“هل هذا…؟”

عينا ليلن تضخمت عندما سمع الصوت الميكانيكي في عقله .

“أليس هذا مساعدي القديم رقاقة A.I ء ¹ من حياتي السابقة؟ كيف تجسدت معي ؟ هذا غير علمي ابداً ! “

ليلن وجد الأمر صعب التصديق. فكر قليلاً ثم قال في عقله, “رقاقة A.I! افحص عقلي وابحث عن مواقع الأنظمة المساعدة !”

[!بييب! تم الفحص! لا أثر لكائنات غامضة في عقل المضيف]

بمجرد لحظات بسيطة, رد الصوت الميكانيكي للرقاقة الألية A.I. ء

“الأن افحص جسدي بكامله, واعرض احصائيات جسدي!”

ورد صوت ميكانيكي اخر. ء

[بييب ! تم الفحص !] [فانج مينج(ليلن فارلير). القوة: 0.4, الرشاقة: 0.5, الحيوية: 0.4 الحالة:نزيف من خلف الرأس, تمزقات في بعض العضلات] [لا وجود لرقاقة A.I في جسم المضيف!]

صورة ثلاثية الأبعاد ظهرت امام عيني ليلن.اظهرت جسم ليلن وإحصائياته على الجنب

“لا وجود لرقاقة A.I ؟ انا اعلم ان الرقاقة لها كتلة مادية. كيف لحقت بروحي؟ هل هو عبر التجسد؟ ” فكر ليلن داخلياً, “يبدو انه بين الإنفجار والتجسد, بعض الحالات الشاذة حدثت, ووظائف رقاقة A.I اندمجت مع روحي….”

“اذا كنت في عالمي السابق, لكان هذا اكتشاف عظيم! ليست فقط اثبتت وجود الروح, بل تظهر بإن الحالة المادية والروح يمكنهما ان يحولا بعض! هذا بالتأكيد شيء سوف يجعل من الجماعة المتكونه من الشيوخ في الأكاديمية العالمية للعلم ان يصابوا بالجنون من الدهشة, انا اشفق عليهم, ولكني لن اراهم مجدداً!”

رقاقة A.I كهذه هي شي اساسي لكل عالم في عالمه السابق. بسبب مشكلات مع حقوق الإنسان والفكر الواعي, هذه التيكنلوجيا لا تملك اي ذكاء شخصي. فقط لديها وظيفتين: هي تحليل وحفظ المعلومات

قدرتها التحليلية يمكن استعمالها فقط عبر أوامر المضيف, انها تجمع عينات من البيانات وتتوصل للإستنتاج بالمحاكاة.

قدرتها للتخزين كانت أبسط, يمكنها جمع البيانات من جميع ماصادف حواس المضيف الخمس وتسجله في قاعدة البيانات, بحساباته في عالمه السابق, قاعدة البيانات تكفي ان تسجل فوق 10,000 عاماً من الأحداث.

“لماذا الرقاقة والروح اندمجا مع بعضهم البعض؟ سوف اتأمل هذا السؤال لاحقاً حينما يكون لدي القدرة والمؤهلات له ! ولكن مع الرقاقة, الأن لدي بعض الموارد في هذا العالم!”

زوايا فم ليلن ارتفعت فجأة لتجعل له ابتسامه رائعة. هو يعلم إن في حقبة العصور الوسطى هذه, أن يكون لديه تجوهر ثمين من التيكنولوجيا المستقبلية, طريقة المستقبلي حتماً سوف يكون أستثنائي!

“ولكن! بنية ليلن الجسمية هي حقاً…..” ليلن كان عاجز عن الكلام بعد رؤية الإحصائيات امامه

هذه الإحصائيات التي تعرض امامه كانت تتمحور حول جميع جوانب جسم الرجل البالغ كمعيار. نظرياً, الشخص البالغ العادي سوف تكون جميع احصائياته حوالي 1. على الرغم من ان ليلن كان فقط 13-14 عاماً,احصائياته هذه قليلة جداً

“هم؟ هذا ليس صحيح, من المحتمل أن اجسامهم في هذا الكوكب عامةً أضعف! رقاقة A.I, افحصي اجساد الأشخاص من حولي وأعرضي إحصائياتهم!”

[بييب! أنشئت المهمة! جاري جمع الإحصائيات!]

في أقل من الثانيه, صورة ثلاثية أبعاد للأشخاص الذين حوله ظهرت, تعرض إحصائياتهم

[الأسم: غير معروف. الجنس: ذكر. القوة: 0.9, الرشاقة: 1.1, الحيوية: 0.8] [الأسم: غير معروف. الجنس: ذكر. القوة: 1.2, الرشاقة :0.8, الحيوية: 1.0] [الأسم: غير معروف. الجنس: أنثى. القوة:0.8, الرشاقة: 1.2, الحيوية: 0.7]

“حسنا إذاً! يبدو لي بإن الأشخاص الذين هنا هم أقوى من عالمي السابق. حتى ان الفتاة أقوى من ليلن هذا….بدأت أشعر بالإحراج له…”

ليلن فحص محيطه. الأشخاص هنا هم شباب في قرب عمر ليلن.وكان هناك فتاة تدعي الضعف إحصائياتها أقوى منه, مما جعله يشعر باليأس الشديد.

“يبدو أن ليلن هذا هو فاسق عديم النفع, شديد الفسق وعديم النفع ولا يستطيع السيطرة على نفسه!”

[الأسم: غير معروف. الجنس: ذكر, القوة: 3.3, الرشاقة: 2.5, الحيوية: 3.2. إنذار! إنذار! الكائن الحي هذا خطر جداً. توصية: يجب على المضيف الإبتعاد 1000 متر بعيداً!]

إنذار أحمر بدأ يضيء ثلاث مرات متتابعه. مما جعل ليلن يصاب بحالة من الصدمة.

“متوسط إحصائياته هي 3.0!” بعد أن تأكد ليلن من المعلومات, والتأكد بإن الرقاقة لم تخطئ, أصبح ليلن مذهولاً

“حتى بطل العالم ليس لديه مثل هذه الإحصائيات. لو كان هذا العالم السابق, لأصبح هذ الشخص بطلاً خارقاً!”

كعالم, يعلم ليلن بإن إحصائيات تقريبية لثلاثة, تعني أن قدراته القتاليه, ومقاومة الفيروسات, وسرعة شفاء الجسم, هي ثلاثة أضعاف الإنسان العادي!

الإحصائيات التي ظهرت بكونه ثلاثة اضعاف, ليست مسألة زيادة أرقام فقط, أي نوع من المفهوم هذا؟

تعني بإن هذا الشخص يستطيع أن يهزم العشرات من الناس خالي اليدين, ويمكنه الخروج من محاصرة 100 شخص!

“للأسف, الطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه الإحصائيات هي التعديل جينياً بجسمه وكيمياء جسده. بالإضافة إلى ذلك سوف يكون هناك نسبة نجاح قليلة والنتائج قد لاتكون نصف إحصائياته هذه! هذا العالم حقاً ليس عالماً بسيطاُ!”

ليلن كان يفكر بنفسه بينما كان ينظر لصاحب هذه الإحصائيات المرعبة مجدداً

لقد كان شخص يلبس الرداء الأسود, وهو المسؤول عن توزيع الطعام. بدى وكأنه بمنتصف عمره وكانت لديه ندبه ممتده من جبينه إلى شفاهه. هذه الندبه إلى حد كبير شقت نصف وجهه وبدى كشخص عنيف جداً.

الصبي المنمش من قبل كان خائف تماماً من هذا الشخص.

“هذا هو خادم الأكاديمية المسؤول عن إستقبالنا. يقال بإنه ليس بساحر, مع ذلك قوته مخيفة. كيف سيبدو الساحر الحقيقي إذاً ؟”

ليلن أكتشف فجأة بقوة إهتمام وشغف كبير حول مهنة السحرة بدأ ينمو في داخله. كانت لدرجة ان ليلن لا يطيق الصبر وأراد الذهاب إلى أكاديمية السحرة لبدء بحوثاته فيها

الصف كان قصيراً حقاً, وسرعان ماكان الدور عليه, بعد أن اعطى صاحب الرداء الأسود قطعة من الخبز البيضاء وبعض العصير لليلن, أشار لليلن بالذهاب وكان وجهه يعبر لعدم صبره.

لو كان هذا ليلن السابق, حتى لو لم يتجرأ أن يسحب هذا الرجل ويجلده قليلاً لأن المكان ليس منزله, لكانت تعبيرات وجهه سوف تتقلب من شدت الغضب.

لكن ليلن الحالي ليس بهذا الغباء. تبعاً لذكرياته الجديده. انحنى ليلن بطريقة رسمية وقال, “شكراً لك سيدي!”

الرجل ذو الرداء الأسود ظل على صمته, ووجهه لا يعلوه أي تعبير, بينما كان يرى ليلن يلتف للمغادرة.

“لم اكن أعلم بإن ليلن يبدو حقاً مثل النبلاء بعد الإنحناء!” الفتيين اللذان خلف ليلن لم يستطيعوا ان يتمالكوا انفسهم من الهمس بصوتٍ خافت لبعضهم

“اسرعا بالتقدم!” الرجل صاحب الندبة صرخ, مفجراً طبلة أذني الأثنين

الصوت العظيم اخاف احد الفتيان لدرجة أنه سقط على الأرض.

ليلن تجاهل النقاش خلفه بينما كان يستطلع المنطقة بنظرة باردة, ثم بدأ الإبتسام بمراره, “رائع! انا حقاً شخص غير مرحب به!”

حينما رأى جورج, جورج أسرع بالإلفاف رأسه جانباً. ثم عمل إيماءة خفيه خلف ظهره.

“إيه! حسنا! بما انك اعطيتني الدواء, انا لن أفضحك!” تنهد ليلن, ثم وجد مكان بعيد نسبياً. دون الإهتمام إذا كانت الأرض مسجدة ام لا(أي موضوعه عليها سجاده), جلس ثم بدأ الأكل من كل قلبه

“هذا الخبز الأبيض العادي ليس جيداً مثل الذي في عالمي السابق! ولكن وفقا لذكريات ليلن ، هذا يعتبر بالفعل طعام يمكن للمرء الحصول عليه فقط خلال الاحتفالات! “

فكر ليلن بينما كان يأكل ,

استنادا إلى ذكريات ليلن ، كانت قدرات الإنتاج في هذا العالم منخفضة جدا , كان الخبز الأبيض غذاء الأرستقراطيين , النبلاء قليلو الأهمية يمكن أن يتمتعوا بها فقط خلال احتفالات أ عيادهم الكبرى .

للفلاحين العاديين الذين يحصلون فقط على الخبز القاسي الأسود عديم التغذية للأكل, هذا الخبز الأبيض يعتبر رفاهة عليا.

عندما فكر في الخبز الأسود القاسي كالصخر من ذكرياته, تنهد ليلن”إنه شيء جيد بأنني محظوظ جداً; بغض النظر عن كوني نبيل أو ساحر, انا لا ازال من الطبقة الأعلى في هذا العالم, لذلك لا احتاج للمعاناة!”

ليلن بدأ بالتهام الطعام بِشُرهه عظيمة واستهلك العصير كله بجرعه واحده ايضاً, ثم مسح فمه برضا وعاد إلى العربة

استنادا للخبره في ذكرياته, الشباب النبلاء سوف ينصبوا خيامهم بإنفسهم للنوم فيها طيلة اليوم قبل التحرك مجدداً. مع ذلك, اتضح الأمر ان لا احد يريد دعوة ليلن لخيمته. هو بنفسه ليس لديه خيمه, لذلك يمكنه فقط النوم في أرض العربه البارد والقاسي!

“عندما رأيت قبل قليل, كان هناك مايقارب 50 متدرب, 25 صاحبو الرداء الاسود, و 3 من المكانه العاليه; صاحبو الرداء الأبيض!”

عندما فكر في اللقطة قبل قليل, عندما تم ملاحظته من مكان بعيد, الشعر على جسد على جسد ليلن وقف!.

أضف على ذلك, إنذارات رقاقة A.I [تم اكتشاف موقع اشعاع غير معروف!], [تلقي تشويش من حقل قوة غير معروف, من المستحيل الفحص!]

شكلت هذه الرعب في قلب ليلن!

” يبدو بإنه حتى مع رقاقة A.I, انا ضعيف جداً في هذا العالم, ولكن لهذا السبب بالضبط انني ارغب في قوة السحرةفي هذا العالم!”

عينا ليلن بدت كأنها تضيء من النار

“من الأفضل أن انام مبكراً! لازلت احتاج ان اسرع في الرحلة غداً!”

خلع ليلن سترته ووضعها على الأرض من أجل ان يجعل نومه أكثر راحه.

” لحد الأن, منذ ان بدات الرحلة, مر بالفعل أكثر من 3 أشهر. ولقد مررنا عدة ممالك, مع ذلك لم نصل إلى هدفنا. أساليب التنقل القديمة هذه هي حقا….”

اغمض ليلن عيناه بحيره. بعد وقت محدد, انفتح باب العربة بضربة عنيفه.

ليلن وقف فجأة. ثم بدأ خشمه بالإمتلاء برائحة وردة.

كانت حلوة وفواحه,مرضية جداً لحواس الشم. وأيضاً كانت مهيجه لذكريات في عقله

“لي….ليلن! هل انت بخير؟” قال صوت الأنثى الجذاب.

“بيسيتا؟ ارجوك تفضلي!” حرك ليلن جسده

الرائحة العطرة في العربة اصبحت أقوى حينما دخلت فتاة شابه جميلة.

لديها جلد ناعم ولبست,ملابس حمراء ضيقة التي اظهرت جسدها الشهواني.

الذي كان اصعب بكثير لليلن نسانه هو, شعر هذه الفتاة البلاتين² وعينان مثل الجواهر القرمزية. مضافٌ إليها وجهها الجميل, قدمت جمال فريد

هذه كانت الفتاة التي تسببت بضرب ليلن, وأيضاً خسارة حياته, بيسيتا!

“هل يمكنني السؤال إذا كان هناك شيء تريدينه مني؟” على الرغم من أن هذه الفتاة نمت بشكل جيد جداً, وبدت مغرية جداً لليلن, بعد ان جاء من عالم اخر ورؤية وابل لا نهائي من المفاتن, هذه الفتاة كانت جميلة بعض الشيء لفانج مينج.

كان موقفه بارد جداً وغير مبالي.

كان واضحاً ان بإن هذا الأسلوب صدم الفتاة الشابه, لإن الكلام الذي كانت تريد قوله لم يخرج من فمها.

بعد فتره طويله من السكوت, اخرجت عبوه صغيره من الزجاج ثم وضعتها بين يدي ليلن, “هذا… هذا علاج للإصابات. إذا وضعته على جسدك, سوف يساعدك! أنا…. أسفة!”

انحنت الفتاة, مما أدى إلى عرض تقوس, صدرها الأبيض. مما أدى إلى تسابق سرعة نبض قلبه.

................................

Wuxia

2017/06/07 · 7,990 مشاهدة · 1568 كلمة
minatto
نادي الروايات - 2024