مدى خطورة الأمر. مع وجهه الذي شَحُبَ في ثانية واحدة، بدأت سيقانه

بالإصطدام معًا من شدة الخوف.

استغرق الأمر عدة ثوان أخرى بالنسبة له حتى يفيق أخيرا من خوفه. رمى دلاء الماء على الأرض، ومن ثم انطلق إلى وسط القرية وبدأ بالصراخ بصوت عال، " قطاع الطرق! قطاع الطرق هنا! قطاع الطرق هنا!”

بمجرد أن انطلق ذلك التحذير، أصبحت القرية بأكملها في حالة تأهب قصوى. وأسرع ما يقرب من مائة من القرويين من منازلهم إلى الخارج في حالة من الشك بالنظر إلى الشاب الذي يختبئ حاليا في وسط القرية ورأسه بين بيديه.

كانت هناك فتاة صغيرة ولكن جميلة اقتربت من الشباب المرتجف. شعرها كان طويلا ويغطي كتفيها، لكنه لم يفعل شيئا لإخفاء الوجه البيضاوي وعيونها الكبيرة من تحته. قلقة، أمسكت بذراعه وسألت، " الأخ شياة فينج ماذا حدث؟ من هنا؟”

"إنهم ... إنهم هم! هم...هم هنا ثانية.... كل شيء سيحترق.. القرية.. إنتهت ... لقد مات الجميع.. ماتوا! أبي...أمي...أختي..كلهم موتى... إنهم هنا مرة آخرى....”

كان الشاب يتمتم لنفسه خوفا قبل أن يعيده صوت الشابة إلى الواقع بدءا بهز رأسه بعنف، ثم أخذ يد الفتاة الصغيرة برعب وقلق، ثم قال " إنهم قادمون! عليكي أن تركضي! لينج-إير، أسرعي وأركضي! كل الفتيات يجب أن يهربن ويختبأن، لا تدعيهم يجدونكِ! إذا كان لديكم أي شيء قيم في بيوتكم، فلتعطوه لهم فقط! أعطه لهم.... أو...أو ستموت ...”

كان الجزء الأول من حديثه موجها إلى الفتاة الصغيرة فقط، ولكن النصف الأخير كان قد صرخ به حتى يسمعه بقية القرويين.

ومع ذلك، كان الجميع في حيرة من الكلمات وفيما كان يحدث. على أية حال، كلماته كانت كافية لإسقاطهم في حالة من الذعر والرعب والسلوك الذي كان يفعله الشاب، بقلق، نظر كل شخص إلى شيخ بعمر الـ50 عام إلى الجانب - لقد كان شيخ القرية.

بدا الشيخ نفسه كئيبا بينما نظر إلى الشباب المرتجف. إستدار، الشيخ وواجه القرويين.

" شياو فينج جاء من قرية بلوم (البرقوق) من الجانب الآخر من جبل بلاكوود. حاول القرويون هناك مقاومة حصن

بلاكوود ولكنهم قتلوا جميعا نتيجة لذلك. وكناجٍ، شق طريقه إلى هنا ... " تمتم الشيخ بهدوء لدرجة أنه بدا وكأنه يتحدث مع نفسه. ولكن تمكن بقية القرويين من سماع ما قاله "الجميع، يجب عليكم الاستماع إلى ما قال شياو فينغ! إجعل كل النساء يهربن ويختبئن! إذا أرادوا شيئا، لا تقاتلوا واعطوه لهم!”

عندما شقت الخيول العشرة طريقها إلى القرية، بدأ العشرات من القرويين الذين وقفوا خلفهم يرتجفون بعنف. كل واحد من راكبي الخيول كانوا يحملون سيوف عريضة النصل باردة ومرعبة والتي تدب الخوف في نفوس وأرواح أي شخص ينظر إليها.

"إيه؟ القرويون هنا غريبين بعض الشيئ هل هم في الواقع يرحبون بنا؟ أيا كان! طالما تطيعنا، فالعظيم أنا لن أؤذيك! أسرع وأحضر كل اللحم والنبيذ وأي شيء آخر ثمين عندك. طالما ترضينا، فسنأخذ كل ما نريد ونرحل!" الرجل ميت العينين من قبل تحدث بسعادة كما لو كان يسدي للجميع معروفا كبيرًا.

بالنظر إلى كل الأسلحة التي كان الرجال يحملونها، عرف الشيخ أن المقاومة عقيمة. ركع بحماس، وأجاب: "شكرا لك

لأنك رحيم جدًا، أيها الشخص العظيم. سنقوم بإخراج ما تريد على الفور. انتظر لحظة من فضلك....”

بعد أن استدر، أعطى الشيخ إشارة إلى القرويين الآخرين. كان يعلم أن الجميع غير راغبين في إطاعة رغبات قطاع الطرق، ولكن لم يكن هناك شيء آخر يمكنهم فعله. استدار عدة قرويين آخرين مع الشيخ وعادو إلى منازلهم لإحضار ما كان لديهم. لهؤلاء القرويين الذين عاشوا هنا طوال حياتهم كيف يمكنهم المقاومة؟ حقيقة أن هؤلاء اللصوص سيرحلون بعد أخذ ممتلكاتهم كان شيئا جيدا بالفعل.

"إنتظر!" لكن الرجل صاحب عيون السمك صرخ فجأة، مما جعل الجميع يقفز في خوف.

"أخرج كل النساء الشابات والجميلات وأجعلهم يغادرن معنا! لدينا العديد من الإخوة ينتظروننا في الغابة هناك لكن بما أنكم كنتم مطيعون حتى الآن، فسنحرص على إعادة نسائكم بأمان وسلام بعد أن ينتهوا من خدمتنا!”

2020/01/03 · 650 مشاهدة · 2120 كلمة
AbdoSameh
نادي الروايات - 2024