البدايه هي النهاية
هذا الامر مثل حلقه لانهائية
لو كنت اعرف ذلك لما حصل اللذي حصل
فالحروب تقوم كى يبقى البشر و يموت الشر .. فيبقى الشر و تموت البشر بعبقريه شديده !
الحرب هي الطريق نحو المجهول
الفصل الثاني : لدينا موعد في الغد
يوم آخر ممل ، الاستيقاظ مبكرا للعمل ، مقابلة.
رئيس أحمق ذو بطن كبيرة كان يدعى مايكل اسميه سلطعون البحر البخيل كإستهزاء منه،
الفتيات يطاردوني ..او لا في الواقع .. همم اعتقد ان الجمال وحده لا يكفي حتى تستطيع الحصول على فتاه جميله بعد كل شيء
الحياه همم
لا جديد....
أحب عدم وجود روتين يومي ، مجرد امتلاك الأشياء التي أحتاجها معي والذهاب إلى أي مكان في العالم.
يبدو أن اليوم سينتهي مثل كل يوم .. يوم عادي وممل
لكن يبدو انه جيد قليلا بسبب عثوري على احمق يخفي نفسه بملابس سوداء تماما على اي حال
تنهد ~
. .
كان كايدن يمتلك في جيبه ظرف هذا اللذي اعطاه اياه هذا الرجل منذ قليل...
اعتقد كايدن انها تحتوي على بعض المال القليل فهو اعتاد على هذه الأشياء كل فتره
هناك الأشخاص الذين يشفقون قليلا على العمال ثم يعطونهم بعض المال بسبب معرفتهم براوتبهم الضعيفه
إن كل روتين الحياة اليومي ، وارتداء ملابسنا وخلع ملابسنا ، والمجيء والذهاب من عملنا أو القيام بعملياته المختلفة ، هو تمامًا دون إشارة ذهنية إلى اللذة والألم ، إلا في ظل ظروف نادرة.
١٢ ابريل ١٩٩٠
الساعه الثالثه مساء
خرج فجأه المدير مايكل ( السلطعون البخيل المحب للمال ) ثم التفت حوله يمينا ويسارا قبل ان يتوجه لي
حيث كنت اقف على خزينة المال ادفع الباقي لزبون ما قد اشترى وجبه
توقف امامي واستجمع شجاعته
" احمم "
" المدير .. ماذا تحتاج "
المدير مايكل يتكلم وهو يحاول أن يجعل صوته خشنًا حتى يتمكن من مواجهتي ": مرحبًا .. أيها الشاب."
لقد تحدثت إليه باحترام ، كالعادة بالطبع فبطبيعه الحال انا احب جميع الأشخاص. رجل محبوب مثلي عليه ان يتصرف بلباقة
المدير " لماذا تعاملني هكذا؟ "
أجبته بعد ذلك باحترام شديد ،
بابتسامة على وجهي ( ابتسامه عريضه جدا )
يمكنك أن تراها ساخرة ، لكنها لطيفة جدًا في الواقع لا إنها ابتسامة ساخرة إنها لشخص ليس لديه شيء في هذه الحياة لأنك رجل عجوز قذر محب للمال .. همم حسنا على ان لا اترك غضبي يمتلكني
فالسلام لم يعد مجرد مسالمة بين البشر والبشر، بل هو في الأساس مسالمة واجبة بين البشر والأرض. لأن الحرب على بيئة الأرض هي مأساة سرمدية، بينما مآسي أشد الحروب فتكا في تاريخ البشرية يمكن للزمن أن يتجاوزها.
حسنا قرأت هذا في كتاب التاريخ
ثم تكلم كأنه يحاول تهديدي المدير " مهلا ماذا؟ أتريد أن يتم طردك ؟"
قلت له بكل لطف وحنان " جربها وستجد نفسك في المستشفى تعالج وجهك المكسور وستجد أسنانك في كيس تحت وسادتك التي تنام عليها ، ألا يكفي أن أصبر براتبك البغيض "
كما قلت مسبقا على الحفاظ على غضبي ولا اجعله يسيطر علي
السلام هو أن لا يحمل الناس لغيرهم كراهية، ولا يريد أحد منهم أن يأخذ حق الأخر، فالسلام راحة القلوب وسعادتها السلام هو الخير الذي يعم القلوب والعالم،
السلام هو الروح الطيبة التي تحلق بين الناس وتملأ قلوبهم بركة وسعادة، فلا أجمل من السلام، ولا أعظم من محبيه، وخير ما يمكن أن يقدمه الإنسان لغيره أن يكون سليم القلب تجاهه ولا يحمل أي ضغينة أو كراهية
افعالي كلها تنبض بالرحمه والعفو عن الآخرين
تضحك الان ؟ همم حسنا لا احد يقرأ قصه حياتي المملوءة بالهراء على اي حال
" او هذا ما اعتقدته " تنهد ~
" تبدو خائفة الآن "
على اي حال لا بأس ببعض الآثاره لقد تم خلقي بجسد قوي يطول ١٧٥ سنتيمتر ليس طويل ولا قصير في المنتصف
رغم انه لا يظهر على شكلي لكن انا قوي جدا في العاده
هذا ايضا جزء من اسرار عائلتي المخفيه.. همم اعتقد ذلك .. لان اختي الصغيره كانت كذلك ايضا
تنهد ~
رد المدير عليه بعض علامات القلق " حسنًا - هذا لا يهم الآن. سوف تتأخر اليوم.. على ما يبدو ان صديقك في الدوام الليلي سوف يتأخر ساعتين على ما اعتقد .. ربما سوف يقابل زوج اخته اليوم لذلك سينتهي دوامك في الساعه السادسه مساء
" حسنًا ، وجهك القبيح لا يجلب سوى المصائب "
على أي حال ، يبدو أن اليوم سيكون يومًا سيئًا ،
١٢ ابريل ١٩٩٠
الساعه الرابعه
قامت فالنتينا بتبديل ملابسها والذهاب انتهت دورية الصباح وجاءو من يستلمون العمل مكاني
" انت لن تذهب صحيح ؟ كايدن ! " بعد ان غيرت فالنتينا ملابسها وقفت امامي ثم سألتني هذا السؤال
انتظر لحظه أليست تعرف ان لدي عمل اصافي ؟ يبدو انها جاءت لتسخر مني في الواقع !! على اي حال
" لا لدي ساعتان إضافيتين يجب ان اعمل فيهم و بعدها يمكنني الذهاب "
" حسنا سوف اراك غدا ... هل انت متفرغ غدا سوف اعزمك على شئ بعد العمل "
انتظر ؟ انتظر لحظه .. هل هذا ما يسمى الموعد الغرامي اللذي شاهدته على التلفاز .. في نهاية الموعد يجب على تقبيل الفتاه حتى تقع في حبي
هاه ؟ في الواقع انا لست جاهز لتلك الاشياء علي استشاره طبيب
. .
لقد استغرق كايدن في تفكيره كثيرا
" هوي .. هل انت هنا ؟ " قالتها فالنتينا ..
لقد عدت مره اخرى من احلامي
" اجل " قلتها سريعا
" حسنا بما اننا نعمل في مطعم بالفعل .. مارأيك بان نتقابل في مقهى او ما شابه ؟ " ردت فالنتينا بصوت فيه القوه قليلا
" اجل ذلك يبدو جيدا ايضا " انا لا اهتم بكل هذا على اي حال لقد وصلت السنه السادسه عشر هذا العام واريد ان يكون لدي موعد اول في حياتي
انا لا اقصد ماذا حدث في الماضي فوقتها كنت صغير جدا
على حال
" اتفقنا .. سنتقابل غدا جهز نفسك لذلك " ثم تحركت الى الامام سريعا وبعدها توقفت وادارت جسدها نحوي واشارت نحوي وهي تحرك يدها وقالت " لا تنسي موعد الغد "
. .
هل صرت اقرب الى فالنتينا ؟ منذ متى ونحن بهذا القرب حقا ؟
على اي حال على استكمال الساعتان المتبقيتان من العمل والا فلن استطيع الذهاب ...
١٢ ابريل ١٩٩٠
الساعه السادسه مساء
حسنا لقد انتهى دوامي اخيرا
لم اعمل اثنا عشر ساعه من قبل كنت اعمل عشر ساعات وكنت اعتقد ان هذا كثيرا جدا
. .
في الليل المظلم
نزيف دماء.. ورجل ساقط على الارض
" لم اكن اعتقد ان نهايتي سوف تكون كذلك .. حتى اني لم استطع ان استخدم موعدي الاول في صالحي .. كنت اعتقد ان هناك قُبله او عناق سيحدث غدا .. هههههه .. يبدو هذا ناتج من تفكيري السئ .. سأموت وانا اعذر .. شكرا للحياه على هذا الهراء اللذي حدث معي .. " غلق عيناه ونام