-دينغ..

[%100…..اكتمل التحديث]

مع انتهاء التحديث فتح سيزار نوافذ النظام لم يكن هناك اي تغير ملحوظ باستثناء نافذتين صغيرة جديدة بجانب نافذة التعليقات

الاولى كتب تحتها

قسم التقييم….

{قسم التقييم؛-

الشخصيات المفضلة:-

✵1.سيزار: 70%

✵2.شير: 67%

✵3.يوهان: 60%

………

4.لاريس

5.ارثر

6.دييغو

7.كارين

••••}

"اوه!!…يوهان في المرتبه الثالثه؟!…يبدوا انه حقًا ترك انطباعًا قويًا على الإخوه القراء"مرر سيزار بين الأسماء قبل اغلاق النافذة و تفقد النافذة الأخرى التي تشبه الملف و التي بدت اكثر أثارة للاهتمام

'اضافة'

هذا ما كتب تحتها نقر بخفه عليها

[هل تريد اضافة فصل جديد؟!…]

[رجاء ادخل العنوان و رقم الفصل في الخانات أدناه…]

[عنوان الفصل؛-…..]

[رقم؛-……]

"اه!!!…"لمعت عيني سيزار بحماس ليس فقط انه قادر على تحريف سير الاحداث بل يمكنه أيضًا بدأ فصل متى ما اراد؟!

"الامور تزادد حماسًا، رغم ذلك لست احتاج احد ليخبرني ان هذا سيضع الكثير من الضغط على جسدي و عقلي…"

‏اطلق انفاس خافته و اغلق النوافذ وضع يديه في جيبه و توجه لفصله

……….

بعد دخوله بلحظة دخل المعلم خلفه و بدأ بشرح

سيزار بتعبير ممل نقر فوق قسم التعليقات

{قسم التعليقات:-

[الفراوله الصغيره]؛- يااا…سيزار ما هذا بحق خالق الجحيم كيف يكون مبهرًا هكذا انا اذوووب… ◑▽◐ اظنني اقع في الحب

[قلب محطم]:- حسنًا حسنًا لنكن صريحين البطل هو البطل بمجرد رؤية يمكنك الشعور بهالة البطل منه…مرحى عاد سيزار

[الضاحك]؛- ظننت شير الوحيد الذي تطور و لكن سيزار انه مستوى اخر….

[القطط جميله]؛- هكذا كيف يتم استقبال الملك الحقيقي…بالاضافة احببت كثيرًا المحادثة التي خاضها شير و سيزار..شعرت بالتوتر كما لو كنت اجلس بينهم

[القارئ الجميل]؛- لازلت اطالب بفصل كامل لسيزار……

[سيد الاخفاقات]؛- الا احد غيري يجد انه من السخيف ان شير الممسوس يمنح عنصر تنقية لسيزار؟!…هاهاها…

[محب البيتزا]؛- يا رجل لقد استمريت بالضحك لساعه على هذه الجزئية…هاهاهاها…

[الملك الكسول]؛- سيزار…مرحبًا بعودتك..

[K..]؛- مالذي حدث مع سيزار خلال الفترة التي غاب فيها هل سيتم توضيح ذلك؟!…

[السيد فضائي]؛- سيزار يستحق الانتظار يبدوا انه اصبح اقوى كذلك..

[الاميره المستيقظه]:- قلبي يخفق بشده…

[قاهر الحلوى]؛- هل لايزال الاثنين سيتقاتلان؟!

[نجم ساقط]؛- @قاهر الحلوى..ربما

••••}

رسم سيزار ابتسامة خافته بينما تركزت عينيه على تعليق الملك الكسول لقد شعر بالدفىء فيه

'عندما اذهب للعالم الحقيقي اتطلع حقًا للقائك'تمتم لنفسه

……….

'اخوه؟!…مالذي قصده بذلك بحق خالق الجحيم!! هل تجمعني و سيزار علاقه اسريه اجهلها؟!…لا غير ممكن والديه ماتوا في الماضي…ولكن…ليس من المستحيل…لا، ذلك مستبعد…اغغغ'

منذ محادثتهم و خاصة بعد كلمات سيزار الغامضه شير لم يسعه سوا التفكير بها

اختلس شير النظر تجاه سيزار

'همم!!…لماذا يبدوا شاحبًا جدًا! مريض؟!'

مضى الوقت بسلاسة و مع انتهاء الحصة

وقف شير بينما كان ينوي التوجه لسيزار ولكن لاريس كانت اسرع و غادر الاثنين معًا الفصل

تنهد شير بخفه و غير رأيه عن الحديث مع سيزار

………….

"هل انت بخير؟!"لمست لاريس خد سيزار

"اجل بخير، سنبدأ خطوتنا التاليه حالًا"قال سيزار بهدوء

"واثق؟! كما تعلم يمكنني فعلها…"

"لا سأفعلها انا…فقط تأكدي ان لا احد سيعترض الطريق"

"حسنًا!"ابتسمت لاريس"كنت اتطلع لهذه الخطوه بفارغ الصبر"

"انا كذلك"

بعد محادثاتهم البسيطه افترق الاثنين و توجه كل منهم لاتجاه مختلف

صعد سيزار لسطح نظر لسماء المشرقة

كانت الساعه تشير للعاشره صباحًا

"لنرى…"تمتم سيزار و فتح نافذة اضافة فصل

[اضافة فصل جديد…]

[رجاءً ادخل العنوان و رقم الفصل في الخانات أدناه…]

كان سيزار قد وضع بالاعتبار اسم الفصل الذي يريده شيئًا سيمثل تمامًا ماهو على وشك فعله

[عنوان الفصل؛-الجثه]

[رقم؛-22]

[اختر]

[•منظور الشخص الاول •منظور الشخص الثالث]

[الشخصيه؛-…….]

أنبثقت امامه لائحة حمراء

تنهد سيزار"الكثير من الأسئلة!!"بعد تحديد خياراته و اضافة الشخصية انبثقت نافذة آخرى

[تأكيد تحديث الفصل الجديد: •تأكيد •إلغاء ]

دون تردد او تضييع وقت ضغط على تأكيد

[جاري تحديث الفصل…]

[تم تحديث الفصل]

-دينغ

[الفصل 22: الجثه]

[التقدم: 1%…..]

[وجهة نظر الشخصية؛- سيزار فريدريش]

[منظور الشخص الثالث]

للحظة تنهد سيزار براحه لم يكن واثق من انه سينجح حقًا ولكنه فعلها

في ذات اللحظة شعر بألم حاد يغزو سائر جسده باعثًا شعورًا مروعًا و مزعجًا

مثل شيء مقزز و غير مريح يزحف تحت جلده مصحوب بألم تمزق حاد

انحنا متمسكًا بالسور و تقيأ الدماء بشده كان شاحبًا من قبل ولكنه بات أكثر شحوبًا

بعد دقيقة بالكاد تمكن من التقاط أنفاسه و تمسك بالسور مانعًا نفسه من الانهيار أرضًا

"سحقًا.."تمتم بين انفاسه المضطربه

في اذنيه رن صوت ضجيج حاد و طنين متواصل كانت تلك صرخات كرستال الفوضى الذي يحاول المقاومة بشتى الطرق

استجمع سيزار شتات نفسه و وقف مستقيمًا مسح الدماء من فمه بمنديل أبيض بينما ابتسم ساخرًا

اخرج هاتفه و راسل شخص معين قبل ان يغلقه مجددًا

انتظر بهدوء و بعد بعض الوقت استطاع سماع صوت باب السطح يفتح

من خلفه جاءت ليليان بدا تعبيرها متردد و متوتر بينما تنظر لطهر سيزار

"ليلي، اقتربي"جاء صوت سيزار الهادئ

جفلت ليليان للحظة قبل ان تقترب منه في النهايه ببطء

"كيف حالك؟!"التفت لها سيزار و سأل بإبتسامه

"اه!..بـ بخير.."بينما تفادت نظره اجابت بتوتر

لقد اعتقدت انها ستنساه ولكن بعد الحديث معه و سماعه ينادينها ليلي لم يسع قلبها سوا النبض بسرعه له

"هنا اسمكي يدي"مد سيزار يده لها

حدقت ليليان به بصمت كانوا مقربين جدًا ليس فقط امساك ايديهم وحتى العناق كان امر طبيعي ولكن هما لم يفعلوا ذلك لفتره طويله

تحول وجهها للون الاحمر الفاتح و ببطء وضعت يدها في يده

جذبها سيزار نحوه و احتجزها بين يديه حيث خلفها كان سور السطح بإبتسامه هادئه سأل هامسًا"هل تحبينني ليلي؟!"

أرتجفت عيني ليليان للحظة ولكنها اجابت بدموع بدأت تتشكل في عينيها"اجل…احببتك منذ وقت طويل..سيزار حقًا لقد احببتك"

"جيد، في هذه الحالة اثبتي حبك لي، موتي من اجلي"وضع سيزار يده على كتفها و دفعها للخلف بما يكفي لتسقط من السور المنخفض

في لحظة ليليان التي كانت غير قادرة على استيعاب محيطها وجدت نفسها تهوي من السطح

شخص دون سلطة او قوه مثلها كان ذلك قاتلًا لها

بينما يسقط جسدها بتسارع هي ركزت نظرتها على سيزار

داخلها كانت واثقه ان سيزار سينقذها مؤكد هو فقط اراد اختبار إخلاصها

ولكن…..

سيزار استمر بالنظر لها بتعبير بارد غير مألوف بينما تزداد المسافة بينهما

'سيزار…'مدت ليليان يدها سواءً كان بسبب انها غير راغبه بالموت او انها ترفض تصديق ان قاتلها هو من تحب لم يكن هناك شيئًا لفعله في هذه المرحله

تطايرت بعض خرزات من الدموع من عينيها و في اللحظة التاليه صبغ عالمها باللون الأحمر كلون شعرها

لطالما كانت فخورة بلون شعرها ولكن لأول مره تجده مرعب

في رؤيتها المشوهه اقترب منها ظل اسود مجهول قبل ان تعرف او تسمع اي شيء تلاشت انفاسها و أختفت

ليليان اكسوا احد الشخصيات الرئيسية…ماتت

حدقت لاريس بهدوء بجثة ليليان الغارقة بدمائها كان التعبير الاخير الذي تضعه كما لو كان شخص تعرض للخيانة

"حتى النهايه…كنتِ لا تزالين تعتبرين نفسك الضحية!"تمتمت لاريس واضعه ابتسامة ساخره

-خطوه..

هبط سيزار خلفه بخفه و يديه في جيبه بتعبير بارد

-دينغ

[تحذير…تحذير…]

[ماتت احد الشخصيات الرئيسية الداعمه]

-دينغ

[جاري احتساب المعقوليه….]

[الضرر الناتج….سيتم إلغاء بعض السيناريوهات تمامًا]

[الاحتماليه و العقاب……]

[يوجد خلل….]

[تم إلغاء العقاب….]

مع رنين كل تلك الاشعارات داخل رأسه الا انه تجاهلها دون اهتمام

مع شعورها بحضوره وقفت لاريس و اللتفت اليه قبل ان تتفاجئ"هل أنت حقًا بخير؟!…لماذا انت شاحب هكذا"سارعت اليه و وضعت يدها الرقيقة على خده"كان عليك ترك الامر لي"

امسك سيزار يدها برفق"لابأس انا بخير، دعينا نذهب"استدار و غادر مع لاريس وكآن شيئًا لم يكن

في بقعة معزولة بعض الشيء…

استند سيزار على الشجره و سعل الدماء

دعمته لاريس ثم ساعدته للجلوس"حالتك تزداد سواءً، يمكننا تقصير المده كما تعلم"

"لا…"قاطعها سيزار بينما يسحب انفاسه و قال بهدوء"سنه واحده، سأنهي كل شيء بعد حفلة التخرج"

"لماذا انت عنيد هكذا تعلم ان جسدك يتداعى، قد لا يصمد حتى ذلك الوقت"تنهد لاريس

"سأفعل!…سأصمد"ابتسم سيزار بهدوء

"سيزار….هل بأي فرصة انت….متردد؟!"سألت لاريس بتعبير خائب

حدق بها سيزار بصمت للحظة

"هل وقعت حقًا في حبي هل لهذا السبب؟!…"

"خلال سنه سأنهي كل شيء…"قاطعها سيزار"بالاضافة سبق و أخبرتك…بغض النظر عن اي شيء اتفاقنا جاري"

"جيد تمسك بذلك"قالت لاريس بهدوء"لاني لن اغير قراري مطلقًا"

2023/11/12 · 297 مشاهدة · 1229 كلمة
لوكي
نادي الروايات - 2025