اليوم التالي….
ركض احد الطلاب للحديقة و توقف امام سيزار و لاريس الذين كانا يتحدثان بينما يجلسون قربين تحت احد الأشجار و يتهامسان مثل عصافير الحب
"سيزار اذهب لبوابة الأكاديمية"قال الطالب بعجله
"ما الامر؟!"
"هناك شخص مريب يحاول الدخول و يصر انه يعرفك"
"اغغ…"عبس سيزار الذي لديه فكره بالفعل عن هوية الشخص
"ما الامر؟!"سألت لاريس
تنهد سيزار و وقف"حسنًا قصه طويله"
توجه سيزار مع لاريس للبوابه حيث بعض الطلاب تجمعوا ليروا ما يحدث بينما كان اثنين من طلاب النظام يمسكون كلاوس لمنعه من الدخول
"انا اخبركم اعرف سيزار..واحتاج للحديث معه"قال كلاوس مجددًا
"وانا اخبرك انه باستثناء طلاب الاكاديمية ممنوع الدخول دون تصريح"قال الطالب المسؤول عن النظام
"لوك..لابأس سأتولى ذلك"تحدث سيزار بهدوء
"تنهيده..من الجيد انك جئت قبل ان تسوء الامور انه عنيد جدًا"قال الطالب قبل ان يتراجع و يطالب الطلاب بالعودة لأعمالهم
"سيزار انت هنا أخيرًا كنت اتوق لرؤيتك"هتف كلاوس ببهجه
"رجاءً توقف عن هذا الهراء لماذا انت هنا؟!!"قال سيزار بينما يضغط جبينه
"اه! صحيح…لقد تم طردي من الفندق وانا ليس لدي مكان لقيم فيه الان"أشتكى كلاوس بدموع
"انت لست طفل و انا لست ولي أمرك ان طردت فهو خطأك"عبس سيزار
"لاا آنا حقًا بريىء لم اقتل ذلك العجوز لقد كان من المصادفة انني دخلت غرفته بعد ان ظننت انها غرفتي…اوبس"صمت كلاوس و غطى فمه كما لو زل لسانه
"قتل؟!!…"تمتم سيزار بغضب
"آنه حقًا ليس انا لقد رايت المجرم الحقيقي لقد هاجمني و بصعوبة نجوت أستطعت كان يضع قناع شبحي ابيض"برر كلاوس سريعًا
"سيزار.."هزت لاريس كتفه و همست له"هناك منظمة سريه للقتله يطلقون على أنفسهم الأشباح…وبالفعل بينهم شخص يرتدي قناع شبحي ابيض و يطلق عليه الشبح الأبيض"
تنهد سيزار و نظر لكلاوس بهدوء"حسنًا اصدقك..ولكن كيف تركوك تذهب و اكتفوا بطردك فقط؟!"
"حسنًا…"تململ كلاوس بالحديث بينما يشيح بعينه
"كلاوس!!"نادا سيزار وبدأ بالفعل يعتقد انه و لأول مره حدسه مخطىء
"حسنًا لقد هربت"قال كلاوس
صفع سيزار جبينه برد فعل لا ايرادي
"ماذا هل كنت تريد ان اتركهم يعتقلوني؟!"قال كلاوس بقناعه بأن افعاله صائبه
"ابقي عينك عليه للحظة سأقوم بإتصال"تحدث سيزار مع لاريس و ابتعد عدة خطوات بينما يمسك هاتفه
"مرحبًا انستي الجميلة اسمي كلاوس"انحنا كلاوس بايماء مبالغ به
"لاريس تيموثي"أومأت لاريس بهدوء بينما تفكر'بطريقه ما يبدوا مألوفًا هل قابلته في احد حيواتي؟!!'
"إذًا ما نوع العلاقة بينك و بين سيزار؟"سأل كلاوس فضوليًا
"حبيبته"قالت لاريس بهدوء
"ماذا؟! حبيبته؟!…"التفت كلاوس لسيزار الذي يتحدث في الهاتف و صرخ به بتعبير خائب"سيزار قضينا وقتًا ممتعًا معًا البارحه ولكنك لم تفكر في اخباري انه كان لديك حبيبه؟!!"
شعر سيزار بغضبه بتصاعد و لكم كلاوس بقوه في وجهه"اذا لم تتوقف عن قول الهراء عديم الفائدة سأشوه معالمك"
"اووتش..مؤلم.."تألم كلاوس وأمسك انفه الذي ينزف
عاد سيزار لتركيز مع مكالمته
بينما ضحكت لاريس بخفه وفكرت'شخص يتحدث بهذه الطريقة مع سيزار و قادر على استفزازه كهذا انه ليس عادي حتمًا'تحول تعبيرها للجديه'النجاه ضد الشبح الابيض؟!!! ماهي فرصه في ذلك؟!!'
تعد منظمة الأشباح احد اكبر منظمات الاغتيال سريه و قوه من بينهم كان هناك رجلين الاشباح التوأمين الابيض و الأسود
'حتى سيزار واجه صعوبة في التعامل معهم لينجوا منهم شخص مثله؟!! فقط لو اتذكر آين رأيت وجهه من قبل…'حاولت لاريس التذكر ولكنها عجزت
عاد سيزار بعد اغلاق هاتفه"لاريس اذهبي لمنزلك للاستعداد سنغادر غدًا و…"حدق بكلاوس للحظة"خذيه معك، سأمر غدًا مع عضو فريقنا الأخير و سنغادر"
"فهمت"أومأت لاريس بهدوء
………..
توجه سيزار لغرفته و هناك كان ستيفان ينتظره
"مالامر؟!"
"سيزار لقد سمعت انك ستغادر الاكاديمية لان لديك مهمه لتقوم بها؟!"تحدث ستيفان
"صحيح"فتح سيزار باب غرفته و دخل
تبعه ستيفان"هل يمكنني ان اتي معك؟"
"لا"رفض سيزار فورًا
"ولكن لماذا؟!"عبس ستيفان
"لآني أحتاجك هنا، اريد منك البقاء بجانب شير كجاسوس"قال سيزار بصراحه
"جاسوس؟!..لا مهلًا شير؟! لماذا؟!"تفاجئ ستيفان
"هل تحتاج لسبب؟!"نظر له سيزار بهدوء
"نـ…."تراجع ستيفان عن ما كان سيقوله و عوضًا عن ذلك بدت نظرته اكثر ثباتًا"لا..لا أحتاجه طالما هذا آمرك سأنفذه"
ابتسم سيزار و ربت على كتفه"تعجبني اجابتك..ثم مهتمتك هي البقاء هنا و مراقبة شير"
"حسنًا"أومأ ستيفان…قرر الوثوق بسيزار و فعل ما يطلب منه"سأذهب إذًا"
"أجل"
بعد مغادرة ستيفان
توجه سيزار لتغيير زيه الاكاديمي لملابس اكثر عمليه
وضع جميع الاشياء التي قد يحتاجها في خاتمه المكاني قبل ان يلاحظ البيضة على المكتب"اه!! كنت قد نسيتها"
خزنها كذلك ثم غادر غرفته
سار في الرواق بينما أرسل رسالة لدييغو ان يستعد لانه تم تقديم موعد المغادرة للغد و اغلق هاتفه
قابل شير الذي يرمقه بانزعاج و غضب في طريقه ولكنه تجاهله و تخطاه
"هل تعلم ان ليليان كانت تفكر بالانتحار؟!!"تحدث شير
"فعلًا.."توقف سيزار ولكنه لم يستدر
"هل هذا ما كنت تريده؟! سعيد الان؟!"رمقه شير بكراهيه وصرخ به
"لا…"اللتفت له سيزار ببرود"لآن أحدهم أفسد الأمر فلا لست سعيدًا"
تصلب تعبير شير بعدم تصديق
"شير انت ساذج ان كنت تعتقد ان العالم الذي تعيش فيه هو روايه خياليه حيث سينتصر الخير!!…انه مكان قاسي لن تنجو مالم تفعل كل ما في وسعك لنجاه، استيقظ شير ليس هناك بطل ولا شرير هناك فقط اشخاص سيفعلون ما يستطيعون من اجل مصلحتهم الخاصة…"
اقترب سيزار من شير بخطوات هادئه"الحب و الأعجاب العائلة و الأصدقاء كلها مسميات جميله ولكنها تندرج تحت المصالح كذلك فالنسبة لي مصلحتي تأتي من موت ليليان التي تحاول انت انقاذها…أترى كلها مصالح…خير؟! شر؟!..بحقك انضج هذه قصص تقال للأطفال الصغار فقط"
بقي شير عاجزًا عن الكلام بينما استدار سيزار و غادر بهدوء بعد قول ما يريد
موت لحظة صمت قبل ان يجمع شير قبضته و لكم الجدار بقوه بينما تمتم"سحقًا.."
………….
غادر سيزار الاكاديمية و استغل سيارة اجره
راسل يوهان
سيزار-"اذا كنت متفرغ لنلتقي"
يوهان-"كنت اخطط لمراسلك، في نفس المطعم من وقت سابق؟"
سيزار-"سأكون هناك"
أغلق هاتفه خلال عشر دقائق كان امام المطعم بعد دفع سعر سيارة الاجرة توجه لداخل
وجد له طاوله جيده و جلس بهدوء
"سيدي هل تحب طلب شيء؟"سأل النادل بإبتسامه
"كوبين من شاي الياسمين رجاءً"قدم سيزار طلبه بإبتسامه
"سيكون جاهز حالًا"
"خذ وقتك لازلت انتظر صديقي"
"كما تريد"
اسند سيزار ذقنه ليده و ظل يشاهد الخارج من خلال الواجهه الزجاجيه
بعد خمس دقائق وصل يوهان و قدم النادل الطلبات بإبتسامه
"شاي الياسمين؟!"رفع يوهان حاجبه
"لابد انك تعمل كثيرًا لذلك سيكون شاي الياسمين جيد للاسترخاء"قال سيزار بإبتسامه
"اقدر لطفك كنت لافضل قهوه بما اني احتاج لكل ذرة طاقه يمكن حشدها"رغم كلماته امسك يوهان فنجان الشاي و ارتشف منه
ابتسم سيزار بهدوء
اخرج يوهان مجموعة من الاوراق في ملف و سلمها لسيزار"هذا كل ما وجدته حول ذلك العنصر"
اخذ سيزار الملف و تصفحه للحظة"ليس كثير"
"اما ان يكون العنصر معك قيم لدرجة ان المعلومات عنه مخفيه او انه تافه لدرجة لا احد اهتم به"قال يوهان"على اي حال اذا انتهيت سأذهب لدي العديد من الإعمال"
"اه! انتظر.."اخرج سيزار البيضة و قدمها له"هدية بمناسبة انك اصبحت الوريث"
"بيضة وحش؟! عنصر قيم و نادر اخر"قال يوهان
"لابد انك تعرف بالفعل ان لاريس مستبصره..لقد اخبرتني انه ثعبان ناري قابل لتطور لتنين"قال سيزار بهدوء
"انا منبهر!! ولكن لست شخصًا يحب تلقي الهدايا كثيرًا من اي احد"قال يوهان بإبتسامه خافته
"اولًا انا لست اي احد فنحن شركاء بالطبع سيكون هناك العديد من الصفقات مستقبلًا بيننا..ثانيًا خذها او تخلص منها، انها ملكك..الان يجب ان اذهب لدي بعض الأعمال كذلك لإنجازها"وقف سيزار و غادر بهدوء مع ملف المعلومات الذي استلمه
بقي يوهان جالسًا للحظة ضحك بخفه قبل ان يدفع الحساب ثم اخذ البيضه و تبعه
"سأوصلك أصعد"قال بينما يتجه لسيارته
"الست مشغول؟!" رغم ان سيزار سأل الا انه بالفعل صعد السياره
"لابأس.."قال يوهان بينما قام بتشغيل المحرك"اين تريد الذهاب"
"متجر اسلحه أريد امساك ساحر جبان يحاول الهروب"قال سيزار بابتسامه
………..
اتبع يوهان الموقع الذي دله عليه سيزار و توقف امام متجر الاسلحة القديم
"هنا؟!.."سأل يوهان
"بالضبط، رجاءً انتظر هنا للحظة"قال سيزار بينما ترجل
دخل المتجر ليجد السيد روان يقرأ بهدوء جريده ما
"سيد روان لقد جئت لأصحاب دييغو"
"اوه! دييغو هنا"اشار السيد روان لحد الاركان حيث دييغو مقيد و مكمم"لقد حاول الهروب لذلك قيدته"
"اشكرك سيد روان ساعتني بحفيدك خير عنايه و سأعيده لك رجلًا خلال شهر"قال سيزار بإبتسامه
"امم همفم مم"رغم كفاحه اليأس دييغو كان يعلم لا طريقة للهروب بعد الان
"سأكون سعيدًا ان علمته كيف يعتني بنفسه"ابتسم السيد روان بلطف
غادر سيزار المتجر مع دييغو العابس بشده و ركبا السياره
"سحقًا لك سيزار"قال دييغو بعبوس
"اجل اجل ليكن"تجاهله و تحدث ليوهان"الان خذني لمنزلي رجاءً"
"هل انت متأكد انك لم تخطفه؟!"سأل يوهان بينما يقود السياره
"بلى لقد فعل"صرخ دييغو"رجاءً ساعدني…"
"هل يعد اختطاف اذا كانت عائلته تعلم؟!"سأل سيزار
"لا"اجاب يوهان
"إذًا لم افعل"ابتسم سيزار
"هذا غير عادل أبدًا انا هو الضحية هنا"هتف دييغو بيأس
ولكن الاثنين تجاهلاه
بعد عشرين دقيقة توقف يوهان امام قصر فاخر
نزل كل من دييغو و سيزار
"شكرًا على التوصيله"ابتسم سيزار
"بالطبع"اجاب يوهان قبل ان يبتعد
"لندخل"قال بهدوء
دييغو لم يملك خيار عدى اتباعه
في الردهه الفاخرة وقف كبير خدم باحترام"مرحبًا بعودتك سيدي الشاب"
"اهلا كرستيان، هل ابي هنا؟!"استقبل سيزار و سأل
"اجل انه في مكتبه"أجاب كبير الخدم كرستيان باحترام و اشار لدرج
"سأذهب لأراه، خذ هذا الشاب لغرفة ليرتاح أعتني به جيدًا وتأكد الا يهرب"غادر سيزار بعد ترك تعليمات بسيطه
"سأهتم بالامر السيد الشاب"رغم ان سيزار ذهب بالفعل الا ان كرستيان ظل منحنيًا حيث كان يقف للحظة
……..
صعد الدرج بخطوات سريعه و توجه لمكتب والده طرق الباب و سمع
"ادخل"بصوت هادئ
فتح سيزار الباب و دخل"لقد عدت ابي"
خلف المكتب جلس رجل بشعر رمادي وسيم على الرغم انه في الخامسة و الأربعين الا انه يبدوا في منتصف الثلاثين من عمره
"مرحبًا بك بني، كيف حالك؟!"تحدث كلاود بينما لازال يركز على الأوراق أمامه
رفع سيزار حاجبه بريبه للحظة"ابي…هل كنت تراقبني؟!!"
"ما الذي تتحدث عنه؟!"تحدث كلاود بهدوء
"حسنًا إذًا لماذا لست في مكتبك في الجمعية؟!"
توقف كلاود للحظة قبل ان يتنهد"حسنًا ربما قليلًا!"
"قليلًا؟!!.."
"مالذي تريد مني فعله انت لا تخبرني اي شيء يخصك!"اشتكى كلاود"علي ان اراقبك لأتأكد انك بخير"
كان يبدوا رجلًا باردًا و صارمًا ولكنه كان لطيف و لطيف مع ابنه العزيز
تنهد سيزار"هذا لانك مفرط القلق"
"على اي حال دعك من هذا، في الاونه الاخيرة انت تصرف الكثير من الأموال"شبك كلاود يديه و حدق بابنه
"صحيح! هل من خطب؟!"رد سيزار بهدوء
"لا! فقط سعيد ان ابني الذي كان يتصرف كزاهد أخيرًا بدأ يتصرف كمراهق طبيعي"كلاود لطالما كان قلق بشأن سيزار لقد اعتز به حقًا ولكن على عكسه الذي احب سيزار كأبن حقيقي بعض الأشخاص حوله لم يفعلوا وحقيقة ان ابنه كان لطيف و طيب جدًا جعلته اكثر قلق حياة الصياد معرضة دومًا للخطر و اذا حدث له شيء فماهو مصير ابنه
"لا تنظر لي هكذا!!"عبس سيزار
"ماذا انا انظر لكم كبر ابني"ابتسم كلاود
توجه سيزار للخزانة الزجاجية حيث يوجد نبيذ فاخر و اخرج زجاجه و كأسين
"اء اء اء…انت لاتزال قاصر لشرب الكحول!"اوقفه والده
"ابي! انا في الثامنه عشر و لن يمضي الكثير من الوقت حتى اصبح في التاسعه عشر"وضع سيزار الكأسين على المكتب و سكب الكحول فيها قدم احدهم لكلاود وحمل الأخر
"بالنسبه لي كان كما لو انه الامس عندما احضرتك الى هنا اول مره! كنت ترتجف مثل قط نقع تحت المطر خائف و عدائي تجاه الجميع"امسك كلاود الكوب و حركه بخفه انعكس وجهه على السطح الاحمر الجميل
"حسنًا! امر معقول كنت امر بصدمه وكل ما اراه هو اللون الاحمر و الدم استمريت بسماع اصواتهم و صرخاتهم كلما اغمضت عيني.."شردت عيني سيزار"ربما..يلموني كوني الوحيد الذي النجا في ذلك اليوم"
"سيزار! انظر الي.."نادا كلاود واخرجه من شروده"لا احد يلومك، والديك ضحوا بحياتهم لحمايتك هما حتمًا لن يلومونك"قال كلاود بثقه
ابتسم سيزار بخفوت"معك حق ابي"
"بالمناسبة.."تحدث كلاود بنوع من التردد"ليليان…"
"لا أريد الحديث عن الامر"قاطعه سيزار بينما شرب كأسه جرعه واحده
"لابأس! ليس لدي نيه لتدخل في شؤنك فقط تذكز الا تفعل أشياء قد تندم عليها مستقبلًا"قال كلاود بهدوء
"انا لن أندم"انزل سيزار كأسه"على اي حال، جئت من اجل المعلومات التي طلبتها"
"حسنًا رجالي من الافضل في مجال الاستخبارات ولكن رغم ذلك لم نجد الكثير بشأن ذلك الشاب كلاوس..ولكن…"
"ماذا؟!"
"اكتشفنا انه الفرد الوحيد الناجي من سبعة أطفال، من دار ايتام اسمه الاجراس الزرقاء احترق قبل 12 عامًا"
"هل يمكنك رجاءً إيجاد معلومات اكثر"قال سيزار
"لابأس، ولكن في المقابل..اريد ان اعرف عن أبنة عائلة تيموثي"
"ابي!!!"هتف سيزار
"ماذا انتما حديث الجميع الثنائي الاكثر شهره و جمالًا"هز كلاود كتفيه
"اغغ.."وقف سيزار وتوجه للباب"انا مغادر"
"خذ قسط جيد من الراحه، غدًا تنتظرك رحله طويله"هتف له كلاود بإبتسامه