الفصل 2: تقنية ترقية المعدات


بعد تحمل الألم في خصره، تمكن (باي يونفي) من العودة ببطء للوقوف على قدميه ، فقط للتحديق بغباء في الشاب شرير المظهر أمامه.

"كيف ... كيف يمكنني فعل شيء كهذا؟ شعرت كما لو أن أفعالي كانت طبيعية، ما... ماذا يجري؟ الآن، عاد (باي يونفي) إلى وعيه بالكامل.

لكن عندما فكر في موقف المرأة الشابة أمامه، لم يجرؤ على تصديق ما فعله للتو...

النبلاء أمامه، ألم يكونوا أناس لا يستطيع المخاطرة بإهانتهم؟ كان هؤلاء أناس لا يهتمون بحياة العامة مثله!

مجرد التفكير في ذلك جعل (باي يونفي) يحس بضعف في ركبتيه. ولم يجرؤ على النظر إلى هذين الشكلين وانحنى عميقًأ نحو الأرض وتحدث ،

" الآنسة الموقرة ، أرجو أن تسامحيني....فأنا حقا لم أقصد إهانتك أتمنى أن تجد في قلبك الرحمة أن تسامحيني…”

تسامحك؟! هل تعتقد حقا أن أختي الصغيرة (مينج-ير) هي شخص يمكنك لمسه؟ سأنهي حياتك الحقيرة هنا
والآن!!"(تشانغ يانغ) ضحك بشدة" بالنظر إلى (باي يونفي) كما لو أنه كان رجلا ميتا يمشي ، (تشانغ يانغ) تقدم للأمام وبذراعه اليمنى الممدودة. قبضته اليمنى كان بها سلسلة من الأوردة الزرقاء تظهر من تحت جلده ، ومع كل خطوة، بدت العضلات في ذراعه وكأنها تكبر اكثر.



عندما امال (باي يونفي) رأسه لينظر، ألم عنيف لدغ في رأسه لحظة تواصله مع عينيّ (تشانغ يانغ). أغرق شيء ما من أعماق روحه جسده ،

مما جعله يرتجف قليلًا قبل أن ينهار على الأرض. في عينيه، (تشانغ يانغ) القادم لم يعد بشريًا ، بل شيطان مرعب. الأيدي التي جاءت إليه كانت مخالب حادة ، وإذا ضغطت عليه قليلًا ، فإن (باي يونفي) سيسحق مثل نملة.

"(تشانغ يانغ)، اانتظر قليلًا ...هل قلت أنني أريده ميتا؟"تماما كما شعر (باي يونفي) أنه كان على وشك الانهيار،

صوت متناغم مثل صوت الطبيعة جاء يصدو في أذنيه، ليخفف بعض الضغط على جسده.

موقفًا خطواته، التفت(تشانغ يانغ) للنظر إلى الوراء إلى (ليو مينغ) بشكلٍ فضوليّ، "ميـــ ليو مينج ، هذا العامي هاجمكِ. ألا يستحق الموت؟ سألقنه درسًا لتنفسي عن غضبك”

عابسة ، ألقت (ليو مينغ) نظرة مزدرية أخرى على (تشانغ يانغ) "أنا لست ملكك" ، أرجوك انتبه لما تقوله...”

ثم ألقت نظرة خلفه، وواصلت قائلة: "هذا الشخص يبدو غير واعٍ، لذا لا بد أنه كان حادثًا. حتى لو أهانني، لن يكون هناك حاجة له للموت...”

مذهولًا، نظر (باي يونفي) إلى (ليو مينغ) وكأنه نائم ، "هل....هل تدافع عني؟ يا لها من شابة متعقلة ، إنها مثل الجنية…”

"لقد تلقى ركلة منك بالفعل، ألا ترى كم هو مصاب؟ ليكن هذا عقابا كافيا له." ومضت عينا (ليو مينغ ) إلى التانغولو(الفاكهة المسكرة) التي اشتراها(باي يونفي) لها في وقت سابق.

ان هناك وميض من الضوء كما لو كانت تفكر في شيء. على نحو غير متوقع، ألقت ابتسامة نحو (باي يونفي)، " هاها ، حتى أنه حاول بالفعل أن يرد دينه وأعطاني تانغولو(فاكهة مسكرة) اخرى ، ولكن تم ركلها على الأرض من قبلك....”

أجبرت ابتسامتها قلب (باي يونفي) على النبض بسرعة أكبر من ذي قبل عندما رآها. وجهه بدأ يزداد احمرارًا وشعر كما لو أن عقله يسبح "كم....كم هي جميلة....”

رؤية كيف كانت (ليو مينغ) تتعامل مع هذا العاميّ بمثل هذه الإبتسامة، ومض نظرة من الكراهية المريرة في عينيه، "كيف يمكننا أن نتركه بهذه السهولة؟ على أقل تقدير، يجب أن نقطع إحدى يديه! أنا سوف—”

"يانغ-ير!"صدى صوت محترم فجأة، مقاطع حديث (تشانغ يانغ).

يمشي من وراء الشابين كان الرجل في منتصف العمر من قبل.

"أبي!”

"عمي.”

الذي تحدث إليه كل من (تشانغ يانغ) و (ليو مينغ) بكل احترام كان والد (تشانغ يانغ) و سيد بيت (تشانغ). (تشانغ زينشان)

"(مينج-ير) محقة' كمتدرب روح ، كيف يمكنك أن تتشاجر مع أشخاص من نوعه؟ أنت حتى تخطط للقتل في الشوارع ألست خائفا من فقدان عائلة (تشانغ) لوجهها؟ !"الرجل صرخ على طفله لوتبيخه على سلوكه.

قبل لحظة ، كان قلب (باي يونفي) يهدده بالقفز من صدره عندما هدده (تشانغ يانغ) بقطع إحدى يديه.

سماع هذا الرجل في منتصف العمر ينهاه عن ذلك سمح (لباي يونفي) بأن يتنهد في راحة ، ولكن عندما نظر الرجل إليه ، شعر باي يونفي على الفور كما لو أن جسده كله قد ألقيّ في الجليد. حتى روحه ارتجفت من نظرة الرجل-كانت عدة مرات أكثر تخويفًا من نظرة ( تشانغ يانغ) التي قد أعطاه له.



حتى التنفس كان تحديا بالنسبة له الآن

لحسن الحظ ، هذا الإحساس كان فقط للحظة قبل أن يتراجع. كان (باي يونفي) يشعر بحبات العرق تسقط على وجهه الواحدة تلو الآخرى.



"أمك ما زالت تنتظر عودتنا ، لا تدعها تنتظر أكثر." تحدث إليه (تشانغ زينشان)

ولكن بالنظر إلى أن ابنه كان لا يزال مستاء جدا من ما حدث، فقد قدم اقتراحا، " إذا كنت لا تزال غير راض عن هذا....دع خدمك يلقنونه درسا”

غير راغب بقول أي شئ أكثر، أعطى (تشانغ يانغ) أحد خدمه نظرة قبل أن يتوجه مع الآخرين إلى مركز المدينة.



اثنان من خدمه لم يغادرا معه بدلا من ذلك، كانا يحدقان بشكل مشؤوم في (باي يونفي) عندما اقتربوا منه.



الآن بما أن (تشانغ زينشان) قال كلمته، علم (باي يونفي) أنه لن يكون هناك مفر من هذا الضرب اليوم. إذا قاوم، فإن فرص إصابته أكثر سوف ترتفع فقط. بدون أي خيار آخر، إلتف على نفسه مثل الكرة وحمى وجهه بينما الرجلان بدأ بضربه بأيديهم وأقدامهم.



لم يستطع (تشانغ يانغ) من منع نفسه من النظر للوراء بعين الاستياء ومع ذلك، فقد أدار رأسه لينظر إلى (ليو مينغ) للحظة قصيرة قبل أن يعود إلى مظهره كنبيل أنيق. يلوح بمروحته، واصل تعريف (ليو مينغ) بالأجزاء المختلفة من مدينة (تالوس) لها.



في وقت لاحق من تلك الليلة ، قام (باي يونفي) بسحب جسده المضروب والمرهق إلى منزله. دفع أبواب المنزل المتحطمة لفتحها، مشى عبر المدخل الضيق و نام على السرير البسيط. كان هناك عدة فتحات في السقف بحيث يشع ضوء القمر خلالها وينير الكوخ ببعض الإضاءة.



كان أي شيء ذو قيمة في منزله قد تم بيعه بالفعل، في الأصل كان لديه غرفة آخرى بالمنزل، ولكن حتى تلك تم بيعها أيضا.


جالسًا فوق سريره، حدق (باي يونفي) بيأس إلى الأعلى في سقفه. يفرك البقع السوداء والزرقاء من جسده ، لا يمكن
(لباى يونفي) إلا ذرف بعض الدموع من خيبة الأمل.



المقاومة.

الإذلال.

إنعدام الفائدة.


ماذا عن ذلك؟ هو لا يستطيع أن يفعل أي شئ لتغيير نفسه....

بينما كان يضرب على قلادة اليشم المعلقة على رقبته، بدأت الدموع من عينيه في التباطؤ. هذه القلادة كانت على شكل سحابة بسيطة بسبب صنعها الخشن، يمكن للمرء أن يعلم بوضوح أنها مصنوعة من مواد منخفضة الجودة.

ولكن لأن (باي يونفي) قد أبقى هذه القلادة بجانبه طوال الوقت ولمسها لسنوات، كان لديها شعور كأنها مصقولة ولمعت إلى حد ما.



كان هذا هو التذكار الذي أعطته أمه له.

"أمي.... هل هناك حقا سبب لي كي أعيش هكذا؟" تمتم (باي يونفي) لنفسه بينما كان ينظر إلى القلادة.

"ذات يوم حين ينمو صغيري (يونفي) فإنه سيكون أشبه بسحابة بيضاء في السماء. تسبح بحرية تحت السماء من دون قلق”

بدأت الكلمات المحبة لأمه تتردد في أذنيه.



بعد مسح الدموع من على وجهه ، قام (باي يونفي) بصفع وجهه بقوة بيديه.



"لا أستطيع التفكير هكذا! عيد ميلاد أمي قادم قريبا أنا فقط بحاجة إلى بعض المال حتى أتمكن من إصلاح قبر أمي وجدي! لا يمكنني السماح لهم برؤيتي غير سعيد هكذا!!”

هدأ (باي يونفي) نفسه بعدة أنفاس عميقة وبدأ بإعادة التفكير في الأحداث التي حدثت اليوم.



"ما الذي يحدث معي؟ لم.... لم أشعر بأنني على طبيعتي في الشوارع لماذا قد أذهب واستفز هؤلاء النبلاء....؟

"مع ذلك فأنا مازلت نفسي. ولكني ... أشعر أن لدي أشياء أكثر في رأسي الآن ...
أستطيع أن أشعر بشيئ ، لكنني لا أستطيع أن أتذكره بوضوح.



"ربما قد عملت بجد مؤخرا حتى بدأت أن أرى أشياء؟ بالرغم من أني لم أكن أشعر بالغرابة بالأمس”

بعد صفع رأسه ، بدا (باي يونفي) كما لو أنه يحاول إنعاش ذاكرته بالقوة.



"تقنية ترقية البنود ... ما هذا؟ ”

لقد كان في تلك اللحظة التي استسلم فيها شيء ما تحت سريره واهتز فجأة ، وأجبر سريره على التأرجح بشكل غير مستقر.

"أُفّ، ما الذي حدث الآن؟ هذا السرير الغبي، حقا الآن ... ”

بعدما إنحنى (باي يونفي) كان بإمكانه رؤية أن الجانب الأيسر من السرير كان أقصر بوضوح من الجانب الآخر. في
الأصل كان لديه شيء يدعم السرير تحته لكن عندما تحرك على سريره، الحركة المفاجئة أرسلت ذلك الشيئ إلى مكان آخر.

بعدما تحسس أسفل السرير، تمكن (باي يونفي) من استعاده شيئا واحد.

كانت مجرد قرميدة (طوبة).

تماما كما كان على وشك رفعها عليه وإعادة ضبط السرير، برز إخطار مفاجئ في رأسه.

درجة المعدات: عادية
الهجوم: 9
متطلب الترقية: 1 نقطة روح

هذا الإخطار المفاجئ قد أفزع (باي يونفي) ، مما تسبب في سقوط القرميدة من يده على الأرض.

في الوقت نفسه، اختفى الإخطار من عقله.

خائفًا، بحث (باي يونفي) من حوله لبعض الوقت ، فقط ليرى أنه لم يكن هناك أي شيئ. بعد وقت طويل، تمكن
(باي يونفي) أخيرا من استجماع شجاعته وأمسك القرميدة مجددًا.

بالتأكيد، حالما إلتقط القرميدة ، نفس الإخطار ظهر مرة أخرى.

عندما وضع القرميدة لأسفل، اختفى الإخطار.

وعندما التقطها، ظهر الإخطار مرة أخرى.

"نعم...هذا يشير إليها، لكن ... ما الذي تعنيه الترقية؟ "

"ترقية ..."

جاء إخطار آخر إلى رأسه. في الثانية التالية، أصبح عقله فارغًا كما لو أن شيئا من الأجزاء الداخلية من روحه نقص (فقد). لكن حتى قبل أن يتمكن من الكلام، اختفى هذا الشعور.

ترقية ناجحة

درجة المعدات: عادية
مستوى الترقية: +1
الهجوم: 9
هجوم إضافي: 1
شرط الترقية: 2 نقاط روح

إخطار آخر مماثل لآخر واحد ظهر في رأسه ، مما دفعه للنظر إلى أسفل إالى القرميدة في يده.

على ما يبدو ، شعر كما لو أن القرميدة في يد (باي يونفي) قد أصبحت أثقل قليلا من ذي قبل. شعر بأنها أيضا أكثر ثباتا لكن (باي يونفي) لم يعرف إن كان هذا مجرد وهم.

"إخطار آخر . هجوم...هل هذا يعني كم هي قوية؟ إذا قمت بالترقية مرة آخرى، فهل ستزداد قوة؟ ما هذا بحق الجحيم؟ هل أنا أحلم أو ما شابه؟”

ضغط يده على الجزء المصاب من خصره فقط ليجفل و يأخذ نفسا عميقا من الهواء البارد لم يكن يحلم.

"ربما هذا ... هل له علاقة بتصرفاتي الغريبة اليوم؟ ”

بعد التفكر بالأمر مليا لفترة ، هز (باي يونفي) رأسه. كان من غير المجدي مواصلة التفكير في ذلك الآن منذ لم يكن هناك أي أدلة لمتابعة الأمر. لم يؤذيه هذا ، لذا لم يشعر بالسوء حيال ذلك

"إذا واصلت الترقية ... ماذا سيحدث؟”

لم يستطع (باي يونفي) منع نفسه من الشعور بالفضول حيال هذا.

"ترقية.”

كما لو أن قلبه توقف عن النبض مجددا ، (باي يونفي) نظر إلى القرميدة.

ترقية ناجحة

درجة المعدات: عادية
مستوى الترقية: +2
الهجوم: 9
هجوم إضافي: 2
شرط الترقية: 3 نقاط روح


بتلويحه بالقرميدة ، شعر (باي يونفي) أن القرميدة أصبحت أكثر ثباتا من ذي قبل.

"دعنا نحاول ثانية....”

ليس طويلا بعد ذلك ...

ترقية ناجحة

درجة المعدات: عادية

مستوىالترقية: +6
الهجوم: 9
هجوم إضافي: 6
شرط الترقية: 7 نقاط روح


لكن في المرة التالية التي حاول فيها (باي يونفي) ترقيتها، ظهرت نتيجة غير متوقعة.

فشلت الترقية

ماذا؟؟ فشلت؟؟ ما الذي يعنيه هذا ؟ ”

بالنظر إلى القرميدة، استطاع أن يرى أن مستوى الترقية قد انتقل من +6 إلى +5.

"إذاً... فإنها يمكن أن تفشل أيضا. والفشل يعني... أنها ستنخفض في المستوى؟”

والآن أصبح أكثر فضولا حتى, لقد كان مفتونا بالفعل بهذا الشيء 'المثير للاهتمام' مثل طفل صغير يتعثر في لعبة جديدة

لم يعد يلقي نظرة على القرميدة مع كل ترقية، حدق (باي يونفي) في القرميدة وفكر داخليًا دون توقف:

"ترقية.”
"ترقية.”
"ترقية.”


شعر بالإثارة من هذا، ولكن بينما كان يفكر بالأمر (الترقية)، أحس بدوار مفاجئ يضرب رأسه. شعر كما لو أن روحه قد أفرغت، وعقله كان يفقد الوعي بسرعة كما انهار على سريره.

ولكن فقط قبل أن يفقد كل وعيه ، هو امكنه أن يشعر بشكل مبهم جدا بسلسلة الإخطارات تظهر في رأسه.

ترقية ناجحة

درجة المعدات: عادية
المستوى الترقية: + 10
الهجوم: 9
هجوم إضافي: 16
+10 تأثير إضافي: الهجمات لديها فرصة 1% لصعق الهدف لمدة أقصاها ثلاث ثوان.
(إذا هاجم الرأس، فإن فرصة الصعق تزداد إلى 5%)
شرط الترقية: 7 نقاط روح

“………”

-——————————-

أبحث عن اقتراحات لون يمكن أن يظهر في الوضعين (الليلي والعادي) لللاخطارات

ترجمة AbdoSameh
تدقيق: Soloxander
S&S

2019/12/23 · 937 مشاهدة · 1919 كلمة
AbdoSameh
نادي الروايات - 2024