لا ندري الي متي ستستمر هذه الحرب العينة ، نحن نعيش في ظلال الحرب العالمية ٣ منذ ما يقرب ٣٥ عام وقد أحيل وجه الأرض إلي اطلال ويعيش المتبقي من البشر في مستعمرات تحت ارضية إلا الجيوش فهم فوق الأرض يتحاربون ليل نهار في دائرة مغلقة؛ لذلك يتم تجنيد الأطفال ما بين ١٣ و ١٥ ليكون جنود، ولكن يبقى اقل القليل ليكون خبراء التصنيع وليس كل التصنيع ولكن التصنيع الحربي مثل: الأسلحة والدروع والقنابل وصيانة المركبات وهلم جرا، حيث هم معفون من التجنيد الإجباري لذلك يسعي الكل ليكونوا من المصنعين.
وكنت واحد من الذين نحتوا الصخور باسنانهم و طرقوا المعادن في أشد احمرارها بأيديهم كنت من الذين بذلوا الغالي والنفيس ولم تكن هناك مدارس، بل احد يعلمنا القراءة وأساسيات الحساب وبعد ذلك نترك في مكتبة العامة للمستعمرة؛ لنتعلم ذاتيا فكنا ندرس من ما تتكون الأسلحة وكيفية التصنيع وآليات العمل، وليس هذا فقط ولكن كان هذا الغالب، وقد ولدت يتيما، ولا يعني اليتيم من لم يكن له ابوان ولاكن من لم يكن من النسب العامل ، ففي هذه الحقبة كانت النثاء تعاملن معاملة الحضانات ليتم اغتصابهن ليلدن كما الماشية إلا القليل من حسان النساء التي يتم اتخاذهن زوجات رسميات، وهم من ينجبن النسب العامل اي ابناء المصنعين والرتب العسكرية ومسؤولي المستعمرة وقد سار العالم علي نظام الطبقات ونحن الأيتام هم من في ادنا الهرم أظن أنني قد شرحت ما يكفي عن هذا العالم البغيض .
وكما قلت فانا واحد من الأيتام ولكي أعيش حياة افضل علي الوقف في قلب الإعصار والتحمل لقد بلغت ١٤ من العمر، و إمتحان خبراء التصنيع قد اقترب ولاحصل علي بعض النقاط الإضافية علي ان واكتساب أكبر قدر من المعرفة ليس فقط في الأسلحة ولكن في الكيمياء، والفيزياء، الأحياء، والهندسة.
وهذا قد يضمن لي مكان بين مسؤولي المستعمرة وبعد كل هذا الجد والإجتهاد أتت ساعة الصفر بداء الأختبار وقد كان سهلا وهذا ما جعلني أشك في إجاباتي ولكن ما باليد حيلة استمر الإختبار ٤ ساعات متوصلة لقد كانت ٤ ساعات من الجحيم وانتظرت النتائج ٣ أيام من العذاب النفسي، والأن كنت لحظة الحقيقة وجاء رجل ذا مظهر حسن وزي لم نرى نحن الأيتام مثله قبلا وقال :(الذين تم قبولهم للمقابلة اليتيم ٩.٦.٦،اليتيم ٢.٠.٣،النسب العامل "كيم ولف "، النسب العامل "جون هيزن"، النسب العامل "هاريز كينج " ،من تم ذكر اسمه ورقمه فل يتبعني )
اتبعنا الرجل صاحب الزي الغريب حتي وصلنا لقاعة وتم فصلنا ودخل كل واحد من باب مختلف ثم ها انا ذا واقف أمام محكمة ليتم تقييمي
"اليتيم ٩.٦.٦ ، لقد ابهرتنا حقا فانت من حصل علي اعلي الدرجات ولكن لتاكد من عدم وجود غش اشرح لي من الأفضل ولماذا بين (cz bren 2 ) و (mr556a1) ؟" المقيم الذي في الوسط سأل
"( cz bren 2) بندقية نصف آلية، عنيدة ومقاومة للماء والرمال والصدمات تصلح للحروب الطويلة وذات الظروف الصعبة مع مشط متغير بينما (mr556a1) بندقية آلية ذات ارتداد ضعيف ويمكن تزويدها بمنظار فتتحول الي شبه قناص و تكمن مشكلتها في تحمل والمشط حيث تحمل فقط ٢٠ رصاصة علي الأكثر فهي تتميز في الإشتباك القريب والبعيد ولكن لا تصلح للمعارك الطويلة بدون صيانة " أجاب اليتيم ٩.٦.٦
"اذا أيهما أفضل؟ انت شرحت "لماذا" ولم تجب بعد علي بقية السؤال " مقيم ذي لحية تكلم
"انا اقر ب( mr556a1) "أجاب اليتيم
" اختيار موفق ،لكن لم اخترت (mr556a1) ؟"اكمل المقيم الذي في الوسط
" لن يشكل الإختيار فرقا المغزى من السؤال هو معرفت امكانيتي علي تحديد عيوب السلاح وافضل استخدام والدليل ان كل هذا السؤال كان للتأكد من عدم الغش في الإختبار الذي يدور حول نفس المضمون "رد اليتيم
تعبيرات التعجب ملأت وجوه المقيمين ثم بدأ المقيم الذي في الوسط بالضحك
ثم بدأوا ينظرون لبعض ثم :"انك داهية فطن ومثابر ولكن انت يتيم ،لذلك لن نستطيع قبولك إلا بعد التجنيد الإجباري "قال صاحب اللحية
"ل.ل.ل. لكن قي.قيل لنا اننا اذا نجحنا يمكن أن نتجنب التجنيد الإجباري وأن نحيا كمصنعين وقد لا أظل حيا حتي آتي بعد ٥ سنوات" قال اليتيم وقد خطفت ألوانه و جفت الدماء في عروقه وكأنما رأي منجلا حول رقبته
"نعم ان كلامك منطقي ولكن لا يحق لنا أخذ أكثر من ٣ أشخاص كمصنعين ويوجد بين المجتازين ٣ نسب عامل ولهم الأولوية " تكلم الذي في الوسط
"ولكن لنبهارنا بك سوف نمنحك اسم وحين تنجو وتعود يمكنك استخدامه فلترفع راسك يا " اص سبيدز " فانت هو الرقم واحد الذي رأيناه من فترة طويلة شخص قد يكون قدره افضل مصنع" اكمل صاحب اللحية
"ايه تعطي اسم ليتيم انه فقط حثالة دنيئة لن يستطيع حتي ان يكون بشري انه حا_"تكلم المقيم الأخير ولكن قوطع بصوت عالي من اص الذي تغيرت تعابير وجهه واظهر ابتسامة عريضة " من انت يا ابن الع*ن لتحكم علي انت يا ابن الع**رة، ماذا تكون اله ؟انت احد تلك الكائنات الدنيئة التي تتكلم عنها ايها الد
عر لا تتكلم عنا هكذا فما انت إلا ابن ع
عم الصمت المكان ثم بدأ الأخير النباح " انت يا أيتها الحشرة الع*نة الدنيئة الوس_ " وتم مقاطعته مجددا من قبل اص "شكرا للمحترمان صاحب اللحية والذي في الوسط انا اعلم طريق الخروج وساعتز بالأسم جدا حتي استطيع استخدامه" ثم خرج اص من الغرفة بهدوء وكأن شيء لم يحدث وكانت نظرات الأخير تكاد تخرق رقبة اص وضحك مكتوم يكاد ان ينفجر من المقيمين عدا الأخير الذي أصبح كحبة الطماطم من الغضب .
وتمر الأيام وتأتي لجنة التجنيد ويتم تجنيد اص في أسوء موقع و هو الخط الأمامي حيث لا تتوقف النيران ابدا ويبدو أن أحدا قد حشر أنفه في هذا .
وتمر الأيام وانا راكب الحفلة التي تنقلنا وكلما تقدمنا تزداد الجثث ورائحة الدماء التي تجبر جهازك العصبي علي إرسال أوامر للتقيئ وكانت الاشلاء المنتشرة والمناظر المروعة للأمعاء الخارجة عن الجسد وكأنها لوحة رسمها
الجنون والموت
واخيرا وصلنا ارض المعركة ،وهذه اللحظة الحاسمة وعلا صوت صارخ المكان " تقدموا أما ان تأكل أو تؤكل " وبدانا الركض وامسك الذين في المقدمة السلاح من المخزن و الباقي انتزعوا السلاح من الجثث وبدأت الحرب بالنسبة لي بقتل اول شخص التقيه من الأعداء وحفر منظر الرصاصة وهي تخرق جمجمته في ذاكرتي وبينما انا اجمع شتات نفسي تذكرت انه ان نجوت ستتغير حياتي ١٨٠ درجة لذلك شددت علي الكلافينكوش الذي أحمله واصريت علي اسناني وابتسمت لأخدع عقلي وقلبي ان الجنة تقع خلف هذه الجثث وانطلقت راكضا وانا أطلق علي كل ما يدخل في مجال بصري.
مر الوقت ببطئ وكأن الزمن توقف بل ايضا مر كانه لم يكن موجودا من الأساس مر بسرعة عجيبة حيث يمكن ان تشعر بالتناقض
اخيرا حل الظلام وهدا اطلاق النار وبدانا في الأكل والشرب وتنظيف الأسلحة واعادة ملئ الأمشاط التي معنا وفي وسط هذا الهدوء دوي صوت الإنذار وظهر ضوء أحمر في السماء وكان يقترب من موقعنا فبدأ الكل الركض آملين النجاة ولم يتوقع احد ان ما تم قذفنا به لم يكن صاروخ عادي ولكن قنبلة نووية وقد وقعت في لب الإنفجار انا والألاف من الجنود وتبخرنا وكأننا لم نتواجد من الأساس وبدأت ألعن حظي ولكن أدركت شيء بعد بعض الوقت كيف انا واعي وقد سقطت وانفجرت بجانبي وقد وقعت في بؤرة الإنفجار "ماذا يحدث ؟ انت تسأل " صوت تكلم
>\♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤\<
الخاتمة أخيرا انهيت الفصل ومش حيتكرر تاني انشاء الله
دي بداية رواية خفيفة واكتب رايك في تعليق عن جودت الكتابة و نطق اسم البطل اص سبيدز زي ace spades♤ تمام، شبه الورقة الي في الكوتشينة