القى سيزار نفسه على السرير
و نقر بخفه على نافذة التعليقات
{قسم التعليقات:-
[القارئ الجميل]؛- جنون هذه الاحداث جنونية…سيزار يعرف ان الروح في جسد شير ليس شير الأصلي!…و لاريس ليست مستبصره بل متراجعه؟!…عقلي يدور
[القطط جميله]؛- الكاتب…ما رأيك ان تعيد دور البطولة الرئيسية لسيزار؟!…لانه دون أدنى شك يستحقه…
[قلب محطم]:- لاريس مذهله في هذا الفصل اظنني اقع في الحب
[الضاحك]؛- الكاتب هل يمكنك على الاقل الشرح لماذا شخصية سيزار تغيرت هكذا؟!…لم تظهره للعديد من الفصول و عندما عاد للمشهد كان هذا التغير الكبير!!!
[سيد الاخفاقات]؛- @الضاحك..أوافقك الرأي بشده، الكاتب يظلم سيزار كثيرًا و الان يظهره من وجهة نظر شير كشرير بحت هذا مزعج…في المقام الاول اليس شير من بدأ بالتطفل و سرقة مكان سيزار؟!
[الملك الكسول]؛- @سيد الاخفاقات..أخيرًا بدأتم تفهمون ذلك؟!…سيز لم يكن مخطئًا عندما قال ان الروح في جسد شير طفيلي…اليس لشير الحقيقي حق في الحياه…حتى لو كان شريرًا فلديه كامل الحق ليختار الطريق الذي سيسلكه…بالاضافة لسبب ما تذكرت محادثة شير و سيزار عندما اخبره انهم اكثر من مجرد اصدقاء و انهم اقرب لأخوه..هل بإي فرصة سيزار يدرك شيئًا!…أتمنى ذلك بصدق
[محب البيتزا]؛-..اوافق كذلك..بعد التفكير في الامر اليس من الظلم الاستحواذ على جسد شخص اخر؟!..اين العدل ليس لكونه مجرد شخصية اضافيه يحق لك استبداله…
[الفراوله الصغيره]؛-ماذا افعل يا رفاق تجعلونني اشعر بالحزن من اجل شير الحقيقي.
[K..]؛- هل تعتقدون ان يوهان يعلم ان سيزار قتل اخته؟!
[السيد فضائي]؛- @K.. ..لست متاكد بهذا الشأن، ولكن اظن انه حتى لو عرف فلا يهم يوهان يكره ليليان بالفعل
[قاهر الحلوى]؛- @السيد فضائي.. ذلك صحيح..بإلإضافة اظنه حتى قد يكافىء سيزار
[الاميره المستيقظه]:- ماذا تظنون شير فاعل بعد ان كشف سره
[نجم ساقط]؛- @الاميره المستيقظه..لم يبدوا عليه انه سينصاع للامر بسهوله على الارجح سنشهد التواءات في الاحداث القادمه
••••}
"ياله من نقاش حامي!"مرر سيزار بين التعليقات"الملك الكسول مذهل حقًا هل أستنتج شيئًا؟!"ابتسم بخفوت و اغلق نافذة التعليقات و مرر اصبعه لضغط على قسم التقييم"الاغلب يتفقون معي بالفعل…و شير بدأ يفقد أعجاب القراء به"
{قسم التقييم؛-
الشخصيات المفضلة:-
✵1.سيزار: 90%
✵2.لاريس: 70%
✵3.شير: 60%
………
4.يوهان
5.دييغو
6.أرثر
7.ستيفان
••••}
بعد تنهيده بسيطه اغلق سيزار النوافذ و اغلق عينيه، الثلاث الايام السابقه كانت كالجحيم
اضطر لتعامل مع الم و شعور مزعج بسبب تحديثه للفصل 22 ولكن مع مرور الوقت خف الألم و عاد كما المعتاد
رغم انه لايزال يعاني الا انه مقارنة بالسابق الان قابل للاحتمال اكثر
"مع ذلك جسدي لن يصمد كثيرًا أحتاج لتسريع الامور قدر الامكان…علي ان أكون مستعدًا، ليس فقط لسيطرة على هذا الجزء التافه من الكرستال ساستولي على كامل الزودياك و سأكون حرًا"
………..
صباح اليوم التالي…
استيقظ سيزار على صوت رنين النظام
-دينغ
[جاري تحرير السيناريو…]
[الهدف ارثر كاليس]
[جاري تغيير اعداد الشخصيه]
[مستبصر عادي ••• ⇽ مستبصر مبارك]
[الشخصية التي تمت مباركتها من قبل العالم لرؤية النهايه]
"هاه!!!…"عبس سيزار بينما ضغط على جبينه"لا يعجبني هذا مطلقًا"
وقف من سريره و توجه للحمام فتح الماء و نزع ملابسه بينما ترك الماء يسقط على جسده سرح في أفكاره
'هل هذا يعني ان الكاتب يستخدم ارثر كبيدق لايقافي؟!…ام انه يخطط لجعله بطل قادم؟!…الأسواء هو ماذا لو اتخذ ارثر صف شير هذا من شأنه ان يعيق معظم خططي'
كان سيزار واثق انه شيىء يتعلق به والا لما ظهرت نوافذ النظام لو كان امر اعتيادي
أستجمع افكاره و بعد الانتهاء من الاستحمام وقف امام المرأة كان شعره الطويل ينسدل على كتفه امسك المقص و بدأ بالقص
تساقطت خصلات شعره في المغسلة و على الارض انزل المقص كان الان شعره يلامس رقبته بخفه غادر الحمام و بعد تجفيف نفسه و شعره ارتدى ملابسه و في نفس اللحظة تقريبًا
-دينغ..
[الفصل 24: قتال]
[التقدم:20%…..]
فهم سيزار فكرة الفصل تقريبًا ولكن إشعارات النظام السابقه هي ما شغل تفكيره اكثر ترك غرفته بهدوء
'احتاج للحديث مع لاريس'فكر بتعبير هادئ لدرجة البرود'سأقوم بالتخلص منه ان اضطررت لذلك'
توجه للحرم الاكاديمي تحديدًا المكان الذي أعتاد الجلوس فيه مع لاريس ليجدها كانت تنتظره وليست وحدها كان هنا كل من ستيفان و دييغو بالاضافة لشابين و فتاه
كانوا هنري و زيك و نيكولا الذي قرروا اتخاذ جانب سيزار و تحالفوا معه
مقارنه مع سيزار وريث جمعية الصيادين فشير الذي من عائلة متوسطة غير جدير باعتلاء العرش وان يكون فوقهم
النجم الصاعد كان اللقب يمتلكه الاشخاص الذين تربعوا في قمة جيلهم ولم يرغب الثلاثه بمنح مثل هذه السلطة لطفل من طبقة اقل منهم
"صباح الخير"استقبل سيزار بهدوء
"صباح الخير"ردت لاريس و بعدها الجميع بأصوات متفاوته
"لماذا تجتمعون هنا؟!..من الغريب رؤيتكم معًا"قال سيزار
"شير بدأ حركته و اعلن انه يريد قتالك"تحدثت نيكولا"ماذا انت بفاعل سيزار؟!"
"هل احتاج حقًا لاجيب؟!..بالطبع سأقبل"رسم سيزار ابتسامة خافته"كنت أتطلع لذلك كثيرًا"
"لماذا لم تطالبه بمعركه إذًا؟!"سأل زيك
"كونه نجم الاكاديمية من غير المعقول ان يتحدى شخصًا كشير سيجعله ذلك يظهر كما لو كان يغار منه"قال هنري بإبتسامه"لهذا السبب بالضبط امر سيزار ستيفان و اتباعه ان يقوموا بتصعيد المقارنة بينهما حتى يتقدم شير نفسه بالطلب…بالطبع شير لم يكن احمق لفعل ذلك ولكن يبدوا ان حادثة ليليان حفزته"
"هه…كنت تعلم إذًا"تمتم ستيفان بإبتسامه بارده لطالما كان اكثر حذرًا من هنري لانه كان شخص عرف كيف يتلاعب بالآخرين و من السهل عليه الرؤية من خلالهم
"مبهر كما هو متوقع هنري لقد اصبت قلب الهدف…بالطبع انت شخص ذكي و ولابد انك تدرك ان معرفة الكثير قد يصبح سم قاتل و قد تموت قبل ان تدرك ذلك"قال سيزار بابتسامه لطيفه بينما يميل رأسه كان يغلف تحذيره البارد بكلمات لطيفه
"لا تقلق سيزار أنت كالنجم حاليًا لن أبلغك مطلقًا، ولكن….عندما تسقط الجميع سيرغب بقطعة منك…و لن يحصلوا عليها لاني ساخذ كل شيء لنفسي، لذلك عوضًا عن ذلك ركز على عدم السقوط لاني سأنتظر بصبر"رد هنري بلطف مع ابتسامة حيوية و تعبير بشوش
دورت نيكولا عينيها بضحر"بجديه انتما الاثنين توقفا حسنًا!..الحقيقة هي نحن في نفس القارب سقوط سيزار يعني سقوطنا لذلك عوضًا عن دس تهديدات منمقة لبعضنا لنركز على الفوز حسنًا؟!"
"اجل!! رجاءً اخرسوا رأسي يدور"قال دييغو بوجه شاحب و هالات سوداء تحت عينيه
"انت…حي ظننتك ميت!"تمتم زيك
"اخرس"هتف دييغو له قبل ان ينظر بحده لسيزار"كل هذا بسبب احدهم"
"هل وجدت اي شيء؟!"غير مهتم بوضعه سأل سيزار
"ابذل جهدي حتى الان لم اجد اي شيء، ولكن على الجانب المشرق استطعت ايجاد طريقه لتمييز الروح"تنهد دييغو و اجاب بعجز
"حسنًا استمر بالعمل بجد"أومأ سيزار ثم حول عينيه للاريس"هل لديك شيء لاخباري؟!"
"همم.."ابتسمت لاريس بخفه و مدت هاتفها له دون قول اي شيء
اخذ سيزار الهاتف لفتره قبل ان ينزله كان يبتسم ولكن كان من الواضح ان غير مسرور بما شاهد
"ما الامر؟!"سأل دييغو بفضول
بدا سيزار عميقًا في افكاره لفتره قبل ان يتحدث أخيرًا"أبقوا على استعداد قد اتصل بكم"
"تتصل بنا؟!"كرر هنري بابتسامه خافته
"حسنًا…أحتاج لتفكير أعمق بشأن الامر"ابتسم سيزار بهدوء
نظر الرفاق لبعضهم بحيره ولكن لم يسأل احد اكثر من ذلك
ستيفان و دييغو كانا يثقان بسيزار اما هنري نيكولا و زيك فهم مجرد حلفاء مؤقتين