ليليان التي وصلت متأخرة عنهم وجدت الاثنين يقاتلان بحر من الوحوش بينما استقر زعيم الوحوش في الصف الخلفي لجيشه
دارت المانا حولها بقوه رفعت يديها عاليًا بينما تشكل كره ناريه عملاقه و حارقه
"ابتعدوا سأهتم بهم"صرخت للإثنين
قفز سيزار و كذلك شير بعيدًا
القت ليليان بالكرة النارية لتحيل العديد من الوحوش رمادًا خلال ثواني بينما التقطت انفاسها بصعوبة أستخرجت جرعة استرداد مانا من خاتمها المكاني و شربتها دفعه واحده اسقطت الزجاج الفارغة وهي تمسح فمها
"اهتما بالزعيم و أتركوا هاؤلاء الصغار لي"قالت بتعبير حازم
'حسنًا، اعدادها الخفي هو كونها وريثة قلب النار ينبغي ان تكون جيده مع هذا المستوى من السحر'فكر سيزار بينما استدار فورا و اندفع لملكة العناكب
'واحده من اعظم الساحرات مستقبلًا و الوريث الحقيقي لقلب النار هذا متوقع منها'فكر شير بشيء مشابه قبل يفعل المثل و وضع تركيزه على ملكة العناكب
وصل شير لركض بجانب سيزار الذي يندفع بشكل أعمى
"سنهاجم معًا دون توقف إذا استشعرت الخطر فقد تلجأ لطور الثاني وهو الهائج بمجرد ان تبدأ إسقاط قشورها سيكون لدينا عشرين الى ثلاثين ثانيه لاسقاطها ستكون في وضع دفاعي ضعيف جدًا هجمات عنصر النار هي الاكثر فاعلية في القضاء عليها، كن حذرًا من سيقانها الطويله"اخبر شير الإستراتيجية التي اعدها و خطته
"حسنا، دع الامر لي"قال سيزار بإبتسامه بينما فكر
'اذا اظهرت العداء و الرفض الصارخ لشير فقد احصل على نتائج سلبية من الاخوه القراء، علي الحفاظ على التوازن حتى ابني قاعده ثابته'
على جانب اخر كان شير يفكر بعبوس
'المشهد في الاصل كان يفترض ان يواجه البطل و رفاقه الوحش من الرتبه B معًا و يهزمه سيزار بعد معركه حاميه بضربه أخيره، ولكن كل شيء مختلف الان معضم المجموعة في الخارج ليليان تهتم بالوحوش بالفعل غير متفرغه لدعم و هذا يتركني و سيزار في مواجهة وحش الرتبه A الغير متوقع الخطه التي اعددتها لهزيمته ذهبت ادراج الرياح الان على فقط ان اثق بسيزار هو البطل و البقاء بجانبه هو الخيار الأفضل حاليًا'
-سكرااكك
برؤية سيزار و شير يتقدمان نحوها اصدرت ملكة العناكب صرير حاد مروع مصحوب بضغط من الرتبه A
بحركه سريعه من سيقانها الطويله و القويه استهدفتهما تفادا الاثنين بالقفز الي الجانبين
شير ستخدم عنصر الرياح و زاد من سرعته بينما يتفادا هجماتها
اما سيزار لم يخطط لتفادي و دعم سيفه بالهاله و أضاف له عنصر النار مما جعل سيفه يحترق بلهب ازرق ملفت
"إليك هديه"قال بينما قذف سيفه كرمح بقوه كبيره تجاهها
-سكرااكك
صرخت الملكه مجددًا و حاولت صد السيف الازرق بأحد سيقانها ولكنه اخترقتها لذلك كانت مجبره على التضحية بعدة سيقان ليقافه من الوصول اليها
شير مستقلًا هذه الفرصه التي اتاحها له سيزار غلف سيفه بهالته وقفز مستخدمًا مهاره حركية وبمجرد ان اصبح فوقها وضع كل قوته و وزنه على سيفه و قذفه تجاه رأسها
'بتحطم معضم سيقانها من هجمة سيزار سابقًا كانت هذه فرصة مناسبة ربما حتى نستيطع القضاء عليها قبل ان تتحول لوضع الهائج'فكر شير بينما كان قد لخص الوضع في رأسه و فهمه
نظرًا لاختراق ملكة العناكب لتو رتبتين فمن الواضح انها لم يستقر فيها و ربما حتى كان اختراق قصري، لذلك لازالت عرضة للموت حتى بسبب ارداد المانا و عدم الاستقرار هذا السبب الذي دفعها لإرسال اتباعها بمجرد ان احست بأحد حول كهفها
لحمايتها
شير كان يعي هذه الحقيقة لذلك سيستخدمها بشكل جيد
في تلك اللحظه كان سيزار قد وصل لسيفه و اخذه هجمته السابقه كانت قويه لانه استخدم معضم قوته فيها ولكنه استردد بعض المانا بإستخدام جرعه
غلف سيفه مستخدمًا الهاله ممزوجه بعنصر النار مجددًا و ركض تجاهها"سأجعلك تظهر وجهك الحقيقي ايها الوحش"صرخ بينما تخلل صوته بعض الحماس
ملكة العناكب التي ادركت انها محاصره تقريبًا لم يسعها سوا التحول ولوضع الهائج لانقاذ نفسها مخاطره بكل شيء
الطلقت هاله قوي ساحقه رمت بكل شيء حولها بعيدًا وخلال لحظة تقلص حجمها ولكن ارتفع خفتها و سرعتها لضعف
قذف شير بعيدًا و اصتدم بالجدار و حطمه"اغغهه…سعال..سعال..نعم لم يكن الامر لينتهي بهذه السهولة"قال ساخرًا من توقعاته السابقه قبل ان ينظر حوله
كان سيزار بعيدًا عنه بمسافة كان اقرب منه لهجوم ملكة العناكب لذلك ربما تلقى ضرر اكبر منه جر جسده ليقف و توجه له بينما يضغط على الجرح الغائر على خصره
"سيزار..هل انت بخير؟!"نادا شير ببعض القلق
كان يسزار لا يتحرك و الدماء تغطي نصف وجهه
جلس شير امامه كان بنفسه يتألم ولكنه حاليًا اكثر قلق ان يموت بطل الرواية استخرج جرعة شفاء عالية المستوى و فتحها بينما قربها لسيزار بينما تمتم"هيا هيا! لا تمت لا تمت رجاءً"
كان على وشك سكبها
-مسك
امسك سيزار يد شير قبل ان يسكب الجرعه على جرحه بينما تحدث بخفوت"لا حاجه لها انا بخير"
تنفس شير الصعداءبراحه و تحدث بهدوء"لا تكن عنيدًا و دعني أساعدك"
انتزع سيزار الجرعه من يد شير ثم قام بسكبها على خصره
"ااكك..مؤلم"تألم شير و تلوى وجهه
"تحتاجها اكثر مني"قال سيزار بهدوء بينما وقف بإبتسامه"ليس لدينا وقت لنبدأ بقتل ذلك الوحش"بعد كلماته اندفع لملكة العناكب بينما يبتسم بحماس وجهه المغطى بالدماء و عينيه الحمراء التي تلمع و ابتسامته المتحمسه و المجنونه جعلته مثل شيطان
قام بشحن كرات ناريه متعدده ووجهها نحو الملكه التي كانت قشورها تتساقط
كان شير لايزال في حالة ذهول للحظة قبل ان يبتسم و يقف
'حسنًا هو في النهاية بطل الروايه، لا احد يستطيع مجاراته'
استخدم جرعة استرداد مانا و اندفع لدعمه
[الفصل الثامن: زنزانه ملكة العناكب -الجزء الثاني ||]
[التقدم: 85%….]
'اقتربنا من انتهاء الفصل، سأستطيع معرفة رأي الاخوه القراء بمجرد ان ننتهي من هذا'فكر سيزار
دارت كرات ناريه متعدده حوله بأشاره من يده توجهت نحو ملكة العناكب التي كانت كشخص يقف عاري في منتصف عاصفة ثلجية
بتساقط قشورها اصبح دفاعها منخفض جدًا
تتبعها سيزار بكل حواسه كان يدعم نفسه بعنصر الرياح لزيادة سرعته و في ذات الوقت يستخدم عنصر النار لشن الهجوم
شير مستقلًا فرصة تشتيت سيزار لها و بدأ بشحن المانا خاصته مستخدمًا تعويذه متقدمه 'بحر النار' ليشعل المكان لجحيم
-سكرااكك
صرخت ملكة العناكب بألم و تخبطت
"سيزار.."صرخ شير الذي كان يستفذ مانا خاصته لابقاء التعويذه
"اعرف"اجاب سيزار الذي حقن سيفه بالهاله و عنصر النار ليحوله لسيف ازرق ملتهب قفز عاليًا و وجه ضربة قوية لقلب ملكه العناكب
-سكرااك
بصرخه بائسة أخيره سقطت ملكة العناكب جثة هامدة مشوهه و متحرقه
في تلك اللحظة اتباعها الذي كانوا حتى الان متصلين بها بمجرد فقدان ملكتهم ارتبكوا و شعروا بالضياع خلال فترة قصيرة تفرقوا و هربوا بكل الاتجاهات
خمد بحر النيران و سقط شير أرضًا يلتقط أنفاسه بإرهاق
كانت تعويذته الأخيره مستنزفة وبالكاد تماسك
"نجحنا حقًا!..قتلنا زعيم من الرتبه A"تمتم بابتسامه مرهقة
كان سيزار لازال لم يتحرك ممسكًا بسيفه المغروس في قلب ملكة العناكب كان قد استنفذ اخر ذرة طاقه لديه لذلك فقد وعيه على هذا الوضع
ليليان التي كانت تهتم بجيش العناكب حتى هذه اللحظة إقتربت منهن وكانت في حاله سيئة كذلك ملابس ممزقه و وجه شاحب لكثرة استخدامها قوتها
"هل مات الزعيم؟!"سألت بقلق
"اجل.."جلس شير بينما نظر لسيزار الفاقد لوعيه لم يسعه سوا التفكير كم كان رائعًا خلال هذا القتال
انهارت ليليان أرضًا بتعب"اه..هذا مريح شعرت وكان هذا القتال دام لساعات"
-خطوات…خطوات
"يا رفاق هل انتم بخير؟!"جاء صوت ستيلا و البقيه معها
"سعيده لرؤيتكم!!..ظننت انني سأموت هنا"قال ليليان بدراميه
"هاهاها..لابأس لن تموتي"ضحكت ستيلا بعد رؤية الجميع بخير
"سيزار"هرع ستيفان لسيزار بقلق"ما به؟!"سأل الاثنين الاخرين
"دعني افحصه"قالت يونا
"فقد وعيه، الوحش كان من الرتبه A وهذا خارج توقعاتنا"قال شير بهدوء
"الرتبه A"صدم ديف"هل قاتلتم وحش من الرتبه A؟!"
"اجل ولكن لحسن حظنا كان غير مستقر"أومأ شير
بعد جعل سيزار يستلقي استخمت يونا قدراتها الشفائية هاله خضراء رقيقة و دافئة احاطت به و بدأت بشفاء جروحه ببطء
بينما كان الرفاق يعتنون بسيزار توجه شير لغرفة الزعيم
'يظن الجميع ان الدانجون نشأ بسبب ملكة العناكب ولكن الحقيقية هي ان بسبب عنصر 'حجر التمني' الغريب'
في المكان حيث تقيم ملكة العناكب كان هناك مذبح يوجد علي لؤلؤة بلون بنفسجي تشع بخفوت
ابتسم شير بسعاده"وجدته"
مد يده و آخذه في تلك اللحظة خطر له مشهد من الرواية
عندما عثر سيزار و رفاقه على العنصر و بعد ادراك ما هيته قرروا جميعًا منح العنصر لسيزار و الذي بدوره تمنى ان يستطيع رؤية والديه الذين ماتا خلال طفولته على يدي الوحوش و تحدث معهم لبعض الوقت و ودعهم بشكل صحيح
كان احد اكثر المشاهد المؤثرة حتى انها جعلته مختنقًا عندما قرائها
فكر شير بتعبير عميق
'كنت اريده كبطاقة خفيه منقذه للحياه، ولكن اذا اخذته فسيزار لن يكون لديه فرصه لرؤية والديه'
شير كان شخصًا سيفعل ما يجب من اجل نجاته لكنه لم يكن شخصًا سيئًا لهذه الدرجة
…….
في نفس الوقت على جانب اخر
فتح سيزار عينيه الحمراء ببطء و بدأ يسترد وعيه
"هل انت بخير كيف تشعر؟!"سألت ليليان
بتعبير هادئ اجاب سيزار"سأكون بخير بمجرد ابتعادكم!"
كان الرفاق يلتمون حوله في دائرة
"اوه لا يونا هناك خطب ما به!"قال ديف بارتباك
و وافقته ستيلا"هذا صحيح سيزار اللطيف خاصتنا كان في العادة ليبتسم بلطف و يقول 'نعم شكرًا لكم!'"
"انه بخير تمامًا"قالت يونا بابتسامه لطيفه
"ياالهي! سيزار لابد انك اذيت رأسك لتتغير شخصيتك هكذا"قال ديف ببكاء بينما حاول عناقه
دفع سيزار وجه ديف الاحمق بعيدًا عنه وجلس بتعبير متعب"اوقف هذا الهراء، اشعر بتعب"
"تبدوا لي بخير"قال ستيفان الواقف بإبتسامه وهو يمد يده لسيزار
امسك سيزار يده و وقف"شكرًا"
عاد شير وعند رؤية سيزار"أمسك.."القى نحوه شيئًا
أمسكه سيزار بهدوء نظر في راحت يده لؤلؤة بلون بنفسجي تشع بخفوت"ما هذا؟!.."اعاد نظره لشير و سأل بهدوء
بالطبع كان يعرف بالفعل ان العنصر الذي اراده شير 'جحر للتمني'
"انه عنصر اسمه 'حجر التمني'"قال شير بهدوء"وجدته في غرفة الزعيم انت تستحقه"
ابتسم سيزار بخفوت"شكرًا لك"
"علينا الخروج من هنا بسرعه"قال شير
"لماذا العجله"سألت ليليان
بدأت الأرض بالاهتزاز و كأن المكان على وشك الانهيار
"هذا السبب"قال شير و ركض للخروج
فهم الرفاق المكان يوشك على الانهيار بعد قتل الزعيم و اخذ العنصر لذلك هرعوا بالركض أيضًا للخروج
[الفصل الثامن: زنزانه ملكة العناكب -الجزء الثاني ||]
[التقدم: 95%….]
ظهرت النافذة امام سيزار الذي ادرك
الخمسة بالمئة المتبقية بالتأكيد ستكتمل بمجرد الخروج من الدانجون
"اركضوا"قال ستيفان بصوت عالي للبقية بينما كان يمسك بيد يونا بأحكام
"النجده أرجوكم ساعدونا"صرخ بعض الاشخاص من مسافة و طلبوا للمساعده
"بدلات زرقاء؟! انهم طلاب السنه الأولى"قالت ليليان
"ماذا نفعل شير"سألت ستيلا
بعد لحظة تفكير تحدثت شير"سيزار تأكد من ان يصل الجميع للبوابه سأعود حالًا"
"اجل دع الامر لي"رغم كلمات سيزار كان غير مبالي حقًا
خلال دقائق وصل الرفاق للبوابة
"ماذا عن شير؟!"قالت ليليان بقلق
"سيكون بخير لنثق به، الان لنذهب"قال سيزار
خرج ستيفان و معه يونا اولا و تبعهم ديف و ستيلا
انظرت ليليان بأعين قلقه تحدق بالاتجاه الذي اندفع اليه شير
و انتظر سيزار بتعبير هادئ غير مهتم
شير كان البطل والده لن يقتله و بالطبع سيخم الفصل بعمل بطولي له
زاد توتر ليليان التي قررت الذهاب خلف شير ولكن في تلك اللحظة ظهر شير من مسافة هو يحمل احدهم و يركض بجانبه بعض الطلاب السنه الاولى
"شير!!"ابتهجت ليليان و تنفست الصعداء
لم يبقى سيزار اكثر و امسك يد ليليان جرها و قفز من البوابه
بعد ظهوره على الجانب الأخر كان الجميع في حالة فوضى و اجتمعوا حولهم
"لقد فقدنا الاتصال معكم مالذي حدث في الداخل؟!"سأل المشرف
"شذوذ في الدانجون لا نعرف السبب ولكن اضطررنا لقتال وحش من الرتبه A و فقدنا بعض الاشخاص"تولى سيزار الحديث
بعد لحظة عبر شير مع الشخص المصاب و بقية الطلاب
"بعض المساعده هنا رجاءً"نادا شير
توحه المشرف اليه بسرعه"سأهتم به"
اندفعت ليليان نحو شير بتعبير قلق"ايها الاحمق لا تقم بأفعال كهذه مجددًا ماذا لو علقت هناك"
"شير هل انت بخير هل تأذيت؟!"اقتربت يونا منه كذلك
"انا بخير"قال شير بإبتسامه
"ذلك كان مذهلًا شير حقًا كبطل"هتف ديف
سيزار الذي كان يشاهد الجميع يلتم حول شير راقب بصمت كان ليشعر بالغضب سابقًا و الاهمال ولكن الان لم يعد بحاحه لذلك لانه سيلعب دورًا مختلفًا دورًا وجده اكثر جاذبيه من مجرد بطل ينقذ الجمال و يقتل الاشرار بينما يدعي الصلاح التفت جانبًا لشاهد ستيفان ينظر لشير و يونا بينما يشد قبضته بقوه
بعد لحظة استدار و غادر بتعابير قاتمه و حزينه بصمت
'ستيفان و يونا كانا مقربين قبل ظهور شير'فكر سيزار بقدر ما يتذكر كانا دومًا معًا ليس من الغريب ان يملك ستيفان مشاعر تجاه يونا
-دينغ
[الفصل الثامن: زنزانه ملكة العناكب -الجزء الثاني ||]
[التقدم: 100% اكتمل]
بعد ظهور النوافذ وضع سيزار يده في جيبه و ابتعد كذلك بصمت
لم يكن بحاجه للبقاء هنا اكثر