قالَ جساس
"شكراً لك إيهُا الزعيم ولاكن لست بحاجة الى اشخاص معي"
قال الزعيم
"سيذهبون معك حتى اذا هزمت او قتلت لان يكون لديك اعذار وسوف اقتل التجار كلهم امام عينك هاذا ان بقيت حياً"
رغم تهديد الزعيم لجساس الا انَ جساس لم يتزحزح او يرتعش بل ضل محافظ على وقوفه وهيبته
ردَ جساس على كلام الزعيم متفاخر بنفسه
"ما منْ داءٌ اصابَ اعدائي في المعاركِ الاّْ و كانَ سَيفي لهو دوائَ"
اندهشَ الثعلب والزعيم عندَ سماع الأبيات الشعرية التي قالهَ جساس
قالَ الزعيمُ لجساس
"عَجَبَتُ لأمركم إيهُا البَشْرُ"
"حسناً دَعْكَ منْ هَذْاَ و تجهز ألىَ المُغَادرة غداً"
إجابة جساسٌ
"حسناً"
وأستدارَ جساس الى ألوراء و سار نحوَ خارج الشجرة
بعدا مُغادرت جساس قال الزعيم لثعلبِ
"يا بندايش هل لايزالُ ضميرُك يقول لكَ بائنة هاذا البشريَ الأحمقُ يمكنهُ هزيمت هذالكَ الحنِ"
ردَ الثعلبُ مسرعاً
"نعم يا زعيم"
قالَ زعيمُ بصوتٌ يجمع ما بين الغضب والهدوء
"لو فشلَ هاذا البشري في هَزيمة ذالك الحنِ فَسوف تَكون نهايتكَ على يدي يا بندايش"
ارتجفَ الثعلبُ عندا سماع كَلَمات الزعيم وقالَ بصوت يمليئهُ ألَخوفْ
"ننننن. نعم يي..ي. ا. يا زعيم"
وفي مَعبد ((أسورا)) في بلاد الفرس
وفي مكتب القديسة ((ماريا ليلي))
كانت القديسة ماريا تَجلسُ على كرسي وأمامهَ مستَندات
"طق طق"
دقَ احَدٌ البابَ عَلى القديسة
قالت القديسة
"تَفَضل"
انفَتح الباب أدارت القديسة رأسها نحوَ الشخص الذي فتح البابَ
كانَ الشخص الذي فتح الباب امرأة تَبدو من منظرها عشرينية
قالت المرأة
"تحياتي للقديسة"
وانزلت رأسهَ و أحنت ظهرها بدرجة خمسة واربعون
قالت القديسة
"ماهي الأخبار الَتي أحضرتيها يا سمارة"
رَفِعت سمارة رأسها وَظهرها
وقالت
"لَقِد قامة المَعبد برَفع الضرائب وللأسف لَمْ اجِدُ ايَ دَليلاً يُثبتُ أنهم كاذبونَ"
شَدت القديسة قبضتها وعيونها تدمع وضربت المكتب وقالت
"سحُقاً للمعبد أنَهم يَستغلٌا ألناس لمصالحهم الشَخصية"
قالت سمارة وَهي تحاولُ أن تَوْاَسِي القديسة
"لا داعي للَحزنِ يا سيَدتي سنَجد دليلاً ونَفضحهم علىٰ حقيقتهُم"
كانت القديسة ترتدي خمارً قامت برَفع الخمار وظهرت عيونها الزرقاء ا الغامقة وشعرها الأصفر الذَهبي وشفتها الحمراء وبشرتها البيضاء وكانت عيونها تدمع
رؤية فتاة جميلة مثلهَ تبكي مشاهدتها
كَلَيلَتِ شتاءٌ ممطرَ
على حَقلِ وروداً ذابلاتاً عابسات
كانت سمارة تقف و أمامهَ القديسة ولا تعرف ماذا تقول
وقالت معَ نفسها
"لَقد عانت القديسة كثيراً رغم انها ولدت بِجَمالاً فائق الا انَ هو كانَ نقمتاً عليها، علمَ والدهَ بانَ المَعبد عندما يَرونها سوف يأخذونها لكي تَكون قديسة وتَحرم من الاستمتاعِ بِطفولتها وسَتكون اشبه بِعبدة لدا المعبد، فإضطر والدها الى نقلها الى مملكة اخرى وكان يزورها بين فترى واخرى ولاكن حدثت بعض الامور التي اجبر والدها بالاعتراف للمعبد بأن ابنته باركت فيها الاله (استغفر الله) وانها يجب أن تكون قديسة"
________________________________________________________________
اعذروني لو في اخطاء لغوية +لاتنسو الدعاء لهل فلسطين 🇵🇸
برامج التواصل الاجتماعي
انستغرام : warrior_emperopr
تلجرام: https://t.me/kgbjgfv