8

لم يؤذه { البريق } لقد إستقر بداخله فقط ، بالطبع هذا الحال الأن فقط ولكن إذا نكث العهد فالبرق الموجود بداخله سوف يدمره بغض النظر عن مدى قوته ثم تلاشت الأثار المحيطة مع تلاشى الغيمة كان هذا دليلاً على إعتراف النظام بالعهد أو القسم

" هل صدقتنى الأن "

" نعم "

" إذاً دعنا نبدأ " تحدث الرئيس بفارغ الصبر

" إممم " أماء أليكس ونظر إلى الأمام ليأخذ نظرة على مجموعة الطائر القرمزى قبل أن يتحرك نحو المذبح ويضع الكريستاله فى المكان المحدد لها ثم تراجع

أشار الرئيس إلى العملاقتين أن يبدءا ، كمية كبيرة من المانا تجمعت من الجو عن طريق الركيزتين موجهه إلى المصفوفة على المذبح ثم إلى الرئيس ، سببت كثافة المانا فى ظهور ضباب أبيض حام حول الرئيس

شاهد أليكس المنظر وبدا مصدوماً للغاية " واو " لم يكن للزعيم وقت يسمح له بالنظر إلى التعبير المصدوم لأليكس ولكن سماع الصوت رسم إبتسامه على وجهه

*********

مضى الوقت قرابة الساعتين تقريباً مما جعل أليكس يشعر بالملل بعض الشئ وفكر أعتقد أنه بحلول الأن هناك عدد كبير من الأشخاص قد وصلوا ، جيد سوف تكون هناك نافذة تجارة لى قريباً لأحصل على بعض المال " يبدو أنه إنتهى " تحدث أليكس عندما رأى أن المانا قد ضعفت

" نعم لقد إنتهى " تحدث الرئيس بإبتسامة هذه المرة ليست بسبب أليكس ولكن بسبب قوته الجديدة

عملاق السيف : زعيم

المستوى : 5

نقاط الصحة : 100.000/100.000

" أوه... لقد أصبحت أقوى أيها الرئيس " تحدث أليكس وأخذ خطورة إلى الوراء

" نعم لقد أصبحت أقوى والشكر لك ، بعد كل شئ بوجود الكريستاله فى الهضبة قد وفر لها دفاعاً قوياً لا يمكننا تحطيمه وبسبب أجسامنا الكبيرة لم نستطيع الدخول لذلك لا أعرف ما أقول لك سوى.. شكراً " تحدث الرئيس بإبتسامة ليست إبتسامه مما جعل أليكس يتراجع خطوة إلى الوراء

" لا.. لا داعى للشكر لقد كان من دواعى سرورى أن أساعدك.. أه تباً لقد نسيت أن لدى م.. موعد مهم سوف أراك لاحقاً " تلعثم أليكس وتراجع أكثر

" ترحل... أنت لم تأخذ حتى مجموعة الطائر القرمزى حتى أنك لم تسترد الحجر السماوى " تحدث الزعيم بإستغراب

" لا.. لا داعى أنا لم أساعدك فى شئ.. إن لم يكن هناك شئ أخر ف.. " تراجع أليكس أكثر

" جيد أيتها الفتاتين رافقاه "

" لا.. لا داعى أنا أع.. " أراد أليكس أن يتابع ولكن واحدة من الشابتين ظهرت أمامه " ما.. ما.. ما الخطب " تلعثم أليكس وتراجع إلى المذبح ولكنه شعر وكأن هناك جدار حال بينه وبين التراجع ، الأن هو لا يستطيع التحرك إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف

" دعنا نعطيك تذكرة سريعة للرحيل ، تذكر لا تقطع الزيارات فى المستقبل " تحدثت كل واحدة بجملة كما لو كانوا يكملون بعض

" ما.. ماذا يعنى هذا ، لقد.. لقد وعدتنى " نظر إليكس إلى الرئيس وتحدث

" أنا وعدتك ولم ألمسك ولقد أوفيت بوعدى بالنسبة لهما لا علاقة لى بالأمر هما يفعلان ذلك لأجلهما ، لا دخل لى بما يحدث الأن ، أنت لا تنسى أنك قد أغضبتهم " وهز رأسه

" أنت من أمرتهم " إرتعشت أصابع أليكس وهى تشير إلى الرئيس

" لا.. لقد قلت لهما أن يرافقاك فقط هن من فهموا الكلام خطأ " هز الرئيس كتفيه وبدا بريئاً إلى أقصى الحدود

" إذاً صحح هذا الفهم الخاطئ " بدا أليكس غاضباً لقد أخرجت الفتاتين سيفهما أى حركة واحدة وسوف يقتلانه

" حسناً.. سوف أصلحة يافتيات ، إجعلوا ضيفنا يرتاح " تحدث الرئيس بإبتسامه

" م.. ما.. ماذا.. ماذا تعنى بهذا " بدأ أليكس يصاب بالذعر فى هذه اللحظة

" هذا يعنى رحلة ً سعيدة " تحدثت الإثنتان بتناغم كما رفعوا سيوفهم فى تنغام وأسقطوها ، عندما كانت السيوف على بعد خطوة واحدة من رأسه إبتسم أليكس

صليل

" الرئيس " فوجئت الشابتين ، لِما الرئيس يساعد البشرى بينما كانوا مشغولين بصدمتهم لم يلحظوا أن الرئيس نفسه مصدوم ، ما الذى حدث لماذا أساعد هذا الشقى وبينما كان يفكر رن صوت من الخلف

" مصدومين أليس كذلك " إستغل أليكس صدمتهم وتراجع بضعة أمتار

" ماذا فعلت بى " عندما تحدث الرئيس ظهر الفهم على وجوه الشابتين " تحدث ما الذى فعلته لسيدى " إختفت واحدة من الفتاتين وظهرت أمام أليكس وسألت ببرود ولكن الرد الوحيد الذى أخرجه أليكس كان إبتسامه

" تباً لك " زأرت وقطعت بالسيف بشكل عمودى

صليل

" سيدى " نظرت الفتاه بصدمة إلى الرئيس ولم تعرف ماذا تفعل

" أنت.. ما الذى فعلته بى " صرخ الرئيس فى أليكس الذى تجاهل المرأتين وتوجه إلى المجموعة ثم الحجر ليأخذهم " حتى لا أنسى " قال أليكس بإبتسامة ثم إلتف إلى المجموعة التى كانت تنظر إليه بغضب ، لم تتحرك الشابتين لأنهما توقعا أن الأمر سيتكرر لذلك عليهم فهم الأمر حتى لا يتضرر الرئيس بما أنهما لا يعرفان ماذا يحدث

بالنسبة للرئيس فنية القتل التى كان يخفيها قبلاً قد خرجت الأن وحتى أكثر قوة من ذى قبل

" أخبرنى ما الذى فعلته لى وإلا.. " قال الرئيس مهدداً

" وإلا ماذا.. ما الذى يمكنك أن تفعله لى ، ماذا.. لا شئ لقد فقدت السيطرة لأقول لك الحقيقة لقد كان عرضاً رائعاً ، ما رأيك عندما تصنعت الخوف ، ممثل جيد أليكس كذلك ، رجاءً قل لى رأيك بصدق " سأل أليكس

" ممثل رأئع جداً حتى أنى لم أعرف أنه تم خداعى " حافظ الرئيس على التعبير البارد ونيه القتل

" خداع.. لِما تضعها على هذا النحو ، لقد كنا نمثل مع بعض ، ولكن لقول الحقيقة أنك أنت الممثل الرئيسى للقصة أما انا لقد كنت مساعداً فى أفضل الأحوال " تحدث أليكس

" ماذا تقصد " رد الزعيم بنفس التعبير

" حسناً الأمر كالتالى لو لم تقسم فى البداية لَما حدث لك شئ من هذا "

" ماذا تقصد "

" دعنى أخبرك حتى لا يكون لك أى ندم بعد موتك ، البرق الذى دخل جسدك يدعى بـ { علامة الموت } ، إنها تراقبك إذا نكثت عهدك فسوف تموت ، كل ما فعلته أنا هو التلاعب بالعلامة لجعلها تستمع إلى أوامرى "

" أنت تسيطر على بقوة الحاكم العظيم هل تعتقد أن حشرة مثلك مؤهل لشئ كهذا " سخر الرئيس

" دعنا لا نضيع الوقت فى الهراء ، قد يكون حاكمكم قوى ولكن هل تعتقد أنه سيهتم لبعوضة مثلك ، ببساطة أنت لا شئ وأما بالنسبة لقوته فهى ليست سوى جزء صغير جداً جداً لم يكن حتى واحداً فى المائة من قوته وإلا كنت لأموت موتاً باساً دون أن أدرك حتى "

" الأن بما أنك عرفت فلن تملك شكوى قبل الموت لتحولك إلى شبح ثم تظل تتطاردنى " سخر أليكس " والأن إقتلهما "

فى اللحظة التى أعطى أليكس فيها الأمر تحرك الرئيس وظهر خلف واحدة منهن ، حاول الرئيس أن يحذرها ولكن لم يخرج أى صوت ، أخترق السيف قلب الفتاه من الخلف وأنهاها

نظرت الأخرى بصدمة إلى الموقف وتجذرت مكانها لم تستطع أن تصدق أن الرجل الذى رباها هى وشقيقتها سوف يقتلها هكذا ومع ذلك لا حرج على الرئيس لقد كانت هذه هى قوة النظام التى أنشأتهم ليست شيئاً يمكن أن يقاومه

لم تمضى لحظات قبل أن تسقط الثانية على الأرض ثم أعطى أليكس الرئيس الأمر بإستدعاء بقية العمالقة فى الزنزانة وواحداً تلو الأخر سقط وبما أن أليكس هو المتحكم فى الرئيس فهو يتحكم فى الذى تذهب إليه الخبرة من القتل إما للزعيم أو له وقد إختارها كلها لنفسه ثم أعطى أليكس الزعيم أمراً بأن يوجه لنفسه ضربة قوية حتى يتمكن أليكس من قتله والحصول على الخبرة

" تهانينا لقد مسحت الآثار القديمة الصعوبة خاص ، وبما أنك أول من تمسح الوضع الخاص لوحدك سوف تحصل على مكافأة إضافية "

" لقد إرتفع مستواك "

" لقد إرتفع مستواك "

" لقد إرتفع مستواك "

" لقد إرتفع مستواك "

" لقد إرتفع مستواك "

" لقد إرتفع مستواك "

2020/12/25 · 305 مشاهدة · 1242 كلمة
نادي الروايات - 2024