30

إصطاد أليكس فى الخارج حتى كان اليوم على وشك الإنتهاء بالطبع لقد وصل إلى المستوى 25 منذ فترة طويلة ولكنه أوقف الخبرة وأكمل الصيد ليس فقط لأجل العناصر ولكن لأجل أن يستطيع رفع معدل توافقه مع جسده فى اللعبة والذى سوف يكون له تأثير كبير عليه فى المستقبل

حالياً نسبة توافقى 85% بعد بعض الوقت سوف أستطيع أن أصل إلى مستواى القديم 90% ولكن أعلى من ذلك سوف يكون صعباً جداً ، بعد 90% سوف يكون الفرق بين كل نقطة وأخرى كالفرق بين السماء والأرض

يعنى معدل التوافق القوة التى يمكن أن تخرجها من كل حركة تقوم بها

عاد أليكس إلى القرية ودخل منزل رئيس القرية

" أوههه... أيها القائد تهانينا على بلوغك المستوى 25 " تحدث العمدة بينما أعطى الوزير نظرة إمتنان لا توصف

أعتقد بأنى سوف أحتاج إلى مهارة أو عنصر يخفى معلوماتى دون إخفاء وجهى ، مع أن العمدة لا يمكنه أن يرى معلوماتى مثل اللاعبين ولكن أن يشعر بمستواى فقط ليس جيداً

" ها هى العناصر " وبفكرة منه خرجت أكوام من المعدات تملؤ الغرفة ، الغرفة التى تستخدم للإجتماعات الهامة والتى تحتوى على مساحة يمكنها إستيعاب ألف شخص بسهولة لم يكن فيها مكان حتى لشخص واحد

شاهد العمدة العناصر بعيوناً متألقة ثم نظر إلى أليكس " شكراً لك أيها القائد " ثم لوح بيده وحفظ العناصر فى الخاتم فى يده

" تهانينا لقد رفعت قوة القرية بنسبة 50% "

أبتسم أليكس فى الرسالة وقال " أنا لم أفعل هذا لأجل أن تشكرنى فقط "

نظر العمدة إلى راؤول فور سماع كلام أليكس

" تفضل " قدم راؤول صندوقاً بلون ذهبى أسود إلى أليكس

أخذ أليكس الصندوق ووجه نظره نحو العمدة وقال " هذه المعدات الخاصة بمهمة الدفاع عن المدينة وهذا الصندوق عربون شكر منكم أما بخصوص باقى العناصر فأريد أن أعرف ما هو نصيبى من العملية "

" النصف " قال العمدة

" النصف " فكر أليكس مما جعل العمدة متردداً قليلاً وفكر ، هل النصف غير كافى

بينما كان العمدة يفكر فيما إذا سوف يرفع النسبة قال أليكس " موافق " ثم توقف قليلاً وقال " مهاراتى قد تحسنت بعض الشئ لذلك إستطعت أن أنهى الصقل فى يوم وليس إثنين وبالنسبة للباقى سوف أصقلهم خلال يوم "

" شكراً على تعبك " قال العمدة

***

فى الفندق حدق أليكس فى الصندوق قليلاً وفتحه والنتيجة كانت

" حجر الفئة " نظر أليكس إلى الحجر الرمادى على شكل معين فى الصندوق وأصبح تعبيره متضرباً " سيد الا موتى "

الفئة الخاصة التى حصلت عليها فى حياتى الماضية ، العنصر الذى كنت أريد الحصول عليه بعد أن أعدت الكريستاله إلى راؤول ، مع أنى لم أحصل عليها من نفس المكان إلا أنه ليس وكأن هناك فئة مميزة وحيدة فى اللعبة ولكن لما رتبة الصندوق من الذهبى الأسود

" فحص "

" حجر الفئة "

الوصف : يمكنه تغيير فئة الساحر العادى* إلى فئة سيد اللا موتى منخفضة المستوى الذى يمكنه صنع جيش وأن يحكم العالم

{ مثل فئة أليكس الأن }

ملحوظة : يجب على الساحر إجتياز إختبار الفئة والفشل يعنى ضياع العنصر إلى الأبد

إذاً لا عجب أنه صندوق ذهبى أسود ، معنى منخفضة المستوى أن القوة التى يمكن إعادة الوحش بها أقل من الفئة المتقدمة ، مثلاً لو أن الفئة المتقدمة تعرض 80% من قوة الميت بعد إستدعائه فإن الفئة المنخفضة سوف تعيد 60% فقط

لو كان سابقاً لغير أليكس فئته إلى سيد اللاموتى على الفور ولكن بسبب الرسالة التى ظهرت عندما وصل إلى المستوى 25 توقف

" تهانينا كأول ساحر فى اللعبة يصل إلى المستوى 25 فسوف تحصل على فرصة للحصول على فئة ساحر نادرة "

" تهانينا لكونك أول لاعب يصل إلى المستوى 25 يمكنك إختيار واحد من العناصر الأتية "

عصا المسافر : عصا - ملحمية - المستوى 25 : 50

ملك الأرض : مطية { ملحوظة يمكنك إمتطائها فى المستوى 40 وأعلى }

ذئب البرق : وحش – يمكنك السيطرة عليه بواسطة مهارة الإستدعاء

بسبب هذه الرسالة لم يفكر أليكس فى تغيير فئته إلى سيد اللا موتى فمعنى فئة سحرية نادرة عندما يقولها النظام لن تكون شيئاً عادياً

***

على السرير أزال أليكس الخوذة وأخرج نفساً عميقاً قبل أن يقوم بتمديد عضلاته قبل التوجه إلى الحمام للإستحمام

على طاولة الطعام جلست صوفيا وأليكس ليأكلوا ووقف العم مارتن بجوارهم

" العم مارتن إنضم لنا " قال أليكس

" لا بأس سيدى لقد تناولت الطعام قبل قليل " تحدث مارتن

" العم مارتن لا تكن هكذا ، تعال شاركنا الطعام " تحدثت صوفيا أعقبها أليكس " لا تقلق لن أخصم ثمنه من راتبك "

ضحكت صوفيا بينما إبتسم مارتن وقال " شكراً لك سيدى لا أشعر بالجوع وإلا سأكل "

" كما تشاء " قال أليكس ولم يضغط على الأمر ثم شرع فى تناول الطعام والذى كان صحياً جداً ، تدرك صوفيا مدى صعوبة الإستلقاء لمدة 16 ساعة على السرير دون فعل شئ مع إن الجسد يكون فى حالة نوم وإستهلاك العناصر يكون منخفضاً ولكن ما زال الحمل على الدماغ كبيراً لذلك يحتاج أليكس إلى عدد متنوع من الأطعمة الصحية التى تملك عناصر غذائية مختلفة لكى يحافظ على صحته فى أوجها

بعدما إنتهت صوفيا من الأكل قالت " سوف أذهب للإستعداد "

أماء أليكس رداً عليها ثم وجه نظره إلى مارتن الذى يحمل تعبيراً مضطرباً وقال " إذا كنت تريد قول شئ ما فقله ، لا داعى لهذا التردد "

أخرج مارتن نفساً وقال " سيدى أنت تكون مشغولاً طوال اليوم فى غرفتك وبمجرد أن تخرج تذهب إلى المخزن والسيدة سوف تكون فى الجامعة طوال اليوم تقريباً ، لذلك أنت تحتاج إلى شخص يعتنى بالمنزل ويعد لكما الطعام وخاصة أن الأنسة لن تعود قبل الثانية وسوف تكون مرهقة بعض الشئ لذلك وجود شخص ليحضر الطعام وينظف المنزل هو شئ مهم لك يا سيدى "

" من ترجح " سأل أليكس وهو يأكل

" زوجتى ، يا سيدى إنها جيدة فى ذلك وأيضاً.. "

" أحضرها " لم يدع أليكس مارتن يكمل كلامه

" حقاً.. حقاً سيدى " رد مارتن

" ليس هناك مزاح فى شأن كهذا ، و... هل تعانى من أى مشاكل ؟ " سأل أليكس لأنه فى الحقيقة مارتن كان سائقة فى حياته الماضية وقد ساعد أليكس كثيراً لدرجة أنه إعتبر أليكس إبنه وحاول مساعدة أليكس على الهروب عندما قتله صديقه فى حياته الماضية ومات للأسف دون النجاح

إعتبر أليكس مارتن شخصاً ذو ثقة وكان يتحدث معه عن العديد من الأشياء الشخصية عنه وعن والديه وأخته وكذلك فعل مارتن ومما يتذكره أليكس أن مارتن عانى من بعض الظروف عندما وصلت إبنته إلى المرحلة الجامعية والتى كانت فى هذا الوقت تقريباً

" أنا لا لا يا سيدى " كذب مارتن وعندما رأى النظرة الخاصة بأليكس فهم أنه كشف فقال " نعم يا سيدى أنا أعانى من بعض الظروف الخاصة "

2021/01/07 · 263 مشاهدة · 1069 كلمة
نادي الروايات - 2024