سقطت لاريس دون قدرة على رؤية اي شيء من بين الجميع كانت الاضعف
كنت مستعده نفسيًا لتحطم جسدها ضد الارض ولكن على غير المتوقع ايدي لطيفه التقطتها بعناية
"سيزار؟!.."تمسكت لاريس به بشكل انعكاسي
"لا انه انا.."جاء صوت دييغو من الظلام قبل ان تظهر شعلة نارية رقيقه من روح النار المرافقه له"هل انت بخير لاري؟!"
"اجل بخير..يمكنك انزالي الان"قالت لاريس بهدوء بدا كما لو كان مزاجها تراجع عندما لم يكن سيزار
أنزلها دييغو بلطف قبل ان ينظر الاثنين حولهما كانا في ممن طويل
"الان ماذا؟!"قال دييغو
"لنجد سيزار"قالت لاريس و سارت في ذلك الممر الطويل
"بالطبع..بالطبع علينا ايجاد سيزار"قال دييغو بابتسامه مره لم تلاحظها لاريس تنهد بخفوت و تبعها بينما ينادي"على مهلك،..انتظريني..."
…………..
"علينا اجاد البقية"قالت يونا بقلق
"اجل سافعل ليس عليك القلق"قال سيزار بهدوء بينما يخرج خنجر مخفي من كمه
-"اثبت عزمك لي"
هذا ما قالته السيدة ذات الدروع
"يونا.."نادا سيزار من الخلف
"ماذا؟"اللتفت اليه يونا ولكن تم مباغتتها بطعنه حاده استقرت في قلبها بعمق
-سعال
بصقة الدماء من فمها بتعبير مشوش و مصدوم بينما حدقت بسيزار بعينها الواسعه المرتجفة
"لما ذا…"تمتمت اخر كلمه لها بينما تلاشت انفاسها و سقطت أرضًا ميته
بادي على تعبيرها الصدمه و الإنكار
حدق سيزار بجثتها بصمت بتعبير بارد، لقد كانت الكاهنه و المعالجه الخاصه بالفريق التخلص منها في البداية سيوفر عليه العديد من المشاكل اللاحقة
"هاهاها…أنت حقًا فعلتها"جاء صوت السيده ذات الدروع الضاحك بينما خرجت من الجانب المظلم"ظننتك ستتردد لو حتى قليلًا"
"قتلت ابي الذي احترمه و احبه دون تردد، هل تظنين انني ستاردد بقتل زميله سابقه؟!"رد سيزار ببرود
"صحيح..بلا شك انت مميز، حسنًا هذا كان مجرد اختبار ولكن لا يبدوا ان هناك حاجه له بعد الان استطيع ان أرى عزمك بالفعل"قالت السيده ذات الدروع
"اي نوع من الحكام انتِ؟!"سأل سيزار كان لديه شعور عميق تجاه هذه السيده
"انا؟!…همم.."بدا وكأنها تفكر لوهله قبل ان تقرر"حسنًا سأخبرك…انا هي حاكمة الشمس"
بدا ان سيزار تفاجئ بالاجابة الغير متوقعة الحاكم الذي كان ديلان و سيلينا يتبعانه هو هذه السيده امامه؟
عندما ساعده ديلان ذات مره ترك له بعض الذكريات و من بينها حقيقة انه و سيلينا في وقت لاحق امنوا بذلك الحاكم الذي لم يسمع احد عنه تقريبًا
'حاكم الشمس'
كانت مجرد مقتطفات و مضات من ذكريات غير ذي صله لذلك لم يتهم كثيرًا بها ولكن الان أدرك ربما ديلان تقدم اكثر مما كان يتوقع
"انا أيضًا سجينة في هذا العالم.."تابعت السيده بابتسامه هادئه
"سجينه؟!.."تمتم سيزار
"انا شخص يفترض به الموت منذ زمن طويل ولكن لم استطيع لانني محاصره هنا"خفت عينيها و اصبح تعبيرها خالي من المشاعر"كيف يمكن لأقوى عاطفة عند الانسان ان تخلق مثل هذا المصير المقيد و المؤسف؟!"قالت برثاء
"مهلًا..مهلًا.."اوقفها سيزار بتعبير متصلب بدا انه يفهم ولكن كان من الصعب عليه تقبل الحقيقة المحتملة التي خطرت له"لا يمكن ان كل ما يحدث هو…."
"تعلم بالفعل هذا العالم هو روايه؟!..مجرد وهم اللتهم العديد من الابطال السابقين وصولًا الي هذه اللحظة.."تحدثت السيده ذات الدروع"خلق عالم و صنع شخصيات رئيسيه تقوده مثل قصه خياليه جميله حيث سينتصر الخير في النهايه و يعيش الجميع بسعاده للأبد"
"ولكن بعد النهايه مات الأبطال فقط ليتغير العالم و يحل محلهم ابطال اخرين بنفس العالم ولكن بقصة مختلفة، تغير العالم و الابطال في كل مره كان هناك شخصيه رئيسيه مختلفه مع قصه مختلفه الشيء الوحيد الغير متغير هو انهم جميعًا يملكون ماضي مؤسف، هل تعلم لماذا الابطال كان لديهم ماضي مؤسف دومًا؟!"
فكر سيزار للحظة قبل ان يجيب"التوازن؟!"
"صحيح!.."أومأت السيده ذلت الدروع"من اجل التوازن على الشخصيات الرئيسية ان تخوض هذا النوع من الماضي و سوء الحظ على الاقل حتى لا يتبقى سوا الحظ الجيد لهم في المستقبل، انها لسيت قاعده مطلقه ولكن تم تثبيتها هكذا بسبب الكاتب"
اهتزت عيني سيزار
"صدق او لا، الكاتب بنفسه كان بطل ذات يوم لقد كان البطل الاول"
"اه!.."ذهل سيزار بشده
"امتلك حياه جميله و أصدقاء جيدين قاتل ضد ملك الشياطين مع رفاقه وكانوا يتوقعون ان يعودوا منتصرين ولكن كل شيء انجرف نحو طريق خاطئ في مرحله ما…مات الجميع، انتصروا على سيد الشياطين ولكن الثمن كان غالي جدًا كان البطل يقف في ساحه بين جثث رفاقه الاموات يحتضن جسد محبوبته التي تحتضر لقد وعدها.. 'اعدك انني ساعيدك انتظريني'…."
"انتِ!!.."ادرك سيزار
"صحيح كان انا تلك الفتاه..روحي محاصره في عالم من الوهم عالم وجد من اجلي…"
"انقاض لما كان عليه العالم الحقيقي"تمتم سيزار
"صحيح..الكائن الوحيد الذي يمكنه الحركه بحرية في هذا العالم كان الابطال الذين صنعوا ليكونوا المحور..انا بدأت بترك تلميحات عن حقيقة هذا العالم و هويته بعضهم جن و بعضهم لم يصدق الامر حتى و بعضهم حاول الهروب ولكن كان الفشل مصيرهم، حتى أتيت انت و لاريس"ابتسمت السيده ذات الدروع
"المنتجات الفاشله التي دفعت الكاتب لاتخاذ مخاطره بجلب روح مهاجره مما ترك لي ثغرة لتواصل معك بشكل لا واعي"
"متى…"لم يكمل سيزار كلماته لان نافذة النظام الحمراء الزاهية انبثقت امامه
"كنت مختومه ولكني تركت جزء من وعيي فقط في حال كان هناك فرصة و ثغرة استطيع أستخدامها
"فهمت.."شعر سيزار بالاستنزاف كان ما سمعه حقيقة أبعد من خياله
"انت مصدوم ولكن عزمك لم يتزعزع!..اعجبني ذلك"امتدحته السيده ذات الدروع أقتربت منه امسكت يده بينما وضعت السقوط الاسود في قبضته"الان يمكنك استخدام هذا شق طريقك للأعلى اريني المزيد مما انت قادر عليه، وانا سأتكفل بالعالم على الجانب الاخر"
حدق سيزار في السيف الاسود الذي يهتز في يده و احكم قبضته عليه مع عزم يفيض في عينيه