الفصل 9: التغيير

في الأيام القليلة الماضية، قام باي يونفي بشراء الكثير من الأشياء للدراسة والبحث في تقنية الترقية. البنود على وجه الخصوص كانت الإكسسوارات التي اشتراها; العناصر التي لم تكن رخيصة حتى على الرغم من كونها الأقل جودة. عندما يتعلق الأمر بالأكل، لم يكن باي يونفي مقتصدا كما كان من قبل. كان جسمه يعاني من سوء التغذية من أسلوب حياته السابق. الآن بعد أن كان بحاجة إلى التدريب، كان هناك حاجة إلى حمية سليمة حتى تتطابق مع نمط حياته الجديد.

لقد إستهلك كل أمواله بالفعل، لكن كان لدى باي يونفي خطة بالفعل لذلك.

ماشيًا في الشوارع الجانبية بجانب مسكنه الحاليّ. ذهب باي يونفي عبر سلسلة من الأزقة إلى الشوارع الأكثر نشاطًا في وسط المدينة.

"أرج ـــــــــــــــــ أرجوك دعني أذهب، لدي زوجة وأطفال لأطعمهم بهذا المال أرجوك أظهِر بعض الرحمة ولا تنهب كل شيء”

تماما كما مشى من خلال فتحة أحد الأزقة، يمكنه أن يسمع صوتًا خائفًا ومتوسلًا إلى شخص آخر من الجانب الأيسر من الزقاق المظلم.

"اخرس بحق الجحيم! هل لديك المزيد من الأشياء الثمينة المخبأة على جسدك؟! أخرجهم أو سأكسر ساقك" صدر صوت لا يرحم .تبعه سلسلة من الضحك الخافت.

هذه كانت صورة آخرى من طرق تنمر القوي على الضعيف من أجل المال.

أمور كهذه لم تكن نادرة على الإطلاق في المدينة. خاصة في الأماكن الفقيرة والمعدمة مِنها. كان باي يونفي من قبل
غالبا ما يصادف مثل هذه الأحداث، وغالبا ما يكون عليه أن يقصم الأجور اليومية التي يكسبها. أشياء مثل هذه تحدث دائما في مجموعات من ثلاثة أو خمسة، في بعض الأحيان، يمكنهم حتى أن يحملوا الأسلحة لجعله أكثر إستحالة للشخص أن يقاوم. ولجعل الأمور أسوأ، لا أحد في أي وقت مضى قد حرك حتى ساكنًا لمساعدة شخص آخر.

كان لدى باي يونفي شعور مزعج بأنه يجب أن يرحل، لكن حتى عندما إلتفت ساقاه قليلا للابتعاد، زحف ظل مظلم عبر وجه باي يونفي بينما كان ينظر إلى الزقاق.

"ألم... ألم أتمكن من التخلص من كل جبنى؟ أوه، هيا يا باي يونفي! ألا زلت تفكر بالهرب؟ من قبل، كان بإمكانك تبرير هذا بقولك أنك عاجز لكن إذا هربت الآن، هل ما زلت تستطيع أن تقول نفس الشيء بدون الشعور بالذنب؟ حتى لو أن كل أنواع الهراء الغير عادل حدثت في هذا العالم فلا يمكننا الجلوس على الجانب ومشاهدة ما يحدث أمامنا مباشرة!”

مشى إلى الزقاق المظلم، كان باي يونفي سريعًا في رؤية الوضع أمامه. ثلاثة أشرار في منتصف العمر يحيطون برجل نحيف في منتصف العمر كل من الرجال الثلاثة كانوا يحملون خناجرًا وكان أحدهم يحمل حقيبة النقود بينما يفتش الرجل النحيل في نفس الوقت.

بدلا من إخفاء نفسه، خطى باي يونفي إلى الزقاق بخطوات واسعة. وكان الرجل في منتصف العمر المحاط بالثلاثة الآخرين أول من لاحظه. أضاء وجهه بسبب أصوات الخطوات القادمة، ولكن عندما رأى أن صاحب خطوات الأقدام كان مجرد شاب عادي، تبدل مزاجه على الفور، ومن ناحية أخرى، كان الرجال الثلاثة في منتصف العمر مندهشين في البداية من ظهور باي يونفي. لكن بمجرد أن رأوا من القادم الجديد، تنهدوا جميعا تنهيدة من الراحة. أعطى بعضهم البعض نظرة، ثم بدأوا جميعا في الضحك بصوت عال.

"ها! حتى أن هناك أناس سيأتون إلينا عن طيب خاطر”

"يا طفل! اعتبر نفسك غير محظوظ لمقابلتنا أسرع وأخرج كل أشيائك الثمينة وسندعك ترحل”

واحد من الثلاثة مشى نحو باي يونفي بنظرة قاسية على وجهه. سرعان ما أنتقل واحدٌ آخر إلى وراء باي يونفي حتى يسد وسيلة هروبه.

ربما بسبب تعبير باي يونفي غير المبالي الذي أثار غضب الرجل، لكنه رفع يده ممسكا بالخنجر ملوحًا به بوقاحة، " أيها الشقي، هل سمعتني أم لا؟ أسرع وأخرج كل أشيائك الثمينة وإلا ستندم على ذلك!”

لم تكن هذه المواقف والناس بهذه التصرفات أمرًا غريبًا بالنسبة لباي يونفي. عرف أن التردد الذي كان عنده مِن قبل سيؤدي فقط إلى الرجل الآخر أن يقوم بضربه بدون رحمة أو تردد. بالطبع، فأمواله سوف تؤخذ أيضًا.

كان هناك فرق اليوم

لم يكن باي يونفي الضعيف الذي كان عليه من قبل.

اليوم، كان... متدرب روح!

لم يرغب بإهدار أي كلمات مع أشخاص مثلهم، حرك باي يونفي يده اليمنى للأعلى بسرعة ليمسك بالمعصم الذي يلوح أمامه. ثم شد قبضته قليلًا

"تحطم!”

"آآآآآآه!!”

صدى الصوت المميز للعظام المكسورة عبر الزقاق الهادئ وصدم أولئك الذين كانوا يقفون فيه. عندما أطلق الرجل الذي كسر معصمه صرخات دموية، ضعُفت يده وأسقطت الخنجر. بعد إستيلائه على الخنجر، هبطت ركلة باي يونفي على حلق الرجل، وأرسله محلقًا ليسقُطَ بعيدًا بعدة أمتار على الأرض.

تمسك الضحية بمعصمه بينما كان يتكور في وضعية الجنين كي ينتحب في الألم

"الأخ الثالث!”

مصدوم من التطور المفاجئ للأحداث، كل شخص في الزقاق عدا باي يونفي والضحية كانوا بلا حراك. لم يكن حتى أن قام باي يونفي بركل الرجل الأول حتى قام الرجل الذي كان خلفه بالصراخ بصوت عال والتلويح بخنجره حتى يضرب ظهر باي يونفي.

كان باي يونفي مستعدا للدفاع عن نفسه حتى قبل أن يسمع الصرخة. تمايل إلى الجانب بحيث تمر ذراع الرجل متفادية كتفه بدلًأ من ضربه، ثم مد باي يونفي يده وأمسك بيد الرجل اليمني. مرة أخرى، يمكن سماع أصوات العظام وهي تنقصم إلى قصمين قبل أن يأخذ باي يونفي الخنجر الذي سقط من يد الرجل.

ساحب ذراعه بقوة، لم يكلف باي يونفي نفسه عناء انتظار الرجل ليخف ألمه حتى أمسكه من طية سترته. مع تشديد عضلاته، تمكن باي يونفي بطريقة ما من رمي الرجل الضخم بجانب أول رجل سقط كما لو كان كيس من الخيش.

في وقت قصير للغاية، تم هزيمة اثنين من البلطجية الثلاثة وتم رميهما إلى أسفل من دون أن يضطر باي يونفي حتى لإتخاذ خطوة واحدة.

آخر شخص، كان لايزال هناك واحد يحمل الخنجر وحقيبة المال في يديه ووقف قبالته إلى الجانب مع فكيه المفتوحين على مصراعيها من الصدمة.

مشى نحوه، أمسك باي يونفي بيد الرجل وتحدث. "أعطني إياه.”

في حالة من الصدمة، سلم الرجل الخنجر بطاعة إلى باي يونفي.

"المال!”

حينها فقط أدرك الرجل ما يحدث. مثل الرجل الذي كانوا يسرقونه، عيون الرجل الثالث كانت مليئة بالخوف. ومن ثم دفع بسرعة حقيبة المال إلى أيدي باي يونفي، بعد أن فكر في الأمر لثانية أطول ثم في الحال أخرج محفظته الشخصية. ومثل الحقيبة الأولى، سلمها بسرعة لباي يونفي.

مع كل من سرتيّ المال في يده، قام باي يونفي بتسليمهما إلى الضحية الذي كان لا يزال مصدومًا؛ " اذهب. وكن حذرا من الآن فصاعدا”

عائدًا إلى وعيه، أعطى الرجل باي يونفي نظرة خائفة، قبل أن يقبل أكياس المال على أي حال. استغرق الأمر عدة لحظات ليستعيد الرجل نفسه بما فيه الكفاية قبل أن يتمكن من الإنحناء لباي يونفي إنحنائةُ عميقة ثم قال، "شك --شكرا لك....”

شاهد باي يونفي الرجل وهو يهرب من الزقاق أولا قبل أن يعيد انتباهه إلى آخر شخص مُتبقٍ.

الآن، كان هذا الشخص خائفا جدا من باي يونفي كان شعره واقفًا مباشرة من على جسده. ممسكا بكلتا يديه خلف ظهره، تمكن الرجل من الدندنة ببضع كلمات، " أنا... أنا قد أعطيتك المال بالفعل. لا تؤذيني…”

"لم أقل أبدا أنني سأعفو عنك إذا ما سلمت ليَّ المال. على أية حال، كلً من أخويك قد تأذوا بينما أنت لم تتأذى بعد. هل هذا منطقي بالنسبة لك؟”

عندما خرج باي يونفي من الزقاق، بدا تمامًا بمثل الحالة التي دخل بها الزقاق، غير متأذٍ. لم يبدو أن هناك أي تغيير في أي مكان عليه غير عينيه. حيث بدت عينيه أكثر إشراقا من ذي قبل.

عندما انحنى له الضحية من قبل وقال له "شكرًا لك"، شعر باي يونفي بالجدران التي بنيت حول قلبه تنهار. كان هذا
الإحساس الذي جعله يشعر أكثر بالسعادة... وأكثر تفهمًا

"إذا، هذا هو شعور مساعدة شخص آخر... ”

......
كان ’ ترسانة الكنز’ أفضل متجر أسلحة في المدينة. كل أنواع الأسلحة العالية الجودة زينت داخل المتجر، والعديد من الأغنياء يحبون التسوق من هنا، سواء كان لطبيعتهم المبهرجة أو لتسلحاتهم الحادة للمعركة.

بعد أن دخل المكان، ذهب باي يونفي إلى مِنْضَدَة للتحدث مع صاحب المتجر وهو يلمع خنجرا. "أيها الرئيس، أود أن أبيع
سلاحًا.”

نظر الرجل للأعلى لإلقاء نظرة خاطفة على باي يونفي ، ثم أسقط صاحب المتجر رأسه للأسفل ليكمل تلميع خنجره، "اذهب إلى متجر آخر، نحن لا نشتري بضائع سيئة الجودة هنا.”

"يجدر بك أن تلقي نظرة أولا. أسقط باي يونفي الخنجر على الطاولة وقد كان هذا واحدا من خناجره ذات مستوى الترقية +9. استنادا إلى حدة الخنجر الحالية وحدها، فإنه ينبغي أن يكون قادرا على بيعه بمبلغ لائق من المال. كان لديه في الواقع بضعة خناجر ذات مستوى الترقية +10، لكنه لم يكن بهذا الغباء بحيث يبيعها الآن.

نظر الرجل للأعلى حتى يفحص الخنجر العادي المظهر على المنضدة، ثم بدأ الرجل في التحدث بدون الصبر، " إنه مجرد خنجر عادي، ما الذي يمكن أن يميزه؟ الحداد المجاور يبيع الواحد بعشرين قطعة نحاسية. يا فتى، هل تحاول أن تُحدثَ المشاكل هنا أم ماذا؟”

لم يرغب باي يونفى بالدخول في مشادة مع الرجل لذا بدلا من أخذ الخنجر والمغادرة فإنه أمسك بالخنجر ورفعه فوق الطاولة بحيث يواجه طرف الخنجر الأسفل. عندما كان الخنجر حوالي 30 سنتيمتر فوق سطح الطاولة، تركه باي يونفي يسقط.

"تِذكّ". كما لو أن الخنجر يخترق من خلال الطين، فإن الخنجر اخترق مباشرة من خلال المنضدة المصنوعة من الخشب الحديد حتى المقبض!

ماـــــــــــــــــــــــ كيف..." نظرة عدم الصبر التي كانت على وجه صاحب المتجر لم تكن في أي مكان لترى بعد الآن. بعد أن شهِد اختبارا مباشرة من خلال المنضدة. تحدث الرجل في صدمة، وقال، " كيف يمكن لحدة كهذه أن تكون ممكنة؟!”

عندما أخرج باي يونفي الخنجر، أخذه صاحب المتجر بيديه وفحصه بعناية. آخِذًا إختبارًا معدًا مسبقًا بعلامات قطع وطعن، أرجح الرجل الخنجر في منطقة غير مخدوشة نسبيا، فقط لتنقصم وسيلة الإختبار إلى نصفين.

"ولكن كيف؟ كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟ من صُنع الخنجر وحده لا يجب أن يكون هذا أكثر من خنجرٍ عاديّّ.لا يبدو حتى أن هناك أي شيء خاص في المواد الخام المستخدمة على الإطلاق ....”

بدون صبر إلى حد ما، قام باي يونفي بالنقر على الطاولة حتى ينتبه صاحب المتجر ويخرج من حالة صدمته أثناء الفحص. "هل ستشتريها أم لا، سأذهب لمتجر آخر إن لم تشتريها.”

مذعورًا من باي يونفي ، أدرك صاحب المتجر أن الشاب الذي أمامه كان هنا لبيع الخنجر. بعد إعادة تقييمه مع عيون أكثر فهمًا، بدأ الرجل في الابتسام والضحك، " هاها، الأخ الصغير، كم تريد ثمنًا لقاء ذلك؟”

ضيق باي يونفي عينيه. لم يكن يعرف كم من المفترض أن تكلف هذه، "سمي سعرك وسأرى إن كنت أريد بيعها.”

تعمقت الابتسامة على وجه صاحب المتجر قليلًا، قبل أن يتحدث " أخي الصغير، أنت يجب أن تكون في حاجة ملحة للمال، أليس كذلك؟ سأصنع لك معروفا وأشتري هذا الخنجر، لكن... " كان الرجل يتحدث كما لو كان بشرائه للخنجر يلطُف بباي يونفى في البداية، لكن كلماته أخذت منعطفا حادا في موضوع مختلف، "أيها الأخ الصغير, يجب أن تعرف بنفسك أن متجري ’ ترسانة الكنز’ يبيع فقط أعلى نوعية من الأسلحة. أولئك الذين يشترون أسلحتي كلهم أناس مهمين، خنجرك هذا - بينما هو حاد جدًا- إلا أنه من صنع عادي. لا يوجد أي شيء آخر مميز فيه. إذا كنت سأشتريه، فربما لن أكون قادرا حتى على بيعه. ألق نظرة على ذلك الخنجر هناك، إنه مصن—”

"هذا يكفي! هل تعتقد أنني طفل في الثالثة من عمري؟!" قاطعه باي يونفي. حقيقة أن صاحب المتجر كان يتحمس أكثر فأكثر بينما كان يتحدث كانت تغضب باي يونفي كثيرًا لدرجة أنه اضطر لمنع الرجل من قول المزيد من هذا الهراء.

ما كان يحاول صاحب المتجر أن يفعله هو محاولة التقليل من جودة خنجر باي يونفي حتى يتمكن من خفض السعر أكثر. لقد أفزع غضب باي يونفي الرجل أولا، لكن عندما نظر للأعلى و قابلت عينيه عينا باي يونفي ، ارتجف جسد الرجل بقوة. من ثم ترنح للخلف عدة خطوات، وتوقف فقط عندما ارتطم ظهره برف الأسلحة.

أنت ـــــــــــ أه, لا سيدي، هل يمكن أن تكون متدرب روح عظيم؟! "صاحب المتجر تلعثم قليلًا أثناء تحدثه.

"أوه؟ كيف عرفت ذلك؟ صُدِم باي يونفي وتراجع قليلًا، هل كان يمكن اكتشاف متدربي الروح بهذه السهولة؟

"سيدي... السيد المتدرب، رجاًء.... رجاًء سامح هذا الشخص لكونه أعمى. من فضلك لا تزعج نفسك بالجدال مع شخص متواضع مثلي" بعد تأكيد باي يونفي ، كان صاحب المتجر الآن ينحني له دون توقف وفمه يتفوه بالاعتذارات مرارًا وتكرارًا.

صاحب المتجر كان شخصا عاديا بدون مهارة أو موهبة مرتبطة باسمه. بسبب عدم مقدرته، فقد عقد متردبي الروح في مكانة عالية. عندما فتح متجره لأول مرة، كان قادرًا على التواصل مع أبناء العديد من العائلات فاحشة الثراء. العديد من هذه
العائلات لم تكن تفتقر إلى متدربي الروح؛ حتى لو كانوا مجرد متدرب الروح أو شخصية الروح. في نظر العامة أمثاله، كان متدربي الروح هؤلاء لا يزالون وجود عال وقويّ.

متدربوا الروح قد دربوا أرواحهم، كيان قوي والذي يعتقد جميع عامة الناس أنه كان شيء يمارس ضغطا كبيرا عليهم. عندما كان باي يونفي محطما من قِبل تشانغ يانغ، كانت النظرة التي وجهها هو و (تشانغ تشِن شان) لـباي يونفي مصحوبة بكمية خانقة من الضغط.

عندما تواصلت عيون صاحب المتجر مع عيون باي يونفي الغاضبة كان هناك نفس القدر من الضغط.

"كف عن الهراء وأخبرني ثمن هذا الخنجر الآن.”

نعم نعم لن أكذب عليك يا سيدي المتدرب هذا الخنجر يساوي ثلاثة من القطع الذهبية على أقل تقدير…”

"لدي أربعة خناجر، سأبيعها لك بـ10 قطع ذهبية، إنهم لك!”

.....

عندما خرج باي يونفي من المتجر، كان في مزاج مبتهج. لم يعتقد أبدا أن الخناجر بمستوى ترقية +9 سيتم بيعها لمثل هذا المبلغ الجميل من المال. مع هذا المبلغ، لن يكون على باي يونفي القلق بشأن نفقاته لبعض الوقت.

الآن بما أنه امتلك المال. كان باي يونفى عازم على الذهاب وشراء عدة أشياء آخرى حتى يتمكن من دراسة تقنية الترقية أكثر.

"الصغيرة ليو مينغ، لقد سمعت أن "جناح الكنز" لديه تشكيلة جديدة من المجوهرات. لماذا لا نلقي نظرة؟ ربما ستجد شيئا تحبيه”

من الخلف، الصوت المقرف المألوف لشخص ما يحاول أن يُدين شخصًا آخر صنع طريقه إلى آذان باي يونفي. بعد أن توقف جسد باي يونفي تماما بجانب كشك لبيع الفاكهة، أصبح جسده صلبا مثل لوح خشبي. مرتجفًأ قليلًا، بدأت عيون باي يونفي
بالإحمرار.

"تشانغ يانغ!”


-----------------------------------------------------------------
ترجمة : AbdoSameh
تدقيق : Soloxander
S&S

2019/12/31 · 648 مشاهدة · 2210 كلمة
AbdoSameh
نادي الروايات - 2024