الفصل الثالث: العم وو

كانت الليلة هادئة وتمكن القمر من الإلقاء ببريقه من خلال الثقوب الموجودة في السقف مضيئًا السرير الأعوج من تحته. من هناك، يمكن رؤية أن الشخص الذي ينام عليه كان متمركزا في زاوية ملتوية على حد سواء.

ثم، فجأة، كان هناك صوت صرير خافت من الباب ذو المظهر الرث. متسللين بهدوء مثل القطط، دخل ظلين إلى الغرفة.

عندما رأوا الصغير ينام بعمق على سريره، خفض الإثنان من حذرهم في راحة.

"هل هذا هو؟" سأل أحدهم الآخر.

باستعارة إضاءة القمر المنبعثة من خلال الثقوب بالسقف، أومأ الشخص الآخر الذي سُئِل رأسه.
وأجاب بـ "نعم، هذا هو. لنبدأ العمل إذا”

مشيا إلى السرير، قام أحد الرجلين بِفكِ كيس من الخيش من على كتفه ونشره على الأرض بجانب السرير.
بالحكم على أفعاله، بدا وكأنهما مستعدان لحشو الشاب النائم في الكيس.

لا تلومنا نحن الأخوين على هذا يا فتى فقط ألقي اللوم على حظك لأنك أغضبت السيد الشاب.
على أية حال، ليس هناك فائدة من عيش مثل هذه الحياة الفقيرة، من الأفضل لك أن تموت الآن وتتجسد من جديد.
ابذل قصارى جهدك لتتجسد في عائلة ثرية في المرة القادمة ...”

"توقف عن الهراء, أسرع وضعه في الحقيبة.”

"هم؟ لماذا يمسك بقرميد في يده؟ هيه; إنه يمسكها بإحكام شديد…”

"انس الأمر ودعه يأخذها" فلدي خطة عندما نصل إلى المكان، نحن لن نقوم بإعطائه أي أسلحة.
سنتركه يأخذ تلك القرميدة، لا فرق فهو سيموت في كل الحلات.
وعندما يكتشف السيد الشاب هذا، فهو سيكون سعيد بالتأكيد. من يعلم، ربما قد يقوم بمكافئتنا!”

"هاها!! إنها خطة لئيمة، لكني أحبها…”

عمِل الرجلان برشاقة، بدا الرجلان بالعمل كما لو أنهم قد فعلوا هذا مرات عديدة في الماضي. بعد وضع الشاب في الحقيبة وربطها بإحكام، رفعوه فوق أكتافهم وغادروا الغرفة للإختفاء في الليل....

(كان باي يونفي) يحظى بنوم هانئ جدا. بالرغم من أن حواسه كانت ضبابية بعض الشيء، فقد شعر بالدفء في جميع أنحاء جسده. لم يكن (باي يونفي) يعرف أين هو أيضا، لكنه لم يكن يريد أن يفكر في ذلك حتى يتمكن من مواصلة النوم.

"أيها الفتى الصغير، اسرع بالاستيقظ الآن ... ”

الإزعاج المفاجئ لصوت شخص ما تسبب (لباي يونفي) بأن يستيقظ على الفور. بالشعور بأن شخص ما كان يهز كتفيه، فتح (باي يونفي) عينيه وجلس مستقيمًا.

يخدش في رأسه الضبابي، غمغم باي يونفي ، " ما— ؟ أين أنا؟”

أدرك شيئًا ما فجأة. هذا لم يكن منزله. فقد كان نائمًا على القش، وكان بجانبه رجل عجوز بشعره الأبيض ونظرة من القلق بادية على وجهه.

السيد العجوز، أين هذا المكان؟ لماذا أنا هنا؟
نبرة هذا الرجل العجوز قد ساعدت (باي يونفي) على الاسترخاء قليلا، ولكن ليس بما فيه الكفاية لمنعه من سؤال الرجل العجوز.

ماذا؟ أنت حتى لا تعرف لماذا تم القبض عليك وجلبك إلى هنا؟ يا إلهي...أيها الشاب، لقد أهنت شخصا ما لم يكن عليك إهانته.
أفترض أن حيوانات الـ (تشانغ) هم من جلبوك إلى هنا؟ ”

"عائلة تشانغ؟ (تشانغ يانغ)؟" كان (باي يونفي) عاجزًا عن الكلام في البداية، لكنه تلقى الجواب بسرعة كافية.

"إذا أنت تعرفه، كيف تمكنت من إغضابه! يا ويلتك ..." الرجل العجوز تنهد وهز رأسه.

عندما نظر حول المكان، سأل (باي يونفي) مرة أخرى، " ما الذي نفعله بكوننا محبوسين هنا؟ كيف يمكننا الخروج من هنا؟”

بغض النظر عن طبقة القش التي غطت الأرض، لم يكن هناك أي شيء آخر في هذه الغرفة. لم يكن هناك أي مواد، ولا نوافذ، لا شيء.
إلى يساره، تمكن (باي يونفي) رؤية عدة قضبان خشبية، هل هذه زنزانة سجن؟ كان طول جدران هذه الغرفة من ثلاثة إلى أربعة أمتار، وخلف هذه القضبان كان هناك حقل واسع يبلغ محيطه حوالي مائة متر. لكن أبعد من ذلك، يمكن لـ(باي يونفي) رؤية عدة مدرجات من المقاعد الفاخرة.

هو و الرجل العجوز كانا معا في زاوية في هذه الغرفة وعلى الجانب الآخر كان هناك تقريبًا عشرة رجال لكن مقارنة
بالرجل العجوز، هؤلاء الرجال يبدون جميعا أشرار جدا.
لا يحتاج المرء سوى نظرة واحدة لمعرفة أن هؤلاء الرجال ليسوا من النوع اللطيف. ولكن بقدر ما كانوا يبدون أشرار، فقد كانوا جميعا متكومين في زاوياتهم الخاصة يهمسون لأنفسهم وكأنهم يهتمون بأمورهم الخاصة.

الخروج؟"كان للعجوز نظرة غريبة على وجهه عندما سمع تلك الكلمات،" أيها الشاب، لقد قمت...يا إلهي! كل شخص في مدينة (تالوس) يعلم أن قلة من الناس فقط يمكنهم أن يعيشوا ويهربوا بعد إهانة الوريث الشاب لعائلة(تشانغ)...”

ماذا؟! أنا... أنا سأموت؟"صرخ (باي يونفي) بصوت أعلى من ذي قبل، متسببا في تركيز بقية سكان الغرفة عليه والتحديق به. بعصبية، سأل (باي يونفي) الرجل العجوز بصوت أكثر هدوءا من ذي قبل، " السيد العجوز، هم...هل أنت صادق؟”

"يا إلاهي... عزيزي الشاب، لا تخف...حسنا، لأكون صادقًا، الخوف لن يفيدك هنا... "الرجل العجوز فرك كتفه. لقد سمعتهم يقولون من قبل أنهم سيجعلوننا نقاتل شخصا ما وإذا تمكنا من النجاة، فسيطلقون سراحنا ... " كانت هناك ضحكة جوفاء تبِعت بعد هذا.

من الواضح أن الرجل العجوز لم يعتقد أنه كرجل عجوز وصبي صغير كان لديهم أي فرصة جيدة للنجاة.

"نقاتل ... ارتجف جسد (باي يونفي) مع الرعب يتراكم في قلبه.

بطريقة ما، التعبير المريح على وجه الرجل العجوز كان كافٍ لتهدئته إلى حد ما. ربما هذا التعبير من هذا العجوز كان مماثلا لتعبير جده

"الشيخ العجوز، أنت…”

اسم عائلتي هو (وو) ، لذا ناديني فقط بالعم (وو).”

همم, العم (وو) ، لماذا أنت هنا أيضا؟ ”

لقد كان شيئا غير متوقع أن ترى أن الرجل العجوز العطوف سيزداد حزنه فجأة.
لم يكن هناك سوى نظرة حاقدة في عينيه وأسنانه كانت محكمة الإغلاق معا كما لو أنه أصبح نوعا من الوحوش الشرسة وعلى استعداد لتمزيق شخص ما إلى أجزاء.

هذا التحول المفاجئ للرجل العجوز أدهش (باي يونفي). وإنكمش جسده إلى الركن، بدأ (باي يونفي) يشعر بالخوف على نفسه.

استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يتراجع غضب الرجل العجوز أخيرا بعيدا عن عينيه. تنفس نفسًا عميق،ومن ثم تكلم أخيرًا، " إعتذاراتي، هل أخفتك ...؟”

وبما أن الرجل العجوز عاد إلى طبيعته، فقد تنفس (باي يونفي) الصعداء ولوح بيده، " لا...لم تفعل أيها (العم وو) ، إذا كنت لا تريد التحدث عن ذلك ، فلا بأس ليس هناك حاجة للحديث عن ذلك...”

"في الحقيقة، إنه ليس بالشيء الذي يجب أن يبقى سرًا.
كان ذلك بسبب وجود قاطع خشب (مِنشار) في يدي عندما حاولت قتل (تشانغ يانغ). ولكن في منتصف الطريق، تم القبض عليّ من قبل مرؤوسيه وألقيت إلى هنا.”

ماذا؟! من بين كل الأسباب التي جعلت (باي يونفي) يعتقد أن الرجل العجوز هنا من أجلها، لم يكن هذا واحدا منهم.

"ذلك الحيوان، (تشانغ يانغ)! إن...إنه السبب في موت حفيدتي!"جسد العم (وو) كان محطما بالعواطف بينما كان يواصل الكلام، "صغيرتي المسكينة (يو-ير) كان في السادسة عشر من العمر فقط!

"قبل ثلاثة أيام، تحدثت حفيدتي العزيزة عن شراء قطعة قماش لتحيك لي مجموعة من الثياب.
قالت أنه مع قدوم الشتاء، لم تكن لتسمح لي بالتجمد ... " عند هذه النقطة، كانت عيون العم (وو) ممتلئة بإخلاص محب لحفيدته. ومن الإبتسامة الصغيرة على وجهه، استطاع (باي يونفي) أن يعرف أن هذا الرجل العجوز أحب حفيدته كثيرا.
كان جد (باي يونفي) ينظر إليه بنفس الطريقة أيضا

لكن.. لكن عندما خَرجتَ، رأى القدر أنه من المناسب تفريقنا إلى الأبد!! انهمرت الدموع بحرية من عيون العم (وو) من الحزن الذي شعر به

أخبرني جاري بالمنزل المجاور أن صغيرتي (يوي-ير) قد تم القبض عليها من قبل خدم (تشانغ يانغ)، لكن بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى هناك، هي ... هي قد كانت بالفعل جثة باردة كالحجر”

"صغيريتي (يو-ير)! حفيدتي العزيزة! غير راغبة في تقبل إهانات (تشانغ يانغ)، فقد قتلت بواسطته في النهاية!”

مرة أخرى، ظهر التعبير الشرس كتعبير وحش بدائي على وجه العم (وو).
وكن هذه المرة، لم يكن (باي يونفي) خائفا كما كان من قبل. بل شعر أيضا بالغضب والحزن على قصة العم وو بدلًا من ذلك.

نصحني جيراني بأن أبتلع غضبي بعد أن دفنت حفيدتي العزيزة, قالوا بأنني لن أكون قادر على محاربة عائلة (تشانغ). كنت أعرف ذلك.
فنحن من العامة بعد كل شيء. حتى لو قتلت عائلة (تشانغ) العديد منا، فإن العمدة سيغض الطرف عنا فحسب.
حياتنا كالنمل للناس من امثاله.

"لكن مع ذلك، بقيت كراهيتي! إذا كنت غير قادر على فعل أي شيء كيف لي أن أعتذر لحفيدتي العزيزة؟ سأموت مع الندم الأبدي!
لذا أمسكت بقاطعة الخشب من منزلي واستغليت الوقت الذي كان يثمل فيه في بيت الدعارة وعندما خرج، أخذت فرصتي للإندفع إلى الأمام وأقطعه إلى قطع! أردته أن يدفع ثمن حياة حفيدتي بحياته.

لكن... لكني لم أكن قادرا حتى على لمس ملابسه! لقد أوقفني أولئك السفاحين و سجنوني هنا نتيجة لذلك لقد مر
نهاران وليلتان باكملهم بالفعل ... سعال, سعال...”

بسبب إنفعاله المفرط، بدأ الرجل العجوز بالسعال حالما انتهى من الكلام.

طوال الوقت الذي قام العم (وو) برواية قصته، كان (باي يونفي) هادئا.
لم يكن لديه أي كلمات لمواساة الرجل العجوز وكان كل ما استطاع فعله هو التمسك بالرجل بيديه المرتجفة وربة على ظهره، تحدث (باي يونفي) في قلق، " العم (وو) ، أرجوك هدئ من نفسك. هذا ليس جيدًا لجسدك.
إن(تشانغ يانغ) ليس بشريا، بل وحش يرتدي جلد إنسان. ويوما ما سيحصل على ما يستحقه”

بدا العم (وو) ضائعا في التفكير عندما نظر إلى (باي يونفي).
وبعد فترة من الصمت، تحدث الرجل العجوز أخيرًا ، " يا حسرتاه! كانت صغيرتي (يو-ير)، تمسك يدي هكذا وتربت على ظهري وتؤنبني لكوني عاطفيًّ جدًا... أيها الشاب، لم أسأل اسمك بعد، أليس كذلك ؟ ”

اسمي (باي يونفي)يمكنك مناداتي بـ(يونفي)”

"آه، نعم، (يونفي). أستطيع أن أرى أنك طفل جيد, الأطفال مثلك يصبحون أندر و أقل في هذه الأيام.
الناس كلهم متشابهون، بغض النظر عما إذا كانوا يخفونه أم لا. فإنهم يهتمون بأنفسهم فقط ولا يهتمون إن مات أحد.
إن أمكنهم فعل شيئ، فسيفعلونه.
الناس أمثالهم رموا ما يعنيه أن تكون انسانًأ! طالما يعيش الشخص في هذا العالم، فيجب عليه أن يعيش دائما حياة
خالية من الذنب ومع ضمير مرتاح ... ”

لم يمضي الكثير من الوقت بعد أن انتهي الرجل العجوز من الحديث حتى حدق في (باي يونفي)، " ما الخطب؟ أنت لا توافق على ما قلته؟ ”

"لا، هذا ليس ما في الأمر. لقد ذُكِرتُ بجدي المتوفي فقط, فهو... هو قد قال هذه الكلمات لي من قبل”

في هذه اللحظة بالذات ظهر العديد من الرجال على الجانب الأخر من قضبان السجن.
بعد وضع دلو من الكعك المطهو على البخار ودلو آخر من الماء أمام الأبواب، دعا أحد الرجال، " مهلًأ، أنتم! تعالوا وتناولوا الطعام! تناولوا قدر ما تستطيعون فستحتاجون تلك القوة لتقاتلوا من أجل حياتكم قريبا”

منذ أن كان هناك الكثير من الكعك المطهو على البخار في الدل، وقف العم (وو) فقط للحصول على بعض الكعك المطهو على البخار بعد أن قام بقية الناس في الزنزانة بأخذ ما يشبعهم.
بعد ملئ وعاء من الماء، عاد إلى جانب (باي يونفي) وأعطاه البعض، " هل أنت جائع؟ كل الآن، فستحتاج تلك القوة للنجاة”

بينما كانا يأكلان كعكعاتهما المطهوة على البخار، بدأ العم (وو) و (باي يونفي) بالتحدث مع بعضهما البعض.
عندما رأى (باي يونفي) التعبير اللطيف على وجه الشيخ العجوز، شعر (باي يونفي) بأن قلبه يرتجف قليلا.
منذ أن توفي جده، لم يعتقد (باي يونفي) أبدًا أنه سيتمكن من الإحساس بمثل هذا الشعور 'الدافئ' مرة آخرى.

بعد إنهاء طعامهم، واصل الإثنين الحديث لفترة قصيرة من الوقت. لم يمضي فترة طويلة حتى شعر العم (وو) بالتعب وانحنى على الحائط للحصول على بعض النوم. واصل (باي يونفي) التكوم في الزاوية لوحده. في هذه اللحظة فقط استطاع ان يتذكر الأحداث التي وقعت بالأمس.

"لماذا ليس لدي أي إصابات على جسدي؟ " أدرك (باي يونفي) فجأة. بطريقة ما، الضرب الذي تلقاه بالأمس قد اختفى تماما! حتى أنه شعر بالراحة بدلًا من ذلك.

"هل أنا ... هل أغمي عليّ ليلة أمس؟ ولكن لماذا؟

"أوه، حق! لقد كنت أقوم بترقية... القرميدة!!”

يبحث لا شعوريا في المنطقة من حوله، لمست أصابع (باي يونفي) بشكل غير متوقع على شيء بحواف وزوايا مميزة جدًا - لقد كانت القرميدة من الأمس! القرميدة التي كان يحتفظ بها منذ أن أغمي عليه.

"عندما تم جلبك ليلة أمس، فقد كنت تمسك بتلك القرميدة... ربما هناك نوع من الأهمية الخاصة لتلك القرميدة؟ سأل العم (وو) ولكن كان هناك شك في صوته.

"همم.... لا ليس حقاً إنها فقط القرميدة التي أستعملها حتى أوازن سريري..." لم يعرف (باي يونفي)حقا كيف يشرح الوضع، لكن لحسن حظه، العم (وو) لم يبدو أنه يمانع حديث (باي يونفي) المرتبك. لقد ضحك بخفة على جواب
(باي يونفي)، لكن لم بذهب الرجل لأبعد من ذلك، ولم يقل أي شيئ آخر.

بالنظر إلى أسفل، نظر (باي يونفي) إلى القرميدة في يده.

درجة المعدات: عادية
مستوى الترقية: + 10
الهجوم: 9
هجوم إضافي: 16
+10 تأثير إضافي: الهجمات لديها فرصة 1% لصعق الهدف لمدة أقصاها ثلاث ثوان.
(إذا هاجم الرأس، فإن فرصة الصعق ترتفع إلى 5٪.)
شرط الترقية: 12 نقطة روح


"نعم، ما حدث ليلة أمس كان حقيقي إذًا ...

"+10 تأثير إضافي؟ مذهل؟ ما الذي يعنيه هذا؟ إذن فلو ضربت أحدهم بهذه القرميدة، يمكنني أن أصعقهم؟ لماذا هناك نسبة إذا؟

"هل يجب أن أحاول الترقية مرة ثانية؟”

ولكن فكرة ترقية القرميدة تم التخلي عنها بسرعة. لقد فقد وعيه ليلة أمس بسبب ذلك، كيف يمكنه أن يحاول ترقيتها مرة أخرى في هذا الوضع كما لو أنه لا يوجد شيء يدعو للقلق؟

بينما كان يحمل القرميدة، وجد (باي يونفي) نفسه ضائعا في التفكير.

مر الوقت بهذه الطريقة قبل أن يخرجه ضجيج مفاجئ من أفكاره.

بإدارةرأسه، رأى (باي يونفي) أن المقاعد الفاخرة حول المكان بدأت تملأ بكل أنواع الناس.
جميعهم كانوا يرتدون عباءات ذات مظهر ثري وجميعهم يبدون وكأنهم ينتمون لعائلة ثرية كان لكل واحد منهم نظرة مترقبة على وجهه ويتكلم مع الآخر. حتى أن بعضهم أشار بأصابعه نحو السجناء وهمس أكثر عن شيء ما.

"سيداتي سادتي! أرحب بكم جميعا في الكوليسيوم(استاد أو مدرج كبير لإقامة المباريات)!”

فجأة، صدى صوت عالٍ في جميع أنحاء المكان. أصبحت وجوه هؤلاء النبلاء الهامسون هادئة على الفور وأضاءت وجوههم من الحماس، بعضها بدا أكثر وأكثر جنونا

"هؤلاء الحقراء من عامة الناس المتواضعين سيقاتلون بعضهم البعض قريبا مثل الحيوانات البرية من أجل البقاء! اليوم، سيكون لدينا مباريات مثيرة ودموية في هذا الكوليسيوم! دعونا جميعا نستمتع بمشاهدة وليمة اليوم!”

-——————————-

ترجمة AbdoSameh

تدقيق: Soloxander

S & S

2019/12/24 · 826 مشاهدة · 2212 كلمة
AbdoSameh
نادي الروايات - 2024