"نافذة الحالة"
الإسم: اص سبيدز (متغير بعدي)
الجنس:نصف بشري ذئب رمادي *حتي الأن
العمر:١١ عام و شهران
القوة: ٢٠٠ كيلو
الرشاقة:٤٥م/ث
الذكاء: ١٦٠ IQ
المانا: ٢٢ نقطة
الهالة: €&
_/
المهارات النشطة:--- التفاصيل
××التشكيل×× التفكيك××التحويل××الدمج××
#التركيز (f) استهلاك ١ مانا كل دقيقة زيادة الذكاء والإدراك والإستيعاب بخمس اضعاف
#نافذة الحالة (E) لا تستهلك المانا أو اي شيء ولا يمكن أن يراها غيرك تعرض معلوماتك الشخصية المتوفرة
المهارات السالبة:--- التفاصيل
#الأيدي الثابتة (f) يداك وكأنها صنعة من الحديد لا تهتز أو تتزعزع
#العقل الرزين (f) انت دائما ثابت تحت االضغط
#العين الثاقبة (f) اذا ركزت فيمكن ان تكبر الصورة أو تقربها
#سرعة التعلم (f) تزداد سرعة تعلمك بشكل ملحوظ
"إغلاق"
في البداية عندما كنت أستخدم المهارات كنت اعرف ما هو المطلوب بشكل غريزي ولكن لم تكن دائما مفيدة فبدون توفر الموارد لن تتحرك الغريزة.
عندما وقعت عيني علي حجر مصقول شعرت أن هذا ما يمكن أن يكون المواد النادرة اللازمة لصناعة المهارات.
سألت هيفيستيوس عنه بحماس شديد وكنت تحت تأثير اندفاع الأدرينالين و السيروتونين وأخبرني:
" انها نواة مانا مستخرج من وحش من المستوي (E) ، تستخدم في صناعة العصا السحرية والتعويذات وهي ليست بهذا الغلو فقط ٢٥٠ فرانك، وعليك دفع ثمنها بصنع ٤ أسلحة متقنة"
ظللت اسبوع كامل اطرق في الورشة لأحصل عليه أخيرا.
بعد أن حصلت عليه علمت أنه يجب أن اصنع شيء يمكنه إعطئي معلومات مفصلة عن نفسي وعن المواد اللازمة لتصنيع المهارات والعناصر لذلك.
"التصنيع ^نافذة الحالة^"
وبدات تختفي النواة بالتدريج وظهرت جزيئات ضوء كالعث في ليلة ربيعية وبدات تتطاير وتدور بسرعة ثم في غمضة عين تجمعت امام وكأنها تنقض علي فريسة قد سلمت رقبتها بالفعل.
ظهرت لوحة بيضاء نقية مكتوب عليها بالأسود الداكن حيث يختفي الضوء كله عنده، تحمل تفاصيل الحالتي ويبدو أن الكثير غير محدد لأني غير ملم بالمعرفة المطلوبة ولكن عندما أردت أن اصنع مهارة ظهرت المواد اللازمة وكلما أردت أن أرفع من تعقيد المهارة أو حتي من كفاءتها تطلب مواد اكثر تعقيدا وأعلي رتبة أو حتي مواد انا غير عالم بهاحيث عند تصنيع مهارة التركيز f تطلب الأمر فقط نواة من المرتبة f ولكن عند تطويرها إلي e تطلب الأمر نواة رتبة e و عين ارنب أحادي القرن وهكذا الأمر مع الكل وحتي كان هناك بعض المواد كان يتم إخفائها بعلامات استفهام كثيرة ولكن هذا الأمر جيد فهذا يدل علي ان كل المهارات قابلة للتطور والنمو، حتي الدمج ممكن ولكن يجب أن يتواجد عنصر ارتكاز حيث يعمل علي تغير المهارات حسب الرغبة ولكن في حدود خصائص المهارات القديمة.
وايضا يمكن أن اصنع الأدوات والأسلحة من عالمي الأصلي علي الرغم من الإستهلاك المضاعف بسبب التعقيد إلا أن تم انشاء القطع وتركيبها مع بعض ومع استخدام المعادن والمواد المتوفرة لتقليل استنزاف المانا صنعت واحد من اقوي المسدسات التي عرفتها في حياتي وخبئته حتي يظهر له استخدام في المستقبل والقنابل أيضا ولكن كل مأستطعت صناعته كان إصبعان ديناميت لعدم توفر بارود أو حتي الأغلفة المناسبة ولكن ما زال مفيد حتي و لو كان اصبع واحد
وتمر الأيام تليها الأسابيع والشهور بدون شيء جديد غير التدريب والتطور وتستمر الأمور علي ذات الشاكلة قد يكون الشيء المميز الوحيد اني أصبحت قادر علي تكوين ٣ أصابع من الدناميت بدون ان تنتهي مانا خاصتي كلها وأصبح لدي ٦٥ طلقة للمسدس وأصبح من الممكن انشاء المزيد لأني استطعت تكوين البارود الخاص بي عن طريق البحث عن البوتاسيوم واشراكه في كمية كبيرة من التفاعلات الكيميائية لأحصل فقط علي البارود و وجدت الكبريت الأصفر الجميل فقد حل مشكلة كبيرة لي الأن فقد أعطي البارود دفعة متفجرة في قوة الإنفجار ويتم بيعه بسعر رخيص لأن لا أحد يعلم قيمته حيث يمكن أن أشتري (٣) كيلو ب(٢) فرانك ولكن كان طموحي أعلى من هذا فبدأت بتحضير التولوين من النفط أو البرك السوداء لو يعرف أحد فوائد تلك البرك، وبدات في عملية النترتة لثلاث مرات ثم قمت بسفلتت المركب الخام لتنتج لي المياه الحمراء السامة و ال(TNT) تبا لعبقريتي!
وها قد انقضت (٣) اعوام اخريتان من حياتي لا أعلم إن كان الأمر سريعا جدا ام ان حياتي هي القصيرة وانا قد بلغت ١٤ عام وانهيت تدريبي علي يد هيفيستيوس اي نعم هو يستطيع أن يصنع أسلحة و دروع من الرتبة (+A) انا استطيع فقط ان اصنع أسلحة و دروع من الرتبة (E)، لكن هذا يعتبر انجاز بحيث في ٦ اعوام فقط استطيع ان اصل إلي هذا المستوي الذي يصل إليه الأقزام ملوك الحديد والمطارق في ما لا يقل عن (١٠) اعوام .
انا الأن عائد إلي امي ومعي سيفان باللون الأسود مع شعار سبيدز♤ علي المقبض بطول متر واحد و (٢٠) سم عرض، قد وصل الي اعتاب (+E)، هذا اكثر ما أفتخر به و يليه المسدس والباقي ما هو إلا بعض قطع الخردة كما يقول معلمي علي الرغم من أن كلها رتبة (E)
نزلت في هايم ثم بدأت أسير متجه إلي المنزل وبعد ٤ ساعات من المشي
"لقد اشتقت اليك الن تعطي والدتك عناق بعد كل هذا الفراق" الصوت الحنون الذي اعتادت عليه
بدأت اهرول تجاه امي والدمع يتسرب من الفرحة
"لقد اشتقت اليك جدا، كيف لأم ان تترك ابنها هكذا"
واحتضنتها والشوق يشتعل في داخلي ثم بعد فترة من الإحتضان
"هيا، لقد حضرت لك حساء العجل ثلاثي القرون"
ثم دخلنا إلي المنزل و تناولنا العشاء وبدأت أحدثها عن كل ما مررت به وبدأت اتباها بالسيفين وكانت هي الأخرى فرحة من اجلي، وخلدت إلي الفراش بعد هذه الرحلة الطويلة.
في الصباح الباكر بدأت بالتمارين المعتاده ساعة ركض و ١٠٠٠ضغط تلاه ١٠٠٠ قرفساء ثم ١٠٠٠ عقلة وبعد ذلك ساعة بلانك وانا احمل ٢٠٠ كيلو معي
"يا بني هل يمكن أن تحضر بعض الحطب"
"حاضر يا امي"
ذهبت إلي الغابة واستللت السيفين من خصري ثم
وش*
وش
"امي الحطب جاهز"
"احاضره إلي هنا"
"امي ماذا تصنعين"
"حساء العجل ثلاثي القرون، ماذا أهناك شيء ما؟"
"حسنا، ماذا عن ان أصيد طائر واسلخه وانت تتطهينه؟"
"فكرة جيد اصطاد الطائر الذي تريده مطهو! "
خرجت من المنزل وذهبت الي تلك العصيان واحضرت حبل وبعض الحصي
"^التشكيل^"
تحولوا إلي قوس وبعض السهام وانطلقت إلي أقرب شجرة وجدتها وتسلقتها ثم بدأت أترقب وصول اي طائر إلي مجال القوس وها هي الفريسة تقترب من وكر المفترس سحب السهم والأن وقت الحقيقة
فوش
بام
ذهبت إلي موقع سقوط الطائر
"إصابة مباشرة وهو غنيمة كبيرة اوزة بيضاء بالغة واظن ان المسافة بيننا كانت ١٢٠ متر هذا تطور ملحوظ في النشابة والأن ^تفكيك^"
ومضت الاوزة ثم تفرق الريش عن الجسد كله فجمعتهم
"هيا امي تنتظر"
وعدت إلي المنزل، وحضرت امي اوزة مع الخضار وكانت وجبة رائعة جدا
"سوف اصطاد كل يوم ما رأيك يا امي"نظرت بإبتسامة إلي امي
"افعل ما يحلو لك يا بني" نظرت الي ايضا امي بإبتسامة
ومن يومها وأنا اصطاد طيور والأسماك، وابحث في الغابة عن طرائد جديدة وبالصدفة اصطد ارنب ذا قرن وصقر دموي العيون وهما من مواد التطور المطلوبة للتركيز والعين الثاقبة وعلمت أن كل الحيونات القابلة للتربية عبارة عن وحوش تحت الرتبة (F) ويتواجد الوحوش الفعلية في المناطق الخارجية وفي الزنزانات علي الرغم من أن القات تسكنها ٥ العراق إلا أنها غير مكاشفة بشكل كامل حتي من قوة الوحوش
وتستمر الأيام بالمرور، وانا اتعلم واتطور وأعيش مع امي وكأني في الجنة انا حتي لم احلم بمثل هذه الحياة في الماضي ولكن الأن انه فرق كبير بالفعل
"هي لقد اقترب موعد التقديم في الأكاديمية الملكية اوستن"
"حقا لكن انا لا ار-" تمت مقاطعتي
"لا تريد ماذا انت رجل كبير وعليك ان تتخرج من الأكاديمية وتعيش حياتك"
"ولكن ام-" تمت مقاطعتي مجددا
"لا امي ولا ابي انت ستذهب ولا نقاش في ذلك مفهوم" قالت بتعبير حازم علي وجهها
"مفهوم" قلتها بتجهم
"اين الإبتسامة" وما زال التعبير الحازم موجودا
وابتسمت لها وكأنه أسعد يوم في حياتي
"هذا هو بني، انظر إلي نفسك لقد أصبحت رجلا" نظرت إلي بفرحة وبفخر وحنان وحزن وكأنها ترى احد غيري هو الموجود
"ولكن الست قصير؟" سألت بإحراج
"لماذا؟!"
"انا في طولك تقريبا"
"ومن أخبرك اني قصيرة! انا ٦ أقدام إلا ربع وانت ما زلت تنمو وقد تبلغ طول والدك"
"وكم كان طوله؟" سألت بلهفة فأنا لا أعلم اي شيء عنه
"كان أطول مني بقدم"
"اذا فقد كان طويلا جدا!" رددت وانا متحمس
"نعم لقد كان عملاق" وهي قالت بفخر
"هل يمكن أن تحدثيني عن أبي؟" سألت امي وعيناي تشتعل حماس
"لقد كان رجل وسيم شهم طويل وكان ذا شعر رمادي وعيون حمراء دموية تشبه خاصتك، كان لطيف مع الطيبين والمساكين وكان كابوس مع الأشرار و أغلب الأرستقراطيين" بدات تصف امي ابي وقد ظهرت بعض التعابير الحزينة وهي تتكلم
"ماذا كان جنسه"
"انه مفاجئة ستعرفه عندما تستيقظ هالتك، والأن ما رأيك به؟ " سألت امي وهي تنتظر الرد
"يبدو أنه كان رائع، لكن هناك شيء لفت انتباهي كيف أبدو؟ انا حتي لم أرى شكلي ولو لمرة واحدة إلي الآن" قلت ذلك ببرائة
"حقا انت لم تنظر لمرأة ابدا أو حتي للماء" نظرت إلي وقد ارتسمت علامات التعجب علي وجهها
"لا لم انظر اليهما؛ لأن لم اكن مهتم" أجبت وكأن الأمر غير مهم
"اذا دقيقة! "
ركضت امي وكأن احتفال تكريمها علي وشك البدأ وهي متأخرة جدا ثم عادت مع مرأة كبيرة وهي متحمسة
"هيا انظر الي الرجل الذي تمثله"
شعر رمادي قصير وعيون حمراء دموية و وجه وسيم مع خط بين الحاجبين وزيل منفوش وقمت بإزالة القميص الذي ارتديه و جسد منحوت من العضلات المتناسقة
"تبا انا ابدو رائعا جدا، لماذا لم انظر إلي مرأة سابقا؟" تكلمت والإعجاب بمظهري واضح
"جهز نفسك لإختبارات اوستن، فهي الأسبوع القادم" غيرت امي الموضوع
"حسنا، لكن كم تبعد اوستن عنا؟"
"شهر مشي و٢ اسبوع في العربات"
"تبا هكذا سوف يفوتني إختبارات القبول، وهذا جيد في الحقيقة"
"و دقيقة بمصفوفة نقل"
"ماذااااا ؟؟؟؟"
♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤نهاية فصل اخر
اتمنا يعجبكم و سيب تعليق عن جودة الكتابة والمقترحات