"انت ايها الخسيس الحقير، كيف تجرؤ؟!" نظرت إلي بغضب

"ماذا؟ انت لم تموتي بعد يبدو أن جلدك قاسي كما ملابسك، مما صنعت لتتحمل قنبلة مضادة للمدرعات؟"

ركضت نحوي بسرعة جنونية، و لوحت بيد واحدة اجبرتني علي التراجع خطوتين إلي الخلف

"ما هذه القوة؟" في تلك اللحظة التوتر تملكني، و شعرت بقوة مبالغ بها تنبض من جسدها

"انها تسمى المبارزة ايها الحقير" قالتها بفخر شديد

واستمرت في التلويح، و عيناي لا تستطيع مجاراة كل حركات سيفها، و هي تهاجم المنطقة الحيوية كل المرة تقريبا، ها أنا قد أصبحت في الزاوية، لا استطيع ان اغير سلاحي حتي، هي تعتمد علي عدم إعطائي اي فرصة للتفكير، تبا لمهارتها في المبارزة! انا احتاج فقط للتركيز

"^التركيز^"

تتوهج عيوني، استطيع ان أرى كل تحركات السيف، استطيع ان استجيب لهجمتها، أستطيع أن أرى بعض الثغرات

اضرب بقدمي لاتقدم خطوة للأمام، ضربة هابطة خلفية بالسيف، اختل توازنها أخيرا! وها هي الفرصة الوحيدة للهروب من الحصار

"^الهلال الطائر^" صرخت بصوت عالي

حلقت قوة غريبة في اتجاهي وقد تشكلت كهلال ابيض حاولت صدها لكن لقد اخترقت خلال السيفان وكأنهما ليسا موجودين وقد اخترقت الدرع و

بوم

* الدماء تسيل تحت الدرع

"كيف اخترق بهذه السهولة؟!" ارتبكت بشدة كيف أن يكون هناك هجوم غير مادي

"هل انت احمق ام ماذا؟" قالتها وهي متعجبة

"ماذا تعنين؟" قد جمعت أفكاري و وعي

"السيفان و الدرع مليأون بالرونيات، ولكن انت لم تضغ اليهما اي سحر فكيف ستصد هجمت هالة"

ماذا كانت تعني؟ انا لم اكن افهم ولكن عندما أدركت أن هناك شيء ناقص، لما كان المعلم يجعلني أنحت الرونيات؟ لما كان علي ضغ المانا إلي طرف الإزميل؟ لماذا علي حفظ كل هذه الرونيات؟

"اذا هكذا كيف تعمل، معلمي لم يخبرني كيف تعمل، شكرا علي المساعدة" ابتسمت بشدة أن هذا مثير جدا هناك الكثير الذي احتاج معرفته

و انا أضغ المانا الي السيفين، بدآ يتوهج وبدأت الرونيات التي رسمتها بالظهور واللمعان ثم اختفت، السيفان أخف بمراحل الأن وانا اشعر وكأن السيفان اتحدا معي

"ومن أخبرك اني اساعدك انا اريد ان ازلك وانت في ابها صورك" قد تغير تعبيرها بعد ان رأت عدد الرونيات

بدأت تركض نحوي مع زخم اعلا، وبدأت تلوح بسيفها قبل أن تصل إلي، وبدأت الأهلة تنهمر علي وكأن السماء تنهار، حاولت صد احد الأهلة ونجح الأمر الهلال لم يعبر لقد انكسر، لكن لقد إثر علي يدي لذلك فهمت ان الصد سيعود علي بالسلب، وان المعركة طويلة المدى بدون المسدس ستكون بدون اي فائدة، لكن سيكون إعدة التلقيم امر صعب جدا لذلك علي استخدام الرصاصات الخمس بحذر شديد، اعدت احد السيفين إلي غمده وخرجت zeliska، استمرارت في تجنب الأهلة التي تنهال علي من كل مكان، وهي تطاردني، علي التجنب ومحاولة استنزاف قوتها هذا ما فكرت به لكن فجأة توقفت

"انت تريد أن تستنزف قوتي، يا لها من فكرة ذكية تأتي من همجي" قالتها وهي تهزأ بي

"لا لا، انا أحاول أن أهرب من الجميلة المثارة اخاف ان اموت وانا بتول" قلتها لاغيظها

"ايها المنحرف" ردت وقد احمرت وقد اغلقت عينها للحظة

بام* بام* بام*

بسرعة تفادت الأولى وصدت الثانية لكن لم تتوقع أن الثالثة في ظل الأولى فأصابت قدمها

"انت ايها المخادع الحقير ايها اللعين" بدأت تبكي وهي تمسك بقدمها

"ماذا تتوقعين من شخص أضعف منك، ان يحارب بشرف! في الحرب لا يوجد شيء يدعى بالشرف، هناك فقط منتصر و مهزوم" قلتها وقد تغير تعبير وجهي للجدية

"انت ايها الحقير" قالتها والدموع تنهمر

"وماذا ان كنت حقيرا، لكن انت طيبة جدا، فأنت لم تنعتيني بالعامي ولم تهتمي اذا كنت عامي ام لا من الأساس حتي، وقد رأيت أن احد الذين كانوا يجلسون معك في القاعة ٥ كان نصف بشري من نوع القطط؛ لذا انت لا تحتقرين أنصاف الوحوش ولكن انا فقط صحيح لذا توقفي عن البكاء لا اريد ان يقال اني اتنمر علي الفتيات "

اقترب منها وقد أشارت بسيفها في وجهي لكن لم تهاجم لا اظن انها تقدر

"هيا اتركي السيف" قلت لها بإبتسامة طيبة

"لماذا علي ترك السيف"

"لأنه خطير علي فتاة جميلة"

"ماذا قلت" بدأت تحمر مجددا يبدو أنها سهلة التأثر بالكلام المعسول

"فتاة جميلة، قلت فتاة جميلة جدا وها أنا اضع كل أسلحتي جانبا" وضعت السيف في الغمد والمسدس في الحافظة

"انت ماذا تكون"

"انا تناقد الواقع حين تظن انه طيب وهو شرير والعكس حين تظن انه شرير لكنه طيب شخص لم يكن في حسبنا القدر" بدأت نظرتها تتغير

مسحت الدمع من علي وجهها ثم حملتها واخرجتها من الحلبة وقد اغلقت عيناها وهدأت

"هاي أيها الحكم أظن أن عليك اخذها الي أحد لتلقي العلاج المناسب"

"الفائز هو ٩٦٦ مجددا اتريد الإستمرار ام الاستسلام" صوت المعلق كان الصوت الوحيد الجمهور هادئ ينتظر الإجابة

"استمر" نظرت مبتسما إلي الجمهور وقد انتفض من شدة الحماسة

ذهبت إلي التابوت وأخرجت علبة كحل وبدأت اصبه علي الجرح وبسبب تأثير التركيز يمكنني كبح الألم ثم وضعت شاش عليه ولففته جيدا

١"٥٢ تقدم الي الحلبة ٥"

"القواعد بسيطة ايها المستجد عليك فقط أن تبقي علي الحلبة وكلما هزمت اعداء اكثر ارتفع تقيم الفصل الذي ستذهب إليه" صوت المعلق وقد امتزج مع صوت الجمهور وهو ينصحه بالإنسحاب

أخرجت المسدس وحشوته وأشرت إليه به وهو قد تجهز ثم

بام

* اخترقت الرصاصة قدمه بدون اي سابق انذار

"استسلم" قالها وهو يتألم

"هيا انا اريد ان أنتهي كم مبارة علي الفوز بها حتي انتهي" قلتها و كل ما أفكر فيه أن اذهب لرؤية تلك الالف

"عليك الفوز بثمانية في المجموع من البداية وانت فزت بثمانية بالفعل لتصل إلي أعلي فصل، واذا اردت الجائزة النهائية عليك الفوز بعشرة"

"جيد احضر التالي" بعد أن سمعت هذا تحمست لم يتبقى غير إثنان

"٣٧٥٦ تقدم إلي الحلبة ٥"

"انت نصف وحش هذا رائع وتبدو من فصيلة الطيور أيضا" انظر إليه بتعجب فقد كان اول من أراه من فصائل الطيور و كان كبشري مع جناحان علي ظهره و ريش علي رأسه بدل من الشعر

"كيف عرفت"

"أجنحة و ريش"

"حسنا انت محق"

بدأ الطيران لكن

بام

* لم يستطع التصرف بسرعة كافية اخترقت الرصاصة جناحه وسقط خارج الحلبة

تلاه الخصم الأخير لكن لم يستطع الوقوف أمام الرصاصة الأولى هو ايضا واستسلم

"فاز ٩٦٦ وقد ترشح للفصل A1 وسيتم منحه الجائزة بعد انتهاء اختبارات التقديم"

غادرت الحلبة وبحثت عن اين يتم معالجة المصابين واتضح أنه يتم ذلك في الكنيسة وكانت في منطقة المتاجر و بما أنني هنا اشتريت بعض الزهور ثم دخلت الكنيسة دلني احد علي العنابر وكان هناك الكثير من الناس منهم ٤ من الذين واجهوني في العنبر الأول

"ماذا تفعل هنا" قال النبيل الذي واجهني في المباراة الأولى

"انا جئت أطمئن على الخصوم" قلتها وانا ابتسم

"انا لا احتاج إلي شفقة منك" نظرات الحقد تخرج من عيناه

"يبدو أن سلوكك قد تحسن ولم تدعوني بالعامي، يبدو اني احتاج ان أفجر كتف آخر" تغير تعبير وجهي

"لا ارجوك" بدا يرتجف بشدة

"انا امزح، انا لا اكن ضغينة لأن من يفعل ذلك هو ضعيف فقط" قد غيرت الجو المحيط

"انت محق" نظر الي نفسه وهو حزين وكأن السماء انطبقت علي الأرض

"لقد تحسن سلوكك حقا ماذا عن أفجر كتفك الآخر" استمررت في المزاح

"توقف عن المزاح ايها الوحش" تكلم كم

"ماذا اتى بك هنا؟! لقد خرجت تمشي من الحلبة وانت غير مصاب" نظرت اليه في تعجب

"ومن أخبرك اني كنت سليما، لقد حطمت عظام يدي" تكلم في غضب

"هاهاهاها وانا من ظننت أن الأقزام لا تنكسر ايديهم ابدا" تحدثت في سخرية

"هذا صحيح في الوضع الطبيعي" تكلم بفخر

"اذا انا غير طبيعي" ابتسامة ساخرة

"نعم انت وحش مبتسم" يكاد ينفجر من الغيظ

"اسف يا جماعة علي الإصابات لكن أرأيتم الف ذات شعر اصفر هنا"

"نعم انها في العنبر المجاور" أجاب الطائر

"شكرا انا ذاهب الأن الوداع أيها الخاسرون" قلتها بسخرية وانا اخرج

"من تنعت بالخاسرين أيها اللعين" أجابوا جميع في نفس واحد

ذهبت الي العنبر المجاور وقد رأيتها مستيقظة

"ايتها الخاسرة لقد أحضرت معي هدية بمناسبة خسارتك" اقتربت منها

"انت أيها الوقح الذي لا يعلم أي شيء عن الأدب ماذا أتى بك هنا؟" قالت بغضب

"جئت لأرى وجه الخاسرة الجميل ماذا اهناك أي شيء"

"نعم انا لا ريد ان ارى وجه الفائز اللعين"

"هيا لقد أتيت لأعتذر وقد مررت بكل الخاسرين السابقين"

"لأسحقن هذا الوجه المبتسم حتي لا يستطيع الإبتسام مجددا"

"مرحب بك ايتها الجميلة في أي وقت لكن هناك شيء تعجبت منه لماذا انت تريدين قتلي رغم انه كان اول لقاء لنا"

"لما علي البوح لك؟"

"لأنني هزمتك، وأحضرت هدية"

"وماذا في ذلك، انت قد لمستني بدون اذني" احمرت جدا وهي تقولها

"ماذا تعنين؟" توترت هل تعديت حدودي هل لمست اي شيء

"انت قد حملتني ولمست وجهي" فهمت اني لم اتعدي حدودي بعد

"أكنت ستسلمين"

"لا"

"أكنت ستقفين علي قدمك وهي بها رأس رصاصة بطول عقلة إصبع"

"لا اظن ان اي احد يستطيع ان يقف وفي قدمه شيء بطول عقلة الإصبع، لكن ما هي الرصاصة؟"

"انها شيء يشبه السهم لكن يتناسب فقط مع مسدسي، أكنت ستتوقفين عن البكاء"

"لا اقصد نعم حسنا يبدو أنني مدينة لك بواحدة ماذا تريد" قالتها بتردد

"لماذا تحملين كراهية لي" تغير تعبير وجهي

"بسبب صديق لأبي، قد كان له نفس العيون وكان دائما يحمل صندوق علي ظهره وكان يضايقني في كل مرة يراني"

"هذا يبدو مقنعا اذا انت كنت تريدين تفريغ غضبك"

"اسفة علي هذا لكن انت حقا مثير للأعصاب مثله"

"لماذا تعتذرين اترين اني متضايق أو أي شيء من هذا القبيل وأيضا انا اعلم اني ملفت للإنتباه"

"اذا انت تعلم ذلك"

هدأت الأجواء وتوقف الحديث فترة تقريبا لم يعد هناك ما يقال لذا

"اذا انا اص سبيدز"

"انا إمي راف الف نبيل"

"ساشكرك بشكل لائق حين نتقابل في الفصل وأيضا ليس مسموح لك بالهزيمة امام اي احد اخر"

"ومن أخبرك اني انوي ان أهزم؟"

غادرت وذهبت إلي النقابة

"كيف اشترك كصياد؟"

♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤♤

اسف علي العشوائية في التنزيل بس مشغول

سيب اي تعليق عن جودة الكتابة وعن المقترحات عشان اقدر اعدلها

2023/06/05 · 79 مشاهدة · 1533 كلمة
THE AH
نادي الروايات - 2025