[الفصل 12: من منظور ليليان]
[التقدم: 60%…..]
"هل انتهى؟!"سألت لاريس بهدوء
"ليس بعد"اجاب سيزار بينما فكر'لم ينتهي الفصل بعد و يبدوا ان الكاتب يخطط لجعل شير جزءً منه'
اضاف"لا يهم على اي حال لا فائدة لنا من البقاء هنا اكثر، عودي و كما اخبرتك جدي عذر لمغادرة الاكاديمية خلال ثلاثة ايام سننطلق"
"حسنًا، ولكن ماذا ستفعل انت؟!"
"سأذهب لزيارة صديق"
عادت لاريس للأكاديمية بينما توجه سيزار لشارع الرئيسي و تحديدًا لأحد متاجر الأسلحة في الركن
فتح الباب القديم مصدرًا صوت صرير
"اذا ابقيت متجرك هكذا فلن تحصل على زبائن"قال سيزار بابتسامه
"اوه! انه السيد الشاب…من الرائع رؤيتك بعد فتره طويله جدًا، كنت قد بدأت أعتقد انك لن تزورنا بعد الان"اسقبله الرجل العجوز بإبتسامه مشرقه
"مالذي تقوله سيد روان، الامر فقط انني كنت مشغول بالعديد من الأشياء في الآونة الاخيرة"أبتسم سيزار بهدوء
"جدي لقد عدت…"رافق صوت صرير الباب القديم دخول شاب بشعر اسود حالك و عينين زرقاء داكنه مثل عمق المحيط
التفت سيزار بهدوء محافظًا على ابتسامته"مرحبًا دييغو، مضى زمن طويل"
"اغغ…انت مجددًا.."عبس دييغو غير مرتاح"لن أعود للأكاديمية اخبرتك بذلك من قبل عدة مرات"
"ايها الطفل الشقي كيف تتحدث مع صديقك هكذا؟"القى السيد روان شيئًا ما تجاهه دييغو الذي تفاداه
"مهلًا سيد روان لابأس انا أتفهم، على كل حال لم اتي هنا من اجل هذا …جئت الى هنا للحصول على سلاح خاص.."تحدث سيزار ليهدأ الامور"اثنين في الواقع احدهما درع و الاخر احتاج لسلاح روحي"
تحول وجه السيد روان للجديه و وقف"حسنًا اتبعني.."
خرج السيد روان من مقعده توجه لزاوية المتجر و سحب رافعه مخفيه و فتح باب سري دخل له و تبعه سيزار بهدوء و خلفهم دييغو الذي لايزال مرتاب و يحدق بسيزار
'متجر اسلحه متهالك يديره احد الساده المخفيين، تسألت في السابق عن السبب و لكن الان افهم لابد انه اعداد من الكاتب'فكر سيزار بينما القى نظره خاطفة على دييغو الذي يسير بجانبه في الممر ذو الاضاءة الخافت
جفعل الاخر و ارتفع حذره"ماذا؟! لماذا تنظر لي هكذا؟!"هتف دييغو بعبوس
"لماذا ترتجف كقطه سقطت في الماء؟ استرخي"قال سيزار بسخرية
"انت..اعلم بإنك تخطط لشيء ما هذا مريب انت مريب جدًا"افصح دييغو عن مشاعره بصدق
لم يرد سيزار و تجاهله بهدوء
في الاكاديمية دييغو كان من أفضل الطلاب الذين في فئة السحرة، سحره كان يتعلق بالأرواح و العناصر الطبيعية ولكن لسبب ما دييغو كان يكره الدم و القتال و ذات مره في احد المهام التي عملوا فيها معًا واجهوا خطر غير متوقع
سيزار انقذ دييغو الذي كان على وشك الموت منذ ذلك الوقت قرر
دييغو بشكل قاطع قرر ان يترك الأكاديمية و يتخلى تمامًا عن عالم المستيقظين
وعلى مدار سنه الماضيه استمر سيزار بزيادة لاقناعه للعودة ولكنه قوبل بالرفض دومًا
دييغو كره الاكاديمية التي تجبره على الخروج في مهمات لذلك لم يرغب مطلقًا في العودة
بعيدًا عن ذكر ان جده هو احد امهر الحدادين في الوقت الحالي ولكن بسبب بعض الاشياء الخاص قرر التخلي عن اسمه و سمعته و فتح متجر بسيط لبيع الأسلحة
'اتسأل اذا كان شير يعرف هذا المكان؟!'خطر تساؤل لسيزار'بما ان شير يسرق فرصي فليس من المستبعد ان يأتي الى هنا و ربما حتى يستطيع اقناع دييغو بطريقة سحرية للعودة للاكاديمية ليصير من اتباعه'
شعر فجأة بالانزعاج'لا يعجبني ذلك أبدًا'
"هنا السيد الشاب رجاءً لتختار ما يعجبك"فتح السيد روان باب معدني لغرفة كبيره معدنيه على عكس متجره المتهالك كانت تحتوي عدة اسلحه تنضح بهاله و طاقة مميزه و متفاوته
دروع سيوف رماح أقواس خناجر أسواط العديد من الأسلحة المختلفة
"اشكرك سيد روان سأتأكد من دفع ثمنها"قال سيزار بينما اخذ خطواته لداخل بهدوء و تفحصها
"مالذي تقوله سيدي الشاب..انا لم اوفيك حقك لانقاذك حفيدي حتى يومنا هذا رجاءً اختر ما تريد"بأمتنان قال السيد روان بينما ينحني
"جدي!!"هتف دييغو
"اخرس ايها الشقي ناكر الجميل"اخرسه السيد روان و رغم التوبيخ يمكن الرؤية انه في الواقع يهتم بحفيده
ارتفعت زوايا فم سيزار في ابتسامة خافته"سأدفع ثمن الأسلحة ولكن ان كنت تريد حقًا رد الجميل في هذه الحالة…"التفت سيزار لهم بإبتسامه لطيفه"لدي معروف اطلبه"
"بالطبع اي شيء"قال السيد روان
"جدي!!!"هتف دييغو بظلم كما لو يشعر بما هو قادم
"اخطط لذهاب في رحله وانا احتاج حقًا لشخص لمرافقتي اذا لم تمانع سيد روان اود استعارة دييغو"قال سيزار بابتسامه
"مهلًا انا لست شيء لتستعيره"صرخ دييغو
"بالطبع لابأس ستكون فرصة جيده ليلتقط بعض الخبره هنا و هناك"قال السيد روان بإبتسامه
"مهلًا جدي!!.."حدق بهم دييغو بظلم
………..
كان الليل قد حل بالفعل بدت السماء مظلمه لولا ضوء القمر الخافت و الجميل
غادر سيزار المتجر بعد اختيار سلاحين و دفع ثمنهما"سأغادر خلال ثلاثة ايام لتستعد خلالها"قال بهدوء
"لماذا تريدني ان اتي معك انا فاشل في القتال و ساعيقك فقط"قال دييغو بظلم
"لقد تقرر الامر بالفعل"قال سيزار بينما يبتعد شتم دييغو بشيء ما ولكنه لم يكن مهتم لسماع لان النافذة الحمراء جذبت انتباهه
[الفصل 12: من منظور ليليان]
[التقدم: 100%اكتمل]
'اوه!..جيدًا يسعني رؤية رأي الاخوه بلاريس'
فجأة شعر بنوع من الحضور الغريب استدار خلفه ولم يجد اي احد
-اصتدام
اصتدم به أحدهم و تمسك به بشده بينما يتحدث بتمتمه"ا أعتذر ا انا لم اكل منذ أيام ر رجاءً امنحني بعض المال.."
'متسول؟!!'عبس سيزار"حسنًا فقط توقف عن امساكي"قال بهدوء قبل إخراج بعض المال من محفظته و مده له"
"ا اشكرك ايها الشاب انت الوحيد ذو القلب الطيب، إذًا سأذهب"انحنا المتسول و هرع مبتعدًا بخطوات سريعه
'ياله من غريب اطوار…'فكر سيزار للحظة قبل ان يقرر تجاهل الأمر وضع يديه في جيبه و بعد المضي عدة خطوات توقف فجأة بنظره مصدومه اخرج يده
"اين خاتمي المكاني؟!!.."تمتم وهو ينظر ليده الفارغه
فجأة خطر له المتسول الذي اصتدم به
غير سيزار اتجاهه فورًا و ركض بينما يتتعبه
'انها ضعيفة ولكني اشعر بها هالته الخافته…'بينما فكر انعطف لاحد الازقه بسرعه'كان قادر على سرقة مني انا مستيقظ من الرتبه B مذهل بلا شك لديه موهبة…'
………….
ركض سريعًا حتى ظن انه وصل لمكان آمن
ادخل يده في شعره بني بلون الكاكاو المموج و ليظهر تحته عينيه العسليتين و تعابير وجهه متناسقة"يبدوا انني امسكت بسمكه كبيره اليوم"
"هل تظن ذلك؟!"جاء صوت سيزار من خلفه
"ايكك.."جفل الشاب دون وعي
"لقد سرقتني"قال سيزار بينما يقترب منه بهدوء
بحركه سريعه استدار الشاب لسيزار بإبتسامه واسعه"اوه! اذا انت هو الشخص الذي سرقه لص قبل قليل، كنت اعلم ذلك ظننت مثير لريبه لذلك طاردته و استعدت خاتمك"
حدق به سيزار بصمت كان مدركًا بأكاذيبه الواضحة
"اهاهاها…حسنًا إذًا سأعيد هذا لك.."بحذر كما لو يخطوا على لغم ارضي اعاد الخاتم في اصبع سيزار الذي يرمقه ببرود"..إذًا طالما انتهى الامر بخير انا ذاهب…."
"تحرك خطوه و سيطير رأسك"قال سيزار بهدوء
"اكك.."توقف الشاب بينما جفل
"ماهو اسمك؟!"
"لـ لماذا…."حاول الشاب رسم ابتسامة
"اذا لم تريد خسارة احد اطارفك اجب"قاطعه سيزار
"كلاوس…"اجاب الشاب بطاعه فورًا
"انت لص"
"حسنًا الحياه غير عادله علي فعل ما استطيع من اجل العيش"هز كلاوس كتفيه
ابتسم سيزار بخفه"انت لم تنكر؟!"
"لن ينطلي عليك الامر فما الحاجه للادعاء اكثر"
"هل لديك عائلة؟!"
"لماذا السؤال؟!..اوه! هل انت من عائلة غنيه والتي فقدت ابنها الذي صادف اني اشبهه وانت الان ستخبر عائلتك لتتبناني؟! هذا سيىء علي الحصول على قصة شعر مرتبه و علي ارتداء ملابس أفضل"بدأ كلاوس يثرثر بأشياء عشوائية
"ماذا؟!…لا ليس هكذا توقف عن الحديث"ذهل سيزار للحظة قبل يصمته هذا الشخص لديه حضور ضعيف و هاله بالكاد تتخطى الرتبه F ولكنه بطريقة ما استطاع سرقة شيء منه و الهروب
'ولكن شخصيته!!! انه احمق بالكامل اما ذلك او انه ثمل'فكر بهدوء
"اتعرف شيئًا؟!…فجأة بدأت اشعر ان الحياه لا تستحق العيش فيها.."اما انه نسي او تجاهل امر سيزار السابق عن عدم الحركه و بدأ بالتخبط هنا وهناك و الحديث عن الحياه و العالم وكم هو قاسي
'لا هل هو مختل؟!!'فكر سيزار و قرر الرحيل كان يخطط لتوظيفه لذهاب معه خلال هذه الرحلة لانه قد يحتاج مهارات كمهاراته ولكن مثل هذا الشخص هو اشبه بقنبله موقوته لا يستطيع المخاطرة بجلبه
"واو واو…مهلًا هل فقط ستتركني هكذا؟!"اعترضه كلاوس بدا غافلًا عن وضعه
"انا لم اقتلك كن ممتن لذلك"تخطاه سيزار
"مهلًا استعدت ما سرقته منك و انا بحاجه للمال"تبعه كلاوس عن كثب
"هل أنت حقًا لا تعي موقفك؟!"توقف سيزار و نظر له بغرابه
"لا تنظر لي هكذا انت تجرح مشاعري…"رسم كلاوس تعبير حزين"السنا اصدقاء لماذا تعامل صديقك هكذا؟!"
"لم يمضي على لقائنا سوا عدة ثواني حرفيًا…"للحظة سيزار كان يتساءل مالذي يدور في رأس هذا الشخص
"صديقي يمكن للكثير من الاشياء ان تحدث في عدة ثواني، يمكن تدمير ممالك و امبراطوريات في ثواني!، يمكن للمرء ان يقع في الحب في ثواني!، يمكن ان يتغير مصير الاشخاص في ثواني!…الوقت! هل هو يهم حقًا في هذه الحاله؟"تحدث كلاوس بفلسفة لمست قلب سيزار
'ثواني!…صحيح لقد تغير مصيري منذ ادركت اني شخصيه في ثواني فقط!'فكر بعمق قبل النظر لكلاوس المبتسم"يبدوا انك لست بالسوء الذي تبدوا عليه"
"رائع طالما اتفقنا! لنذهب للمنزل"صفق كلاوس بمرح
"عذرًا؟!…ماذا؟!"
سار كلاوس خارج الزقاق بالفعل
تنهد سيزار و ضرب جبينه"لدي شعور عارم بأنني إرتكبت خطأً الان"
……….
عاد سيزار لأكاديمية بعد ان حجز غرفة في احد الفنادق من اجل كلاوس
في الواقع آراد تجاهله تمامًا ولكن ذلك الشخص بدا غريبًا في بعض الجوانب و متناقض مع نفسه من عدة نواحي
فجأة يتصرف كشخص مخمور ينظر للحياه بأعين كئيبة و ممله و فجأة يبدوا كمختل خرج من مستشفى المجانيين بالهراء الذي يتفوه به و احيان اخرى يبدوا حكيمًا جدًا مثل شخصيته قديره عاشت لفتره طويله
'سأثق بحدسي و اجلبه معي'قال سيزار لنفسه وهو يدخل غرفته اغلق الباب و ترك اشيائه على المكتب و توجه لاخذ حمام منعش
بعد خروجه أرتدى ملابس مريحه قبل ان يلقي نفسه على السرير
"أخيرًا أستطيع تفقد قسم التعليقات"تمتم لنفسه وهو ينقر بخفه على الدائرة الزرقاء
{قسم التعليقات:-
[الفراوله الصغيره]؛- مهلًا مهلًا هل هذا يعني ان سيزار لم يحب لاريس وكان الاثنين يمثلان؟!!!…
[القطط جميله]؛- لم أتوقع ذلك مطلقًا…اعجز عن الحديث حاليًا…ولكن اعترف انني حكمت سريعًا على لاريس
[الضاحك]؛- انا بصراحه لم اعد افهم…فقط ما خطب شير لماذا هو متناقض مع نفسه و مالذي جلبه للحديقة في التوقيت الذي كانت ليليان على وشك طعن نفسها فيه؟!؟؟!
[قلب محطم]:- @الضاحك..اشعر بالخيانه و الخيبه شير ظل يقول انا شرير و انا شرير و كل ما يفعله هو التسكع مع الجمال و سرقة الفرص المفترضة لسيزار…مخيب للامال ايها الكاتب
[القارئ الجميل]؛- إذًا كل ما حدث كان مجرد سيناريو معد من سيزار لخداع الجميع انه و لاريس يتواعدان و واقعان في الحب؟!!
[سيد الاخفاقات]؛- في هذه الحاله اليس من الافضل اعادة سيزار لدور البطوله؟!…بالاضافة اعجبني كثيرًا كيف تصرف سيزار مع اعتراف ليليان للحظة كنت اخشىان يرق قلبه و يسامحها
[الملك الكسول]؛- اخبرتكم ان سيزار ليس واقعًا في الحب كان من الواضح انه يدعي ذلك…بالاضافة حتى لو وقع في الحب حقًا سأكون سعيد من احله و أشجعه، و لاريس مناسبه جدًا…
[السيد فضائي]؛- انا اقع في غرام الثنائي سيزار و لاريس…من الان فصاعدًا رجاءً لا تقارنوا لاري بليليان
[K..]؛- @السيد فضائي..كنت اظن العالم مكان افضل ولكنه بدأ يتحول لجنه…..حتى افسد شير الامر، لماذا كان عليه التدخل الان لماذا لمنع ليليان من القيام بالشيءالوحيد الذي سنحبها بسببه وهو قلتها نفسها و تخليصنا منها؟!!
[محب البيتزا]؛- شير بدأ يصبح منافق…ايها الكاتب مالذي تحاول فعله بالضبط؟!!! اين المعقوليه مالذي جلب شير للحديقه حتى؟!!!…
[الاميره المستيقظه]:- تبًا لك شير…السبب الوحيد الذي يجعلني استمر بالقراءة حتى الان هو حرفيًا سيزار
[قاهر الحلوى]؛- في المره الماضيه كتبت جريدة و ختمتها بأن لاريس ستصبح الشخصية المكروهه الجديده…علي الأعتذار لقد أخطأت…لان الشخصيه الجديده المكروهه يبدوا انه سيصبح شير ذلك المنافق…..
[نجم ساقط]؛- انا فقط غاضب لدرجة اني لم اعد اعرف كيف أعبر هل من احد اخر يشعر بالخيانه مثلي؟!!
[قلب محطم]؛- @نجم ساقط..انا
••••}
"بفتت، هاهاهاهاهاها…"امسك سيزار بطنه و ضحك بينما يتقلب في السرير"اه! ياللهي..خطة الكاتب اتت بنتائج عكسيه…هاهاهاها"
بالطبع سيزار مع وضعه خططه بشأن ليليان كان يدرك ان انتهى الامر بموتها بسببه فسيتعاطف معها بعض الأشخاص و ربما حتى ان انقذها شخص اخر فهناك فرصة لتمرير الامر ولكن ليتدخل شير و ينقذها فذلك جلب نتائج معاكسة
"لست اعلم في هذه المرحلة هل الكاتب أحمق لدرجة عدم الفهم ام انه لا يقراء تعليقات القراء.."مرر بين التعليقات و توقف امام تعليق الملك الكسول أصبح تعبيره هادئ وتمتم"اتسأل لماذا انت تهتم كثيرًا كيف سأشعر؟!"