23

لم تكن الأوراق الثلاثة سوى ، عقد سيارة عقد فيلا والأهم من هذا كله بالنسبة للفتاه هو ورقة قبول فى الجامعة العالمية واحدة من أعلى الجامعات فى البلاد وليس فى أى قسم

" كنت أعلم أنك لطالما أردت أن تدخلى كلية الطب وفقط بسبب ظروفنا لم تستطيعى ، الأن كل شئ قد تغير " تحدث أليكس بإبتسامة مشرقة

" أخى من أين أحضرت المال لهذا كله " سألت الفتاه

" أيتها الغبية راعى مشاعر هذه اللحظة السعيدة " صرخ أليكس فى أخته

" حسناً ، شكراً لك " قالت الفتاه

" فقط.. شكراً لك... هل هذا هو كل ما أحصل عليه " سأل أليكس منزعجاً

" أنت ترد أموالى إلى فقط ، أم أنك نسيت أنى كنت من ينفق عليك كل هذه الفتره أيها الغبى... " ثم إقتربت من وعانقته والدموع فى عينيها " شكراً لك "

ربت أليكس على ظهرها وقال " هذا أقل ما أقدمه لكى "

***

ذهب أليكس إلى غرفته ليعد الأشياء التى سيأخذها معه والتى كانت شئ واحد تميمة الحظ

فتح أليكس درج المكتب خاصته وأخرج شيئاً وحدق فيه لفترة طويلة وهو يتذكر ذكريات الماضى ودون أن يدرك دمعت عيونه

" هل تشتاق إليهم " سألت أخته

" ماذا تعتقدين " لم يكن الشئ فى يد أليكس سوى صورة عائلته هو ووالداه وشقيقته عندما كانوا صغاراً

" هل تتذكر هذا الوقت " سألت أخته

" نعم أتذكر لقد كان منذ عشر سنوات... لقد كان وقتاً جميلاً " تحدث أليكس

لم ترد أخته لقد خرجت لتركه يعتز بهذه اللحظة وأيضاً لإعداد الأشياء التى ستأخذها معها

لقد كنت أعتقد أنى سوف أصبح قاتلاً لا يعرف سوى الدم بعد أن أعود ، إعتقدت أنى سوف أذهب لمنزل ذلك اللقيط وأقتله ولكن أنا هنا وأبكى ، يبدو أن قلبى أرق مما أعتقد ، فكر أليكس ثم وضع الصورة فى جيب سترته وغادر

***

خارج المنزل وقف أليكس وأخته أمام سيارته الجديده ذات اللون الأسود والتى بدت راقية جداً

" ما رأيك " سأل أليكس

" إنها جميلة ولكن.. " وصنعت إشارة تدل على المال

" ألم أجبك بالفعل " سأل أليكس

" نعم ولكن الأمر لا يصدق بعض الشئ ، فى الحقيقة لا يصدق بتاتاً " قال الفتاه

تنهد أليكس ولم يعرف ماذا يقول ، لقد أخبرها أنه إكتسب المال من اللعبة ولكنها لم تصدقة رغم ذلك ، مليون دولار كاملة فى يوم واحد وفقط من لعب اللعبة من الأحمق الذى سيصدق مثل هذا الشئ

رنت ساعة أليكس فأجاب " أين أنت "

" أعطنى دقيقة واحدة سيدى " رد صوت رجل مسن على أليكس

" لماذا جلبت سائق " سألت الفتاه

" لأنى سوف أكون مشغولاً فى اللعبة " رد أليكس

" ألم تخبرنى بأن خادم اللعبة يقفل الساعة الثامنة صباحاً ويفتح مرة أخرى الساعة الرابعة عصراً ، لذلك يمكنك أن توصلنى "

" نعم يقفل الخادم فى الساعة الثامنة صباحاً ولكنى سوف أكون مشغولاً فى أشياء أخرى " تحدث أليكس مما جعل شقيقته تتنهد

" لا تقلقى أنه رجل موثوق " تابع أليكس

بعد بضع لحظات ظهر رجل بسيط يبدو فى الخمسينات ويبدو صحياً عكس الأغلبية فى مهنته

" أعتذر على التأخير يا سيدى " تحدث الرجل عندما وصل أمام أليكس

" لا بأس ، سوف أعيد لك الأمر مرة أخرى أنا أدعى أليكس وهذه شقيقتى صوفيا " ثم نظر إلى وأشار إلى الرجل العجوز " هذا هو العم مارتن "

" مرحباً العم مارتن " تحدث صوفيا

" تحياتى السيد والأنسة الجميلة " تحدث مارتن

" دعنا نذهب " تحدث أليكس وهو يركب السيارة

فى الطريق توقفت السيارة أمام إستديو تصوير " سوف أعود بعد لحظات "

فى الداخل " أريدك أن تاخذ نسخة من هذه تكبرها و........ "

" سوف تصلك بعد يوم واحد على الأكثر يا سيدى " تحدث الرجل فى الإستديو

***

" مرحباً سيدى " أمام الفيلا الخاصة بأليكس ، هناك إمرأة جميلة تنتظره بمجرد أن نزل أليكس من السيارة حيته

" هل أنهيتم كل شئ " سأل أليكس

" نعم ، كل شئ كما قلت ، الشركة الرياضية ، شركة النظافة وغيرهم ، فى الحقيقة لم يأخذ الأمر منا الكثير بسبب أن السكان السابقين كانوا مهتمين بها لذلك سوف ينخفض السعر الذى إتفقنا عليه " تحدثت المرأة الجميلة

" لا بأس "

***

فى الداخل أشار أليكس إلى غرفة فى الطابق العلوى وقال " هذه غرفتكِ وهذه غرفتى ، إذا أردت تبديل الغرف فأخبرينى "

" لا داعى " ردت صوفيا

نظر أليكس إلى الساعة الكبيرة الموجودة على الحائط { 3:00 } ، يبدو أننى أخذت الكثير من الوقت ، فكر أليكس

" هل تحتاجنى فى شئ أخر لليوم " سأل مارتن

" لا ، يمكنك العودة لمنزلك ولكن يجب أن تكون موجوداً هنا فى الثامنة صباحاً لأجل أن توصل إختى " رد أليكس

" نعم سيدى " رد مارتن " أستأذنكم الأن سيدى وأنستى الجميلة " ثم إلتف وغادر

" يبدو جيداً ، هل تعرفه قبلاً " سألت صوفيا

" ليس تماماً ولكن أعتقد أنى أستطيع الثقة به ، ماذا عنكِ "

" أعتقد ذلك أيضاً "

" جيد ، إذهبى للراحة قليلاً ، وأنا سأذهب لأتدرب ، سوف أنتهى فى تمام { 3:50 } حتى أعود إلى اللعبة فى تمام الرابعة أرجو أن تجهزى لى بعض الطعام الصحى سوف تجدين كل شئ فى الثلاجة " تحدث أليكس وردت عليه صوفيا بإيمائه

فى المخزن كان هناك العديد من الأدوات التدريبية ولكن ليست كالأدوات التى فى الجيم ، بل الأدوات التى تركز على الحركة أكثر من بناء بعض العضلات الشكلية

***

بعد 50 دقيقة كان أليكس يلهث وهو جالس على الأرض ، كنت أعلم أن مستواى البدنى ليس جيداً ولكن هذا ، لقد كنت أرتاح خمس دقائق كل عشر دائق تدريب مما يعنى أنى لم أتدرب سوى نصف ساعة والتى لا تحتسب بسبب فترات الراحة الطويلة ، وبأخف الأوزان وأضعف الحركات ، تباً لن أستطيع رفع معدل توافقى إن لم أتمكن من التحكم فى جسدى بشكل جيد

وقف أليكس بصعوبة وتوجه إلى الأعلى لأجل الطعام لقد إستهلك قدراً كبيراً من الطاقة ، وأيضاً لن يكون الجلوس لمدة 16 ساعة جيداً بدون مخزون كافٍ من الطعام

على الطاولة كان هناك الكثير من الطعام الصحى مثل الخضراوات ، الفاكهة واللبن

تناول أليكس الطعام مع صوفيا ثم صعد إلى الأعلى وإستلقى على سريرة ثم وضع الخوذة وسجل الدخول إلى اللعبة

***

بعد أن رحل أليكس فكرت صوفيا ، أخى أرجو أن لا تكون تكذب على ثم حولت نظرها إلى الأخبار على التلفاز

" بداية موفقة للعبة الجديدة حرب العمالقة لقد شهدت اليو... "

أغلقت صوفيا التلفاز وبدأت بتنظيف الطاولة

2021/01/04 · 257 مشاهدة · 1036 كلمة
نادي الروايات - 2024