5

بعد بعض الوقت وقف أليكس أمام المكان الذى سوف يحصل منه على النصف الأخر من الكريستاله وهو الزنزانه

لا يعلم أحد السبب ولكن الأشخاص من الداخل لا يستطيعون الخروج والأشخاص من الخارج لا يستطيعون الدخول حتى بعد عشر سنوات فى اللعبة لم يكتشف أحد السبب

قد تسألون كيف دخلت الكريستاله فى الداخل ولكن لا أحد يعلم أيضاً بما فيهم أنا

أمام الزنزانة والتى كانت عبارة عن جبل مرسوم عليها باب بمادة غريبة يشع ضوئاً أسوداً يجعلك تشعر بالبرد أسفل عمودك الفقرى وقف رجل هادئ فى الحقيقة لو لم يركز الشخص فى النظر إلى الحارس او المرشد كما يسميه البعض فى حياته الماضية فلن يروه ، سبب وجود هذا الشخص هنا هو إختيار الصعوبة

" أريد أن أستكشف الآثار القديمة " قال أليكس

" إختر الصعوبة " رد المرشد بصوت بدا وكأنه قادم من عالم الموتى

هذا الشخص ما زال يصيبنى بالقشعريرة حتى بعد مرور هذه الفترة الطويلة فكر أليكس قبل إخراج نفس من الهواء

{ سهل – صعب – جحيم – خاص – مستحيل }

" أختار الوضع الخاص " نقر أليكس على كلمة خاص وعلى الفور غلفة شعاع أبيض وقبيل أن ينتقل بلحظة لاحظ شعاع من الضوء يومض فى القرية مما يدل على عبور شخص ما طريق الظلام

هههه لقد وصلوا فى النهاية ولكنهم تأخروا ، تأخروا كثيراً لقد حصلت على اللقب وعلى المهمة هيهه تحدث أليكس إلى نفسه

*****

كيف يعقل أن شخصاً ما مر بهذه السرعة ، 20 دقيقة حتى أنا من شاركت فى الإختبار التجريبى للعبة لم أعبر إلا فى 40 دقيقة ترى من هذا الوحش فكر الشخص الذى إنتقل الأن بغضب ، ولكنه معذور لقد وضع نصب عينيه على هذا اللقب ولكن فى النهاية

*****

بالعودة إلى أليكس

عندما عادت رؤية أليكس إليه وجد نفسه فى سهل شاسع يحتوى على عدد قليل جداً من الأشجار هنا وهناك

هذا غريب من المفترض أن تحتوى الآثار القديمة على بقايا لحصن مدمر وهو مكان مناسب لى كساحر ، بإستخدام بقايا المنازل المدمرة يمكننى الهجوم والتراجع بكل بساطة ، ببساطة أستخدم نهج حرب العصابات ولكن الأن أنا فى مأزق ليس فقط أن هذا سهل ولكن المخلوقات التى من المفترض أن أهزمها هم عمالة السيف لا يختلفون كثيراً عن البشر سوى أنهم ضخام يصل طولهم تقريباً إلى 4 أو 5 أمتار

عمالة يعنى أقوياء ، سيف يعنى عدوى الطبيعى ، سهل واسع يعنى أنا إنتهيت ، تباً لِما أنا غير محظوظ هكذا

هل هذا بسبب المهمة ؟ ، بينما كان أليكس يفكر ظهر أمامه مجموعة من عمالقة السيف بطول أربع أمتار مغطون كلهم بالدروع لا تستطيع أن ترى شيئاً بخلاف الدروع سوى السيوف المثبتة على خصورهم

فى اللحظة التى رأهم فيها أليكس فكر فى الثغرة ، الثغرة التى لم يستطع النظام أن يصلحها حتى بعد مرور عقد من الزمان وهى.......

" أركض " صرخ أليكس داخلياً وركض مثل الريح ، تباً لماذا ليس لى زوجان أخران من الأرجل كانا ليكونا مفيدان الأن

كانت المسافة بين أليكس والمحاربين 100 متر ومثلما رأئهم أليكس هم قد رأوه أيضاً بعد كل شئ ليس فقط أن مستواهم أعلى منه ولكن لا يوجد ما يختبئ خلفه

فى الحقيقة ليس فقط أنهم ضخام جداً وليس فقط أنهم فى مستوى أعلى ولكنهم أيضاً سيافون مما يعنى أنهم يركزون على الرشاقة أكثر من السحرة ولكن ، مع كل هذا كانت سرعتهم أسرع من أليكس بقليل والسبب هو الدروع الثقيلة التى كانوا يرتدونها

يبدوا أن سيدة الحظ إبتسمت له أم...

واحد من العمالقة ترك المجموعة وتقدم كانت سرعته أسرع من الأخرين بمعدل كبير

تباً نخبة أنت تمزح صحيح

لعن أليكس وهو يشاهد العملاق يقترب منه شيئاً فشيئاً

هنالك خمسة تصنيفات للوحوش وللشخصيات غير اللاعبة أو السكان الأصليون مثل ذلك المتسول وهى ...

{ عادى – نخبة – نخبة خاصة – حارس – زعيم }

عملاق السيف : عادى

المستوى : 4

نقاط الصحة : 1000/1000

عملاق السيف : نخبة

المستوى : 4

نقاط الصحة : 10000/10000

مع أن اللاعبين لا يستطيعون رؤية غير هذه السمات ولكن هذه تكفى لكى تفهم حجم القوة التى يملكونها

تباً كان على أن أدخر نقطة أو إثنتين للرشاقة تحسباً لموقفٍ مثل هذا

مع أن أليكس كان يتحدث هكذا ولكن صدقاً لو رجع به الأمر لفعل نفس الشئ ، مع أنه قد يموت هنا ويخسر مستوى وقطعة معدات إلا أنه لا يبالى ، ليس وكأن السماء ستسقط لو مات أو شئ من هذا القبيل

بينما إستمر أليكس فى الجرى إستمرت المسافة فى التقلص

100 م

80 م

70 م

عندما كان هناك مسافة 10 أمتار بينه وبين السياف وجد هضبة كبيرة أمامه وفيها كهف لم يتردد أليكس فى الدخول إليه ومن حسن حظة أن الكهف كان ضيقاً وبمجرد أن عبرة ، فقد عبر أبواب الجحيم فقط ثانية واحدة وكان جسده قد إنشق إلى نصفين وليس نهاية ردائة

من حسن حظى أن المسافة بيننا كانت بعيدة فى الأساس والمسافة بينى وبين الهضبة كانت قريبة ، لو لم أركض فى إتجاهها وهربت إلى مكان أخر لا أعلم كيف ستكون نهايتى فكر أليكس بهدوء ومع ذلك لم يتوقف بعد كل شئ كان قريباً جداً من المدخل من يعرف ماذا سيفعل ذلك الشخص خاصة عندما يجتمع مع أتباعه

ضاق الكهف تدريجياً مما جعل أليكس يحبى ولكنه كان سعيداً رغم ذلك ، لقد إبتعدت عن الخطر فى النهاية

بعد بعض الوقت وجد أليكس نفسه فى غرفة كبيرة نسبياً فى منتصفها كريستالة سواء عائمة تبدو نسخة طبق الأصل من التى لدى ذلك المتسول

تقدم أليكس وأمسكها فى تلك اللحظة رن الصوت فى إذنه

" تهانينا لقد أنهيت مهمة حلم المتسول "

" لقد إرتفع مستواك "

" لقد إرتفع مستواك "

تكرر الإشعار مرتين ثم ظهرت رسالة أخرى

" أعطى النصف الأخر للمتسول للحصول على المكافأة "

ما زلتِ تدعونه متسول ، النظام حريص حقاً على إخفاء هويته والتى أنا أعرفه بالفعل ههههه ، عذراً.. عذراً ولكنى سعيد قليلاً

إهتزاز

هل هذا إنهيار شعر أليكس بأن الهضبة كلها سوف تنهار وليس الكهف فقط

لِما أنا سئ الحظ هكذا هل هذا بسبب أنى لم ألمس تميمة الحظ خاصتى اليوم... هو كذلك تباً كيف أكون أحمقاً إلى هذه الدرجة وأنسى شيئاً كهذا إقسم بأنى سوف أرجع وأعتذر لتميمة الحظ خاصتى بإخلاص على تجاهلها


2020/12/24 · 345 مشاهدة · 971 كلمة
نادي الروايات - 2024