فوق سطح الاكاديمية…
كان سيزار بهدوء يقراء التعليقات
{قسم التعليقات:-
[الضاحك]؛- سيزار قام بعمل جيد ولكن…شير!!! فقط ما خطبك يا رجل لماذا تتخبط هنا و هناك اجمع شتات نفسك انت الشخصيه الرئسيه!….ايها الكاتب أتمنى الا ينحدر مستوى شير
[قلب محطم]:- @الضاحك..شير ،تنهد، هذا مخيب للآمال هل يريد لعب دور البطل و الشرير في ذات الوقت وحقيقة انه ساعد ليليان بعد ان كان يقول ان الحديث معها مرهق في الفصل الماضي الا يجعل ذلك تصرفاته متناقضة؟!!
[الفراوله الصغيره]؛- كنت محقه في تخميني ولكن هذا أفضل مما طننت…
[القارئ الجميل]؛- همم…لا افهم لماذا لاريس لم تدافع عن نفسها هل هي تتصرف كضحيه امام سيزار ؟!!!…
[القطط جميله]؛- علمت ذلك انها علقه أخرى قادمه للالتصاق بسيزار خاصتنا…هذا مثير للغضب لماذا على سيزار ان ياخذها كحبيبه؟!!! لا رجاءً لا تفعل ايها الكاتب لتظهر ان هذا مزحه في الفصل القادم.
[سيد الاخفاقات]؛- @القطط جميله..انتهى الفصل في مكان حيث من الواضح انه سيكون الفصل القادم بعد قفزه زمنية.
[الملك الكسول]؛- صحيح غالبًا سيكون عن أنطلاق شير في مغامرة للبحث عن فن السيف الذي سرقة من سيزار…
[الضاحك] @الملك الكسول..ياللهي، انت غاضب حقًا، هاهاهاها
[الملك الكسول]؛- @الضاحك..لست كذلك سيزار ليس بحاجه لفن سيف قديم ليثبت تفوقه
[الضاحك] @الملك الكسول..وااو يا رجل نحن لن نتفق حقًا
[الملك الكسول]؛- @الضاحك..هل ادركت ذلك الان؟!!
[السيد فضائي]؛- بصدق لا احب فكرة ارتباط سيزار ولكن ياللهي يالها من راحه رؤية وجه ليليان هكذا بإلاضافة لفقدانها قلب النار….كان قتل مزدوج ناجح
[K..]؛- @السيد فضائي..لنرفع نخبًا بهذه المناسبة، فجأة اشعر ان العالم بات مكانًا أفضل
[محب البيتزا]؛- لا املك ما اقوله في الواقع شير مخيب للآمال و سيزار ،تنهد، لماذا كان عليه الارتباط؟!!! هل ستتحول الروايه ذات طابع المغامره لرومانسي الان؟!!
[الاميره المستيقظه]:- خرجت ليليان من الصوره للوقت الراهن ولكن لن يبقى مقعد الشخصية المكروه فارغًا لفترة طويله من برأيكم سيلبس التاج بعدها؟!
[قاهر الحلوى]؛- @الاميره المستيقظه..كنت افكر في الواقع..يونا انها مزعجه أحيانًا ولكنها فتاه هادئه بطبعها و كارين..حسنًا في الواقع انها مضحكه أحيانًا من الواضح انها معجبه بشير ولكنها لم تظهر ذلك لديها كرامه….ليتا؟!!! لست متأكدًا بعد يفترض انها معلمته الفاتنه ولكن ان حدثت اي شيء رومانسي بينهم فلا اعرف انكنت سأستمر بقراءة الرواية أصلًا…هناك بعضهم ولكن لا اظنهم ملائمين…وأخيرًا هناك لاريس من جانب سيزار اظنها ستتوج قريبًا كأكثر شخصية مكروهه.
[نجم ساقط]؛- @قاهر الحلوى…بجدية؟!! يبدوا ان عقلك أصبح مثل الهلام لكثرة تناولك للحلويات..لماذا ستكرهون لاريس بالكاد ظهرت لفصلين وكما انها مستبصر وستساعد سيزار كثيرًا
[الملك الكسول]؛- @نجم ساقط..اوافق
••••}
'لا لايمكنني تركهم يكرهون لاريس فهذا قد يؤثر على مشاعرهم نحوي بالاضافة إنني أحتاجها'فكر سيزار
'ملك الاخفاقات ذكر قفزه زمنية اهذا يعني شهر دون اي فصول ذلك سيكون رائعًا'
"مالذي تفعله؟!"لاريس التي فتحت باب السطح لتجد سيزار يجلس على الحافه و يحدق بالهواء بينما يمرر للأعلى
"أقرأ"قال سيزار بهدوء دون النظر اليها
"تقرأ؟!!…الهواء؟!"امالت لاريس رأسها بخفه
أبتسم سيزار بهدوء و اغلق نافذة التعليقات قبل النظر نحوها"تعليقات القراء…كما ترين لاري اكتشفت ان هذا العالم مجرد رواية وانا الان قادرًا على رؤية رد فعل القراء"
حدقت به لاريس بصمت بتعبير هادئ"…"
"هل من الصعب التصديق؟!"امال سيزار رأسه
"انه فقط.."انزلت لاريس رأسها بتعبير مظلم كانت تعلم ان سيزار لم يكذب عليها ثم هناك هذا الكتاب الذي اعطاها ايها لقرائته هذا الصباح
مثل خيوط متشابك و معقده احجيه يصعب حلها و مع خبرتها كشخص عاش لفتره طويله و شهد اشياء كثيره كان من السهل عليها ان تستنبط ان هذا العالم به خطب ما ولكن روايه؟!…
"هل هي صدمه كبيره؟!.."سأل سيزار بذات ابتسامته
"لا في الواقع كل شيء مفهوم الان"رفعت لاريس رأسها بإبتسامه شاحبه"هناك اشياء في هذا العالم كانت غير منطقية ولطالما راودني هذا الشعور ان كل ما يحدث معد ليحدث ليس كمصير ولكن لانه معد ليحدث هكذا"اقتربت منه و ضعة الكتاب على الجافة بجانبه بينما استندت لها
حرك الهواء خصلات شعرها البيضاء بخفه للخلف
"متى اكتشفت ذلك؟! ان العالم روايه"سألته بينما نظرت له بهدوء
"عندما اكتسبت وعي كشخصية ليس منذ وقت طويل"
"كيف شعرت؟!"
"بالغضب اكثر لان شير كان يسرق دوري المفترض"قال سيزار بوجه بارد كان من الواضح انه لايزال غاضبًا على حقيقة انه تم السرقة منه تابع وهو يهز كتفيه"عندها قررت لعب دور الشرير"
"شير؟! وما دخله؟!"
"انه روح مهاجره اتت من عالم اخر و استقرت في ذلك الجسد، استقل معرفته بالمستقبل و بدأ بالتحرك تبعًا لها"شرح سيزار
"اوه!..الان أفهم"كيف تغير ذلك الشخص الذي لطالما تعاقد مع الشياطين ليصبح هكذا، في الواقع هو روح أخرى"أومأت لاريس بفهم
اخبرها سيزار عن آلية عمل الفصل و عن وجود القراء الذين يسعهم رؤية كل ما يحدث خلال الفصل
"إذًا تقلبك و تمثيلك في اليومين السابقين كان لان الفصل كان قائمًا؟!" سألت لاريس بتعبير غير أكيد
لم تفهم تمامًا الامر ولكنها فهمت ان سيزار يتصرف بحذر خلال الفصول
"صحيح…"أومأ سيزار و اضاف"انتِ الان توشكي على لبس تاج اكثر شخصية مكروهه لذلك علينا ايجاد حل لذلك"
"انا؟!…لماذا؟!!"رفعت لاريس حاجبها"ماذا فعلت ليكرهوني؟!"
"انهم يكرهون الفتيات لا اعلم ماهو السبب بعد وفي حالتك…لانك ضعيفة و في ذات الوقت حبيبتي"قال سيزار
"هذا غير منطقي أبدًا..لماذا يكرهوني بينما يفترض ان يكرهونك انت من طلب مواعدتي"قالت لاريس غير سعيده
"انهم يحبوني…حسنًا معضمهم على الاقل، ويعتقدون انك ليليان الجديده"هز سيزار كتفيه
"ماذا؟!!..هذا غير مقبول أبدًا انا لست مثل تلك الحمقاء"انفعلت لاريس بشده كرهت ليليان حيث انها لا اريد ان تشبه بها مطلقًا
لم تكرهها بهذا العمق لمجرد انهما يحبان نفس الشخص بل لان ليليان فعلت الكثير من الامور السيئة لها في حيواتها الماضيه
"ليس عليك القلق لاريس.."لمس سيزار خدها بلطف بابتسامه خافته"سأجعلهم يحبونك بشده ستعيشين كالحلم و ستموتين اسطوره سأتأكد من ان يبكون على موتك كثيرًا"
اغمضت لاريس عينيها بينما ستستمتع بلمسته و رسمت ابتسامة جميله"اجل استقل موتي بأكثر الطرق فاعلية، اجعله يخدم هدفك كما سأفعل خلال حياتي المتبقيه"
"سأفعل"ابتسم سيزار لها و تمتم لنفسه بصمت 'لاريس ملكة لوحتي و اكثر بيادقي أخلاص و ولاء، سأتأكد من استخدامك شكل جيد'
"إذًا ماهي خطوتك التاليه؟!"قالت لاريس
"اذا سارت الامور على ما يرام لن تكون هناك اي فصول لمدة شهر، انها فرصة جيده لاستطيع التحرك خلالها بحريه"
"هل هذا يعني ان الامور قد تسوء؟!"
"لا الامر هو ان هناك بعض الامور الغير مكتملة أتسأل اذا قرر الكاتب تركها كما هي او يخطط اكمالها!"
"تعني ليليان؟!"
"صحيح هي احد البطلات و شخصية رئيسيه"أومأ سيزار
"حسنًا واذا كان سيكملها؟!"سألت لاريس
قفز سيزار من السور و هبط بخفه اقترب و امسك يديها معًا"عندها ستكون هذه بدايتك، استمعي جيدًا…القراء يملون للاشرار…عليك ان تكوني شريره هم يكرهون الضعف و يفضلون التهور و الجنون..لا تخافي من شيء سأكون هناك دومًا لحماتك…لاريس حياتك ملكي حتى انهيها بيدي لذلك لا تخشي الموت مطلقًا و اندفعي"
"انت ذاهب لفعل اي شيء لتنال اعجابهم؟!"
"انهم سبيلي للعبور الى الجانب الاخر من العالم"
"حسنًا…لابأس تريد مني لعب دور الشريره المجنونه! سأفعل لقد سأمت من لعب دور البطلة الضعيفة على اي حال…"ابتسمت لاريس بلطف بينما تميل رأسها"سأكون شريره مجنونه تليق بك"
"انا واثق من ذلك"ابتسم سيزار"طالما تم قرير الامر هل ننتقل للخطوه القادمه"
"ماهي؟!"
"مغادرة الأكاديمية"
"وكيف ذلك؟!"
اخرج سيزار هاتفه و بعد ضغط عدة ارقام و ضعه على اذنه للحظة حتى استجاب الطرف الاخر"مرحبًا ابي..كيف حالك؟!…في الواقع اتصلت لان لدي شيء أريد مساعدتك به…انه ليس كثير فقط أريد منك الإتصال مدير الاكاديمية و اخبره منحي الاذن للخروج لاداء مهمه سريه..آجل سأرسل لك تفاصيل الامر لاحقًا…شكرًا لك ابي"
"السيد فريدريش يثق بك كثيرًا..هل لابأس حقًا بالكذب عليه؟!"قالت لاريس
"انه ليس كذبًا انا جاد"ابتسم سيزار"…انت كذلك ستأتين معي اخبريهم انك مريضة ولا يمكنك مواصلة البقاء هنا"
"حسنًا"
******
في في وقت لاحق…
داخل مكتب مدير الأكاديمية…
"كيف حالك سيزار؟!"سأل مدير الاكاديمية بهدوء
"بخير سيدي"اجاب سيزار الذي تم استدعائه
"لقد سمعت من فريدريش انه سيتم ارسالك في مهمه سريه لتحقيق في امر خاص"
"اجل"أومأ سيزار و قدم كتاب اولتما فوتوم"اشتريته من مزاد و انا احقق في خلفيته اذا كان الامر حقيقي فنحن بحاجة للاستعداد"
تفحص مدير الاكاديمية الكتاب قبل ان يعيده"وان كان مجرد هراء؟!"
"ثم في هذه الحاله لن نخسر شيئًا اولست محق؟!" امال سيزار رأسه
"هااهه،.."تنهد المديد"معك حق و طالما فريدريش يدعمك في ذلك فساعطيك الأذن انا كذلك…ولكن هل انت ذاهب وحدك؟!"
"صحيح اذا كان هناك اي خطر فعلى الأقل ستكون خسائر محدوده اذا كنت وحدي"
"نحن بالفعل خسرنا ساحره عبقرية مثل ليليان لا نريد خسارتك أيضًا، سنرسل رجالنا النخبه معك"قال المدير
"ماذا؟!..لا لاداعي ذلك سيدي المدير…."قال سيزار سريعًا
"لقد تقرر الامر، سيكونون عونًا لك اذا لم يفعلوا فلن يعيقوك"قاطعه المدير
تنهد سيزار وتحدث بهدوء بارد"سيدي المدير اظنك تسيئ فهم امر ما؟!.. قد اكون طالب في اكاديمية نوكلوس ولكني لازلت فردًا مهمًا من جمعية الصيادين وانا كفرد في جمعية الصيادين و وريثها ملزم بالقيام بالمهام من فتره للأخرى…من غير المقبول على القوى الاخرى التدخل في ذلك…اخبارك عن نوع مهمتي ليس سوا تقدير والدي تجاهك كحليف و صديق، لذلك اشكر قلقك ولكني لا أحتاج ذلك"
بعد لحظة صمت تنهد المدير و تحدثت بهدوء"انت الان تبدوا كوالدك حقًا، أحذر حتى لا تلتقط طباعه السيئة…على اي حال كان من الفض مني ان اصر لذلك اعتذر لك بصفتك عضو في جمعية الصيادين، و يمكنك الذهاب لديك الاذن"
"شكرًا لتعاونك سيدي"بانحنا بسيط غادر سيزار المكتب
-دينغ…
[الفصل 12: من منظور ليليان]
[التقدم: 20%…..]
'اوه هاهو ذا، الفصل الآخير قبل القفزه الزمنية'
-رن
تفقد سيزار هاتفه ليجد رساله متوقعه
ليليان-"سيزار رجاءً يجب ان نلتقي، سأكون في انتظارك في المكان الذي اعتدنا اللعب فيه"
ليليان-"رجاءً تعال أريد الحديث معك انه امر مهم"
بهدوء سيزار غادر مبنى المعلمين بإبتسامه خافته
مرر بين الاسماء بسرعه حتى استقر على اسم معين
سيزار-"انه يحدث!"
لاريس-"اوه!…"
سيزار-"حديقة العامه…حالًا"
لاريس-"فهمت.."
سيزار-"من هنا اصنعي بدايتك عليك ايضاح اي نوع من الاشخاص انت ان الامر من منظور ليليان هذه المره، استفيدي بشكل كامل منه"
لاريس-"لا تقلق"
*******
أشتعلت السماء بوهج برتقالي
مع قروب الشمس قل الاشخاص في الحديقة كثيرًا
جلست على مقعد خشبي طويل بتعبير حزين و بشره شاحبه
رغم حزنها البادي على وجهها كانت غارقة في ذكريات طفولتها السعيده اول مره قابلت سيزار و اول مره امسك يدها كيف دافع عنها و حماها في كل مره و كيف كانا مع بعضهما دومًا
"فقط اين اختلفت الامور؟!"غطت وجهها بأسى
-خطوات…خطوات
رفعت رأسها سريعًا و بلهفه
اقترب منها سيزار ببطء يديه كانت في جيبه بتعبير بارد
"سيزار!!"سارعت ليليان للوقوف بإبتسامه سعيده و ضعيفه"انت أتيت"
"ماذا تريدين ليليان؟!"سأل سيزار بتعبير بارد
"هذا…"كانت ليليان تتلهف لتراه ولكن عندما التقت به لم تجد اي شيء لتقوله"انا.."
"اذا لم يكن لديك اي شيء فأنا ذاهب"استدار سيزار
"لا ارجوك!!.."هرعت ليليان و عانقت خصره من الخلف بدموع تنهمر من عينيها بحرقه"سيزار… انا احبك احببتك منذ طفولتنا انا لم اخبرك لآني كنت أخشى ان ادمر صداقتنا انا اسفه انا اسفه"
"تحبيني تقولين؟!.."تمتم سيزار بغموض
"اجل اجل احبك كثيرًا حقًا"اجابت ليليان دون تردد بأمل ان علاقتهم ستعود
ببطء حرر سيزار يديها من خصره و استدار لها بينما يمسك كتفيها"ليليان...."
"نعم سيزار"ابتهج وجه ليليان بسعاده
"هل تظنين اني بحاجه لحبك المثير لشفقه؟!"سأل سيزار بابتسامه بارده"انتِ الان مجرد شخص عديم الفائدة فلماذا سأهتم بأمر حبك السخيف؟!"
"ماذا؟!…"تحطم تعبير ليليان و شعرت انها تقع في هاويه لا نهاية لها
تركها سيزار و استدار ببرود"ساذجه و حمقاء..حتى لو كنت لاتزالين تملكين قوتك فأنت لا تملكين المؤهلات للوقوف بجانبي"
انهارت ليليان أرضًا كانت صدمه فوق طاقتها ولم يسعها سوا ان تنظر لسيزار بصمت
"تقولين انك تحبينه؟!!… شيىء ضعيف و هش كهذا لا يسمى حب…"جاء صوت لاريس و وقفت بجانب سيزار"بإلإضافة سيزار لا يريد اميره ساذجه تتسول الحب والعطف..ما يريده هو مرؤوس مخلص يتحرك حسب أوامره..جندي يستطيع الضحية بحياته من آجله بإخلاص.."
تحدث سيزار بابتسامه"شخص يمكنني للحديث معه و مشاركته الحقيقية دون القلق من ان يخونني"
"ولكني لم اخونك قط سيزار احببتك لفتره طويله كيف لا ترى ذلك؟!"انهمرت دموع ليليان و صرخت بينما تمسك قلبها بألم
"ماذا عن شير؟!!"جلست لاريس أمامها لتقابلها و سألت بتعبير بارد
"مـ ماذا؟!…"
"ليليان الحقيقية هي انك لست سوا فتاه صغيره مدللة تريد جعل جميع الفتيان يقعون لها لقد كنت تفعلين كل شيء فقط لجذب انتباه شير خلال الاشهر الماضيه و تقولين لي انك تحبين سيزار الان هل تمزحين معي؟!!"كانت تلك معلومات سبق و اخبرها بها سيزار
"هل هذا هو؟!!…هل لهذا السبب انت غاضب مني؟!!..لاني كنت مقربه من شير؟!.."نظرت ليليان لسيزار الواقف بصمت يحدق بها ببرود
هزت لاريس رأسها بخيبه"مخيب للآمال…"
"هل تريدين أثبات نفسك؟!"سأل سيزار بإبتسامه خافته
"اجل انا على استعداد لفعل اي شيء لاثبت حبي"أومأت ليليان بشده
"ثم.."اخرج سيزار خنجر بسيط و ألقاه أرضًا"اطعني قلبك بهذا هنا و الان"
"مـ ماذا…"توتر تعبير ليليان و نظرت للخنجر الفضي لمع ببريق خافت بسبب انعكاس الغروب عليه قبل ان تعيد بصرها لسيزار
"الن تفعلي؟!"امال سيزار رأسه
بيد مرتجفه حملت ليليان الخنجر بتعبير ارتباك و قلق يعتلي وجهها
'لا اريد الموت' لم تكن تريد الموت 'اذا طعنت قلبي ماذا لو لم ينقذني سيزار ماذا لو مت حقًا؟!'
ارتجف جسدها اكثر مع تواتر هذه الأفكار
بعد لحظة من الانتظار و عدم حدوث شيء
سحبت لاريس الخنجر من ليليان و بتعبير هادئ رفعته و طعنت قلبها بقوه
-طعن
جفلت ليليان متوقعه تناثر الدماء ولكن حيث طعنت لاريس كان هناك درع مانا صغير يمنع الخنجر من ان يغرس في قلبها وضعه سيزار في اللحظة الآخيرة
"انتِ حتى لا تثقين به و لديك الجرئة لظهور امامه"قالت لاريس بينما تقف"سيزار ليس بحاجه لشخص لا يثق به حتى، بعيدًا عن حقيقة انك ليس لديك المؤهلات"
"لنذهب"قال سيزار بهدوء بينما استدار و سار مغادرًا
القت لاريس الاخنجر امامها"يمكنك اختيار مصيرك الخاص"ابتسمت بشكل لطيف و لكن عينيها لمعت بجنون"شخصيًا أفضل ان تعيشي و تصبحي اقوى مجددًا حتى يتسنى رؤيتك تسقطين للقاع مره آخرى"
بعد ترك كلماتها اتبعت سيزار بخطوات رشيقه
حدقت بهم ليليان يبتعدون بتعبير كان يدرك انه خسر اخر فرصه
عالمها الذي كان مشرقًا و ساطعًا ذات يوم الان هو مثل قلعه رملية جرفتها الامواج و تلاشت للعدم
انزلت عينيها للأرض امامها لمع الخنجر الساقط كما لو يدعوها لتمسكه بحراره
مدت يدها له و حملته رفعته عاليًا وعلى اخر لحظة كانت ستهوي به في قلبها امسك أحدهم يدها حدقت به ليليان بدموع و تعبير مثير لشفقه