“لم أظن مطلقاً أن قدرات الرقاقة التحليلية يمكنها تحليل تقنيات التنفس في هذا العالم!”

هتف ليلن وقال “ابدأ التحسين فوراً”

[بدأ التحسين, الوقت المقدر: 125 دقيقة.]

“حسناً, 125 دقيقة, مما يعني أعلى من الساعتين بقليل؛ يمكنني الانتظار!” شعر ليلن بالراحة.

بعد الانتظار بفارغ الصبر, مرت أخيراً الساعتين. أذيع صوت رقاقة A.I في هذه اللحظة

[تم تحسين تقنية التنفس. الوقت المطلوب لتقنية التنفس الأن هو, 5 دقائق و 23 ثانية, ارتفعت آثار التقنية بنسبة 5%! أزيلت الآثار الجانبية للإصابات!]

جيد جداً!” النتائج هذه جعلت ليلن سعيد جداً.

إذا كان الأثر زيادة 5% كل مرة, فالتمرين عدة مرات, أو مئات المرات, ستكون النتائج مختلفة بشكل كبير.

“الإشاعات تقول أن تقنية السيف المتقاطع والتقنية التنفسيه لها, تم الحصول عليهن من قبل المؤسس لعائلتنا بعد عدة قتالات دموية, عندما حصل عليها أخيراً من جثة لفارس. من بين عائلات الفرسان الكثيرة, هي تعتبر من اعلى الدرجة المتوسطة!” “بعد تحسين تقنية التنفس من قبل الرقاقة, اخشى انها قد تكون مقارنة للفائف السرية من تلك الممالك الصغيرة!”

تأمل ليلن بهدوء, ثم قال فجأة بأسلوب غير صبور: “رقاقةA.I , انقل تقنية التنفس المحسنة إلى منطقة الذاكرة!”

رقاقة A.I أدت واجباتها كما ينبغي ونقلت كميات كبيرة من الصور تصف تقنية التنفس إلى عقل ليلن.

بعد دقائق قليلة من التحويل, فرك ليلن رأسه بلطف: ” أشعر بقليلٍ من الدوار, ولكن هذا حدث طبيعي!”

الأن عقله مليء بكميات كبيرة من الذكريات عن تقنية التنفس والعديد من توابع خبرة التمرين. مقارنةً بشخص عادي, لا يجب عليه المرور بطرقٍ صعبة من التمرين

“لم اشعر به في حياتي السابقة, ولكن في هذا العالم, رقاقة A.I حقاً تعطيني أفضلية كبيرة مقارنةً بشخصٍ عادي!”

تمتم ليلن: “بقدرات الرقاقة على المحاكاة والتحليل, استطيع الحصول على نفس النتائج التي يجدها شخص مر ب10 سنين من العمل الجاد والخبرة, فقط علي فعل ما تعرضه رقاقة A.I لي, وسوف استطيع فعل الأشياء بأدق الطرق الممكنة!”

لدى تقنية التنفس العديد من المناقضات, ومعظمها يحتاج إلى أكثر من شرح لفظي لفهمه.

يجب على الفرد ان يصقل مهاراته بخبرة التمرين, والمرور عبر طرق معقده..

حينها فقط سوف يستطيع الحصول التنوير¹

ولكن يمكن تفادي كل هذه التعقيدات بقدرات الرقاقة التحليلية.

“سأجربها!” فكر ليلن, استلقى جسده على الأرضية بشكل متقاطع(أي بشكل الحرف (X

وفقاً للإقتراحات على تقنية التنفس التي تم عرضها من قبل الرقاقة, لا يجب القيام بأي إجراءات خاصه لإكمالها, ولكن فقط لتجد اكثر وضع ملائم ومريح لك.

“أولاً, يجب أن احبس نفسي ل65 ثانية, ثم اخذ ثلاث انفاس طويلة و واحد قصير. المدة والتكرارات يجب ان تكون….”

تبع ليلن وصف تقنية التنفس, وتدريجيا دخل حالة من النمو.

بدا شكله غير واعي؛ وجهه اعتلاه اللون الاحمر الفاتح, وصدغه(المنطقة الواقعة خلف العين وامام الأذن في كل جانب) كان ينبض كما لو أنها تنفذ نوع من التمارين.

بينما الوقت كان يمر, ازداد احمرار وجه ليلن, في النهاية, بدأ يفرز مائع أسود اللون.

بعدما حافظ على هذه العملية لأكثر من 20 دقيقة, فتح ليلن جميع عيناه لزفر الهواء من داخله.

فييو!!!

فَرَزَ نفس أسود بهذا الشكل

من داخل جسده, بعض الاصوات بدأت تخرج, كما لو انها اصوات تكسير.

وقف ليلن وحرك اطرافه الأربعة, جسده دفئ كما لو انه خاض تمرين شديد.

“رقاقة A.I , اعرض احصائيات جسدي!” أمر ليلن

[ليلن فارلير. القوة: 0.4 الرشاقة: 0.5 الحيوية: 0.4. الحالة: إصابة بسيطة]

بقي ليلن هادئ: “غير طريقة العرض وحرك البيانات إلى الخلف 10 نقاط عشرية. أيضا, قارن ببياناتي قبل تمرين التنمية.”

بأوامر ليلن, تغيرت الصورة, واظهرت احصائيات الجسد 10 نقاط عشرية اضافية. الأرقام الثلاثة الأخيرة لم تتوقف عن التغير.

[بييب! بعد المقارنة, تمرين الفرسان حسن من قوة المضيف ب0.005, الرشاقة ب0.006, والحيوية ب0.004]

ألقت الرقاقة الرسالة بكل وفاء.

“مم! لأن هذا كان التمرين الأول, الأرقام لازالت تتغير وترتفع!” حلل ليلن وقال.

“بدأت أتمرن لأكثر من 20 بقليل, ولكن, التحسن بالبيانات بالفعل كبير. بالمثابرة, سوف تكون مسألة وقت فقط ثم سأحصل على إحصائيات مثل أصحاب الرداء الأسود هنا!”

“أي بمعنى, هؤلاء العشرة الغريبين جميعهم فرسان!”

فكر ليلن بغير مبالاة, “للأسف, استنادا لذكرياتي وتحليلات الرقاقة, تقنية التنفس لها حد نمو. تقنية تنفس عائلة فارلير يمكن التمرن بها مره واحده باليوم فقط. تمرين اضافي لن يكون فقط عديم الفائدة ولكن سوف يسبب الأذى للجسد!”

رقاقة A.I, هل هناك أي طريقة لكي ازيد من مرات التمرين تقنية التنفس؟” ليلن سأل.

[مطلوب عناصر طبية كمكمل.] ردت الرقاقة.

“اعرض جميع المواد الطبية المطلوبة!”

[عنصر الكينولين, ماركو 21, ثاني اكسيد المغنيسيوم….] عددت رقاقة A.I مجموعة كبيرة من العناصر الطبية, التي كانت من عالم ليلن السابق.

” هل من الممكن استبدال أي عنصر طبي بالتي توجد هنا من عناصر طبية أو اعشاب؟” بدت هذه كمهمة مستحيل, ولكن ليلن جعد حاجبيه وسأل على اية حال.

[مطلوب عينة لتحليل الخصائص الطبية. اما الأن, البيانات غير كافية!] حثت رقاقة A.I .

“طالما هنالك طريقة, إذا لابأس!” تنفس ليلن براحة.

نظر إلى جسده مجدداً. لأن كمية كبيرة من المادة اللزجة خرجت من جسده بعد تمرين تقنية التنفس, شعر بأن جسده لزج جداً وغير مريح جداً.

عبس ليلن: “يبدو بأنني احتاج إلى الاستحمام اولا!”

بدأ ليلن يشق طريقة خارج عربة الحصان. كان في منتصف الليل في هذه الساعة, والشباب النبلاء كانوا نائمين في الخيم بأمان. خرج ليلن من العربة بصمت وركض إلى اتجاه نهر صغير كان قريباً. [تحذير! إنسان يقترب!] اذاعت الرقاقة.

تظاهر ليلن بأنه غافل, واكمل تقدمه

“مالذي تحاول فعله؟” ليلن سمع صوت من خلفه.

“سريع جداً!” تقلصت عينا ليلن, “لقد كنت أعلم انه موجود, ولكن لم اكن اعي انه خلفي مباشرة. لو كانت لديه نوايا سيئة, لن تكون لدي القدرة أي طريقة للمقاومة!”

مظهره الخارجي, ليلن تظاهر بأنه خائف من كل قلبه: “اهه……من؟ من؟؟” التف ليلن على خلفه ليرى, ذلك الرجل ذو الرداء الأسود الذي كان يوزع الطعام في صباح هذا اليوم. تذكر ليلن أسمه بأنه انجيلو. “أهل…..أهلا! سيد انجيلو! شعرت بأنني قذر قليلاً, وأردت ان استحم قليلا” وجه ليلن كان باهت, كما لو انه كان خائف, ولم يملك القدرة على الكلام بصورة صحيحة. “تستحم؟” الرجل صاحب الرداء الأسود جعد حاجبيه وخشمه. بالفعل يستطيع ان يشم رائحة نتنه قادمة من ليلن.

“حسناً! ولكن المكان خطر هنا بالليل, خاصةً للنبلاء الصغيرين امثالكم! عد حالما تنتهي!”

انجيلو صاحب الرداء الأسود قال. اصبح لا يلقي لليلن أي اهتمام, التف ثم مشى إلى قلب عربة الحصان, حيث كانت خيمته هناك.

“شكراً لك على تذكيرك! سيد انجيلو!” قال ليلن وهو ينحني برأسه, بغض النظر عن ما اذا كان هذا الرجل سمعه أو لا.

دائماً ان يكون حذراً كانت من مبادئه في الحياة.

بعد ان رأى انجيلو يذهب تماما, مشى ليلن للأمام متجهاً الى النهر الصغير.

مشى انجيلو إلى خيمته ثم نزع قناعه كشف وجهه المندوب “المادة التي تخرج من الجسد بعد ممارسة تقنية تنفس الفرسان؟ ما اقدم هذا الشعور! عندما انظر إلى هؤلاء الشباب يذكرني بنفسي عديمة الخبرة في الماضي!”

“ياللأسف , لو انني ايضا ولدت من النبلاء, لن احتاج لأتمرن في تقنية تنفس الفرسان. لقد حتى خاطرت في ان اكون جزءاً من تجربة ساحر وانتهيت في هذه الحاله….”

تمتم انجيلو. ظله وظل الخيمه تداخلا ليشكلا شكل واحد, لا فرق بين احدهما الاخر.

على الطريق, ليلن بتكرار التقط النبات والورود البرية وحذفها الى فمه من وقت الى اخر.

“اظن ان انجيلو صاحب الرداء الاسود لاحظ شيء بالتاكيد. ولكن لا يهم, نبيل يتمرن تقنية تفس للفرسان من عائلة حدث طبيعي.” “علاوة على ذلك, هو بالفعل لديه جسد بصفات الفارس, لذلك بالتاكيد لديه تقنية خاصة به, لذلك لن يحتاج ان يطمع بتقنيتي. ايضاً, لو حقاً ارادها , لن تكون مسألة صعبة. يمكنني ان اكتبها و اعطيه نسخه منها…”

اذا كان هناك فرق كبير في القوة, لا يتملك ليلن ان نية ان يحمي اسرار عائلة فارلير.

مع ذلك, يبدو بأن انجيلو لم يرد تقنيات تنفس من عائلة نبلاء صغيرة.

مضغ جذع عشب في فمه, هناك طعم مر لها. ولكن, لم يبالي ليلن و ايضا شعر بالقليل من الحنين للماضي عندما كان صغيراً.

[اكتمل التحليل, لم يتم ملاحظة خصائص مفيدة لجسم المضيف!] سمع صوت الرقاقة في ذهنه.

“تبو” بصق ليلن جذع العشب من فمه واستبدلها بنبته اخرى,

“سجل الشكل والصفات للنبته السابقة واحفظها. والان سوف نستكمل التحليل مرة اخرى!” أمر ليلن في عقله.

[تمت المهمة! بدأ تحليل الصفات! من هذه التجربة….] بينما كان المشهد يعرض في عقله, يستطيع ليلن رؤية بكل وضوح إجراءات الرقاقة. [بييب! انتهت التجربة. هذه النبته عديمة الأسم لديها تأثير شلل معتدل!]

“وفقاً لذكريات ليلن, هذه النبته تسمى عشبة تراينايت هاه, رقاقة A.I! اعد التسمية إلى عشبة تراينايت, واحفظها في قاعدة البيانات!”

[بييب! تم الحفظ!]

“ممم! هذه ’الفاكهة الحمراء’, طعمها ليس سيئاً!” نتف ليلن مجموعة من الفواكه من على كومة من الشجيرات الصغيرة.

هذه الفواكه كانت بحجم إبهام ليلن, ولقد نضجت على رأس اعشاب مشوكة. شكلها كان جميلاً جداً.

تفادى ليلن الشوك بعناية ثم التقط واحدة من الفواكه الحمراء.

وضعها على فمه ثم قضم منها وخرج صوت هش. عصير حلو عُصر من الفاكهة, ملئ فمه.

“مم! هذا الطعم مثل طعم التفاحة, ولكن احلى بقليل.” قيم ليلن الطعم.

“رقاقة A.I! حلل….”

……..

على الطريق, حفظ ليلن بيانات عن اكثر من 30 نوع من الاعشاب والنباتات. لسوء الحظ, جميعهن كانوا عديمي الفائدة له.

وصل ليلن للنهر الصغير. الصوت الحاد لنهر الماء متحطماً على الصخور كسر صمت الليل.

“رقاقة A.I! افحص المحيط!” امر ليلن. حتى لو انجليو ذو الرداء الاسود لم يحذره, لدى ليلن الثقة بتفادي الخطر مع الرقاقة.

[بييب! تم مسح المنطقة المحيطة! لايوجد أي خطر في داخل دائرة نصف قطرها 20 لي²] نقلت رقاقة A.I الرسالة بكل إخلاص.

“حسنا, من الجيد انه لا يوجد خطر. لا اريد الهروب إلى المخيم في نصف استحمامي. هذا سو يجعلني مضحك الجميع في المخيم…..”

تمتم ليلن ونزع ملابسه الخارجية والداخلية, ودخل النهر عارياً.

برودة النهر الجليدية اجتاحت جسده, منعشته.

“هذا الماء بارد جداً, بدأت اشتاق إلى سخان الماء في حياتي السابقة!”

2017/06/12 · 7,754 مشاهدة · 1520 كلمة
الافضل
نادي الروايات - 2024