على الرغم من أن نحيب الرمح كانت تعويذة من الرتبة 2 ، بعد المرور عبر طقوس هيدز المقدسة وتكوين السحر الدفاعي للحاجز المضيء القرمزي ، فقد تم إضعافها ، وهلكت في نهاية المطاف تحت الكف القرمزي لليلين.
تسببت قوة الكف القرمزي في جعل كابورن ، الذي لم يكن بعيدًا ، شاحبًا وصرخ: "لقد تقدمت لتصبح ماجوس الرتبه 2!"
فقط ماجوس من الرتبة 2 سيكون قادرًا على تحمل سحره بسهولة.
"يا للعجب ..."
اخرج ليلين تنهدًا كبيرًا ، وشعر بأن التحول يكتمل في جسده. ولا يسعه إلا ان يغمغم ، "مثل هذه القوة الهائلة تجعل المرء يشعر بالسكر حقًا!"
أظهرت رقاقة الذكاء أيضًا بعض الإشعارات.
[بييب! اكتشاف كميات كبيرة من القوة الروحية بدون مالك. حدقة كيموين في طور التقدم ...] [تقنية التأمل عالية الجودة لجسم المضيف ، حدقة كيموين ، ارتفعت إلى المستوى الثاني! يقود التقدم في رتبة المضيف! تقدم المضيف ليصبح مشعوذ رتبة 2!] [تم إنشاء تعويذات فطرية من الرتبة 2! تعديل بحر الوعي لجسم المضيف.] [بييب! تقدم المضيف ليصبح ساحر رتبة 2! تم زيادة الإحصائيات بشكل كبير. إعادة حساب البيانات ...]
بعد هذا ، قامت رقاقة الذكاء بتحديث وعرض إحصائياته الجديدة.
[بييب! ليلين فارلييه. ساحر بالمرتبة 2 ، خط الدم: ثعبان الكيموين العملاق. القوة: 21.1 ، الرشاقة: 14.4 ، الحيوية: 27.9 ، القوة الروحية: 104.3 ، القوة السحرية: 104 (القوة السحرية متزامنة مع القوة الروحية).]
لاحظ ليلين التغييرات الكبيرة داخل بحر وعيه.
توسع بحره الأحمر في وعيه الآن بكمية كبيرة ، لكن الجوهر الأساسي في الوسط شهد معظم التغييرات.
في الأصل ، كان هناك تبلور قرمزي يشبه المنشور* لقوته الروحية. كانت هذه مؤسسة ليلين بمثابة مشعوذ ، وتم نحت جميع أنواع الرونيات المعقدة عليها.
…………………..
شكل هندسي ابحث عنه
…………………..
كانت هذه الرونية تشبه الثعابين السوداء الصغيرة على ما يبدو من الطبيعة ، وشكلت تعويذاته الفطرية من الرتبة الأولى!
حاليا ، داخل البلورة ، تم إنتاج بلورة أصغر على شكل المنشور. بدا تماما مثل المنشور الخارجي باستثناء الحجم. بدا الأمر كما لو أنه تم وضع نسخة أصغر من البلورة الأصلية بداخلها.
كان الاختلاف الوحيد هو أن الرونية على سطح البلورة الداخلية كانت مختلفة عن الرونية لتعويذات ليلين الفطرية على البلورة الخارجية. شكلت هذه الرونية تعويذات فطرية أكثر شراسة.
إذا نظر المرء إلى البلورتين من الخارج ، فسيلاحظ ان الرونية على الطبقة الخارجية والداخلية تم دمجها لإنشاء صورة لرون قرمزي يشبه الرمز.
كان هذا الرمز غامضًا للغاية ، وبدا أنه يحتوي على بعض القوة المرعبة التي يمكن أن تتواصل مع كيانات غريبة من العالم السفلي. ومع ذلك ، لأنها لم تكتمل ، لم تستطع إظهار قوتها.
كانت هذه التعويذة الفطرية التي تناسب ليلين تمامًا ، وهو أمر كان ممكنًا فقط لأولئك الذين لديهم تقنيات تأمل عالية الجودة. بما أن هذه التعويذات تناسبت عليه تمامًا ، فلن يكون لها أي آثار سلبية.
إذا كان مثل ماجوس عادي ، فإن الاشكال الرونية والبصمة سوف تتصادم ، ولن تتمكن طبقتا الجوهر الأساسي من الاستقرار.
حتى لو وجد المرء تعويذة من الرتبة 2 تناسبه جيدًا ، فسيظل معدل الاستهلاك مرتفعًا ، ولن يتمكن من إظهار قوة ماجوس من الرتبة 2 بشكل كامل.
ومع ذلك ، لم يكن ليلين يقلق بشأن هذا!
نظرة خاطفة على ماجوس المرتبة 2 كابرون - التي كانت بعيدة - امتص ليلين أنفاس عميقة ونظر إلى التعويذة الفطرية من الرتبة 2 التي ولدتها حدقة كيموين.
"المرارة السامة!"
كان هذا هو اسم تعويذة الرتبة 2 التي شكلتها حدقة كيموين. بعد استشعار المعلومات المنبعثة من البلورة في بحر وعيه ، تُرك ليلين قليل الكلام.
"يبدو أنها قدرة أخرى من تعديل الجسم! ربما يتعلق ذلك بإيقاظ الطبيعة السامة لـسلالة افعي الكيموين العظيمة ".
في كل مرة تتقدم فيها تقنية تأمل عالية المستوى لمستوى جديد ، فإنها تولد تعويذة فطرية لـلماجوس. ومع ذلك ، لن يكون لدى الماجوس خيار في هذه الطريقة ، وبالمثل ، لم يكن أمام ليلين خيار سوى قبولها. ومع ذلك ، كانت التعويذات الفطرية التي تنتجها تقنيات التأمل عالية الجودة قوية للغاية ولن تترك ليلين محبطًا.
عند هذه النقطة ، انتهت رقاقة الذكاء من تنظيم جميع المعلومات المتعلقة بسمة المرارة وعرضها في شكل رقمي.
[المرارة السامة ، تعويذة الرتبة 2. تمتلك افعي الكيموين العملاقة القديمة قدرات سامة مرعبة ، ويمكن لشكله الناضج أن يفسد الفراغ. من خلال تعديل أجسادهم وسلالتهم ، تمكن المشعوذين القدماء من زرع هذه القدرة في أجسادهم. الشروط: تعديل القلب إلى قلب افعي الكيموين العملاقة بنسبة 100٪. التأثير: من خلال السموم العصبية التي تخرج من أي جزء من الجسم ، نفذ منطقة هجوم تهاجم جميع الكائنات الحية! الاستهلاك: 10 قوة روحية ، 10 قوة سحرية.]
كرتبة 2 ماجوس ، كان استهلاك قوته الروحية وقوته السحرية 10 درجات امرا بسيطا. كان من الواضح أنها كانت تعويذة فطرية. بالإضافة إلى ذلك ، كان ليلين بحاجة إلى تعديل قلبه ، وزرع جسده ليتمكن من استخدام هذه القوة ، مما جعله أكثر توقعًا لقوة هذه الرتبة الثانية.
"سأستخدمك كخنزير تجارب!"
ألقى ليلين نظرة خاطفة على كابورن ، الذي لم يكن بعيدًا ، وهرعت القوة الروحية في بحر وعيه ، الجوهر الأساسي ثنائي الطبقات مع ومض ببعض الضوء الخافت.
استطاع ليلين أن يشعر أنه عميق في جسده ، كان الدم الأحمر البنفسجي لافعي الكيموين العملاق مخفيًا داخل المرارة. بعد استهلاك الطاقة والقوة الروحية ، تم إنتاج سائل غامض.
يمكن أن ينتشر هذا السائل في جميع أنحاء جسم ليلين ويتم إفرازه من أي مسام على جلده.
بفكر واحد ، انتشر سم افعي الكيموين العملاقة في الهواء.
بشكل غامض بما فيه الكفاية ، عندما تم استخدام التعويذه الفطرية من الدرجة 2 ، المرارة السامة ، لم يكن هناك تقلب في الطاقة ، ولم تكن هناك أي رائحة أو لون خاص. أخفت نفسها بشكل جيد للغاية.
من الوقت الذي اخترق فيه ليلين إلى المرتبة 2 ، حتى عندما استخدl الكف القرمزي وأخرج المرارة السامة ، مرت بضع ثوان فقط ، وحتى المجوس في الخارج لم يتمكن من الرد.
في مقابله ، نظر كابورن إلى ليلين ، الذي ظهر للتو ، كان التعبير على وجهه معقدًا. الأول كان الندم ، ثم الشفقة ، ثم الخوف والإرادة لقتله!
“ليلين لقد تخطيت الحدود! أن تكون قادرًا على التقدم إلى الرتبة 2 قبل الوصول إلى سن 30 يعني أنك عبقري يتم العثور عليه مرة واحدة فقط كل ألف سنة في الساحل الجنوبي! لكن اليوم ، دمرت بوابة الطائرة السرية وارتكبت خطيئة لا تغتفر! نحن ماجوس الظلام نحكم عليك ونعاقبك! "
تحدث كابورن بصدق، ووجد عذرًا له لقتل ليلين.
كلما كان ليلين أكثر قوة ، زاد الخطر الذي يشكله على كابورن. حاليًا ، تقدم ليلين للتو إلى المرتبة 2 ، لذلك بخلاف مهارته الفطرية الخاصة ، فلن يكون لديه بالتأكيد تعويذة رتبة 2. كانت هذه أفضل فرصة للقضاء عليه!
ديزموند ، الذي جاء في الأصل لمشاهدة العرض ، أصبح يسير ببطء خلف ليلين بعد أن اكتشف أنه قد تقدم إلى المرتبة 2. مع كابورن ، أحاط ليلين.
بعد رؤية الأساليب الغريبة التي استخدمها ليلين للتقدم ، أصبح ديزموند خائفًا من هذا المستوى المتقدم حديثًا 2 ماجوس. لم يكن يمانع في التعاون مع كابورن إذا كان ذلك يعني أنه يمكنه الاعتناء بـليلين ..
للحظة ، كان المجوس من كلا الفصيلين منسقين للغاية. أحاط المجوسان من الرتبة 2 ليلين ، بينما حاصره مجوس الظلام الآخرين وايضا ماجوس الضوء.
"يبدو أنهم لا يخافون الموت!"
نظرة خاطفة على المجوس الرسمي الذي أحاط به ، كان ليلين معبراً ، رغم أنه كان يتنهد في الداخل.
كانت درجة قوة تعويذة الرتبة 2 على الأقل 80! هجوم من هذا المستوى كان قاتلاً بشكل أساسي لأي ماجوس رتبة 1!
كان هجوم المرارة السامة غير مرئي ولم يفرق بين الأعداء والحلفاء. كلما اقترب الناس من ليلين ، كلما ماتوا أسرع.
* رعد! * انهار ماجوس الضوء الذي كان أقرب إليه ، لون أسود غريب أرجواني يظهر على وجهه.
* صرخة! * * صرخة! * مثل رد فعل متسلسل ، سواء كان ماجي ضوء أو ظلام ، كل من كانوا حول ليلين تحولوا إلى ارجواني ، وانهاروا على الأرض.
"ماذا يحدث؟" "إنه ... تسمم! كن حذرا ، إنه هجوم سام! " "استخدم تعويذة تمنعك من التنفس أو الحاجز!"
* تشش تشش! * انبعاث كميات كبيرة من الغاز الأبيض ، وبدأت جثث المجوس المنهار في التآكل. يمكن للمرء أن يرى حتى العظام البيضاء في الداخل!
أصبحت العظام البيضاء في النهاية مظلمة ، ثم ذابت في سائل أسود.
المجوس الذي رأى هذا المشهد تلاشى على الفور ، الصراخ والصياح في كل مكان.
"آه ..." سمع صيحة بائسة أخرى. سقط مجوس ذو حاجز سميك على الأرض ، وبدأ جسده في التعفن.
انهار المجوس الرسمي بالقرب من ليلين على الفور وتحول إلى سائل أسود. لم يكن هناك وقت لأحد لإنقاذهم أو نقلهم!
مثل هذا التأثير المرعب أخاف حتي الماجوس من الرتبة 2 .
"حتى الطبقة الواقية عديمة الفائدة!"
ومض بسرعة ، طار كابورن وديزموند إلى الوراء. أنتج ديزموند كميات كبيرة من البرق ، وقام بتطهير جسده مرارًا وتكرارًا ، بينما نما كابورن ثآليل خضراء ضخمة تمتص شيئًا بشكل مستمر.
* هو هو! *
مع مرور الوقت ، زاد الهجوم السام من نطاقه. بدأت حيث كان ليلين ، ثم امتد إلى حديقة فورسيزونز بأكملها. في النهاية ، حتى الكائنات السحرية في العالم الخارجي بدأت في الانهيار في مجموعات كبيرة وتحولت إلى سائل أسود ، تنتشر الرائحة الاذعة في كل مكان.
إلى جانب المجوس الذين انسحبوا بسرعة من البداية ، لم يكن هناك كائنات حية باستثناء ليلين و الساحران منالرتبة 2 !
فاجأ هذا الوضع حتى ليلين ، الذي تسبب في ذلك.
"هذا ... يشبه الهجمات البيوكيميائية في عالمي السابق!" لعدم وجود كائن حي واحد في منطقة هجومه صدم ليلين بلا نهاية.
بالإضافة إلى ذلك ، عرف الطريقة التي انتشر بها سمه. يمكن أن يخترق سم افعي الكيموين العظيمة من خلال أي طبقة واقية مصنوعة من الطاقة ، ويدخل نظام الدورة الدموية للماجوس من خلال جلده. بالنسبة للتعويذات التي ساعدت المرء على حبس أنفاسه ، كان ذلك أكثر فائدة.
هذا النوع من السم لا يتسبب فقط في تآكل الجسد المادي للمرء ولكن أيضًا يفسد روحه!