الفصل 001. الخطوة الأولى
نزل أيدن من سيارة الأجرة ونظر حوله. عكست عيناه مشهد آلاف الأشخاص المتجمعين خارج ساحة مانهاتن.
جاء كل أنواع الأشخاص إلى هنا للمشاركة في تجارب أداء برنامج X-Star ، وهو برنامج غنائي تصدّر قوائم التصنيف في جميع أنحاء المنطقة الأمريكية وكان الآن في موسمه الثالث.
تم بث الموسم الأول في عام 2013 ، وكان الآن في مارس من عام 2015 ، لكن التقييمات كانت أعلى من أي وقت مضى.
كان معظم المشاركين ينتظرون مع عائلاتهم وأصدقائهم ، بينما جاء بعضهم بمفردهم ، مثل أيدن.
جاء البعض بثقة للفوز بالعرض ، بينما كان الكثير منهم هنا للحصول على فرصة لعرض مواهبهم الخام ، غير واثقين من قدراتهم الغنائية ومع ذلك لا يزالون يأملون في التمكن من اجتياز الجولات التمهيدية.
كان بعض الناس هناك لجذب الانتباه فقط.
لقد جاءوا بأجمل الملابس ليبرزوا عن البقية.
حتى أن آيدن شاهد امرأة ترتدي فستان زفافها بينما كان هناك أشخاص يرتدون أزياء تنكرية - بعضهم يرتدي زي الجان الخيالية وقادة القوات من كلاسيكيات الخيال العلمي.
ربما كان يجب أن أرتدي زي قاندالف؟ أراهن أن هذا كان سيضيف بعض السحر. حسنًا ، أتساءل كم من الوقت سيستغرق قبل أن يأتي دوري.
(م.م:قاندالف هو الساحر من سلسلة سيد الخواتم)
فكر وهو يتنقل وسط حشد من الناس.
كان الجيتار على ظهره ثقيلًا ؛ وبالتالي ، كان من الصعب التنقل بين الحشود ، لكنه نجح في ذلك بطريقة ما.
بعد وصوله إلى القاعة ، ذهب مباشرة إلى المنضدة. كان هناك بالفعل العديد من الأشخاص في الطابور ، وكان عليه أن ينتظر نصف ساعة قبل أن يصل أمام طاولة التحقق.
كان التسجيل في X-Star قد اكتمل بالفعل. يحتاج المشاركون فقط إلى إظهار استمارة التسجيل التي قاموا بتنزيلها من الموقع الرسمي ، ثم يقوم الموظفون بإرشادهم إلى الاختبار.
أظهر بسرعة رقم تسجيله ، ولا يريد أن يضيع المزيد من الوقت.
"إذن أنت المتسابق رقم 526."
"نعم."
"خذ بطاقة الهوية هذه واذهب من هذا الباب." تحدثت موظفة على الجانب الآخر من الطاولة ، "إذا كنت محظوظًا ، سيأتي دورك اليوم. وإلا ، فسيتعين عليك العودة في وقت مبكر من صباح الغد."
كانت الفتاة عند العداد قد كتبت رقم تسجيله على بطاقة الهوية وسلمته له.
حمل أيدن البطاقة وألقى نظرة أخرى على القاعة قبل أن يتجه نحو الباب. بعد التحقق من بطاقة هويته ، سمح له رجال الأمن بالدخول.
مر من ممر صغير قبل أن يجد أيدن نفسه في غرفة ضخمة.
كانت مليئة بأكثر من مائة شخص وجميع المقاعد مشغولة بالفعل. حتى أن بعض الناس اشتروا الكراسي الخاصة بهم بينما كان الكثير منهم واقفًا أو جالسًا على الأرض.
كان هؤلاء الأشخاص أيضًا متسابقين مثل أيدن ، الذي جاء للاختبار.
عندما دخل أيدن الغرفة ، نظر إليه بعض الناس لكنهم فقدوا الاهتمام به بعد أن رأوا أنه مجرد مشارك آخر. سرعان ما وجد أيدن ركنًا فارغًا وجلس ، واضعًا غيتاره بجانبه.
أتساءل عما إذا كان دوري سيأتي اليوم أم لا.
فكر وهو يتكئ على السطح البارد للحائط ويفحص ساعته المستعملة التي اشتراها من صديق.
كانت الساعة 8:30 فقط في الصباح.
كان أيدن قد أتى مبكراً عن عمد لأنه سمع الكثير عن كيف سينتظر الناس من الساعات الأولى من الصباح ، لكنه شعر الآن وكأنه قد تأخر بالفعل.
كانت الشائعات حول كون الناس مجنونين بتجارب X-Star حقيقية بالفعل.
بعد كل شيء ، كانت فرصتهم الوحيدة في النجومية. إذا تم اختيارهم هنا ، فستظهر وجوههم على شاشة التلفزيون ، وهو ما كان في حد ذاته شيئًا تفخر به ومتحمسًا له.
أنتجت X-Star الكثير من النجوم في العامين الماضيين. ذهب الفائزون في كل موسم ليصبحوا مغنين مشهورين ، بينما حقق جميع المتأهلين للتصفيات النهائية قفزات كبيرة في حياتهم المهنية.
أفضل جزء هو أن معظمهم قد حصل على صفقات تسجيل.
كانت إمكانات X-Star واضحة لأي شخص. كانت جذابة بشكل خاص للمراهقين والشباب. كانت أيضًا فرصة لهؤلاء الموسيقيين والمغنين الذين حاولوا أن يصبحوا ناجحين لعقود من الزمن لكنهم لم يحصلوا على فرصة مناسبة.
أما بالنسبة لأيدن ، فقد كان هنا لسببين.
أولاً ، كان ينتهز فرصته في الغناء. كانت هذه سنته الثانية من النضال في الولايات المتحدة ، ولم يفعل بعد أي شيء مهم يمكن أن يسميه نجاحًا.
لقد جاء إلى أمريكا ليصبح ممثلًا ، لكن انتهى به الأمر بقيادة سيارة أجرة والعمل كنادل في أحد الحانات في قرية غرينتش بدلاً من ذلك.
خلال عامين من العيش في أمريكا ، لم يستطع أيدن الدخول في أي اختبارات.
على الرغم من أنه تم تسجيله أيضًا في نقابة الممثلين ، إلا أنه لم يكن هناك أي فوائد للممثل الطموح دون أي وكيل لدعمه.
وقد دفعه ذلك إلى البحث عن طرق أخرى لإظهار وجهه للجمهور.
بصرف النظر عن التمثيل ، كان الشيء الوحيد الذي كان واثقًا منه هو غنائه. كانت والدته معلمة موسيقى وغناء في الوطن في الهند ، وعلمت أيدن كل شيء عن موطنها منذ طفولته.
منذ بعض الوقت ، عندما تساءل عما إذا كان يجب عليه العودة إلى الهند ، رأى الإعلان عن X-Star وقرر استغلال فرصه في هذا البرنامج التلفزيوني الواقعي.
كان قد أرسل أحد فيديوهاته الغنائية إلى فريق الإنتاج عبر الموقع الرسمي وتم اختياره لدخول الجولات التمهيدية.
السبب الثاني لوجوده هنا كان بسبب ظاهرة غريبة حدثت له قبل شهرين.
لقد كان شيئًا جعله يشك في قوانين العالم ويتساءل عما إذا كان قد أصبح فجأة جزءًا من عالم أكبر وخارق للطبيعة.
لقد حصل على نظام من العدم.
___
[أيدن سيلفيري] [24 عامًا]
[مستوى الغناء: الدرجة الأساسية 7]
- لديه كل الصفات الأساسية للمغني.
- صوت هادئ ومريح بشكل فريد مع موهبة التلحين.
- لديه القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل أفضل.
[مستوى التمثيل: الدرجة الأساسية 9]
- لديه سحر ينعكس أثناء التمثيل.
- يفضل طريقة التمثيل.
- قادر على فهم الشخصية التي يتم لعبها.
[مهارة خاصة: التعاطف]
- القدرة على فهم وتفسير وتجربة عواطف ومشاعر الشخصيات والموسيقى والأشخاص.
- يعطي دفعة خاصة للأداء .
- ينسج عواطف قوية في الموسيقى والتمثيل.
___
"ما زلت أشعر وكأنني في حلم."
فتح أيدن واجهة النظام بينما كان ينتظر دوره.
منذ بعض الوقت ، عندما كان يصلح المصباح الكهربائي في شقته ، أصيب بصدمة كهربائية ، وعندما تعافى ، ظهر "النظام" فجأة أمامه ، مما فاجأه أكثر.
بعد زيارة عميقة على الإنترنت ، في عمق الصفحة الثانية من كوكل ، وبعد أيام قليلة من تعويم النظام أمام عينيه ، قرر أيدن أخيرًا قبول وجوده.
بصراحة ، لم يكن لديه خيار آخر.
إما أن يتقبل أن لديه نظامًا أو يعلن نفسه مريضًا عقليًا.
في البداية ، قبل أيدن حقًا أنه مريض عقليًا ، ولكن بعد التحقق من قدرات النظام ، لم يكن لديه خيار سوى الإيمان به.
حتى بعد قبول أنه تلقى فجأة واجهة لعبة فيديو فعلية ، لم تتوقف مخاوفه بالنسبة له.
في البداية ، اعتقد أنه ربما يأتي رجل برقعة عين سوداء يطرق بابه ، في محاولة لحمله على الانضمام إلى مجموعة من الأبطال الخارقين لمحاربة بطاطس أرجوانية.
(م.م:الرجل برقعة عين هو نيك فيوري وأعتقد البطاطس الأرجوانية هو ثانوس)
كانت فكرة محاربة الأشرار الخارقين بالتمثيل والغناء فكرة غريبة ولكنها مضحكة بالنسبة له.
بخلاف ذلك ، استمر في محاولة دراسة نظامه.
كان نظامه مختلفًا عن أي شيء رآه في رواية على الويب أو لعبة فيديو. لم يكن نظام آر بي جي قائم على الإثارة مع إحصائيات ومانا ومهارات قتالية.
كان يعتمد أكثر على الفن ، وفهم أيدن السبب أيضًا.
بعد كل شيء ، لم يكن هناك سبب لامتلاك قدرات خارقة في عالم لا توجد فيه وحوش.
كان أحد دوافعه للقدوم إلى X-Star هو معرفة ما إذا كان بإمكانه تحسين مستويات غنائه. يمكن أن يعزز نظامه مهاراته بمعدل سريع.
كان الأمر مشابهًا لاكتساب الخبرة بعد قتل وحش في لعبة فيديو.
في حالة أيدن ، قام بالفعل بتحسين مستوى غنائه من الدرجة الأساسية 5 إلى الدرجة الأساسية 7 في وقت قصير.
"سنبدأ في استدعاء المتسابقين الآن. سيكون لديك 5 دقائق فقط لإثارة إعجاب الحكام."
وصل أحد الموظفين وبدأ في استدعاء المتسابقين للأداء أمام الحكام ، مما أخرج أيدن من غيبوبته.
جعل هذا المتسابقين أكثر توتراً حيث غمر القلق قلوبهم. انتظروا جميعًا دورهم حيث اتصل الموظفون برقم تلو الآخر.
ذهب بعض الناس بنظرة واثقة على وجوههم ، بينما كان البعض متوترًا لدرجة أنهم لم يتمكنوا من المشي بصعوبة.
كما حملت وجوههم جميع أنواع المشاعر عندما عادوا.
أولئك الذين تم رفضهم بدوا مدمرين ، بينما كان البعض يبكون. حتى أن البعض كانوا غاضبين من رفضهم ، وشتموا القضاة وهم في طريقهم للخروج.
لقد حاول رجل ذو وجه يشبه مستحضر الأرواح أن يلكم أحد الموظفين بسبب غضبه من رفضه.
سجلت الكاميرات كل هذا ، وبدا فريق الإنتاج حريصًا على عدم ترك لقطات يمكن أن تصل إلى العرض الأول.
انتظر أيدن بصمت بينما استمر الاتصال بالناس.
لقد قرأ على الإنترنت أن متوسط الوقت المستغرق في الاختبار خمسمائة شخص كان حوالي 8 ساعات ، لذلك جاء بصبر كبير.
لكن كان لا يزال من الصعب عليه ألا يفعل شيئًا سوى الانتظار بينما يتكئ على الحائط.
أخيرًا ، عندما نفد صبره تقريبًا ، نادى أحد الموظفين باسمه.
"المتسابق رقم 526! أكرر رقم 526! حان دورك!"
"هنا!"
وقف على الفور بمجرد أن سمع اسمه. بعد ذلك ، التقط غيتاره ، وتبع الموظف إلى المسرح.
لقد حان الوقت لمعرفة ما إذا كان لديه المهارات اللازمة ليصبح شيئًا أكثر وما إذا كان بإمكانه اتخاذ الخطوة الأولى في رحلته ليصبح نجمًا عالميًا!
(م.م:أرجو أن يعجبكم الفصل هذه أول محاولة لي للترجمة إذا وجدتم أخطاء أخبروني في التعليقات)