" الغموض يخلق التساؤل، و التساؤل هو أساس رغبة الإنسان في الفهم "

- نيل أرمسترونغ -

.......

' نظام عديم النفع '

ضربت أقدامي الأرض مبتعدا عن المقعد، لم أستطع التفكير في شيء سوى مدى حقارة هذا النظام. 3 مزايا كاملة عديمة النفع تقريبا في الوقت الحالي، ولا أرجو خيرا في الإثنين الأخيرين حسب خبرتي..

" هووف "

أخذت شهيقا بسيطا أبعدت به الأفكار السلبية.. بإعادة التفكير بالأمر، ليس و كأنني سأحتاج إلى النظام في أول يوم لي أليس كذلك؟ عائلة مثل مارثا و جيلا سيكفيانني لسنوات، ناهيك عن العالم و سحره الذي أشتاق لتجربته..

' آه نعم، الإستبصار الضئيل! '

تذكرت أن لدي قدرة نويت تجربتها منذ لحظة، قمت بفتح النظام و تفقدت القدرات المكشوفة، تحديدا قدرة فالفارو الفرعية..

[ _ قدرة فرعية: الإستبصار الضئيل

المستوى: 1

تقوم هذه القدرة بتعزيز رؤية المضيف نسبيا بالإضافة إلى اكتساب فهم ضئيل للأشياء الغير واضحة للحواس الطبيعية.

وقت التهدئة الحالي: 0 ثانية. ]

جذبني شرح القدرة إلى شيء محدد..

' الفهم الضئيل.. '

فقط أي نوع من الفهم هو هذا؟ لقد كانت لي فكرة بسيطة منذ أن كنت في عالمي السابق من المولعين بالخوارق. المعجزات، السحر، لقد حاولت حتى التواصل مع الجن رفقة جايدن في إحدى الأيام.. كل ذلك قد تجاوز مفهوم الحواس الطبيعية بالتأكيد، لكن في هذا العالم؟ لابد أن هذا شيء مسلم به هنا..

لقد أردت تجربة الأمر..

' تفعيل! '

بمجرد التفكير بالقدرة، شعرت بسائل دافئ يسري بداخل جسدي، لم أدر ما مصدره لكنه توجه لرأسي مباشرة، شعرت بنشوة غريبة مع حركته، ذلك قبل أن يثبت على عيني..

" أووه! " عاينت ما حولي بابتسامة

لقد تعززت رؤيتي إلى الضعف إن لم أخطئ، ما كان يبدو لي ضبابيا على بعد مئتي متر أصبح يظهر بتفاصيله! ليس ذلك فقط بل أصبحت عيناي قادرة على استيعاب محيطي، رأيت خطى البشر و عددتها، كذلك حركاتهم الصغيرة و إيماءاتهم، حتى تلك القطة المختبئة خلف برميل أحد الأكشاك لم تسلم مني..

" مرعب! " تمتمت تحت أنفي.

هذه قدرة خارقة! لم يسعني سوى تخيل حدودها في مستويات أعلى، إن هي إلا في المستوى 1!

' هاه؟! '

بشكل مفاجئ، دخل مجال استبصاري احساس غريب. شعرت به خلفي فاستدرت.. حدقت باستمرار لكن لا شيء حقا، مع ذلك تواصل الإحساس..

تقدمت عائدا إلى الحديقة من أجل اكتشاف الأمر و ما إن دخلت حتى تضاعف الإحساس..

' النافورة.. '

لقد شعرت و كأنما كانت تهمس في أذني، تناديني، فتقدمت نحوها.. وقفت عندها و نظرت، لم يكن هنالك أي شيء لسبب ما لكن الإحساس قد وصل إلى أشده..

تسلقت النافورة بعد علمي أن أحدا لم يراني ثم تقدمت نحو التمثال الرخامي في المنتصف.. كان التمثال البراق أشبه بمنحوتة رومانية، عرض تفاصيل دقيقة لجسد ذكر شاب مغطى برداء حريري، منحوت بعناية من طرف العبقري مايكل آنجلو.. أو هذا ما رأيته في التمثال.

تحت التمثال نقش على لوح رخامي بضع سطور قرأتها

" تمجيدا لبييك، مسقط رأس أحد الفرسان السبعة، تتقدم هيئة الأرتيزان لتخليد ذكراه في مركز المدينة.. المجد و الخلود له "

' هيئة الأرتيزان؟ هل سمعت بها من قبل؟ '

لم أخطئ، لقد استرجعت من ذكريات فالفارو مباشرة أن هيئة الأرتيزان هي إحدى تلك المنظمات السرية - الغير سرية- التي تضع أسسا لأسرارها عبر العالم و الجميع يخافها لسبب ما، حتى فالفارو لا يعرف عنها شيئا.. هل يعيد هذا الذاكرة لمنظمة مشابهة؟

' الفري مايسنز.. '

ركنت الفكرة في مؤخرة عقلي، ليس هذا ما كنت أبحث عنه.. ذلك الإحساس لم يختفي من البداية و أنا على أعتاب اكتشاف مصدره.. لقد علمت أن هناك شيئا مخفيا في هذا التمثال، لكنني لا أستطيع فهمه مهما نظرت..

لم يدم نظري طويلا حتى أجبرت على إغلاق عيني لثانية، شعرت بالسائل يتدفق إلى داخل جسدي قبل أن يختفي تماما.. لقد توقفت قدرة الإستبصار الضئيل.

هرعت لفتح النظام من جديد و تفقد أمر ما..

[ وقت التهدئة: 4:57 ]

' هوه ليس سيئا '

لقد كانت خمس دقائق فحسب، لسبب ما فإن اعتقادي الأولي لوقت التهدئة كان بضع ساعات أو ربما يوما كاملا.. حقارة النظام كانت السبب في أفكاري السلبية على الأرجح.

" هوووي ما الذي تفعله عندك! "

' تبا! '

ناداني صوت من الخلف، أوحت نبرة صاحبه أنه غير راض بالذي يراه.. ذلك عندما استدرت إليه ببطء

" فالفارو؟ "

' إنه يعرفني! '

كان المتكلم شابا في ثلاثيناته أيضا، وسيم مليح الجسد، ارتدى جبة، أشبه بجبة دينية، بيضاء غريبة ما جعلني أعرفه على الفور..

" سايلر! "

" ما الذي تفعله هناك يا فالفارو؟ "

بدى سايلر مثل مؤمن في طائفة دينية ملتزمة، لأنه كذلك بالفعل.. إستطعت استجماع ذكريات بسيطة مفادها أن سايلر هو أحد أصدقاء فالفارو، الغير مقربين إلى حد ما. لطالما كان يتهرب من دعواته المستمرة في الدخول لطائفة تسمى " شوكة الروح " و التي تتدارس سحر التطهير بشكل أساسي.. فالفارو لم يكن مهتما بشيء كهذا.

" لقد اشتقت إلى الحديقة.. يبدو أنني تماديت قليلا " ضحكت بسخف محاولا تفادي الموضوع

عبس سايلر من كلماتي على الفور.. لقد بدى متشككا

' هل أفسدت الأمر؟ '

" إنزل من عندك يا رجل.. ذلك مكان للأطفال "

' للأطفال؟ '

أوه، إذن لم يكن الأمر بذلك السوء.. و أنا الذي اعتقدت أنني انتهكت شيئا مقدسا!

....

لم أعرف كيف حدث الأمر حتى وجدت نفسى أتمشى مع سايلر، تجاوزنا الحادثة الغريبة بشكل سلس نسبيا قبل أن نخرج من الحديقة معا..

سايلر رجل جيد حسب ذكرياتي، يبدي بعض الإعجاب ناحية فالفارو و يعتبره صديقه ما جعل من السهل التجاوب معه..

" لقد مضى وقت طويل يا رجل.. أكانت عشرة أيام؟ بل أكثر "

لم يعهد فالفارو لقاء سايلر بشكل متكرر، حتى أنه لم يكن يلتقي به سوى عن طريق المصادفات حسبما أتذكر.. لذلك بدى سايلر شاعريا بعض الشيء

" نحن دائما هكذا يا سايلر.. تجمعنا المصادفات فحسب " ضحكت بخفة

" لا، لا.. " أظهر سايلر نبرة قلقة عندما استرسل

" لربما لم يخبرك أحد يا فالفارو.. لكن بييك ليست في حالة جيدة مؤخرا "

" ماذا تعني؟ " سألت بصدق فأجاب

" فرقة التطهير لم تعد تتحمل الطاقة الغريبة التي بدأت بالإنتشار في المدينة.. في الأيام القليلة الماضية، بعثنا رسولا إلى كهنة 'فيلتش' من أجل القدوم و التحقيق.. أيضا، منتصف ليلة البارحة، حدث أمر غير معهود.."

' منتصف ليلة البارحة؟ '

فكرت في الأمر، ذلك الوقت هو نفسه الذي انتقلت به إلى هذا العالم.. هل هنالك صلة بين الحدثين؟ لم يصمت سايلر طويلا حتى واصل

" لقد تلوثت أحد أرواحنا الطاهرة، ميليسا كارتر، ثم لم تلبث أن ماتت.. لحسن الحظ أننا تصرفنا بسرعة و منعنا انتشار العدوى.. "

" يا إلاهي.. "

لم أعرف كيف أجيب، ذاكرة فالفارو لم تساعدني كثيرا في هذه اللحظة لإيجاد شيء مناسب لقوله لذلك استمر سايلر

" ليس هذا فقط.. لقد بلغتنا صباح اليوم فحسب رسالة من حرس الغابات أن الوحوش السحرية قد بدأت بالقيام بأفعال غير مألوفة. الذئب الرهيب أصبح يمشي في قطعان! "

" و ما هو مصدر هذه الطاقة الغريبة؟ " لم يسعني سوى السؤال فأجاب بقلق واضح

" نحن لا نعلم يا فالفارو.. أنا أحاول ما باستطاعتي لتفقد جميع أركان بييك و إيجاد دليل، علينا أن نوقف الأمر فورا قبل تفاقم الوضع.. و إلا ستتعرض المدينة إلى عدوى قاتلة! "

" سأحاول المساعدة في هذا بقدر ما أستطيع يا سايلر.. " رددت عليه بحزم..

كان علي اكتشاف الوضع أنا الآخر فهل هذه مصادفة؟ ربما أحدث انتقالي إلى هذا العالم طفرة ما لا أدري عنها.. أمر محتمل، فدائما ما تحتوي الطقوس السحرية الناجحة على أعراض جانبية غير مرغوبة، يمكن إسقاط نفس الأمر على التناسخ..

لكن من جانب آخر، سايلر قال أن هذه الطاقة الغريبة قد بدأت بالإنتشار منذ بضع أيام و هذا يضعف فكرتي السابقة. مع ذلك، شعرت أنني متورط في الأمر بطريقة أو بأخرى

" شكرا لك فالفارو.. أقدر تعبك "

أومأت له، غاص في فكره قليلا ثم أضاف

" غدا، عندما تذهبون لتفقد غابات بييك الشمالية، أرجو منك أن تبحث عن حبل يربط أفعال الوحوش السحرية الغريبة بهذه الطاقة.. أنت جيد في هذا "

' ما الذي يقوله فجأة؟ '

بعد كلماته مباشرة، و بشكل مفاجئ، فتحت جزءا جديدا من ذاكرة فالفارو المخفية.. معلومة لم أعرف بوجودها سوى الآن..

فالفارو أصبح قائدا لحرس الغابات في مدينة بييك بعد انتهاء الحرب، قرر ذلك كونه يراها من أفضل الأعمال التي تجمع متعة قتال الوحوش من جهة و سلام الغابات من جهة أخرى..

حسنا هذا منطقي بالنسبة لي، يبدو أن فالفارو لم ينوي التوقف عن القتال حتى بعد الحرب..

" سأفعل.. أترك الأمر لي " أجبته

لقد امتلكت كل الثقة أن قدرة الإستبصار الضئيل ستكون عاملا محوريا لكشف بعض الأمور، خصوصا الغريب منها كحال هذه الطاقة.. كان علي تجربة الأمر، كما كان علي تفقد شيء بخصوص نقاط التناسخ أيضا..

....

بعد المشي لبضع خطوات أخرى توجه كل واحد إلى طريقه، بذلك خرجت ببضع معلومات مهمة، تلك التي حدثني عنها سايلر.. من جهة أخرى، أدركت أن ذاكرة فالفارو كانت مثل الزنزانة المظلمة التي علي اكتشافها بالمضي قدما، لن أستطيع الحصول على جميع ذكرياته سوى بالتفاعل مع البشر هنا، هم المفتاح للزنزانات المتقدمة..

في ذلك الحين كنت قد تذكرت طلب مارثا بالذهاب إلى المعلمة سيندي.. توجهت مباشرة إلى مدرسة بييك من أجل ذلك..

لم يأخذ الأمر طويلا، فقط بضع دقائق من الحديقة حتى أقابل المدرسة..

و دعني أقول أنها لم تكن تشبه المدرسة في شيء، لقد كانت ضخمة! لا عجب أن جميع أطفال بييك كانوا يدرسون هنا..

كما أنها بنيت بشكل الكاتدرائيات لتناسب الطابع القوطي للبلدة، جاورتها ساحة خضراء بحجم خمس ملاعب كرة سلة، يمكن رؤية الأطفال من هم بسن جيلا أو أكبر قليلا يلعبون هناك..

' يا رجل.. يا ليتني درست هنا '

أخذتني قدماي إلى الداخل، تجاوزت الباب و عرضت علي قاعة كبيرة مربعة، ذلك عندما قابلني رجل برداء أزرق رسمي خلف منضدة الإستقبال.. توجهت نحوه و سألت

" عذرا سيدي.. أحتاج إلى المعلمة سيندي، أين أجدها؟ "

إبتسم الرجل فورا و نطق

" سأناديها على الفور.. "

لم يتحرك الرجل من مكانه، أغمض عينيه لبضع ثوان فحسب ثم تحدث بابتسامة مرة أخرى

" هي قادمة.. "

' ما الذي حدث للتو؟ '

حسنا، دعني أقول أنه اتصل بها بطريقة ما؟ لا يوجد تفسير آخر للأمر.. لسبب ما فإن ذاكرة فالفارو لا تعمل بكل الأوقات، كان علي تذكر شيء مثل هذا!

" شكرا لك "

لم يأخذ الأمر أكثر من نصف دقيقة عندما دخلت القاعة امرأة شابة، مهرولة بخطى خفيفة، شعرها أحمر أقرب للدموي قصير و ذات زوج من العينين جليديتين.. لقد كانت جميلة بحق.

" آه عذرا على تأخري سيد فالفارو.. " كانت تلك المعلمة سيندي بلا شك

عذرا على تأخري تقول؟ كنت سأمدحها للتو على سرعتها الغريبة..

" هل يمكنني مساعدتك بشيء سيد فالفارو؟ "

" نعم.. " أجبت مباشرة ثم استطردت

" هل لي معك بدقيقة على انفراد آنسة سيندي؟ "

.......

خرجت أنا و سيندي بجانب المدرسة، ليس و كأنني أردت الحديث معها بأي شيء.. أخرجت الروبل التي كانت في جيبي و أعطيتها لها مباشرة بينما تكلمت

" هذه الروبل من أجل عنايتك بجيلا.. أنت لم تقصري في شيء و أنا و مارثا ممتنان جدا على هذا، تقبليها رجاءا "

أبدت سيندي على استغراب واضح قبل أن يتحول إلى ابتسامة صغيرة في النهاية لتتحدث بلطف

" فالفارو.. كم مرة علي أن أخبرك، أنا التي يجب أن أكون ممتنة على إنقاذك لحياتي. ليس و كأنني أنتظر منكم شيئا.. أنا أعتبر جيلا مثل ابنتي "

هوه، لم أكن أنتظر هذا صراحة.. يبدو أن فالفارو يملك حقا شعبية كبيرة في هذه البلدة، أظن أنه علي أن أتعود على الأمر من الآن فصاعدا..

تقبلت سيندي الروبل في النهاية ثم تحدثت بصوت نصف جاد

" جيلا عبقرية هذه المدينة، لم أر موهبة مثلها منذ بدأت التدريس.. بعض المعلمين يقول أن أخاها الأكبر غيلاد أفضل منها لكنني لا أوافقهم، هي قد تعلمت التحكم في مسارات اللوغوس بالفعل! " ثم أضافت بصوت هامس

" أتمنى أن أكون المشرفة عليها في ترشيحات أكاديمية لانيس هذا العام! "

كلماتها الهامسة قد فتحت و على غير المتوقع جزءا آخر من ذكريات فالفارو، المعروف أن أكاديمية لانيس هي أسمى أكاديمية في الإمبراطورية.. يدخل إليها العباقرة فقط بترشيحات من مشرفين متعددين، كما أن غيلاد قد دخل إليها منذ 3 سنوات بالفعل..

' يجب أن يشعر فالفارو بالفخر! '

" هوه.. سأفكر أنا و مارثا بالموضوع " نطقت عرضا

" طبعا طبعا.. بعد موافقتكما بالتأكيد! " أجابت سيندي بنبرة مرحة..

لم نتحدث بعد ذلك سوى بضع كلمات أخرى قبل أن تعود إلى عملها، أما أنا فوجهتي المنزل الآن..

' بعد يوم طويل! '

مع أن الوقت لم يصل الظهيرة بعد.. لقد كان أشبه بدهر بالفعل!

......

لقد حاولت إعطاء النظام فرصة من جديد و أنا في طريقي للمنزل.. تحديدا غرفة المعلومات التي لم أستكشف خباياها بالكامل..

كنت أحاول طرح أسئلة مختلفة على النظام، و كل مرة يطلب مبلغا معينا من نقاط التناسخ.. يمكن القول أن الثمن كان حسب أهمية السؤال بالنسبة لهدفي.. جدير بالذكر أن الأسئلة الواضحة قد أجاب عليها مباشرة مثل

' كيف تسمى زوجة فالفارو؟ '

[ الإجابة: مارثا سكوتس ]

سألته أسئلة بسيطة في البداية ثم توجهت إلى المعقدة، كل مرة كان يرتفع الثمن حتى سألته سؤالا معينا

' ما هي هذه الطاقة الغريبة الموجودة في بييك؟ '

[ الدفع مقابل الإجابة: 1000000 نقطة تناسخ ]

' مليون نقطة تناسخ؟ '

إستغربت قليلا في البداية، لم يكن هذا العدد أقرب إلى أي شيء ذكر من قبل.. ثم استنتجت الأمر، يبدو أن لهذه الطاقة علاقة وطيدة بمساري. كان يجب علي أن أتحرى مصدرها بالفعل..

ثم سألت

' ما هو إسم الشرير؟ '

[ عذرا لكن مستوى النظام غير كاف للإجابة عن هذا السؤال.. الرجاء رفع مستوى النظام ]

' هكذا إذن! '

لقد توقعت رقما خياليا لكن النظام لا يريد الإجابة، منطقي بالفعل.. هو يقول لي بطريقة غير مباشرة أنني بعيد جدا على معرفة الجواب لذلك لا يوجد رقم أساسا..

بهذا أنا تيقنت من شيء واحد.. المستقبل لا ينوي على خير..

..........

بالطبع لن أنسى شكر القارئ الرائع Gray المعروف أكثر بإسم amirzahaf.. شرفتنا يا رجل و لا تبتئس فأنت في القلب..

أشكر أيضا جميع المعلقين الرائعين و حتى القراء الصامتين.. جميعكم رائعون!

تعليقي على الفصل: هل ستبدأ المشاكل يا ترى؟

2024/09/20 · 216 مشاهدة · 2221 كلمة
Lst Mbryo
نادي الروايات - 2024