59 - انتهاء معركة التصنيفات

جلس الشيخ الأول على كرسيه والغضب الواضح على وجه وكيف يستمتع الرئيس بالقتال على حساب تلميذته سوينج

كان لينغ هاو يستمر بالقتال بيده اليسرى فقط ولم تكن حال سوينج جيدا أيضا كانت النيران داخل زوالها تنتشر ولم تستطع أن توقفها أكثر استمر تبادل الضربات لفترة

كان الجمهور صامت ويشاهد هذه المعركة الرائعة ومذهول من قوة لينغ هاو وأيضا غاضب لجعل الملاك سوينج بهذه الحالة

فجأة أصبحت هناك هالة قوية تحيط بي سوينج كان لونها تقريبا أزرق داكن كانت عنيفة وقوية جدا كانت تقوم بحرق الروح

كانت خطوة غير متوقعة جدا من فتاة مثلها

عندما رأى لينغ هاو سوينج تقوم بحرق الروح اصحبت هناك ابتسامة على وجه لقد خسر المعركة كان يستطيع مضاهاتها تقريبا

ما بالك بعد أن قامت بحرق روحها ابتسم لينغ هاو وقال "هه..حسننا لنجعلها ضربة الاخيرة لي لذا لابأس بخسارة يدي الاخرى"

وقام بتفعيل خطوات قبضة الجحيم المستوى الثاني على يده اليسرى

وضغط كل قوته عليه ووجه جميع التشي نحو يده بانفجار خمس اعمدة تقدمت سوينج نحوه بسرعة لدرجة تحطم الطريق الذي تمشي عليه تقدم لينغ هاو أيضا وذهب نحوها والحرارة المرتفعة حوله عندما أصبحوا قريبين من بعضهم تحدث رئيس الطائفة

"أوقفوهم" عندما سمع الشيوخ أمر الرئيس تقدموا سريعا وفي المقدمة الشيخ الأول

عندما كان لينغ هاو يتقدم فجأة أصبح هناك شخص امامه لم يكن سوى الشيخ الأول وقبضة يده الموجه نحوه استقبل لينغ هاو الضربة

كانت قوية جدا ومليئة بالغضب ونية القتل عندما أخذ لينغ هاو الضربة حلق للخلف بسرعة جدا مثل النيزك كان سيصطدم بجدار من مباني الطائفة لكن كان هناك شخص خلفه وحاول أن يمسكه لكن ذهب يحلق معه

ولكن استطاع أن يخفف قوة التحليق وصدموا بجدار تقيؤ لينغ هاو الكثير من الدماء وكان سيفقد الوعي لكن وقف شخص بجانبه لم يستطع أن يرى وجه جيدا ولكن استطاع سماع صوته وهو يقول "يوه..انت محظوظ لاني جئت خلفك وإلا كنت قد قتلت "

لم يكن سوى جيال ولولا جسمه الصلب والمتين واستطاع ان يخفف الصدمة الاتية من الضربة لكن لينغ هاو قد مات

هبط رئيس الطائفة على الساحة وهو يبتسم وتحدث بصوت عالي " لقد انتهت معركة التصنيفات وشكرا لكل من شارك "

توقف عن الكلام قليلا وارفع قليل من هالته القوية وأكمل كلامه "...فلتغربوا عن وجهي الان"

لم يتحدث احد من الجمهور ولم يجرؤوا عن سبب انتهاء معركة التصنيفات ذهبوا بأقصى سرعة

نظر رئيس الطائفة الى الشيخ الأول " ما الذي تحسب نفسك تفعله لكي تقذفه هكذا؟ّّ.." بعد أن تأكد من رحيل الجميع ارتفعت هالة الرئيس وغضبة ونية قتله التي تجعل الروح تذهب من الجسم جثى الشيخ الأول سريعا على قدمه "أنا أعتذر يا سيدي لقد كنت غاضبا فقط وارادت ان اوقف القتال بلكمة خفيفة ولكن لم احسب اني قد رفعت القوة أنا سآخذ أي العقاب"

"همف ...انت محظوظ أنه مازال حي والا قد بدلت حياتك بدل عنه أنه الشخص الذي سيجعلني اتطلع الى القوة الحقيقة "

ذهب رئيس الطائفة نحو جيال الذي بالقرب من لينغ هاو وابتسم نحوه"لقد قمت بعمل جيدا حقا جيال سأكافئك لاحقا"

انحنى جيال وقال"لقد قمت فقط بعملي " ابتسم الرئيس فقط وتقدم نحو لينغ هاو

بعد أن تأكد من حالته اشار الى الشيخ الثاني "حسنا احمله وضعه في زنزانة بانول واعطه بعض الادوية سأقابله بعد فترة واريده مستيقظا" كان جيال قريبا وسمع ما قاله رئيس الطائفة وصدم داخله كان يظن أنه سيحمله سريعا الى المركز الطبي لطائفة ولكن

بدل ذلك اخذه الى زنزانة بانول

كانت زنزانة بانول ليست عادية مثل سجون الطائفة الاخرى بل كانت قريبا من مسكن رئيس الطائفة وحماية مشددة عليها

وايضا قريبة قليلا من مساكن الشيوخ للحماية اذا حصل هروب أحد السجناء سيقابل جميع قوى الطائفة

كان يريد جيال التحدث لرئيس ولكن امتنع عن ذلك فورا من هو لكي يغير رأي رئيس الطائفة

تكلم جيال بصوت خفيف" حسننا صديقي لينغ هاو فلتعلن فقط حظك السيئ الذي وضعك تحت رحمة رئيس الطائفة"

أخذ الشيخ الثاني لينغ هاو وذهب به لي زنزانة بانول وذهب الشيخ الأول الى سوينج بعد ان اوقفت حرق الروح واراد حملها

نحو المركز الطبي لكن اوقفه رئيس الطائفة "انتظر قليلا " وتقدم رئيس الطائفة نحو وامسك يد سوينج

وأرسل شعوره نحوها بعد لحظات ابتسم من ثم أخرج حبة شفاء ذات لون ذهبي مختلط قليلا مع لون ازرق واعطاها لي الشيخ الأول

"فلتجعلها تبتلع هذه الحبة وايضا من الافضل لك ان تكون بقربها فأن حالتها ليست جيدة جدا " وحول وجه

لم يمتلك الشيخ الأول وقت لشكره فلقد كانت هذه حبة شفاء ذو جودة عالية جدا لم يمتلكها سوى رئيس الطائفة

وكانت تضع مكافأة لي الشيوخ بعد ان وصل الى مركز العيادة استدعى افضل الاطباء الموجودين عندما تفحصوا حالتها

كانت وجوهم قبيحة قليلا عندما رآها الشيخ الأول أصبح عصبيا وامسك الطبيب من ملابس الموجودة عند صدره بيديه الاثنين

"ماذا بها أخبرني هل هي بحال جيدة"

2019/02/02 · 1,981 مشاهدة · 749 كلمة
Memo9000
نادي الروايات - 2024