33

توقف أليكس للحظات ، إعتقد الشخص الذى كان يتحدث أن أليكس سيرحل عندما " كرة النار "

أطلق أليكس كرة النار بسرعة فى إتجاه ما

" لقد أصبت بلو بـ 1000 نقطة ضرر "

" كيف تجرأ " صرخ الشخص المختبئ فى الأشجار أو بلو وأطلق سهماً تلو الأخر على أليكس

ولكن أليكس تفادها بسهولة

" تباً لك ، مطر السهام " صرخ بلو وأطلق مهارة على أليكس

لقد كان يبدو سهماً واحداً لا يختلف عن الأخرين الذين أطلقهم بلو ولكن عندما كان على بعد مسافة متر واحد من ليو إنقسم إلى أكثر من خمسين سهم

" ههههه كان يجب أن ترحل من البداية الأن مت " صرخ بلو

" لماذا أنت متفائل هكذا " سخر أليكس ولم يستخدم أى مهارة لقد تفادى الأسهم بكل سهوله

" كيف " صرخ بلو

" فى الحقيقة إنها مهارة جيدة ولكن بها عيب كبير وهو أنها تستغرق وقتاً طويلاً حتى تنقسم " قال أليكس

" هذا هراء إنها تأخذ ثانية فقط عند وصولها إلى مسافة متر من الهدف " صرخ بلو

" ليست مشكلتى أن من واجهتم قبلاً قد ماتوا على يد مهارتك الهزيلة مما جعلك تعتقد أنها شئ مميز " سخر أليكس

" أنت... " أراد بلو التحدث عندما قاطعه صوت رجل عجوز " أحضر ضيفنا إلى "

" امرك " رد بلو

***

وصل أليكس مع بلو الذى كان فى الثلاثينات من عمره إلى قرية فى منتصف الغابة ولكنها مقارنة بقرية البداية كانت صغيرة جداً كما أنها لا تملك جدران أو حراس تبدو كما لو كانت مكاناً مؤقتاً لمجموعة من البدو

قاد بلو أليكس طول الطريق إلى منزل فى منتصف القرية وفى طريقهم كان يسمع

" إمى إنظرى إنه أجنبى "

" أخى ما الذى تعتقده بوصول أجنبى إلى قريتنا "

" إنظر يا جدى أحمق أخر يريد قتل نفسه لأجل الحصول على كنزنا "

لم يهتم أليكس بالتعليقات الفضولية أو الساخرة وواصل الطريق إلى أن وصلوا إلى المنزل فى منتصف القرية

إستقبلهم على المدخل رجل عجوز ورحب بأليكس ودعاه إلى الداخل

فى الداخل وبخلاف العجوز كان هناك فتاه تبدو فى عمر الثامنة عشر أو أكبر قليلاً

جلس أليكس أمام العجوز ووقف بلو والفتاه خلفه " أحب أن أعرفك بنفسى أنا أدعى ماك وهذه الفتاه هى حفيدتى جوانا تساعدنى فى المهام المنزلية بما أننى أصبحت كبيراً فى السن وهذا بلو أنت تعرفه أقوى شخص فى قريتنا " تحدث العجوز

ولكن أليكس لم يرد

" هل هناك مشكلة أيها الضيف ، هل تعانى من مشكة فى التحدث " سأل العجوز

أخذ أليكس رشفة من الشاى المعد له وقال " أريد أن أخبرك إسمى وغرضى من القدوم إلى هنا ولكن قبل ذلك عليك أن تكون صادقاً معى "

" أنا لست صادقاً ؟ " إستغرب العجوز وقال " أدعى ماك وه.. "

" لا أتحدث عن الأسماء بل على القوة " قاطع أليكس كلام العجوز وهو ينظر إلى كوب الشاى الأخضر المصنوع على الطريقة الصينية

" أوههه " إبتسم العجوز وسأل " إذاً بما أنك تعتقد أن بلو ليس الأقوى إذاً من الأقوى "

" أعتقد أن من عليه قول ذلك هو أنت حتى أستطيع إخبارك بسبب وجودى هنا وإلا فأنا أسف " تنهد أليكس ووقف مستعداً للمغادرة عندما قال العجوز

" لا تغضب أيها المسافر ودعنا نتفاهم "

" يجب أن يبنى الحديث على الثقة ، إن كنت لا تثق بى فى هذا الشئ القليل فكيف عندما ندخل فى سبب قدومى إليكم " قال أليكس

تأمل العجوز لبعض الوقت قبل أن يسأل " غرضك هو كنز قريتنا أليس كذلك ؟"

" خطأ غرضى هو كنز الجزيرة " رد أليكس مما جعل الهواء فى الغرفة يبرد

" لما أنت غاضب أعلم أن هذا صعب عليك ولكن من كم كارثة نجوت حتى الأن بسببه ، هل تعتقد أنه يمكن أن يحميك إلى الأبد ؟ " سخر أليكس

" حياه وموت من هنا تعتمد على هذا الشئ وأنت ببساطة تريده " تكلم العجوز بلهجة باردة

" ليس فقط أنى أريد هذا العنصر بل أريد أيضاً مساعدتها ، العمدة الحقيقة للقرية الساحرة جوانا " تحدث أليكس بهدوء وهى ينظر إلى الفتاه الواقفه خلفه

صرخ العجوز " ما هذا الهراء.... "

" إهدأ أيها العم ماك " تحدثت جوانا بهدوء وأخذت مكان ماك مما جعل ماك يقف خلفها

" حسناً أيها المسافر ما الذى سوف تقدمه لنا لكى نعطيك هذا العنصر " تحدثت الفتاه ومع كلماتها خرجت هالته جعلت من الصعب على الموجودين التنفس ولكن أليكس قد بقى هادئاً ، الهالات التى شعر بها على مدار العشرة أعوام والأشخاص الذين قابلهم لم يكن مجرد عمدة لقرية على وشك الدمار يقارن بهم

" سوف أساعدكم على التخلص من هذه الكارثة ومقابل ذلك سوف تعطونى ذلك الكنز بالإضافة إلى العناصر التى ستسقط بعد موت الحارس " تحدث أليكس

" وكيف نصدق أنه يمكنك فعل ذلك ، لقد أتى العديد من الأشخاص قبلاً والنتيجة كانت موتهم بالإضافة إلى تعريض سيدتنا إلى خطر الموت " صرخ ماك فى أليكس

" العم ماك أعتقد بأنى أنا من يتحدث الأن " لم تنظر جوانا إلى ماك ولكن ضغطها جعله يشعر بالبرد فى جميع أنحاء جسده " أعتذر سيدتى " إنحنى ماك

" لنعد إلى موضعنا لما على أن أصدقك وأثق بك حتى أضع حياتى فى خطر كهذا"

" ليس لديك رأى فى هذا لأن عدم موافقتك يعنى أنكم ستبادون ، تزداد قوة الكارثة يوماً بعد الأخر والحاجز يزداد ضعفاً بعد كل شئ ذلك العنصر قوى وهو مركز الحاجز أو مصدر طاقته ولكن الحاجز نفسه ضعيف المواد المصنوعه منه ضعيفة وسبب تدميره ليس فقط صد الكوارث ولكن بسبب وجود ذلك العنصر من الأساس ، والنتيجة هى موتكم القريب جميعاً " تحدث أليكس

" بمعنى أن العنصر الذى يحميكم الأن سوف يكون سبب موتكم جميعاً " تابع أليكس

" جيد نحن سوف نموت جميعاً ، أليست هذه مجرد كلمات شخص دجال " قالت جوانا بتعبير هادئ

" ليس وكأنكم سوف تعطونى إياه إلا بعد الإنتهاء " قال أليكس

" وماذا لو كان غرضك هو جرى إلى هناك لقتلى وبعد ذلك سوف تبيد القرية وتأخذ العنصر " ظلت جوانا هادئة وهى تتحدث

أخرج أليكس حجراً ووضعه على الطاولة وقال " أعتقد بأن هذا كافى لجعلكم تثقون بى "

" حجر العودة إلى الأصل " صدم الثلاثة


أولاً : عذراً على التأخير والذى كان بسبب إيجاد هدف للرواية ولي سحب وأعدكم أن الفصول القادمة سوف تصدمكم

ثانياً : شكراً على المتابعة والدعم ولو عندكم أراء

ثالثاً : أنا عندى رواية أخرى تدعى أنا مع لى تشى تابعونا هناك

2021/01/13 · 223 مشاهدة · 1022 كلمة
نادي الروايات - 2024