عاد سيزار و لاريس بسيارة اجره بعد وصولهم للاكاديمية اخذها سيزار لغرفتها قبل ان يعود لغرفته

ترك العناصر التي اشتراها على المكتب بينما ياخذ حمام مريح و خرج بينما يجفف شعره

ارتدى ملابس مريحه قبل ان يلقي نفسه على السرير براحه

و نقر بلطف على نافذة التعليقات

{قسم التعليقات:-

[القارئ الجميل]؛- اه! قلبي لا يحتمل لماذا البطله جميله جدًا؟!

[القطط جميله]؛- @القارئ الجميل..اتفق معك بانها جميله جدًا ولكني احب ان يكون سيزار عازب

[السيد فضائي]؛- بصدق لا احب فكرة ارتباط سيزار ولكن كله في سبيل هدف سامي وهو ازعاج ليليان

[محب البيتزا]؛- ليليان هل هي تتحدث بجديه؟!! في البدايه تلتصق بسيزار ثم شير و الان تريد العوده لسيزار؟!…انها تغضبني وأخيرًا بدأ شير يدرك كم هي حمقاء وساذجه و مستفزه

[K..]؛- اتطلع للحظة فقدان ليليان قوتها بفارغ الصبر

[الضاحك]؛- لا ما اتطلع له هو رد فعل سيزار و شير! هل سيساعدونها يا ترى؟!

[قلب محطم]:- @الضاحك..اتمنى الا يفعلوا

[الاميره المستيقظه]:- مهلًا يا رفاق عندما نتخلص من ليليان ثم من سنكره إذًا؟!…

[قاهر الحلوى]؛- @الاميره المستيقظه..اوه محقه…جميعًا لنفكر معًا

[نجم ساقط]؛- البطلة تبدوا جيده انها هادئة و رزينه و جميله

[الملك الكسول]؛- هل يبدوا لكم سيزار و كآنه واقع في الحب؟!…

[نجم ساقط]؛- @الملك الكسول.. ماذا تعني؟!

[الملك الكسول]؛- @نجم ساقط..لا أعرف ولكن…يبدوا كتمثيل

[الضاحك]؛- @الملك الكسول..يا صديقي استمتع بها انها مجرد رواية لماذا انت مهووس بشخصية سيزار هكذا؟

[الملك الكسول]؛- @الضاحك..لست مهووس! انا فقط اتمنى بصدق ان يكون سيعد لايهم خياره او الطريق الذي يتخذه.

[الضاحك]؛- @الملك الكسول..قضي الامر عليك الخروج من غرفتك قليلًا وعدم دفن رأسك في الروايات والا ستضطر لمراجعة طبيب نفسي بسبب عدم القدرة على التعايش في الواقع الحقيقي

[الملك الكسول]؛- @الضاحك..لماذا حتى أتحدث معك….-_-

[الفراوله الصغيره]؛- يبدوا ان الفصل القادم سيدور حول العلاقات الرومانسية

••••}

"الملك الكسول!..."تمتم سيزار بهدوء"فقط ما مدى ملاحظتك لي حتى ترى الحقيقة؟!" ابتسم بخفوت"عندما اكسر الجدار الرابع اتمنى بصدق ان اقابلك في الواقع حتى اقول لك شكرًا"

-رن

قاطع افكاره صوت رسالة نصية اغلق نافذة التعليقات قبل ان يمسك هاتفه و يفقدها كانت من يوهان

يوهان-"سمعت انك تواعد شابه جميله"

ضحك سيزار بخفوت'بفتت، انه لا يحاول اخفاء الامر حتى'

كان يدرك ان يوهان يراقبه منذ اللحظة التي عقدوا فيها صفقه انه شخص حذرًا سيراقب حتى حلفائه

سيزار-"ذلك صحيح"

يوهان-"ارسلت لك هدية بهذه المناسبة تطلع لها"

سيزار-"سأفعل…بالمناسبة كيف يجري استعدادك؟"

يوهان-"اتم بعض الاعمال كما تعلم هناك نسبه للفشل انا اقوم ببعض الاحتياطات في حال موتي حتى لا يترك اي شيء لاختي الحمقاء"

سيزار-"انا واثق بنجاحك حتى اني حضرت هديه ولكن فقط في حال فشلت اريدك ان تعلم اني ساستولي على عائلة اكسوا"

يوهان-"سأكون شاكر لك إذًا"

"بفتت، هاهاها يوهان وغد ومضحك"ضحك سيزار بمرح وانهى المحادثة القى هاتفه جانبًا قبل ان يغمض عينيه و يترك نفسه لنوم

****

صباح اليوم التالي…

بعد ان استعد غادر سيزار غرفته يتثائب بنعاس اصتدمت قدمه بصندوق بريد امام بابه

"همم؟.."حمل سيزار الصندوق و عاد لغرفته و فتحه

وجد داخله صندوق بحجم كف من المخمل الأسود حمله و فتحه ليجد داخله خاتمين فضيين مزخرفين بطريقة بسيطه ولكنهما كانا جميلين

حمل البطاقة الموجودة مع الصندوق و قراء

-"انهم عنصر يأتي مزدوج من الرتبه D لديهما قدره شفائه و تعزيز منخفضة ولكنهما أفضل من الخواتم العاديه حيث لن تتحطم في المعارك…اتمنى ان تعجبك"-يوهان

اعاد سيزار نظره للخاتمين و ابتسم بهدوء ارتدى احدهما في خنصره و اغلق الصندوق على الاخر و وضعه في جيبه ثم غادر غرفته

قابل ستيفان في طريقه

"صباح الخير سيزار"القى ستيفان التحيه

"صباح الخير"رد سيزار و سار الاثنين معًا متجهين لخارج سكن الطلاب

"سمعت عن الفتاه الجديده يبدوا انك مقرب منها؟"تحدث ستيفان

"اجل انها حبيبتي"قال سيزار بابتسامه

"اوه.."تفاجئ ستيفان قبل ان يبتسم"مذهل اتطلع للقائها"

"يمكنك مرافقتي انا ذاهب لسكن الطلابات لاصطحابها"

"حسنًا"ابتسم ستيفان

توجه الاثنين لسكن الطالبات المجاور لسكنهم تبع ستيفان سيزار الذي يعرف مكان غرفة لاريس

بعد ان وصل الاثنين وجدوا لاريس كانت تغادر غرفتها لتو عندما لاحظت سيزار ابتسمت بلطف و بخطوات خفيفة اتجهت اليه و امسكت كتفه

"صباح الخير سيزار"قالت بلطف

لمس سيزار خدها"صباح الخير لاري"

حولت لاريس نظرها لستيفان الذي ابتسم بهدوء"اسمي ستيفان ادلرن وانا صديق سيزار"

أومأت لاريس"لاريس تيموثي"

في تلك اللحظة

-دينغ…

[الفصل 11: جمع المفتاح]

[التقدم: 15%….]

'جمع المفتاح؟!..اه! معبد الضوء'تذكر سيزار ما اخبرته به لاريس الليلة الماضيه'هل هذا يعني ان شير يسنطلق في مغامرة اخرى خارج الاكاديمية قريبًا؟!'

سار الثلاثة بهدوء متوجهين لمبنى الاكاديمية في طريقهم قابلوا يونا مصادفة

"ستيفان!!…"اشرق وجهها ببهجه و هرعت اليه"هل انت هنا من اجلي؟!"

نظر اليها ستيفان ببرود و اجاب"لماذا سآتي من جلك؟!"

"اه!.."لم تتوقع يونا هذه الإجابة لقد اعتاد ستيفان ان يأتي من أجلها دومًا ولكن في اخر يومين كان يتعامل معها ببرود و لا يهتم بها

"رفاق ساسبقكما"نظر ستيفان لسيزار و لاريس و قال بابتسامه لطيفه قبل ان يغادر بسرعه

"اه…ستيفان مهلًا.."نادته يونا ولكن ستيفان كان قد أبتعد بالفعل استدارت لسيزار بدموع"سيزار مالذي يحدث معه لماذا يتجاهلني؟!"

"الست من بدأ يتجاهله في المقام الاول؟!"نظر لها سيزار بهدوء و غير مبالاه

"ماذا؟!.."ذهلت يونا"ولكن…"

"ستيفان ليس دميتك لذلك فكري جيدًا كيف كنت تعاملينه حتى الان"ترك سيزار كلماته قبل ان يغادر المبنى مع لاريس

"انت و ستيفان مقربان؟!"سألت لاريس بنوع من الفضول

"نوعًا ما"رد سيزار"لماذا؟!"

"لا انه فقط في معظم حيواتي ستيفان خانك كان من تسبب بموتك عدة مرات من قبل"

"حقًا؟!…"ابتسم سيزار"الامر مختلف الان ستيفان بيدق جيد"

"اذا كان هذا رأيك"قالت لاريس بهدوء

………….

مضى الوقت بسلاسة بعد أنتهاء اليوم الدراسي كانت لاريس تسير بهدوء في الرواق بينما كانت عميقه في افكارها

'هناك الكثير من الاختلافات هذه الحياه ولكن تبدوا مبشره اكثر من غيرها و هناك ذلك الشاب شير…لقد كان احد الاشخاص الذين يتعاقدون مع الشياطين ولكنه مختلف جدًا في هذه الحياه للحد الذي يمكن القول انه شخص اخر'

"أنتِ.."جاء صوت انثوي بارد من خلفها قاطع افكارها

ادارت لاريس رأسها بهدوء

هناك وقفت ليليان بتعبير بارد تحدق بها

'اوه…أرى هناك شيئًا لم يتغير'فكرت لاريس بهدوء

لم تستطيع مطلقًا ولا في اي حياه التوافق مع ليليان لا الاجدر القول انها كرهتها حتى

"هل تظنين انه لمجرد اهتمام سيزار بك قليلًا انه يمكنك ان تكوني الى جانبه؟!"اقترب ليليان بينما تحدثت بسخريه

حدقت بها لاريس دون رد

"ماذا الا تملكين شيء لتقوليه؟!..شخص ضعيف مثلك لا يملك القدره للوقوف بجانب نجم الاكاديمية الصاعد"

تجمع الطلاب ببطء و تهامسوا

"ماذا مالذي يحدث هنا؟!"

"ليليان و الطالبه الجديده يتشاجران!"

"انهما يتقاتلان على من تحظى باهتمام سيزار على ما يبدوا"

"على الاقل سيزار جاء لي بنفسه ولم اظل احوم حوله مثل ذباب مزعج على عكس احدهم"رد لاريس بهدوء

"ماذا؟!.."تصاعد غضب ليليان بشده بينما لمعت عينيها الحمراء و أشتدت المانا حولها"كيف واتتك الجرئة انت لست سوا فتاه عديمة الفائدة من عائلة ساقطه كيف تتحدثين معي هكذا انا ليليان اكسوا وريثة قلب النار"

"ماذا؟! قلب النار؟!…"

"انه القلب الذي يملكه الورثة الاكثر موهبة في عائلة اكسوا"

"اذا ليليان هي الوريث الحقيقي؟!"

تهامس الطلاب بينهم بينما يراقبون بصمت

"هل هذا يهم!! يمكن حتى للكنوز الاكثر ندره ان تصبح قمامه في ايدي الاشخاص الفاشلين امثالك! فحسب ما اعرف هو انه تم طردك من عائلتك بسبب عدم كفائتك و سذاجتك"

هزت لاريس رأسها بخيبه قبل ان تضيف ببرود و ملل"الان الحديث معك ان مضيعه للوقت انا ذاهبه"

"انتِ…"ليليان ذات الطبيعة المنفعلة لم تستطيع تحمل مثل هذه الاهانه لذلك دون وعي شحنت كره ناريه و رمتها على لاريس

توسعت عيني لاريس بذهول وللحظة خطر لها انها ربما تموت الان فذلك حدث من قبل ماتت على يدي ليليان عدت مرات

'ماذا لو كانت هذه الحياه هي خلاصي الوحيد لاموت على يدي سيزار؟!، ماذا لو فقدت فرصتي بسبب موتي على يدي ليليان؟!!'خطرت لها هذه الفكره مما شلها تقريبًا

كانوا يتوقعون ان تتجنب لاريس الكره او تصدها لم يكن احد يعلم انها لا تملك القوه لدفاع عن نفسها أبدًا بأستثناء الانحدار لاريس لم تملك اي ميزه او قوه ولا حتى مهاره واحده

ضوء ساطع جاء من جانب معين و قطع الكره النارية بينما درع مانا غلف جسد لاريس و حماها

بمجرد زوال الخطر ارتجفت لاريس دون وعي'نجوت!! علي ايجاد سيزار' استدارت على عجل عندما رأت سيزار خلفها مباشرة و يبدو انه من غلفها بدرع المانا رمت نفسها في حضنه و دفنت راسها في صدره

كان من السخرية انها من كانت غير مباليه بموتها لالاف السنوات كانت الان تخشى ان تموت لاتفه الأسباب

"هل جننتي ليليان؟!"صرخ بها ستيفان غير مصدق

"ماذا هل اغرتك أيضًا هل لهذا السبب انت تتجاهل يونا؟!"لم تتراجع ليليان و صرخت به

كان سيزار يحتضن جسد لاريس التي ترتجف بهدوء

كان يخطط في وقت ما لصنع مشهد كهذا حيث تظهر ليليان فيه كشريره ولكن من كان يظن ان المشهد سيصنع نفسه

من جانب اخر كان استخدام ليليان لقوتها خارج توقعاته لو ماتت لاريس هنا فلا احد لديه لمنحه معلومات المستقبل بعد ذلك

انزل سيزار رأسه و همس بخفوت للاريس"انتِ بخير؟!"

أومأت لاريس بعد ان هدأت"اجل كنت قلقه فقط من اني سافقد فرصتي"

ابتسم سيزار"ليس عليك القلق، لن تموتي سوا على يدي"

"هذا مريح"ابتسمت لاريس

كان ستيفان و ليليان لايزالان يتشاجران بشده كلاميًا

"لابد انك جننتي لو لم امر و سيزار من هنا لكنت قتلتها"صرخ ستيفان بغضب

"لا شأن لك لماذا حتى تدافع عنها انت لست محاميها؟!"زادت حدة المانا حول ليليان كانت غاضبة من حقيقة احتضان سيزار للاريس امامها

"مالذي يحدث هنا؟!"سأل شير الذي وصل لتو بجانبه شابه بشعر رمادي داكن

"ليليان حاولت اصابة لاريس بكره ناريه و سيزار و ستيفان منعوا ذلك"شرح احد الطلاب بأختصار

"همم..مثل مسرحيه هزليه"قالت الفتاه بإبتسامه واسعه

"بجديه كارين!"

"ماذا؟ اليس من الممتع المشاهده؟!~"

تنهد شير و فكر بينما ينظر لليليان'في النهايه هي لم تتغير'

"ليليان"تحدثت سيزار ببرود

صمت—-••

وقع المكان في صمت بسبب الضغط الهائل الذي يصدره سيزار

"كيف واتتك الجرئة للمسها؟!..هل مللت من حياتك؟!"باعين تشع نيه قاتله تحدث سيزار

"اه!!…سيزار؟!"صدمت ليليان و انهار تعبيرها

"لا تفكر بالمساس بها مجددًا والا سوف اقوم بتحطيمك حتى لا يتبقى منك شيء"بصوت بارد هددها بصراحه

"سيزار لابأس"امسكت لاريس يده بهدوء"لا يمكنك تلطيخ يديك بسببها فقط تجاهلها"

هدأ سيزار بشكل واضح بلمسة لاريس و تغير تعبيره البارد للطف وهو ينظر اليها"انتِ محقه…"حول نظره لطلاب المتجمعين

و الذين جفلوا و تراجع بعضهم دون وعي

"رغم ان سبب تجمعنا هنا غير سار ولكن لننهيه بخاتمه جميله" التفت للاريس و امسك يدها"لاريس تيموثي هل تقبلين ان تصبحي حبيبتي؟!"

ابتسمت لاريس بهدوء و اجابت"نعم أفعل"

اخرج سيزار الخاتم الاخر و وضعه في خنصر لاريس كان يطابق الخاتم على خنصره بالفعل

ابتسمت لاريس بهدوء بينما قبلها سيزار برقه على خدها"كم انا سعيد، لن أخذلك مطلقًا و اقسم على جعل كل امانيك واقعًا"

-تصفيق …تصفيق

لقد كان طلب مواعده ولكن الاجواء فجأة اصبحت مشرقة كما لو كان حفل زواج

وضع سيزار يده حول خصر لاريس بينما القى نظره اخيره على تعبير ليليان المنهار قبل ان يستدير"لنذهب ستيفان"

تبع ستيفان سيزار و لاريس بينما بدأ الطلاب يتفرقون ببطء وهم يتحدثون عن الامر

ظلت ليليان واقفه في نفس مكانها في حالة صدمه

"لنذهب أيضًا"قالت كارين وهي تشد يد شير

"اسبقيني"قال شير بهدوء

صمتت كارين للحظة قبل ان تترك يده"كما تريد.."ابتعدت دون الالتفات او تردد

"ليلي…"اقترب شير من ليليان بهدوء

قد لا تكون شخص جيدًا ولكن رؤيتها في هذه الحاله المحطمه جعلته يشعر بالشفقه عليها

'في الرواية سيزار لم يكن بهذا العنف معها..رؤيتها هكذا هو قليلًا غير مريح!!….ولكن مجددًا هم لم يعودوا شخصيات بعد الان انهم بشر بإبعاد مختلفه سطور الروايه لاتكفي لتشرح المشاعر التي احسست بها'

أمسك شير كتفها ولكن سرعان ما أبعد يده سريعًا

اهتاجت الطاقه حول ليليان بقوه و زادت حرارة جسدها في لحظة

"مالذي يحدث ليليان؟!…"هتف شير بارتباك

ولكن ليليان لم تجيبه لانها استمرت بمصارعة الآلم الذي يطعن صدرها كما لو ان قلبها يحاول الخروج من مكانه

"اااغغغ…"انكمشت بينما تضغط على قلبها بقوه

استمر الامر لعشر ثوان قبل ان تتراجع هالتها و تتلاشى تمامًا تنفست ليليان بصعوبة و تعب

"مالذي يحدث؟!"اقترب منها شير سريعًا

"قـ قلب النار…"تمتمت ليليان بينما انهمرت دموعها من اعينها المتوسعه بصدمه"لـ لقد أختفى!!!.."

"ماذا؟!!.."صدم شير و حدق بها بذهول

"ذلك من المستحيل…ان يحدث…"تمتمت ليليان بضياع قبل ان تفقد وعيها

سارع شير لامساكها قبل ان تصل للأرض وضع يده على جبينها و فحص قلبها حيث يوجد مخزون المانا لدى المستيقظين

"لاشيء..تلاشت معضم قوتها؟!"جعد شير حاجبيه مع شعور بعدم الارتياح"كيف حتى حدث ذلك اين القلب الان؟!"

حملها شير و اخذها للعيادة

مع اختفاء قلب النار الذي كان يمثل معضم قوتها ليليان الان ليست سوا ساحره من المستوى المنخفض كل موهبتها و براعتها اتت من قلب النار الذي تمتعت به كان من المستحيل ان تفقده هكذا دون سبب محدد

****

في غرفة تدريب واسعه

كان يوهان يستلقي على الأرض بينما يلتقط انفاسه بصعوبه بينما جسده كان يتعرق بشده

شعره الوردي الباهت تحول لداكن ببطء و كذلك عينيه كان يحس بحراره حارقه في صده ولكنه ابتسم بنشوه و تمتم

"نجحت"لمس صدره شعر بحراره قويه بينما هناك وشم بلون احمر يشبه الشمس حيث قلبه"علي تقديم هديه لسيزار حقًا"

"بيلامي"نادا بينما يجلس

فتح الباب و دخل بيلامي و بعد انحناء بسيط"اجل سيد…"

توسعت عيني بيلامي لرؤية علامة قلب النار على صدر يوهان

"سيدي هذا؟!!.."تمتم في ذهول

ابتسم يوهان بهدوء"صحيح الان انا الوريث الشرعي الذي يملك قلب النار"

انحنا بيلامي على ركبه و يده على صدره"تهاني سيدي لاشك ان العائلة ستزدهر تحت قيادتك الحكيمه"

بيلامي كان مساعد يوهان منذ الصغر ليس من المبالغه القول انهما كبرا معًا لقد كان يعرفه جيدًا و يؤمن به بانه الوحيد الذي يستحق مقعد رئيس عائلة اكسوا

2023/09/30 · 579 مشاهدة · 2085 كلمة
لوكي
نادي الروايات - 2025