رواية متخصص ترقية في عالم آخر

الفصل السابع: انفجرت؟!

هذه المرة، كان باي يونفي أكثر مباشرة بإجابته. مُظهرًأ يده، تحدث، " أعطني إياه.”

ارتعشت التجاعيد على شفاه الرجل العجوز بشكل طفيف وما يبدو أنه خطوط سوداء سقطت على وجهه.

أخذ الرجل العجوز حلقة سوداء من رداءه، وسلمها إلى باي يونفي، " هذا خاتم مكاني. بداخله منطقة تخزين حيث يمكن تخزين المواد. عندما تستيقظ قوتك الروحية بالكامل ستكون قادرا على نقل بعض قواك الروحية للداخل وإخراج طرق التمارين الروحية بنفسك. دِرب نفسك بهذه الطريقة، وستكون قادرا على أن تصبح أقوى.”

بعد أخذ الخاتم فتشه باي يونفي لفترة. ثم نظر إلى الرجل العجوز بتردد، كما لو كان يريد أن يقول شيئا.

"ما الأمر؟ هل هناك أي سؤال تريد أن تسأله؟" قال الرجل بابتسامة.

"هل لديك أي مال؟ أعطني البعض…”

“…………”

سلم الرجل العجوز حقيبة من العملات المعدنية لباي يونفي ليفتحها. كانت الحقيبة مليئة إلى آخرها بالعملات الذهبية، لكنه أخذ عملتين فقط من الداخل وانحنى بعمق إلى الرجل.

"أيها الكبير، أنا، يونفي، سأرد لك اللطف الذي أظهرته لي اليوم مرات عديدة عندما تسنح لي الفرصة!”

مشاهدًا باي يونفي يمشي أبعد وأبعد. تلاش ابتسامة الرجل العجوز ببطء بعيدا عن وجهه وبعد فترة من الصمت تنهد الرجل العجوز

ياللاسف هذا هو الرابع بالفعل... هل سيكون هو من سيحل مشاكل مدرسة القدر؟ هذا الشاب مميز بشكلٍ خاص من المؤسف أنني لا أستطيع التدخل في تطوره كثيرا”

أيها الصغير، تأكد ألا تخذلني كثيرا”

عند عودته إلى المدينة، قرر باي يونفي أن "يبذِرَ" للمرة الأولى في حياته وأن يستأجر غرفة في نزل.

"أنا لم أفعل أي شيء على الإطلاق حتى الآن ولدي بالفعل دينان لسدادهما... تمتم باي يونفي لنفسه من فوق سريره بينما كان يحدق في الخاتم في يده.

قريبًا بما فيه الكفاية، حلت موجة من الإرهاق عليه. لم يكن جسده فقط من كان متعبا بل كان منهكا عقليا أيضا وعلى هذا النحو، فإنه لم يستغرق وقتا طويلا قبل أن يغط فى النوم.

بالنسبة لباي يونفي، شخص عاش كامل الثمانية عشر عاما من حياته كفلاح "متواضع"، فإن التجارب التي خاضها اليوم والطريق المستقبلي الذي سيسلكه لاحقا كان موضوعا خطيرا للغاية. لذا فلندعه يرتاح الليلة....

في اليوم التالي، أخفى باي يونفي نفسه من بعيد ليشاهد عائلة العم وو تقوم بعملية دفن جثته. ثم قام بتأجير منزل بسيط في أحد الشوارع النائية بالركن الجنوبي من المدينة للوقت الحاضر

لقد أخذ عملتين ذهبيتين من الرجل العجوز. كانت عملة ذهبية واحدة تساوي مائة عملة فضية وعملة فضية واحدة كانت تساوي مائة عملة نحاسية لشخص عادة ما يكسب 20 عملة نحاسية في اليوم فقد كانت قطعتان ذهبيتان مبلغا كبيرا من المال بالنسبة له. لقد كان كافيا بالنسبة له أن يعيش حياة في سلام لفترة من الوقت.

في هذه الغرفة الصغيرة، كان هناك فقط ثلاثة أشياء يمكن ملاحظتها. خزانة، سرير بجانب الخزانة ونافذة بجانب السرير على السرير، أمسك باي يونفي بالقرميدة في يده

بمجرد التفكير، ظهرت عدة خيوط من المعلومات في عقله. متسألًا عن ذلك للحظة، قال باي يونفي بهدوء، " ترقية.”

بعد لحظة، كان لدى باي يونفي شعور بأن شيئا ما قد سحب من جسده، مما جعله يشعر بالدوار.

"نعم، هذا الشعور من ذلك الحين كان بالتأكيد لأنني أنفقت الكثير من "نقاط الروح"."

ظهرت سلسلتان منفصلتين من الإخطارات في عقل باي يونفي، مما جعله يتنفس بصعوبة، "دمرت؟" لا تخبرني....”

حينها شعر باي يونفي أن يده قد أصبحت أخف من ذي قبل! بالنظر إلى الأسفل، أدرك فورا أن القرميدة في يده تم تحويلها إلى مجرد مسحوق على الأرض!

كان باي يونفي فاقدا للكلمات للحظة. "دُمرت.... لقد دُمرت...ألا يجب أن يعني الفشل في الترقية نقصا في المستوى؟ لماذا تم تدميرها إذن؟”

بعد التحديق مرة أخرى في الكومة من الرمال على الأرض لفترة، تمكن باي يونفي من تهدئة نفسه بعد فترة من الوقت.

"ما زلت لا أفهم تقنية الترقية هذه بما فيه الكفاية... "بعد لحظة من التفكير، خرج باي يونفي من الغرفة.

بعد ساعة، عاد باي يونفي إلى السرير مع قرميدة أخرى في يده. ولكن على عكس آخر مرة، كان لديه عدة خناجر قصيرة وضعت جنبا إلى جنب على فوق الخزانة. على الجانب، كان هناك أيضا دزينة من القرميد الأحمر اللامع ...

كان امامه بالفعل، كومة من الرمال الحمراء تملأ الأرض.

"بعد الترقية إلى +8، فسيتم تدمير البند بعد الفشل. قرميدة واحدة فقط وصلت إلى +9 من 3 قرميدات. كوني قادرا على الحصول على قرميدة إلى + 10 آخر مرة كان مجرد حظ." فكر باي يونفي داخليًا بينما كان يحدق في كومة الرمال الحمراء. ثم أخذ خنجر في يده، فكر، " حسنا ثم، دعنا نحاول هذا إذن.”

بعد وقت قصير....

هز باي يونفي رأسه من الدوار قليلا، " هل وصلت إلى حدودي بالفعل؟ لنجري بعض التجارب إذن”

أخذ الخنجر إلى يده، ثم قام باي يونفي بإحداث شق صغير في إصبعه.

"ترقية ...”

ثم سقط باي يونفي على الوساده مستعدًا مسبقا وجرف بعيدا للنوم.

وفي اليوم التالي، كان ضوء الشمس الدافئ يلمع من خلال النافذة وإلى الغرفة عندما مدد باي يونفي ذراعيه بكسل وجلس على السرير.

"كنت أعرف ذلك. لقد أغمي عليّ بعد استخدام كل "نقاط روحي"، لكنها تعود قريبا بما فيه الكفاية ويمكن أن تشفي جسدي حتى من جروحه. هذا هو السبب في أنني استيقظت في الكوليسيوم دون أي من الإصابات التي تعرضت لها في وقت سابق من ذلك اليوم.

و ... أشعر...أشعر بالقوة الآن! ليس جسديا على أي حال. أنا فقط لا أستطيع وصف هذا الشعور، لكن إذا لم أكن خاطئ، هذا يجب أن يكون لأن "نقاط روحي" تزايدت بعد تجددها.

"نقاط الروح، نقاط الروح ... ربما ... ”

التقط باي يونفي الخنجر الذي سقط على السرير.

بعد التفكير في ذلك لفترة من الوقت، أخذ باي يونفي قرميدة ووضعها أمامه. رفع الخنجر عاليا، ثم أنزله على القرميدة "تشقق".

في ضربة واحدة سريعة، انقصمت القرميدة كما لو كانت قطعة من التوفو قطعت إلى نصفين!

"ترقية بند إلى مستوي الترقية +9 قوي بشكل لا يصدق!" تنفس باي يونفي نفسًا عميق من الهواء.

"لكن ليس له ذلك التأثير المصدِم، هل هو شيء فقط لدي البنود بمستوى ترقية + 10؟”

ثم أخذ خنجرا وقرميدة وقام بترقية مستواهما إلى مستوى+ 8.

تحركاته هذه المرة كانت بطيئة جدا كان باي يونفي يقوم بملاحظات دقيقة مع كل ترقية—وكان بإمكانه الآن أن يشعر بشكل ضعيف بوجود ما يسمى بـ "نقاط الروح".

بعد تكرار الترقية، قد يشعر باي يونفي بالإرهاق يصيبه. يبدو أن "نقاط الروح" كانت بالفعل في منتصف الطريق

"هل يجب أن أواصل الترقية واستخدام كل نقاط روحي لرؤية ما سيحدث؟"

"لا، من الأفضل أن أخذ الأمور بروية أولا قبل أن أفعل أي شيء أصعب. لا أعلم إن كان الإغماء بهذا الشكل سيسبب لي أي ضرر، لكن من الأفضل أن أجرب هذا مرة في اليوم. يجب أن يكون هذا أكثر أمانا بكثير... ”

واضعَا بعيدًا القرميدة والخنجر. أمسك باي يونفي بالخاتم المكاني الذي أعطاه إياه العجوز ليلة أمس.

إذا هذا خاتم مكاني؟ لماذا يبدو مألوفا؟ لم أسمع بشيء كهذا من قبل لكن هذا الشيء يمكن تخزين الأشياء فيه؟ سأكون قادرا على استخدام هذا عندما أوقظ قوة روحي وأصبح بمستوى متدرب الروح لكن متى سأقوم بهذه "الصحوة"؟ ما هو بالضبط متدرب الروح ... ”

"أتساءل ... "متذكرًا تقنية الترقية، ركزت عيون باي يونفي على الخاتم المكاني على يده.

"مرتفعة؟ ليس لديها أي هجوم، ولكن ترقيتها الأولى تكلف 5 من نقاط الروح. كان باي يونفي مندهشا

بالتفكير بالأمر، قرر باي يونفي ترقيته لمرة واحدة فقط ليرى النتائج...

"+1 قوة؟ هل هذا يعني أنه يمكن أن يزيد القوة البدنية للمستخدم؟ كم هي قيمة +1 على أي حال؟”

واضعًا سبابته اليمنى داخل الخاتم، شد باي يونفي يده بإحكام، لكن لا يمكنه الشعور بأي شيء خارج عن المألوف. خلع الخاتم مجددًا، قرر باي يونفي ترقيته عدة مرات أكثر حتى أسرع الشعور بالدوار عائد إلى رأسه.

بارتداء الخاتم مرة أخرى، يمكن لباي يونفي هذه المرة أن يشعر بفرق واضح الآن بالنسبة إلى آخر مرة. كان هناك إندفاع واضح للقوة التي تندفع إلى جسده، وفي تلك اللحظة، شعر كما لو أنه يمكنه أن يحطم الصخور إذا أراد ذلك.

لكن لسوء الحظ، شعر عقله بالإرهاق الشديد كما لو كان يحمل كيس الرز بعد كيس الأرز طوال اليوم.

مع عدم وجود خيار آخر، استلقى باي يونفي استلقى على سريره وحصل على قسط من الراحة.

لفترة طويلة، غرق باي يونفي في حالة من النعاس لكنها مضطربة. لم يكن لديه أدنى فكرة كم مر من الوقت قبل أن يستيقظ أخيرا لم يكن منتعشا تماما، لكنه كان على استعداد للاستمرار مرة آخرى.

نظر إلى الخاتم على إصبعه وأعاد تأكيد تأثيراته. تلك الزيادة في القوة كانت حقا شيء موجود.

أخذ قرميدة عادية في يده، ثم احكم باي يونفي إغلاق كلتا يديه بشدة حتى تم تحطيم القرميدة إلى نصفين.

جرب مرة أخرى مع قرميدة بالمستوى +8، حاول باي يونفي قصارى جهده لكسر القرميدة، ولكن لم يكن هناك أي رد فعل.

"الفرق في القوة ضخم جدا! وعندما يتم ترقية هذه البنود، فإنها بالتأكيد تصبح أكثر صلابة....”

أدار باي يونفي رأسه لينظر إلى السماء من وراء النافذة؛ فقط ليدرك أن الليل كان قد حل بالفعل—لقد مر يوم كامل.

وبعد ذلك، ظهر نوع آخر من الشعور في رأسه. "أنا جائع جدا...”

ذلك المساء، زار باي يونفي قبر العم وو مع سلة من القرابين وإبريق من النبيذ.

واضع الأشياء أسفل، سجد باي يونفي بخضوع ثلاث مرات إحترامًا للقبر.

"عمي وو، يونفي هنا لرؤيتك. أرجو أن تسامحني لعدم رؤيتك شخصيا ... عندما دُفِنتَ."

"العم وو. لقد أنقذت حياتي، لذا سأتأكد أن موتك لن يذهب سدى. من أجل موتك وموت حفيدتك على يد تشانغ يانغ. سأحرص على جعل تشانغ يانغ يدفع ثمن كل ما فعله بنا!”

فكر في تلك الفترة القصيرة من الوقت التي تقابل فيها هو والعم وو ببعضهم البعض. لقد فكر كيف كان العم وو ينظر إليه بعيون لطيفة مليئة بالقلق فكر بعدما قام العم وو بدفعه عن الطريق وعندما سكب دمه على وجه باي يونفي. وبعد ذلك، فكر في العم وو وهو يتحدث بكلماته الأخيرة....

بدون إدراك منه، كانت عيون باي يونفي مبتلة بالفعل مع الدموع. وبالنظر إلى السماء، بذل باي يونفي قصارى جهده لمنع دموعه من التدفق إلى أسفل وجهه. لكن في قلبه، ومضة غير محتملة من الغضب والاستياء خدشت بمخالبها في وجهه، كما لو كان يهدد بتمزيقه إربا إربا.

مُخرِجًا إبريق النبيذ، أخذ باي يونفي جرعة كبيرة من فم الإبريق. بمجرد أن لامست المحتويات بداخل الإبريق شفتيه، شق الإحساس الحارق طريقه من خلال حنجرته وإلى صدره.

مومئًا برأسه، أخذ باي يونفي رشفة أخرى. الآن، أصبح وجه باي يونفي محمرًا، وكانت عيناه تتحول ببطء إلى اللون
الأحمر كما لو أن دمه كان يصل إليها أيضا.

ولكن مع ذلك، كان الغضب والاستياء الذان شعر بهما لا يزالان يشتعلان كما كانا من قبل، مثل لهب مشتعل بالنفط. في هذا الوقت، كانوا يهددون لكسر طريقهم والخروج من جسد باي يونفي.

"العم وو، أنا بالتأكيد سأقوم بقتل تشانغ يانغ. سأقتله بيديّ!”

بنظرة أخرى إلى السماء، استنزف باي يونفي بقية النبيذ في جرعة واحدة.

"أنا باي يونفي، أقسم بقلبي أني لن أدع أحدا يتحكم بحياتي مجددا! لن أتحمل مثل هذا الإذلال مرة أخرى وسأدوس على أي شخص يجرؤ على إهانتي أي شخص يسيء لي يجب أن يكون على استعداد لدفع الثمن!”

في لحظة واحدة، شعر كما لو أن شيئا داخل جسده تحطم إلى قطع. نفحة من القوة اندفعت في جميع أنحاء جسده كله، واليد التي كانت تحمل إبريق النبيذ على الفور تضخمت حتى أن العضلات كانت الآن منتفخة إلى الخارج.

الإبريق في يده تحطم إلى العديد من القطع الفخارية الصغيرة، والجزء حيث كانت كفة باي يونفي على اتصال مع
الإبريق أعطت عدة أصوات طقطقة. عندما حُلَت من يده، ثم تناثرت الشظايا المتبقية على الأرض.

-----------------------------------------------------------------
ترجمة: AbdoSameh
تدقيق: Soloxander
S&S