الصيد

"كيف اشترك كصياد"تكلمت مع موظف الإستقبال بحماس وتم رشقي بنظرات أغلب الحضور

استدار موظف الإستقبال جلب ورقة وقلم وحبر وابرة

"سجل بياناتك ووقع بدمك علي انك المسؤول الأول والأخير عن حياتك"

وبعد أن انتهيت من التسجيل والتوقيع لم اكن اعرف ماذا افعل ظللت وقفا مكاني بعض الوقت وانقذني صوت الموظف "اذهب الي لوحات الإعلانات"

سألت بدافع الفضول "اهناك اي شيء غير اللوحة؟"

"يوجد الصيد الجائر، حيث يتم تقيم المواد التي أحضرتها"

"وأين علي أن اذهب؟"

"خارج المدينة هناك أراضي صيد تبدأ بسهل ثم غابة وكلما تعمقت وإبتعدت كانت الوحوش اقوى لكن لن يزيد عن الرتبة d وخذ هذه شارة صياد من الرتبة f"

شكرت الموظف ثم خرجت من النقابة ألقيت نظرة فاحصة علي الخريطة وكانت السهول عند البوابة الشرقية

وتوجهت ناحية البوابة الشرقية وبعد أن خرجت في سهل مفتوح اخضر تتبعه غابة

وجدت العديد من الناس يصطادون الغوبلين وكان ستكون مضيعة للوقت اذا بقيت هنا حيث كثر التجمع

ذهبت الي شجرة في اول الغابة وبدأت اقطعها ثم شكلتها كعربة و بدأت أتعمق قليل بعيدا عن التجمعات

صوت زمجرة وخرج كائن اخضر يبدو كطفل بشري اصلع ومعه قرن صغير علي رأسه وكان يحمل هراوة

هاك الغوبلين وبدأ الهجوم لكن كان بطيئ أخرجت السيف من غمده ولوحت

أول غوبلين احاربه لم يقف حتي في امام تلويحة واحدة وسقط رأسه من علي كتفه وبعد ذلك {تفكيك} ضوء ابيض ينتشر من الغوبلين و تحلل إلي عظام ولحم وحجر من الرتبة f

وضعتهم في العربة وانطلقت وكل ما مر علي غوبلين اقطعه وافككه

بعد مسافة كيلو بدأ الغوبلين يظهرون في مجموعات لكن قوتهم كما هي وكنت اقتل كل ما أراه منهم واستمر في التقدم

توقفت عن جمع اللحم والعظام وكلما تعمقت في الغابة بدأ صوت الوحوش يعلو وهم يصرخون

ظهر اول وحش غير الغوبلين وكانوا الذئاب الحمراء كانت سريعة وتتحرك في قطعان لكن هذا فقط فلم يكن هناك أي شيء مميز بشأنهم وبدأت الوحوش أخرى مثل القطط النابية ذات العضو القوية وأرانب القرن ذات الإندفاع العالي لكن اكثر ما واجهته كان الغوبلين والذئاب اظن بسبب رائحة اللحم الذي في العربة

كان الأمر ممل وأردت أن أضيف بعض المتعة والاثارة فكنت احول العظام إلي رؤوس رماح وبدأت لعبة كم يمكن أن يخترق الرمح

انا اتقدم توقفت الوحوش عن المجيء كان الأمر غريبا وفوجئت بسهم قذف عند قدمي "توقف من انت" صوت من الأعلي تكلم

"انا صياد من الرتبة f" لم أرد أن أكشف عن اسمي لشخص غريب

"القي أسلحتك اترك العربة والصندوق"

"ولماذا افعل ذلك" لا أعلم كيف يراني لكن انا لست غبيا لترك أسلحتي في مواجهة شخص انا حتي لا أعلم موقعه المحدد

"لأنني قلت لك ان تفعل" بدى الصوت متعجب

"ومن انت لتقول لي ماذا أفعل وما ضمان انك لن تسرقنياو تقتلني وانا اعزل"

بدأت افكر "هل انا غبي؟ هل وجهي يدل علي وجه مغفل؟"

"اذا إرحل" صوت آخر رد بصوت عالي

غيرت مساري واستمررت في التقدم وكانت أغلب الوحوش ام ذئاب حمراء أو غوبلين اي نعم كان هناك بعض من الأرانب ذات القرن والقطط النابية

كهف غريب في وسط الغابة وكان يبدو اقرب الي مدخل مغارة

اقتربت منه ورأيت انه مليئ بالغوبلين تركت العربة في الخارج

أخرجت قنبلة شظايا والقيتها وبوم تناثرت الأشلاء في كل مكان وبدأ الغوبلين يهيجون ويتدافعون تجاهي

سحبت السيفين ودارت كالطاحونة بينهم وكانت مجزرة، وبعد أن انتهيت من الغوبلين تعمقت في الكهف

وجدت أن هناك حجر مانا يلمع بشدة كما لو كان مصباح فأخذته و وضعته في التابوت

وصلت إلي نهاية مسدودة فاستدرت وخرجت من الكهف وانا مع تقريبا في العربة ١٣٠ نواة f

عدت إلي المدينة وقد خيم الظلام وعند البوابة طلب مني إظهار الشارة وحين عدت إلي النقابة

"أريد ثمن كل ما في العربة" كانت يتم النظر إلي بشكل اكثر غرابة كان هناك الكثير من الهمس، ويمكن التنبئ بما يقولون "كيف الصياد رتبةf ان يحضر كل هذه المواد؟"

"ثمن ١٣٠ نواة f، ٣ قرون أرانب، ٢٦ فك ذئب احمر ٨ انياب قطط نابية وتقريبا ١٢ متر من الفرو الرتبة f يساوي ١٦٨٤ فرانك"

"هل هذا مال كثير؟" سألت بكل براءة

رد الموظف مع علامات تعجب كبيرة علي وجهه " نعم فهذا تقريبا ما يكسبه صياد الرتبة d"

أخفض رأسه وفتح درج "هاك ١٦ عملة فضية صغيرة و ٨٤ عملات نحاسية صغيرة"

ذهبت إلي منطقة السكن ودخلت حانة وطلبت بعض الطعام ثم سألت عن ثمن غرفة وكانت ٦٤ فرانك لليلة الواحدة وبعد أن سكنت للفراش

أخرجت ١٥ نواة f وحجر المانا رأس ذئب احمر وارنب كامل ذا قرن

{التشكيل} اختفت المواد وبدأت الأضواء تظهر و تتلألأ وتحوم حولي وظهرت نافذة الحالة لكن كانت مختلفة فقد كان هناك ٣خانات فارغة

الإعتماد علي المواد التي سأشكلها ظهر في عقلي ثلاث مهارات {التسارع}، {الشم الخارق} ،{الجسد الوعائي} رددت أسمائهم وظهرت الثلاث مهارات في الخانات

بعد أن اختفت النافذة شعرت بالخمول ونمت بسرعة ثم في الصباح

{نافذة الحالة}

[الحالة:-》]

[المهارات النشطة:-《]

××التشكيل×× التفكيك××التحويل××الدمج××

#التركيز (f)>

#نافذة الحالة (E)>

#الصدمة (f)>

#التوقعات المحسوبة(f)>

#التسارع (f)< استهلاك ١٠مانا وزيادة بمقدار ١٥% في السرعة لمدة ١٥ دقيقة

[المهارات السالبة:-《]

#الأيدي الثابتة (f)>

#العقل الرزين (f)>

#العين الثاقبة (f)>

#الشم الخارق (d)< لديك قدرة شم عالية جدا ويمكن مقارنتها والذئاب الرمادية

#سرعة التعلم (f) >

#الجسد الوعائي (d)< أن جسدك يمكن أن يكرر ويخزن المانا في الجهاز الوعائي وليس في الرئتين فقط

خرجت من الحانة وتوجهت إلي البوابة الشرقية وخرجت مع العربة والتابوت {التسارع} وازدادت سرعتي بشكل كبير بدأت الركض إلي الغابة والتأمل دون قتل الوحوش الضعيف كنت اسعى إلي إيجاد وحوش من المستوي e

وبعد كثير من الركض وصلت إلي الكهف الذي استكشفته ولم يكن هناك أي وحوش لذلك أخذت قسط من الراحة

وبعد ذلك استمرارت في الركض

أثناء ركض كنت اتعرف علي رائحة الوحوش حيث كانت تشبه رائحة اللحم مع بعض العفن

فجأة رائحة دماء بشرية تخترق الأفق اتبعت تلك الرائحة من باب الفضول

تسلقت شجرة وبدأت اقفز من شجرة إلي اخري وكلما اقتربت زادت رائحة الدم اكثر واكثر

بدأ يظهر علي بعد ٢٠٠ متر ٦ أشخاص و دب بني مخطط باللون الأزرق

كلما اقتربت كان الأمر اكثر وضوحا، إثنان مصابان بجروح بليغة و٣ يقاتلون الدب من قريب و واحد يقوم بدعمهم من الخلف

"هيا أعطني الدفاع المقدس" صرخ صاحب الدرع العملاق

"حاضر، يا أيتها الأم الرحيم اعطينا بركتك وانزلي علينا حماك" تكلم شخص ارتدي ما يبدو كزي راهب بقلسانية ونظارات

وظهرت طبقة رقيقة من الوهج حول الذي يحمل الدرع الكبير

وكانت المعركة حامية حيث غلف الدب طبقة من الكهرباء وكان يلوح بمخالبه بشكل عشوائي بحيث تصيب لو غلبنا الدرع العملاق وكان يقترب اكثر وأكثر و يحول ٣ في المقدمة الحفاظ علي أنفسهم

كان ينهال علي الدب موجات من الهجمات لكن لم تستطع أن تخترق فروه وكأنه بدلة فلاذية

فتح الدب فمه وبدأت تتجمع الطاقة في فمه يتجمع الوميض من علي جسده وتنحسر الخطوط الزرقاء من علي جسده كله

و ذاب* خرج برق ازرق يعمي من فمه وكأنه شعاع من الليزر واخترق درع العملاق وأصاب المدرع حتي أمكن راية من خلال جسده وكان الدرع به ثقب وكانت صورت المعادن تتساقط منه

سقط علي ركبتيه وتوقف الدب عن الحركة لما يقارب العشر ثوان وكان قد تلقي فيها ما يزيد عن ٢٠٠ ضربة كانت آخر محاولة يائسة منهم لتغير النتيجة لكن مهما حاولوا كان الأمر كأنك تكسر صخرة ببيضة

عادت الوان الخطوط الزرقاء إلي جسده بالتدريج ،ثم بدأ يتحرك تجاههم وكان البقين قد استسلموا بالفعل وقد سقطت اسلحتهم من ايديهم والذي يحمل سيفين مزدوجين بدأ يهرب بسرعة

"اذا قتلت هذا الدب فهو لي؟" نظروا حولهم ليعلم من اين مصدر الصوت "هيا!! انا اريد إجابة" قلت بصوت اعلى

كان هناك قانون غير مكتوب من يقتل فريسة فهي له وان التعدي علي عملية صيد احد آخر تعتبر إهانة

"لك الدب أن قتلته" صرخ صاحب النظارات

بام

انطلقت الرصاصة إلي رأسه لكن لم تخترق بل اصابته بجرح صغير قفزت من علي الشجرة بام

بام* مرة اخري لم يخترق الرصاص رأسه وكانت كل الإصابات ضحلة جدا لتعتبر مؤذية

كان الدب في حيرة وكان يلتفت يمين ويسار، قفزت من فوق الشجرة "ما هذا الجلد القاسي" قلت في انزعاج أمسكت المسدس بكلتا يدي أطلقت علي عين الدب ففجرتها بدأ الدب يأن في الم ويزور بصوت اعلي

تغير الهدف الدب إلي وبدأ يركض نحو والزمجرة بصوت عالي واستمرارت في المراوغة والاطلاق علي رأسه لم تكن سرعته عالية جدا

أدرك الدب أن مطاردتي لا نفع منها توقف مكانه وفتح فمه علي مصرعيه وبدأت الطاقة تتجمع في فمه وتومض وتنحسر الخطوط من علي جسده

{التسارع} أخذت جانبه الأعمى، توجهت اليه بسرعة ورميت قنبلة في فمه بوم* انفجرت بالداخل وتشتت الكهرباء التي كان يجمعها، وسقط الدب علي الأرض والدماء تخرج من فمه لكن ما زال حيا

حشرت ماسورة المسدس في عينه المفقوعة بام* {الصدمة} وجهت قوة الصدمة إلي الرصاصة وهي تخرج من الماسورة

اخترقت الرصاصة رأس الدب

بعد ذلك ذهبت أحضرت العربة {تفكيك} خرجت عظام ولحم وحجر من الرتبة e وضعتهم وحين اقترت من الغدة الكظرية قال الرجل صاحب النظارات وهو ينحني " شكرا علي إنقاذنا لكن نحن نريد تلك الغدة فقط ولن نطالب بأي شيء آخر"

ابتسمت ثم اعطيته ايها "انا لا احتاجها ولا أعلم فيما تستخدم لذا خذها " ثم رحلت من هناك وبدأت اتعمق

"شكرا علي إنقاذنا" صرخ من الخلف الرجل صاحب الدرع العملاق بصوت اجش

استمرارت في التعمق وكان هناك عدد قليل من الوحوش لكن كانت جميعها من الرتبة e وكان هذا جيدا فكان من الصعب هزيمة هذه الوحوش حتي وهي منفردة لذلك لم استمر في التقدم وجعلت شجرة عالية قاعدتي

كان اليومان التاليان في الغابة كهذا أبيت علي شجرة واطهو لحم الوحوش التي قتلتهاو استمر في التدرب علي القنص والمانا واطور مهاراتي وصنع الأسلحة والدروع واستنتج طرق جديدة لتسخير كل معرفتي السابقة في هذا العالم وكانت وتيرة تقدمي سريعة جدا

كانت هناك مهارات تطلب نوى الوحوش فقط وهناك من احتاجت مواد مثل الأنوف، الأذان، العيون، الجلد، وغيره من المواد لكن اذا كان هناك شيء لم يكن من تركيب البشر مثل تلك الخطوط الزرقاء من الدب أو غدد السم فأنه لن يندرج كمهارة حيث يمكن أن احسن ما هو موجود وليس الإضافة لتركيب الجسد

في اليوم الثالث

{نافذة الحالة}

[الحالة:-》]

[المهارات النشطة:-《]

××التشكيل×× التفكيك××التحويل××الدمج××

#التركيز (f)>

#نافذة الحالة (E)>

#الصدمة e))>

#التوقعات المحسوبةe))>

#التسارع e))>

[المهارات السالبة:-《]

#الأيدي الثابتة (e)>

#العقل الرزين (e)>

#العين الثاقبة (e)>

#الشم الخارق (d)>

#سرعة التعلم (e) >

#الجسد الوعائي (d)>

كانت قد تحسنت إحصائياتي لكن ليس بالشيء الجلل وكنت قد صنعت بدلة كاملة من فرو الدب الكهربائي وكانت بدلة بنية مع خطوط زرقاء لم تتناسب مع مظهري زي الشعر الرمادي والعيون الحمراء ولم يكن هناك ما يقال الذكر خاص في اي من المواد الأخرى لذلك احتفظت بها حتي ابيعها غير أن عظام الدب كانت قوية جدا اقوي حتي من الوحوش المستخدم في تصنيع الرصاص لذلك استبدلت رأس الرصاص النحاسية بأخر معدل من عظام الدب وكان الأمر علي حاله اصطاد الوحوش فرادى تعمقت قليلا ،لكن قابلت من لم يكن في الحسبان

وحش مميز يبدو مثل هيكل عظمي مع جمجمة ممتدة علي رقبته و ذيل من العظام منتهي بحربة

ظللت اتبعه بحذر بدافع الفضول وكنت احفظ علي مسافة جيدة حتي لا يشعر بي لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن دست أثناء السير علي فطر لم يخرج رائحة عفنة أو أي شيء لقد انفجر لقد كان انفجار صغير لن يؤذي لكن صاحبه صوت عالي، وفجأة توقفت الجمجمة الطويلة شعرت بالخطر حين توقف وبدأت كل حواسي بالصراخ "أهرب! أهرب! أهرب!!!!!"

لم انتظر لأرى رد فعله بل بدأت بالركض {التسارع} {الصدمة} كل ما دار في عقلي في هذه اللحظة كان الهرب لم اكلف نفسي عناء النظر للخلف فكنت استطيع ان اشم رائحة حمض قوي يقترب، وسماع صوت شيء يركض خلفي بسرعة جنونية كانت محض ثوان حتي يصل الي

وش* شيء قد عبر جلد الدب الكهربائي واخترق كتفي ثم رفعني و رماني علي شجرة تقيئت دما من فمي وتحطم التابوت إلي قطع و انتشرت محتوياته

{التركيز} كان الألم جنونيا كان صوت تحطم الضلوع والعظام عالي يمكن سماعه وكانت اعضائي الداخلية مطحونة فعلت مهارة التركيز حتي ابقي واعيا كان الوحش يقترب مني ببطئ وكان يخرج من فمه سائل اين ما قطر كانت تذوب الأرض

كان تفكيري ضبابي كما رؤيتي أمسكت أقرب شيء لي وكان قنبلة صوتية نزعت الفتيل وأمسكتها اقترب الوحش اكثر واكثر حتي وصل إلي رأسي بوم موجة من الصوت العالي لم أستطع المقاومة اكثر واغمي علي

فتحت عيني وانا مذهول هناك قطيع من الوحوش تقف أمامي لكن لا يتقدمون نظرت بجواري وجدت الوحش مومدد علي الأرض يبدو أن الوحوش تخاف منه جلست وبدأت تنفس المانا وظللت ادورها في جسدي حتي امتلأ

لا اسمع اي شيء غير طنين خافت حاولت الحركة لكن كان الأمر مستحيل في حالتي هذه كان أغلب ضلوعي هشيما وكانت عظمة الحوض اليسرى مكسورة وكانت زراعي اليسرى غير قابلة للحركة وكانت تقطر الدماء كانت يدي اليمنى قادرة علي الحركة لكن بصعوبة حاولت الوصول الي أي شيء لكن كان الأمر هدرا للطاقة

اقرب ما يكون الي كان الوحش المدد جانبي اقتربت يدي من ذيله لمسته لكن لم احصل علي أي إجابة

غامرت بحظي {التفكيك} ركزت علي الذيل فقط لأني لا أعلم ماذا ستكون ردت فعل الوحوش بعد أن يتجزأ

انفصل الذيل لمسته بيدي التحويل تغير شكل الذيل الي ما يشبه السلسلة بنهايتها حربة بدأت في محاولة تقريب المسدس كان الأمر ناجحا

أمسكته أشرت به صوب الوحش الأقرب كانت يدي تترنح بشدة لكن اصريت علي اسناني لأني سأنجو لا محالة لن اموت بهذه السهولة كانت هذه هي الفكرة الوحيدة في عقلي

بام

سقط بدأت كل الوحوش في المحيط بالزمجرة والصراخ لكن بام

توقفت عن والصراخ وتراجعت إلي الخلف قليلا وضعت المسدس جانبا

حان دور السلسلة لتؤدي وظيفتها بدأت اسحب الوحش وكان يشبه ميمون ابو الهول وكان حجمه مقارب لي {تفكيك} أمسكت نواة {تشكيل} لم اكن أخطط لشيء كبير اي شيء قد يساعد علي الشفاء ظهرت النفاذة الفارغة ودخل الي عقلي اسم المهارة ووصفها وكانت {الأيض} كانت طال ما انا اقوم يتنفس المانا فإن جسدي سيتجدد ببطئ مستهلكا جزء من المانا مع بقاء شرط التفعيل وهو القيام بالتنفس

بدأت اقوم بتنفس المانا وبدأ حالت جسدي في التحسن

حافظت علي {التركيز} و{الأيض} إلي جانب قيامي بالتنفس كان استهلاك عالي جدا

خيم الليل وكانت الوحوش في حالة تأهب دائم علي الرغم من أنها لم تقترب إلا أنها كانت تزمجر وتصرخ ما بين الفنية والأخرى

كلما زادت مدة التركيز بدأت اشعر ان هناك شيء يكبحها حيث قالت النافذة انها تزيد من اي نوع من القوى العقلية بخمسة اضعاف علي الرغم من صعوبة تصديق مهارة تعطي ٥٠٠% زيادة من المستوي f وكيف تكون مهارة الشم الخارق من الفئة d)) لكن لم يكن لدي اي وقت للتفكير حول ذلك لأن همي الأول والأخير كان النجاة

غفوة من شدة التعب والجوع

كان ضوء الصباح يخترق من خلال جفوني وكان الأمر جميل أن تراي انك نموت لترى ضوء صباح يوم آخر بدأت افتح عيني وما زالت الوحوش جالسة لم تتحرك قط جالسة فقط لكن قل تركيزها علي

حاولت الحركة أو الوقوف لكن كان الأمر صعبا جدا لكن لم يعد مستحيلا انه فقط أن ضلوعي وعظمة الحوض لم تتجمع بشكل كافي لكن قد اختفي الثقب الذي في يدي اليسرى وكان تحريك يدي اليمنى افضل بكثير من الأمس بدأت أستخدم السلسلة بشكل اكثر راحة

كان بجواري جسد الميمون استخدمت العظام في تشكيل خطاف وعلقته علي رأس السلسلة وبدأت اجمع ما يمكن جمعه

انتهاء بي الأمر مع ٤ قنابل شظايا و٢ مضادة للمدرعات و٣ صوتية وحقيبة الرصاص وبعض قطع الخشب

أخرجت البارود و تي ان تي من رصاصة ووضعته علي الخشب واطلقت عليهما لتوليد الحرارة الكافية لإشعال الخشب كان الأمر مجديا

طهوت لحم الميمون وأكلت انتظرت الي أن يتم هضم الطعام وبدأت في التنفس مجددا مع الأيض والتركيز علمت أن هذه الوحوش لن توقفها الجثة التي بجواري إلي الأبد

كان الأمر مملا وكان الوقت يمر ببطئ كان علي أن أجد شيء لأفعله

خرجت المانا من جسدي حاولت أن أشكل بها دائرة كانت تتبد بمجرد خروجها كان علي أن أفعل ذلك لأن الإعتماد على الغريزة ونافذة الحالة فقط سوف يثبط من معدلات النمو علي المدى البعيد

كان الأمر علي حاله عندما تخرج من جسدي تتبدد وكأن شيء ما يقطع اتصالي بها كان علي البحث في نفسي ومشاهدة كيف تتحرك المانا مرارا وتكرارا غيرت اتجاه الدوران غيرت شكل إلي مربع ثم مثلث

كانت كل محاولاتي فاشلة كانت هناك حلقة مفقودة بدأت اسأل نفسي لماذا اشعر بالمانا في داخلي فقط وليس في الخارج لماذا تطوف في داخلي كسائل وعند خروجها تتحول إلي غاز لماذا المهارات تتفعل طلقئيا عندما أفكر في ذلك وتستنزف المانا بدون ان اشارك في العملية

كل هذه الأسئلة تطوف في عقلي بدون إجابة ركزت علي سؤال واحد لما لا يعمل المنطق علي المانا لماذا لا استطيع ان اشعر بها خارج جسدي اذا استطعت أن اشعر بها بالداخل

قطع حبل أفكاري من قبل الهيكل طويل الجمجمة وهو يقتل الوحوش التي في طريقه ويلتهمها كان المنظر بشع جدا كان شكل الجماجم المحطمة من الأمام والخالية من أغلب العقل منظر سيحفر في ذاكرتي إلي الأبد

بعد أن أنهى الهيكل علي الوحوش التي في طريقه توجه نحوي بكل برود وكأنه ضبع قد وجد جاموس قد أكلت نصفه الأسود وترك الباقي له

"يا للفظاظة انت مغرور جدا علي الرغم من اقتراب موتك" نزعت فتيل قنبلة صوتية وألقيت بها في وجهه امسكها وكأنها لعبة اطفال وبدأ ينظر إلي من الأعلي وكأنه المفترس الذي في قمة الهرم

رفعت له الأوسط ثم وضعت يدي فوق رأسي وغطيت أذاني بوم بدأ يصرخ ذلك اللعين بأعلى صوته وكان الأمر مروع سقط بعد ذلك وكأن كل شيء انتهى توقف عن الصراخ وعن الحركة

أخذت نفس عميق وبدأت أتنفس الصعداء وضعت يدي علي الأول تفكيك لم يحدث الكثير تكومت عظامه وجمجمته وكان هناك نواة كانت أشد لمعان من اي نواة قد امسكتها في حياتي كانت مثل حجر المانا تفيض بالمانا توقف دقيقة لماذا اشعر بالمانا منها؟ كان الشيء الوحيد الذي فكرت فيه

بدأت أفكر بعمق ايمكن أن الجسد يمكن أن يشعر بالمانا حين تتقلب و تهيج فقط حاولت أن أتذكر اي شيء مشابه

وبعد أن عصرت دماغي انارت فكرة انه كما الهواء جسدك اعتاد عليه لذلك لا يستطيع بسهولة الشعور به لكن يستطيع أن يشعر بتقلبه حين تهب الرياح أو حين تتنفس اذا كل ما علي أن أفعله هو التركيز علي الجلد مباشرة وليس علي المنطقة المحيطة به كان هذا بداية خيط

بدأت أفعل ذلك وبعد فترة قصيرة استطعت أن اشعر بالمانا الملامسة لجلدي بدأت اركز علي هذا الشعور وكأن العالم يدور فقط حوله

كان الأمر بطيئ لكن مرضيا كان مجال المانا الذي استطيع الشعور به يزيد بالتدريج أوقفت مهارة التركيز حاولت أن اشعر به بدونها لم يكن يجدي الأمر في البداية لكن بدأت اشعر به وبدأ الشعور يتسع ومجال إدراكي يزيد بسرعة حتي وصل إلي مستوي الذي يمكنني أدائه والتركيز مفعل

حولت انتباهي وبدأت احول أن اصنع دائرة من المانا كان الأمر محبط انه بعد كل هذا كانت المانا تتبدد بمجرد خروجها اذا المشكلة لم تكن شعوري للمانا لكن في انا شخصيا

بدأت انظر للمانا في داخلي وهيا كسائل يجري في عروقي ذهابا وإيابا لكن لما ليست غاز كما في الطبيعة ولما عندما أخرجها تخرج كغاز لما لا أخرجها كسائل

ركزت علي المانا التي أخرجها وبدأت اكثفاها عند أصابعي بدأت أخرجها ببطئ بدأت تخرج المانا كخيط رفيع ولم تتبدد لكن لم يتحرك كما اريد كان يتحرك بعشوائية كدودة ارض كان الأمر مسليا وحين اقطعه عن جسدي لا يتبدد ويمكن أن أتصل به مجددا و أن امتصاص بسهولة وحين كان مقطوع كنت استطيع ان احركه لكن ليس بدقة كبيرة لكن كان هذا تقدم بالغ

بدأت انظر إلي جسدي من الداخل ولاحظت أن المانا موزعة بالتساوي فيه لكن من المفترض أن تتكثف قليلا عند العقل حيث عمل التركيز لكن لا لم يكن هناك أي شيء كهذا بدأت أكشف خيط من المانا وانقله مباشرة إلي عقلي وحين دخل الخط عقلي بدأت اشعر بتداخل عقلي عالي جدا وكأن كل حواسي ارتفعت بشكل عالي جدا وكان بإمكاني رؤية وحش طويل الجمجمة آخر يأتي ويمكني أن اشم رائحة بشر من مسافة ليست ببعيدة وأدركت شيء حينها

ان الشيء الذي كان يكبح التركيز كان أن جسدي يستجيب غريزيا بشكل غير كافي حيث كان يوجه المانا إليه لكن بشكل خاطئ لكن حين أخذت الدفة من الغريزة وبدأت أفعلها بنفسي بدأ كل شيء يتضح حيث يمكنني أن اشعر ان الوقت يمر بشكل بطيئ من سرعة تفكيري كانت الأشياء الصغيرة واضحة وضوح الشمس اولا بنسبة الشم الخارق فأنا ذئب بعد كل شيء لكن انا فقط لم احول أن أفعلها من قبل كأن وعي البشري السابق لا يستطيع أن يتحكم بشكل كامل في هذا الجسد الأمر وما فيه اني لم احول بشكل كافي يبدو أن الحياة العادية مع امي قد جعلتني صدأ

حين اقترب الوحش مني وظهر في مرمى يدي كنت بالفعل قد جهزت القنبلة الصوتية وقذفتها عليه وشاهدته وهو يصرخ قبل أن ينتقل إلي البرزخية ألقيت السلسلة وسحبت جثته وقمت بتفكيك الثاني وإمساك نواته هي ونواة الأول {تشكيل} وظهرت تلك الشاشة الفارغة ولكن بدل انشاء مهارتين فقد طورت {نافذة الحالة} إلي {نظام الحالة} وامسكت رأس الجمجمة الطويلة وقمت بإنشاء {السمع الحاد}

أمسكت عظام طويل الجمجمة لكن كانت هشة جدا علي عكس ذيله مما يدل علي انه كان مدفع زجاجي

أمسكت المسدس وبدأت أطلق في اتجاه رائحة وصوتهم البشر علي امل ان يأتوا من هذا الإتجاه فأنا لا أريد أن أظل هنا لمدة أطول احتفظت بنواة طويل الجمجمة حتي اساوم بها

كانت أصوات ورائحة البشر تقترب اكثر حتي ظهروا من خلف الأشجار من بعيد

وقفت أخيرا وقطعت الشجرة التي كنت اتكئ عليها في الأيام القليلة الماضية وأنشأت التابوت وعكاز حتي اسير به حاولت ان اجمع اهم الأشياء لم تقترب وحوش الميمون بشكل كبير بسبب جثة طويل الجمجمة بدأت اصرخ بصوت عالي "ساعدوني" ويبدوا انهم تمكنوا من رؤيتي ايضا لم استطع ان اسير كثير علي اي حال لكن ما تعجبت منه كان نافذة الحالة التي لم افتحها

[ حالت المضيف حرجة ولم يتم تجميع عظمة الحوض اليسرى ولم يتجدد الكبد المتفجر بعد يرجي الجلوس مجددا حتي تتجدد بالكامل]

أظن أن هذا ما كان عليه نظام الحالة حيث يعرض الأن حالتي علي شكل إشعارات ويبدو ان هناك المزيد لكن هذا وقت الإستكشاف

عندما اقترب من البشر وأصبحنا واضحين لبعضنا علي الرغم من أني كنت قادر علي تحديدهم من مسافة بعيدة حيث يبدوا كفريق صيد مكون من ١٠ أفراد

"توقف! من انت؟ ولماذا هاجمتنا؟" كان رجل طويل بشعر ازرق قصير وعيون سماوية حاملا تزفياهندر موجه الي وكان خلفه إثنان مدرعين بالكامل من أعلى الرأس إلي أخمص القدمين مع درع عملاق وفي النهاية كان هناك امرأة تحمل صوط وأخرى تحمل عصا سحرية بطولها وكان هناك إثنان يحملان أقواس ملقمة وكان هناك احد ملثم في الخلف مع خنجرين اسودين يتناسبان مع ما يرتديه وكان يحيط بشخص يرتدي درع ذهبي ذا شعر أشقر لامع وكان يحمل معه سيف الإستوك وكان سيف ذهبي مرصع وكان يبدوا انه للزينة وكانت حوله فتاة ذات عيون ذهبية كبيرة اشعر ذهبي وكانت ترتدي ما يشبه ذي راهب مع صليب كبير من الذهب

"صياد من الرتبة (f) واسمي اص سبيدز لقد تم مهاجمتي من قبل وحش طويل الجمجمة اسود وكانت هجمتي هذه إشارة استغاثة وانا اسف علي الإزعاج لكن انا احتاج إلي علاج وتوصيلة وفي المقابل يمكن أن تحصل علي نصف غنائمي وهذه النواة وهناك الكثير من نوى الوحوش رتبة (e) عند تلك الشجرة في عربة كنت استعملها للتخزين أثناء التنقل" أجبت بوجه جاد وحولت ألا ابتسم حتي لا أكون مدعاة للشك

نظر الرجل في المقدمة الي الفتاة ذهبية العيون ثم قالت "انه صادق"

"حسنا القي أسلحتك وانزل الصندوق حتي آتي اليك بالغربة التي تتحدث عنها" تحدث الرجل الذي في المقدمة بحزم " ولا تحاول حتي أن تلعب معنا والا لن تعرف كيف مت"

انزلت السيوف والمسدس السلسلة ورميتهم بعيد إليهم ثم وضعت التابوت علي الأرض وجلست

أشار الذي في المقدمة الي التي كانت تحمل الصوط "احرسيه"

ثم غادر لكي يحضر العربة وهي كانت تقف بالقرب مني رأيت أن الصوط الذي كانت تحمله ممزق وفي حالة رثة لذلك فتحت التابوت وعندما رأتني افتحه شدت علي صوطها وقالت "احذر أن تفعل شيء غبي قد تندم عليه"

"حسنا، حسنا، انا لن العب، انا ليس لدي الطاقة أصلا لألعب، ما هو طول صوطك؟" تحدثت بلهجة غير مبالية

"لماذا علي أن أخبرك" أجابت بتعجب "حسنا لا تهتمي يمكن أن اعدله" اخرجت زيلان من طويل الجمجمة

"أيمكن أن تحضري السلسلة التي هناك؟" "لا" اجابت بحزم "هيا يمكن أن تربطي صوطك علي رقبتي اذا كنتي لا تثقين في بشكل كافي"

بدت مترددة لكن فعلت كما قلت واحضرت السلسلة السوداء

{التشكيل} بدأ الثلاثة في الإندثار وظهر مكانهم سلسلة رفيعة كان علي كل من خواتمها شفرة صغيرة قد لا تكون مرئية وإنتهت بحربة طويلة رفيعة كما الإبرة

"أمسكي جربي هذه" رميت لها الصوط امسكته بإحكام وفكته وبدأت في ارجحته مرة وراء الأخرى هيا جربيه علي تلك الشجرة وأشرت إلي شجرة غليظة يكاد يصل قطرها لمتر كامل أو تزيد

ارجحت الصوط بسرعة التف حول الشجرة ثم سحبته لتسقط الشجرة كان هناك علي جزعها آثار قطع كما غير منتظمة كما لو قطع خلالها منشار كهربائي

"انه رائع جدا علي الرغم من انه رتبة d فأنه يقطع بسلاسة لكن--" قالتها بحماس وكانت تقفز للأعلى والأسفل كطفل اعطته والدته الحلوة التي يحبها لكن التي جائت في النهاية كانت تعيسة قليلا

"حسنا ما هو طول صوطك" سألت ببتسامة "انه ٦،٥ قدم" أمسكت الصوط مرة أخرى {تحويل} وأصبح طوله ٦،٥ قدم أمسكته وبدأت تأرجحه بشكل اكثر راحة

"اذا انت طولك ٥،٢٥ قدم انت قصيرة"

"من تنعت بالقصير انا اعتبر مرأة طويلة وجميلة انظر إلي" قالتها بغيظ

بدأت انظر إليها بتمعن وأدرسها فهي ذات شعر احمر يصل لمنتصف ظهرها مظفر ووجه جميل مع نمش خفيف علي وجنينها وعيون بنية لامعة وجسد منشق اقل ما يقال عنه انه به كل ما يتمناه الرجل

"نعم انت قصيرة امي أطول منك بمراحل انها تقريبا ٥،٧٥ قدم وان جئنا للجمال فأمي هي الأجمل علي الإطلاق لا وجه للمقارنة" صرحت بهذا بصوت عالي وبدأت الساحرة بجانبها تضحك عليها وانقلب وجها إلي لون الأحمر "لا ان امك هي الطويلة جدا" بدأت تصرخ علي "حسنا، حسنا، أيتها القزم انت لست قصير" تكلمت في سخرية لاذعة استمرت في الصياح علي وعلي زميلتها الضاحكة

بعد فترة "اتمنى إلا اكون ازعجت وقت تفريغ غضبك لكن هذا السلاح غير كامل واحتاج منك ان تصتاد اي وحش رتبة(e) حتي أضيف بعض القوة إلي هذا السلاح واحتاج إلي الساحرة لتكمل عني لأني لا أعرف كيف اتحكم في المانا بعد أو حتي أن القي التعويذات"

أحضرت نواة e واحضرت الساحرة

بعد أن أمسكت النواة سحقتها و بدأت ارسم الرونيات عليه بالمسحوق وبعد أن انتهيت من هذا "دورك الأن هل لديك اي سحر استنزاف اسود " وجهت كلامي إلي الساحرة في نبرة جادة

" لا لكن لدي سحر قوي في النار والأرض من المستوي (b) "تكلمت وكأنه شيء عادي نظرت إليها بتعجب

"سحر المستوي (b)! ما هو متوسط الفريق وما قوة الأعلى والأضعف؟!" كاد عقلي يتوقف وهي تتحدث عن المستوي (b) وانا اقصي ما رأيته كان (e)

الأقوى (b+) وهو جاك الذي يحمل سيف التزفياهندر والأضعف (c+) وهي اولفيا القصيرة تلك" قالت وهي تشير الي صاحبة الصوط

حسنا هذا كلام مقبول لكن هناك مشكلة أن كان متوسط هذا الفريق (b) اذا تلك الفتاة ذهبية العيون تكون مستوي (b)

سألت لأني لم استطيع ان اكبح فضولي أكثر "هل تلك الفتاة ذهبية العيون تكون مستوي (b)"

"لا انها ليست في الفريق انها المهمة التي أكلت إلينا هي وذلك اللعين الذهبي" وهي تشير الي الرجل صاحب الدرع الذهبي بنظرة اشمئزاز وبغض

أحسست اننا ابتعدنا عن مرادنا "حسنا القي سحر تأكل ناري بحيث حين تصيب يبدأ جلد الهدف في التآكل"

ظلت صامتة فترة وانا انظر إليها أري دوائر ترسم في الهواء بسرعة وتتوهج بالأحمر وكان المنظر بديع وحين انتهت بدأت الرونيات التي رسمتها في اتخاذ نفس الشكل والإرتسام علي الصوط باللون الأحمر

أخذت اولفيا الصوط علي عجل وبدأت تأرجحه وهو يستعرض بلهب احمر خافت لكن حين يلامس الأشجار يترك أثر حرق عميق وتفحم وثم جلدت بصوطها لتختتم عرضها له حيث استقام ونشأ به موجة أدت الي اندفاعه بسرعة فائقة اخترق الشجرة التي امامه وعبر خلال أخرى حتي انتهى طوله

نظرت اولفيا لي بفرح شديد "انه رائع انه رتبة (-c) ماذا سوف تسميه؟" بدأت أفكر بعمق وظهر اسم رائع "سلسلة سيربيروس"

"انه اسم رائع يليق بلونه الأسود والأحمر لكن الم اقل لك ان تحرسيه لا ان تلعبي معه" ظهر جاك خلف اولفيا بنظرة شيطانية

"لا لا لا انا كنت أراقبه حتي انظر" قالت بتوتر شديد والعرق البارد يتدحرج علي وجهها من التوتر

"كل ما أراه هو انك جعلتيه يصنع لك صوط جديد" ما زال محتفظ بوجهه وكل كلمة تخرج من فمه ببطئ وكأنك أمام قاضي وهو يخرج حكمه النهائي وكان حكمه الإعدام

لكن ما كنت أفكر فيه هو قدومه بهدوء لدرجة ان لا أسمعه أو حتي اشمه وكأنه غير موجود وكل هذا وهو المهاجم الرئيسي وليس المغتال هذا هو الفرق بين الرتب والمهارة

لقد صدق لو أراد قتلي لما استطعت أن أعرف حتي كيف قتلت لكن لما كان حذرا جدا حين التقينا اول مرة أكان هذا بدافع الحذر لكن هذا احتمال بعيد حيث ان كل الوحوش في هذه الغابة لا تتعدى المستوى (d)، ام انه شيء آخر

بعد بعض التعنيف التي تلقته اولفيا نادى جاك "كرستين احمليه في العربة خاصته وجريها" ظننت أن الساحرة هي التي ستقوم بهذا لكن وجدت أن حد المدرعين هو من قام بحملي ووضعي في العربة وجرها

في فكري تبا كيف يمكن أن تكون هناك امرأة بهذا البناء العضلي الأشبه بالعمالقة حيث كان طولها ٧ قدم واكثر وكانت بعرض قدمين

"هل انت كرستين" اجاب الذي يجرني "نعم انا كرستين وانا نصف بشري من نوع الصبارتيان" تكلم صوت ناعم لمرأة وخرج هذا الصوت من الدبابة التي تسير أمامي حيث توقف عقلي عن العمل في تلك اللحظة لأتذكر أن الصبارتيان هم جنس من الشياطين العملاقة لا تمتاز بالذكاء العالي لكن بالقوة المدمرة والدفاع الحديدي

لم اعلق علي اي شيء آخر وقد بدأ المسير من فترة شغلت نفسي بتنفس المانا و {الايض} ومر الوقت وكنت قريب جدا من تجميع عظمة الحوض اليسرى والإنتهاء من اضلاعي المكسورة وفجأة رأيت ذات العيون الذهبية تقترب وضعت يدها علي رأسي كان الأمر غريبا في البداية لكن تخلل جسدي شعور مريح جدا طاقة غريبة دخلت جسدي وبدأت كل العظام المكسورة في التجدد بشكل ملحوظ

بعد لحظات كانت كل عظام جسدي وكل الأعضاء الداخلية قد شفيت

[تم تجديد صحة المضيف بالكامل]

ما لم استطيع ان افهمه انه حتي جوعي تم إشباعه وهو علي عكس {الأيض} تماما

نظرت إليها بنظرة جادة "هل ستداعبين رأسي ام لا؟" حولت تغير الجو لأنه بدى وكأن هناك من معمودية من الكنيسة المدهش انها بدأت تلاعب رأسي وكأني كلب منزلي في فكري تبا تبا تبا انها فعلتها حقا لكن ان الأمر ممتع ومريح بشكل مروع

استمرت في فعل هذا لفترة وقد كنت مندمج مع الأمر ثم سحبت يدها ونظرت إلي بعيونها الذهبية ولاحظت أن قزحية عينها تلم بشدة وكأنها نجم يمر بمستعر أعظم وقالت اول كلمة لها منذ ان رأيتها "هل انت بطل؟"

اسف علي التأخير مكنتش فاضي ولما قريت الفصول تاني حسيت انها زبالة وكأنها نشوة طفل لأول مرة امسك قلم

عشان كده انا اقلل عدد الفصول النزلة وزود الكلمات

سيب تعليق عن الجودة الجديدة أو مقترحات أو حتي الأخطاء عشان اعرف اعدلها

الهم صلي وسلم علي محمد وعلي آل محمد كما صليت علي أبراهيم وعلي آل أبراهيم وبارك علي محمد وعلي آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

2023/06/25 · 56 مشاهدة · 4912 كلمة
THE AH
نادي الروايات - 2025